التقى الدكتور نجيب جبرائيل، رئيس منظمة الاتحاد المصري لحقوق الإنسان، والوفد المرافق له، أمس، المسؤولين في وزارة الخارجية، وبحث مع السفير بدر عبد العاطي، المتحدث الرسمي لوزارة الخارجية المصرية، تأمين عودة الأقباط المصريين الموجودين بليبيا، والراغبين في العودة لمصر على نفقة الدولة، وتأمين الراغبين في البقاء. وبحث جبرائيل مشكلة العالقين على الحدود المصرية الليبية، خاصة في فندق فلسطين، كما تطرق اللقاء إلى ما اقترحه جبرائيل حول مطالبة السلطات الليبية بدفع تعويضات لأسر ضحايا الذين تم إعدامهم، وفي حالة رفض الجانب الليبي، سوف يتم رفع قضية دولية ضد الحكومة الليبية على غرار قضية لوكيربي. كما تطرق اللقاء إلى تشكيل وفد حقوقي سياسي يضم رموزا قبطية وإسلامية بارزة، للذهاب إلى واشنطن وكاليفورنيا والاتحاد الأوروبي تحت إشراف وزارة الخارجية، التي سوف ترتب لقاءات مع كبار المسؤولين الأمريكيين في مجلس الشيوخ والنواب والإدارة الأمريكية والمؤسسات الدولية، لشرح التوجه الديمقراطي لمصر، وفضح وتكذيب ما يقوم به التنظيم الدولي الإخواني، وأيضا لتوثيق جرائم الإخوان ضد الشعب المصري، وتقديم رؤية واضحة للرأي العام الأمريكي والأوروبي، ومن المقرر أن يسافر هذا الوفد في الأسبوع الثاني من شهر أبريل المقبل. وتحدث جبرائيل مع المسؤولين في الخارجية عن إمكانية تنظيم مؤتمر دولي، يعقد في القاهرة تدعى فيه المنظمات الدولية الحقوقية ذات المصداقية، للتعرف على حقيقة الأوضاع في مصر وكشف زيف وكذب ما يروج له الإخوان، من أن هناك تعذيبا ممنهجا واعتقال نشطاء سياسيين، ومن المقرر أن تقوم هيئة الاستعلامات بإجراءات عقد هذا المؤتمر. كما ناقش جبرائيل مع السفير عبد العاطى ضرورة قيام بعض السفارات وقنصليات مصر بالخارج بدور أكبر في ظل الهجمة الشرسة التي يقوم بها التنظيم الدولي الإخواني، خاصة في بعض الدول الأوروبية.