تقدم اليوم السبت الناشط السياسى ايهاب القسطاوي المتحدث الرسمى باسم حركة تغيير بالإسكندرية ببلاغ حمل رقم (831 لسنة 2014 عرائض) للمحامي العام الاول لنيابات اسئناف اسكندرية ،حيث طالب فيه بالتحقيق فيما ورد من خطاب شركة أجنبية لانتاج الكربون بالمدينة الموجه لوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي من ممارسات للشركة قد تمس الامن القومي بالضرر .. حيث اوضح القسطاوى في بلاغه ان شركة الكربون ارسلت خطابين لكل من وزير التعليم العالي ووزير التربية والتعليم بتاريخ 10 سبتمبر 2013 تطالبهما بالتصريح لفريق بحثي من الشركة لعمل زيارات ميدانية في مختلف الجامعات والمعاهد والادارات والمؤسسات التعليمية.. وذلك لجمع معلومات وبيانات خاصة بالطلاب في مراحل التعليم المختلفة في مدينة الاسكندرية .. وتفقد احوال الجامعات والمعاهد بالمحافظة من اجل جمع المعلومات الخاصة بحالتهم من ناحية البيئة والصحة والبنية الاساسية والادوات التعليمية تحت زعم ان الشركة تنظم العديد من النشاطات الاجتماعية في مجال الصحة والتعليم وتنمية المهارات المختلفة حتي تستطيع عمل دراسة من اجل تبني مشروع لتعزيز نظام التعليم . جدير بالذكر انة قد سبق ان تقدم إيهاب القسطاوى المتحدث الرسمى باسم حركة تغييربالاسكندرية ببلاغ ضد كل من وزيرى البيئة والصناعة ومحافظ الاسكندرية ونائبه اتهمهم فيه بالمشاركة في التلوث الناجم عن شركة الكربون والتى تقع فى الحدود المتاخمة لمنطقة النهضة غرب الاسكندرية والتي تتميز بالكثافة السكانية العالية . حيث اوضح ان هناك الاف المواطنين فى قري النهضة و"أبوسمبل" بالعامرية يعانون أمراض الربو والتحجر الرئوى بسبب ملوثات الشركة، واكد أن الكتلة السكنية المحيطة بالشركة تقدمت بعدة شكاوى لمسئولى جهاز شئون البيئة ولم يتحرك أحد لإنقاذها و اشار القسطاوي انه في الوقت الذي رفضت كل دول أفريقيا والشرق الأوسط إقامة مصنع لأسود الكربون علي أراضيها لمستثمرين أجانب رغم الاغراءات المادية فوجيء مزارعو منطقة النهضة بجنوب غرب الاسكندرية التابعة لحي العامرية بانشاء مصنع بادارة أجنبية وبعض المساهمين الاجانب غير معلومي الجنسية يتوسط زراعاتهم ، فحرروا محاضر لحمايتهم من الأمراض واتلاف أراضيهم التي تصل مساحتها الي7 آلاف فدان, ولكنهم اكتشفوا أنهم بدون حماية بل ورغم أن القوانين في صالحهم فقد أجبروا علي التنازل عن المحاضر التي حرروها ليتركوا أراضيهم مقابل تعويضهم ماديا وأصبح المصنع أمرا واقعيا. تقدم اليوم السبت الناشط السياسى ايهاب القسطاوي المتحدث الرسمى باسم حركة تغيير بالإسكندرية ببلاغ حمل رقم (831 لسنة 2014 عرائض) للمحامي العام الاول لنيابات اسئناف اسكندرية ،حيث طالب فيه بالتحقيق فيما ورد من خطاب شركة أجنبية لانتاج الكربون بالمدينة الموجه لوزارة التربية والتعليم ووزارة التعليم العالي من ممارسات للشركة قد تمس الامن القومي بالضرر .. حيث اوضح القسطاوى في بلاغه ان شركة الكربون ارسلت خطابين لكل من وزير التعليم العالي ووزير التربية والتعليم بتاريخ 10 سبتمبر 2013 تطالبهما بالتصريح لفريق بحثي من الشركة لعمل زيارات ميدانية في مختلف الجامعات والمعاهد والادارات والمؤسسات التعليمية.. وذلك لجمع معلومات وبيانات خاصة بالطلاب في مراحل التعليم المختلفة في مدينة الاسكندرية .. وتفقد احوال الجامعات والمعاهد بالمحافظة من اجل جمع المعلومات الخاصة بحالتهم من ناحية البيئة والصحة والبنية الاساسية والادوات التعليمية تحت زعم ان الشركة تنظم العديد من النشاطات الاجتماعية في مجال الصحة والتعليم وتنمية المهارات المختلفة حتي تستطيع عمل دراسة من اجل تبني مشروع لتعزيز نظام التعليم . جدير بالذكر انة قد سبق ان تقدم إيهاب القسطاوى المتحدث الرسمى باسم حركة تغييربالاسكندرية ببلاغ ضد كل من وزيرى البيئة والصناعة ومحافظ الاسكندرية ونائبه اتهمهم فيه بالمشاركة في التلوث الناجم عن شركة الكربون والتى تقع فى الحدود المتاخمة لمنطقة النهضة غرب الاسكندرية والتي تتميز بالكثافة السكانية العالية . حيث اوضح ان هناك الاف المواطنين فى قري النهضة و"أبوسمبل" بالعامرية يعانون أمراض الربو والتحجر الرئوى بسبب ملوثات الشركة، واكد أن الكتلة السكنية المحيطة بالشركة تقدمت بعدة شكاوى لمسئولى جهاز شئون البيئة ولم يتحرك أحد لإنقاذها و اشار القسطاوي انه في الوقت الذي رفضت كل دول أفريقيا والشرق الأوسط إقامة مصنع لأسود الكربون علي أراضيها لمستثمرين أجانب رغم الاغراءات المادية فوجيء مزارعو منطقة النهضة بجنوب غرب الاسكندرية التابعة لحي العامرية بانشاء مصنع بادارة أجنبية وبعض المساهمين الاجانب غير معلومي الجنسية يتوسط زراعاتهم ، فحرروا محاضر لحمايتهم من الأمراض واتلاف أراضيهم التي تصل مساحتها الي7 آلاف فدان, ولكنهم اكتشفوا أنهم بدون حماية بل ورغم أن القوانين في صالحهم فقد أجبروا علي التنازل عن المحاضر التي حرروها ليتركوا أراضيهم مقابل تعويضهم ماديا وأصبح المصنع أمرا واقعيا.