بدأ مؤتمر تسليم رئاسة حزب "الدستور" لرئيسته المنتخبة هالة شكر الله بكلمة للمتحدث الرسمي خالد داوود، دعا فيها الحضور إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، وآخرهم شهداء حادث مسطرد الإرهابي فجر السبت 15 مارس. وقال داوود - في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد بمركز إعداد القادة بالعجوزة "شرفت بالعمل مع السفير سيد المصري الذي تولى رئاسة الحزب في ظروف صعبة للغاية، مؤكدا أن السفير قاسم المصري بفضل حكمته ودبلوماسيته تمكن من الحفاظ على كيان الحزب، وتم عقد المؤتمر العام الأول وتم انتخاب رئيسة جديدة للحزب". وأضاف داوود، عقب تسليم السفير قاسم المصري رئاسة الحزب للدكتورة هالة شكر الله، "الحزب لدينا مليء بالسيدات وسنرشح أول رئيسة وزارة ورئيسة جمهورية". ومن جانبه، أعرب السفير المصري عن أمله في أن يكون الحزب قد أضاف مرحلة جديدة من أجل النضال للديمقراطية، معتبرا أنها لحظة فارقة في تاريخ الحزب الذي تعرض لهزات عنيفة بدت فيها هذه اللحظة بعيدة المنال، مضيفا "أن فوز هالة شكر الله الواضح الجلي من الجولة الأولى يعطي رسالة شديدة الوضوح لتوجه هذا الحزب نحو لم الشتات وبناء الحزب أولا، مهنئا جميلة إسماعيل وحسام عبد الغفار لقبولهم الفوري بنتيجة الانتخابات، حيث كان مشهد يستحق التسجيل عندما وقف الجميع يرددون "أيد واحدة، والدستور طالع طالع". وطالب بتحديد مفهوم دقيق للأمن القومي المصري والعربي، حيث زالت الفواصل بين الأمن القومي وأمن النظام بعدما دأبت الأنظمة السابقة على وضع قيود على حرية التعبير لحماية أمن النظام، وخضعنا لسياسة خارجية انكفأت على الداخل، مدللا عل ذلك بمياه النيل لإهمالنا أفريقيا لعقود طيلة، داعيا إلى استعادة نفوذ مصر في أفريقيا. وأشار المصري إلى أن هذا الأمر ليس بعيد المنال، كما دعا إلى إعادة صياغة النظام السياسي، وتعدد الأحزاب بما يتيح تداول السلطة وثراء للمناهج المختلفة، قائلا "فليكن حزب الدستور في طليعة المجتمع الجديد واستعادة مصر لدورها في الحداثة والوسطية". ونوه بالجهد الرائع الذي بذله زملاؤه شكري فؤاد، وناجي الغطريفي رئيس المؤتمر العام، وعمر المتولي الذي تولى منصب الأمين العام خلال الشهور الماضية، مصطفى إبراهيم مقرر اللجنة العليا، وجميلة إسماعيل أمينة التنظيم، وحسام عبد الغفار الأمين العام في فترة من أدق الفترات، متوجها بالشكر للدكتور عبد الجليل مصطفى الذي أسدى للحزب أجل خدمة برئاسة اللجنة الخارجية للحزب. ووج كلمة لشباب الحزب، قائلا "لا تسعفني الكلمات فأنتم فرسان الرهان الرابح والشعلة المتقدة التي أنارت لنا الطريق". ومن ناحيته، وجه د.محمد البرادعي رسالة إلى هالة شكر الله بمناسبة الاحتفال بتوليها رسميا رئاسة الحزب، قائلا "أبعث إليك وسائر قيادات الحزب بالتهانى، حيث اجتاز الحزب أشق المراحل بنجاح كبير بأسلوب مؤسسي مما يمهد للقيام بدور في بناء الديمقراطية المصرية". كما وجه البرادعي إلى القوائم التي لم يحالفها الفوز كلمة، قائلا "أحيي القوائم التي لم يحالفها الحظ لتقبلهم نتيجة الانتخابات ومساهمتهم في تشكيل الصورة الحضارية لقبولهم النتائج". وأضاف، موجها كلمة للشباب، "فتح أمامكم الطريق.. وعليكم التمسك بالعمل الجماعي وتغليب الصالح العام، وتأكدوا أن ثورتكم ستنجح، معربا عن استمرار اعتقاده بأن حزب "الدستور" هو