الإفتاء: الإرهاب لن يثني المصريين عن استكمال بناء مؤسسات الدولة

أكد مستشار مفتي الجمهورية د.إبراهيم نجم، أن الأحداث الإرهابية التي تشهدها مصر خلال الشهور الماضية لن تثنى الشعب المصري عن المضي قدمًا في استكمال بناء مؤسسات الدولة.
وأشار خلال لقائه بالدكتور جيري فان ديك مستشار مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، الأحد 16 مارس، إلى أن دار الإفتاء بدأت ترصد الفكر التكفيري والفتاوى التي تحرض على العنف وترد عليها بشكل علمي منضبط
وشدد نجم، على رفض الشعب المصري لكل الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وأوضح نجم، أن كل المراحل الانتقالية في تاريخ الدول يتخللها بعض التحديات والقلاقل التي سرعان ما تزول عقب الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وعن الشأن المصري أكد نجم، أن التنمية الشاملة هي المدخل الحقيقي لتصفية الفكر المتطرف، وأن توفير فرص العمل وضرورات الحياة تهيئ المجتمع للقدرة على محاصرة الفكر المتطرف.
وشدد نجم، أن المؤسسة الدينية في مصر متمثلة في الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف تؤدي رسالتها على أكمل وجه مع الحفاظ على هويتها بالرغم من التطور الهائل حولها كما أن دار الإفتاء المصرية تحرص دائماً على اختيار الآراء الوسطية المعتدلة التي تعبر عن الإسلام الذي هو دين الاعتدال والوسطية البعيد عن التطرف والتشدد بجميع أشكاله وألوانه، وفي الفترة الأخيرة وحرصًا منا على تنقية الساحة من أي آراء أو فتاوى شاذة أو متشددة أنشأنا مرصد الفتاوى التكفيرية لعلاج هذه الظاهرة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ بهدف الحد من تلك الظاهرة وإحلال الوسطية والاعتدال محلها.
أكد مستشار مفتي الجمهورية د.إبراهيم نجم، أن الأحداث الإرهابية التي تشهدها مصر خلال الشهور الماضية لن تثنى الشعب المصري عن المضي قدمًا في استكمال بناء مؤسسات الدولة.
وأشار خلال لقائه بالدكتور جيري فان ديك مستشار مجلس العلاقات الخارجية الأمريكي، الأحد 16 مارس، إلى أن دار الإفتاء بدأت ترصد الفكر التكفيري والفتاوى التي تحرض على العنف وترد عليها بشكل علمي منضبط
وشدد نجم، على رفض الشعب المصري لكل الأعمال الإرهابية التي تستهدف زعزعة أمن واستقرار الوطن.
وأوضح نجم، أن كل المراحل الانتقالية في تاريخ الدول يتخللها بعض التحديات والقلاقل التي سرعان ما تزول عقب الاستقرار السياسي والاقتصادي.
وعن الشأن المصري أكد نجم، أن التنمية الشاملة هي المدخل الحقيقي لتصفية الفكر المتطرف، وأن توفير فرص العمل وضرورات الحياة تهيئ المجتمع للقدرة على محاصرة الفكر المتطرف.
وشدد نجم، أن المؤسسة الدينية في مصر متمثلة في الأزهر الشريف ودار الإفتاء ووزارة الأوقاف تؤدي رسالتها على أكمل وجه مع الحفاظ على هويتها بالرغم من التطور الهائل حولها كما أن دار الإفتاء المصرية تحرص دائماً على اختيار الآراء الوسطية المعتدلة التي تعبر عن الإسلام الذي هو دين الاعتدال والوسطية البعيد عن التطرف والتشدد بجميع أشكاله وألوانه، وفي الفترة الأخيرة وحرصًا منا على تنقية الساحة من أي آراء أو فتاوى شاذة أو متشددة أنشأنا مرصد الفتاوى التكفيرية لعلاج هذه الظاهرة التي انتشرت في الفترة الأخيرة بشكل ملحوظ بهدف الحد من تلك الظاهرة وإحلال الوسطية والاعتدال محلها.