أكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي أن جماعة الإخوان تمر الأن بأزمة حقيقية وعميقة جداً . وأرجع أسباب هذه الأزمة التي تعانيها الجماعة إلى تحالفها مع الجماعات الإسلامية وجماعات الجهادية السلفية وغيرها من الجماعات التي تتبنى الإرهاب باسم الدين وظيفة لها. وقال فرغلي خلال لقائه مع برنامج " الشعب يريد " بقناة النيل الثقافية الليلة إن جماعة الإخوان تتسبب في خسائر لأفرادها مما أدى لوجود صراع داخلي حقيقي وانشقاقات حقيقية موجودة الأن بداخلها ونداءات من بعض شباب الجماعة ب " المراجعة ". وأرجع الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية إستمرار الجماعة في الحشد حتى الأن إلى أنها استطاعت على مدى أكثر من 30 عاماً وخلال عصر مبارك التغلغل داخل شرائح متنوعة من المجتمع واستطاعت أن تصل إلى مناطق لاتصل إليها الحكومة المصرية وهي المناطق المهمشة مستغلة حاجة الناس ونجحت في ذلك. وقال إن الإخوان إستفادوا من النقابات المهنية في مصر وبنت اقتصادها من خلال هذه النقابات ، مضيفاً أن ثروة خيرت الشاطر بناها من النقابات عندما كان يقيم المعارض داخلها مستغلاً وجود أعضائها من الإخوان وجمع هو وحسن مالك أموالاً طائلةً من خلال نظام " تقسيط السلع المعمرة" . وأشار إلى طريقة تعامل الدولة الأن مع هذه الجماعة وإلى تعاملها معهم أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، واصفاً الدولة المصرية حالياً ب " المؤدبة " معهم . وأكد على أن جماعة الإخوان تنتظر الرئيس المقبل لمصر ثم ستنتهي مما تقوم به من أفعال إرهابية لأنه مع الرئيس القادم ستنتهي مسألة " الشرعية " وضغوط العالم الخارجي على مصر ، مشيراً إلى أنه بعد الرئيس القادم سنرى شخصية أخرى للإخوان غير التي نراها منهم الآن . أكد الباحث في شؤون الحركات الإسلامية ماهر فرغلي أن جماعة الإخوان تمر الأن بأزمة حقيقية وعميقة جداً . وأرجع أسباب هذه الأزمة التي تعانيها الجماعة إلى تحالفها مع الجماعات الإسلامية وجماعات الجهادية السلفية وغيرها من الجماعات التي تتبنى الإرهاب باسم الدين وظيفة لها. وقال فرغلي خلال لقائه مع برنامج " الشعب يريد " بقناة النيل الثقافية الليلة إن جماعة الإخوان تتسبب في خسائر لأفرادها مما أدى لوجود صراع داخلي حقيقي وانشقاقات حقيقية موجودة الأن بداخلها ونداءات من بعض شباب الجماعة ب " المراجعة ". وأرجع الباحث في شؤون الجماعات الإسلامية إستمرار الجماعة في الحشد حتى الأن إلى أنها استطاعت على مدى أكثر من 30 عاماً وخلال عصر مبارك التغلغل داخل شرائح متنوعة من المجتمع واستطاعت أن تصل إلى مناطق لاتصل إليها الحكومة المصرية وهي المناطق المهمشة مستغلة حاجة الناس ونجحت في ذلك. وقال إن الإخوان إستفادوا من النقابات المهنية في مصر وبنت اقتصادها من خلال هذه النقابات ، مضيفاً أن ثروة خيرت الشاطر بناها من النقابات عندما كان يقيم المعارض داخلها مستغلاً وجود أعضائها من الإخوان وجمع هو وحسن مالك أموالاً طائلةً من خلال نظام " تقسيط السلع المعمرة" . وأشار إلى طريقة تعامل الدولة الأن مع هذه الجماعة وإلى تعاملها معهم أيام الرئيس الراحل جمال عبد الناصر ، واصفاً الدولة المصرية حالياً ب " المؤدبة " معهم . وأكد على أن جماعة الإخوان تنتظر الرئيس المقبل لمصر ثم ستنتهي مما تقوم به من أفعال إرهابية لأنه مع الرئيس القادم ستنتهي مسألة " الشرعية " وضغوط العالم الخارجي على مصر ، مشيراً إلى أنه بعد الرئيس القادم سنرى شخصية أخرى للإخوان غير التي نراها منهم الآن .