حزب المستقبل. بدأ مؤتمر تسليم رئاسة حزب "الدستور" لرئيسته المنتخبة هالة شكر الله بكلمة للمتحدث الرسمي خالد داوود، دعا فيها الحضور إلى الوقوف دقيقة حداد على أرواح شهداء الوطن، وآخرهم شهداء حادث مسطرد الإرهابي فجر السبت 15 مارس. وقال داوود - في كلمته خلال المؤتمر الذي عقد بمركز إعداد القادة بالعجوزة "شرفت بالعمل مع السفير سيد المصري الذي تولى رئاسة الحزب في ظروف صعبة للغاية، مؤكدا أن السفير قاسم المصري بفضل حكمته ودبلوماسيته تمكن من الحفاظ على كيان الحزب، وتم عقد المؤتمر العام الأول وتم انتخاب رئيسة جديدة للحزب". وأضاف داوود، عقب تسليم السفير قاسم المصري رئاسة الحزب للدكتورة هالة شكر الله، "الحزب لدينا مليء بالسيدات وسنرشح أول رئيسة وزارة ورئيسة جمهورية". ومن جانبه، أعرب السفير المصري عن أمله في أن يكون الحزب قد أضاف مرحلة جديدة من أجل النضال للديمقراطية، معتبرا أنها لحظة فارقة في تاريخ الحزب الذي تعرض لهزات عنيفة بدت فيها هذه اللحظة بعيدة المنال، مضيفا "أن فوز هالة شكر الله الواضح الجلي من الجولة الأولى يعطي رسالة شديدة الوضوح لتوجه هذا الحزب نحو لم الشتات وبناء الحزب أولا، مهنئا جميلة إسماعيل وحسام عبد الغفار لقبولهم الفوري بنتيجة الانتخابات، حيث كان مشهد يستحق التسجيل عندما وقف الجميع يرددون "أيد واحدة، والدستور طالع طالع". وطالب بتحديد مفهوم دقيق للأمن القومي المصري والعربي، حيث زالت الفواصل بين الأمن القومي وأمن النظام بعدما دأبت الأنظمة السابقة على وضع قيود على حرية التعبير لحماية أمن النظام، وخضعنا لسياسة خارجية انكفأت على الداخل، مدللا عل ذلك بمياه النيل لإهمالنا أفريقيا لعقود طيلة، داعيا إلى استعادة نفوذ مصر في أفريقيا. وأشار المصري إلى أن هذا الأمر ليس بعيد المنال، كما دعا إلى إعادة صياغة النظام السياسي، وتعدد الأحزاب بما يتيح تداول السلطة وثراء للمناهج المختلفة، قائلا "فليكن حزب الدستور في طليعة المجتمع الجديد واستعادة مصر لدورها في الحداثة والوسطية". ونوه بالجهد الرائع الذي بذله زملاؤه شكري فؤاد، وناجي الغطريفي رئيس المؤتمر العام، وعمر المتولي الذي تولى منصب الأمين العام خلال الشهور الماضية، مصطفى إبراهيم مقرر اللجنة العليا، وجميلة إسماعيل أمينة التنظيم، وحسام عبد الغفار الأمين العام في فترة من أدق الفترات، متوجها بالشكر للدكتور عبد الجليل مصطفى الذي أسدى للحزب أجل خدمة برئاسة اللجنة الخارجية للحزب. ووج كلمة لشباب الحزب، قائلا "لا تسعفني الكلمات فأنتم فرسان الرهان الرابح والشعلة المتقدة التي أنارت لنا الطريق". ومن ناحيته، وجه د.محمد البرادعي رسالة إلى هالة شكر الله بمناسبة الاحتفال بتوليها رسميا رئاسة الحزب، قائلا "أبعث إليك وسائر قيادات الحزب بالتهانى، حيث اجتاز الحزب أشق المراحل بنجاح كبير بأسلوب مؤسسي مما يمهد للقيام بدور في بناء الديمقراطية المصرية". كما وجه البرادعي إلى القوائم التي لم يحالفها الفوز كلمة، قائلا "أحيي القوائم التي لم يحالفها الحظ لتقبلهم نتيجة الانتخابات ومساهمتهم في تشكيل الصورة الحضارية لقبولهم النتائج". وأضاف، موجها كلمة للشباب، "فتح أمامكم الطريق.. وعليكم التمسك بالعمل الجماعي وتغليب الصالح العام، وتأكدوا أن ثورتكم ستنجح، معربا عن استمرار اعتقاده بأن حزب "الدستور" هو حزب المستقبل.