مدينة السلوم على الحدود المصرية الليبية تقع على ساحل البحر المتوسط تشهد العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية خاصة بعد اندلاع الثورة الليبية فى 17 فبراير من العام قبل الماضى حيث يتم غلق منفذ السلوم البرى باستمرار نظرا لحالة الانفلات الأمنى التى تعيشها أغلب المدن الليبية خاصة بمدينة مساعد الحدودية مع مصريؤدى إلى انهيار الاقتصاد المصرى فوق هضبة السلوم حيث يغلق منفذ مساعد الليبى أبوابه بصفة مستمرة أمام حركة الشاحنات المصرية المحملة بالبضائع خاصة مواد البناء كالأسمنت والسيراميك والرخام والمواد الغذائية لظروف أمنية بالمدن الليبية التى تشهد اشتباكات مسلحة بعد اندلاع الثورة الليبية وعدم استقرار الأوضاع هناك وتزايد وقائع احتجاز العاملين المصريين بالمدن الليبية خاصة بمناطق اجدابيا ومساعد وآخرهم احتجاز أكثر من 60 عاملا بمنطقة السوق بمدينة طرابلس بحجة مخالفتهم لشروط الإقامة يزيد من الأوضاع سوءا على الحدود المصرية الغربية ويعانى سائقو الشاحنات المصرية المتجهه إلى الأراضى الليبية وشباب السلوم الذى يسعى للتبادل التجارى بين المنفذين من قلة حركة التبادل التجارى حيث يصيب المدينة بالشلل التام وخسارة الشركات الكبرى فى نقل بضائعهم بصفة مستمرة فى زيارة كانت لاتستغرق فى أغلب الأحوالى أكثر من عشرة أيام لتصل أكثر من شهر . أشار عبد السلام راتب أحد أهالى مدينة السلوم أن غلق المنفذ لأيام يؤثر تأثيرا كبيرا على 0السكان وعند افتتاح المنفذ يحدث انتعاشا اقتصاديا بالمدينة وينعكس على ذلك عمليات البيع والشراء التى تتم فى المحال التجارية حيث أن التجارة هى باب الرزق الوحيد للمدينة التى تخلو من الأراضى الزراعية . تكدس الشاحنات بالسلوم عرض مستمر ونظرا لإغلاق المنفذ الليبى لأيام كثيرة نتيجة الانفلات الأمنى بدولة ليبيا وفرض رسوم على عبور الشاحنات المصرية للأراضى الليبية تتكدس الشاحنات بصفة يومية بطول الطريق الدولى السريع عند الكمين بمدخل المدينة وحتى هضبة السلوم بطول ما يقرب من 15 كيلو مترا وتصل أحيانا إلى أكثر من 50 كيلو متر مما يعانى أهل المدينة وأصحاب الشاحنات المصرية المتكدسة بطول الساحل بالمدينة فى الوصول لأبسط احتياجاتهم من رغيف الخبز والحصول على السولار والبنزين . والتقت الأخبار بعدد من سائقى الشاحنات المصرية التى تنتظر دخول الأراضى الليبية فقال مصطفى عبد الرازق سائق شاحنة حملة بالسيراميك أنه موجود بالمنفذ منذ 4 أيام وفى انتظار دخوله للأراضى الليبية مشيرا إلى أن لقمة العيش هى التى تدفعنا لدخول ليبيا على الرغم من تجاوزات الليبيين المسلحين فى كمائن ليبيا ومعاملتهم السيئة لنا . وقال سليمان محمود الطويل سائق شاحنة مصرية أنه لابد من تدخل القوات المسلحة لإنقاذنا من معاملة الكتائب المسلحة بليبيا والتى تفرض علينا الإتاوات فى كل البوابات بالمدن الليبية حيث يتم تحصيل مبالغ مالية بكل بوابة تصل مابين 10 و40 دينار بما يعادل 150 جنية مصرى وعلى الرغم مما حدث للسائقين المصريين الذين يتم احتجازهم فى مناطق اجدابيا وقتل المصريين رميا بالرصاص من جانب الكتائب المسلحة إلا أنه رفض العودة مرة أخرى نظرا لأكل عيشه على حد قوله . وأضاف ربيع مسعود سائق شاحنة من الشاحنات المصرية المتكدسة قادمة من ليبيا عبر منفذ مساعد الليبى أن الرحلة تستغرق معه حوالى أسبوع إلا أن بطء الإجراءات بمنفذ مساعد الليبى والذى يمكن أن يغلق فى أى وقت على حسب مزاج الكتائب المسئولة عن تأمين المنفذ يدفعنا للاستمرار بالرحلة إلى أكثر من أسبوعين بالإضافة إلى سوء المعاملة من جانب الليبيين للمصريين مشيرا إلى أنه مثل الذى يحمل كفنه وهو فى طريقه لنقل البضائع إلى دولة ليبيا ويشير إلى أن هناك ما يقرب من 10 كمائن بمنطقة أجدابيا من جانب الكتائب الليبية المسلحة ويتم فرض رسوم واتاوات على سائقى الشاحنات ولا يستطع أحد منا رفض ذلك وإلا