وقف المتهم (50 عاماً) خلف القفص الحديدي بعين زائغة يرقب منصة العدالة وسط ضجيج المتقاضين بقاعة محكمة جنايات الجيزة الدائرة (7) في انتظار قرار المستشار حسام دبوس رئيس المحكمة. ارتعدت أنامل المتهم ولم تتحمله قدماه من شدة ارتجافهما ليسقط داخل القفص فور سماعه الحكم بتحويل أوراقه إلى فضيلة المفتي. الجريمة التي ارتكبها المتهم تبرأ منها الشيطان، لم يرحم توسلات أمه المسنة (70 عاماً) وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بين يديه حيث جحظت عيناها وكادت الدماء تنفجر من مقلتيها أثناء قيامه بخنقها وإحكام قبضة يديه حول رقبتها النحيفة ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة. كشفت التحقيقات التي باشرها وكيل أول نيابة إمبابة إسلام عطية وبورود تقارير التحريات وشهادة الشهود أن المتهم مسجل خطر وكان عاقاً ودائم الشجار مع والدته والتعدي عليها بالضرب وإهانتها، لاعتراضها على إعطائه نقوداً لشراء مخدرات، وفي أحد الأيام طلب منها أن تأتي لتعيش معه في شقته بعد أن انفصل عن زوجته في محاولة للتحايل والعناد خشية أن تعود الزوجة خاصة وهي حاضنة لأبنائه. ويوم ارتكابه الجريمة حدثت مشادة بينه وبين والدته لم يتحمل توبيخها له وبعد أن نهرته انقض عليها وقام بخنقها. وقف المتهم (50 عاماً) خلف القفص الحديدي بعين زائغة يرقب منصة العدالة وسط ضجيج المتقاضين بقاعة محكمة جنايات الجيزة الدائرة (7) في انتظار قرار المستشار حسام دبوس رئيس المحكمة. ارتعدت أنامل المتهم ولم تتحمله قدماه من شدة ارتجافهما ليسقط داخل القفص فور سماعه الحكم بتحويل أوراقه إلى فضيلة المفتي. الجريمة التي ارتكبها المتهم تبرأ منها الشيطان، لم يرحم توسلات أمه المسنة (70 عاماً) وهي تلفظ أنفاسها الأخيرة بين يديه حيث جحظت عيناها وكادت الدماء تنفجر من مقلتيها أثناء قيامه بخنقها وإحكام قبضة يديه حول رقبتها النحيفة ولم يتركها إلا وهي جثة هامدة. كشفت التحقيقات التي باشرها وكيل أول نيابة إمبابة إسلام عطية وبورود تقارير التحريات وشهادة الشهود أن المتهم مسجل خطر وكان عاقاً ودائم الشجار مع والدته والتعدي عليها بالضرب وإهانتها، لاعتراضها على إعطائه نقوداً لشراء مخدرات، وفي أحد الأيام طلب منها أن تأتي لتعيش معه في شقته بعد أن انفصل عن زوجته في محاولة للتحايل والعناد خشية أن تعود الزوجة خاصة وهي حاضنة لأبنائه. ويوم ارتكابه الجريمة حدثت مشادة بينه وبين والدته لم يتحمل توبيخها له وبعد أن نهرته انقض عليها وقام بخنقها.