طالب رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان "الايرو" المستشار نجيب جبرائيل، وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي بالتدخل عسكريا لفك حصار المختطفين المصريين بليبيا، وسحب السفير المصري وطرد السفير الليبي من مصر. وناشد جبرائيل، السيسي، إرسال طائرات عسكرية وكوماندوز ورجال الصاعقة من العمليات الخاصة لفك أسر وإنقاذ المصريين المختطفين في ليبيا والقبض على الجناة ، طالما أن السلطات الليبية عاجزة عن حماية المصريين. ومن ناحية أخرى، التقى المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي، مع وفد من النشطاء والحقوقيين برئاسة د.نجيب جبرائيل رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، لبحث سبل تأمين عودة المصريين الموجودين في ليبيا علي نفقة الدولة، بجانب تأمين الراغبين في البقاء هناك. وشمل اللقاء بحث مشكلة العالقين على الحدود المصرية الليبية، وخاصة المقيمين في فندق فلسطين. واقترح جبرائيل مطالبة السلطات الليبية بدفع تعويضات لأسر الضحايا السبعة الذين تم إعدامهم في بني غازي. وأشار إلي أنه في حالة رفض الجانب الليبي سوف يتم تقديم دعوى قضائية دولية ضد الحكومة الليبية على غرار قضية لوكيربى، حين تم اتهام ليبيا بإسقاط طائرة والتزمت بدفع سبعة مليارات دولار إلى أسر ضحايا تلك الطائرة. وتطرق اللقاء إلى تشكيل وفد حقوقي سياسي، يضم رموزا قبطية وإسلامية بارزة للذهاب إلى واشنطن وكاليفورنيا والاتحاد الأوروبي تحت إشراف وزارة الخارجية التي سوف ترتب لقاءات مع كبار المسئولين الأمريكيين في مجلسي الشيوخ والنواب والإدارة الأمريكية والمؤسسات الدولية، لشرح التوجه الديمقراطي لمصر، وفضح وتكذيب ما يقوم به التنظيم الدولي الإخواني، وتوثيق جرائم الإخوان ضد الشعب المصري، وتقديم رؤية واضحة للرأي العام الأمريكي والأوروبي، ومن المقرر أن يسافر هذا الوفد في الأسبوع الثاني من شهر أبريل المقبل. وبحث الوفد مع المسئولين في الخارجية، تنظيم مؤتمر دولي يعقد في القاهرة تدعى فيه المنظمات الدولية الحقوقية ذات المصداقية، للتعرف على حقيقة الأوضاع في مصر وكشف زيف وكذب ما يروج له الإخوان من أن هناك تعذيب ممنهج واعتقال نشطاء سياسيين، ومن المقرر أن تقوم هيئة الاستعلامات بإجراءات عقد هذا المؤتمر.