تعرض للقتل . مدينة السلوم على الحدود المصرية الليبية تقع على ساحل البحر المتوسط تشهد العديد من الأزمات خلال الفترة الماضية خاصة بعد اندلاع الثورة الليبية فى 17 فبراير من العام قبل الماضى حيث يتم غلق منفذ السلوم البرى باستمرار نظرا لحالة الانفلات الأمنى التى تعيشها أغلب المدن الليبية خاصة بمدينة مساعد الحدودية مع مصريؤدى إلى انهيار الاقتصاد المصرى فوق هضبة السلوم حيث يغلق منفذ مساعد الليبى أبوابه بصفة مستمرة أمام حركة الشاحنات المصرية المحملة بالبضائع خاصة مواد البناء كالأسمنت والسيراميك والرخام والمواد الغذائية لظروف أمنية بالمدن الليبية التى تشهد اشتباكات مسلحة بعد اندلاع الثورة الليبية وعدم استقرار الأوضاع هناك وتزايد وقائع احتجاز العاملين المصريين بالمدن الليبية خاصة بمناطق اجدابيا ومساعد وآخرهم احتجاز أكثر من 60 عاملا بمنطقة السوق بمدينة طرابلس بحجة مخالفتهم لشروط الإقامة يزيد من الأوضاع سوءا على الحدود المصرية الغربية ويعانى سائقو الشاحنات المصرية المتجهه إلى الأراضى الليبية وشباب السلوم الذى يسعى للتبادل التجارى بين المنفذين من قلة حركة التبادل التجارى حيث يصيب المدينة بالشلل التام وخسارة الشركات الكبرى فى نقل بضائعهم بصفة مستمرة فى زيارة كانت لاتستغرق فى أغلب الأحوالى أكثر من عشرة أيام لتصل أكثر من شهر . أشار عبد السلام راتب أحد أهالى مدينة السلوم أن غلق المنفذ لأيام يؤثر تأثيرا كبيرا على 0السكان وعند افتتاح المنفذ يحدث انتعاشا اقتصاديا بالمدينة وينعكس على ذلك عمليات البيع والشراء التى تتم فى المحال التجارية حيث أن التجارة هى باب الرزق الوحيد للمدينة التى تخلو من الأراضى الزراعية . تكدس الشاحنات بالسلوم عرض مستمر ونظرا لإغلاق المنفذ الليبى لأيام كثيرة نتيجة الانفلات الأمنى بدولة ليبيا وفرض رسوم على عبور الشاحنات المصرية للأراضى الليبية تتكدس الشاحنات بصفة يومية بطول الطريق الدولى السريع عند الكمين بمدخل المدينة وحتى هضبة السلوم بطول ما يقرب من 15 كيلو مترا وتصل أحيانا إلى أكثر من 50 كيلو متر مما يعانى أهل المدينة وأصحاب الشاحنات المصرية المتكدسة بطول الساحل بالمدينة فى الوصول لأبسط احتياجاتهم من رغيف الخبز والحصول على السولار والبنزين . والتقت الأخبار بعدد من سائقى الشاحنات المصرية التى تنتظر دخول الأراضى الليبية فقال مصطفى عبد الرازق سائق شاحنة حملة بالسيراميك أنه موجود بالمنفذ منذ 4 أيام وفى انتظار دخوله للأراضى الليبية مشيرا إلى أن لقمة العيش هى التى تدفعنا لدخول ليبيا على الرغم من تجاوزات الليبيين المسلحين فى كمائن ليبيا ومعاملتهم السيئة لنا . وقال سليمان محمود الطويل سائق شاحنة مصرية أنه لابد من تدخل القوات المسلحة لإنقاذنا من معاملة الكتائب المسلحة بليبيا والتى تفرض علينا الإتاوات فى كل البوابات بالمدن الليبية حيث يتم تحصيل مبالغ مالية بكل بوابة تصل مابين 10 و40 دينار بما يعادل 150 جنية مصرى وعلى الرغم مما حدث للسائقين المصريين الذين يتم احتجازهم فى مناطق اجدابيا وقتل المصريين رميا بالرصاص من جانب الكتائب المسلحة إلا أنه رفض العودة مرة أخرى نظرا لأكل عيشه على حد قوله . وأضاف ربيع مسعود سائق شاحنة من الشاحنات المصرية المتكدسة قادمة من ليبيا عبر منفذ مساعد الليبى أن الرحلة تستغرق معه حوالى أسبوع إلا أن بطء الإجراءات بمنفذ مساعد الليبى والذى يمكن أن يغلق فى أى وقت على حسب مزاج الكتائب المسئولة عن تأمين المنفذ يدفعنا للاستمرار بالرحلة إلى أكثر من أسبوعين بالإضافة إلى سوء المعاملة من جانب الليبيين للمصريين مشيرا إلى أنه مثل الذى يحمل كفنه وهو فى طريقه لنقل البضائع إلى دولة ليبيا ويشير إلى أن هناك ما يقرب من 10 كمائن بمنطقة أجدابيا من جانب الكتائب الليبية المسلحة ويتم فرض رسوم واتاوات على سائقى الشاحنات ولا يستطع أحد منا رفض ذلك وإلا تعرض للقتل .