رفضت دار الخدمات النقابية والعمالية، "مبادرة وقف الإضرابات العمالية " التي أعلنها اتحاد عمال مصر القومي بالاتفاق مع وزارة القوي العاملة والهجرة. وقالت الدار في بيان لها، الثلاثاء 11مارس، "جاءت المبادرة المزعومة برعاية وزارة القوى العاملة لوقف الإضرابات العمالية لمدة عام، شأنها شأن الأداء المسطح والساذج للتعامل مع مشاكل العمال، دون بذل أدنى جهد للتساؤل عمن قام بإطلاق المبادرة مدعياً تمثيله للعمال المصريين، دون بذل أدنى جهد للتساؤل عن ماهية ما يسمى "بالاتحاد القومي للعمال". وأضاف البيان أن، الاتحاد القومي لمن لا يعلم قد فوجئ به الجميع مودعاً لأوراقه بوزارة القوى العاملة بعضوية لا تتجاوز 200 فرد وليس 200 نقابة، ورئيسه يعرف نفسه بأنه يعمل وزيراً مفوضاً في جامعة الدول العربية، ويتم اختياره ممثلا عن العمال في لجنة الخمسين التي أعدت الدستور المصري، ليضع كل ذلك العديد من علامات الاستفهام حول من وراء هذا الاتحاد الوهمي المزعوم". وأكدت الدار أن التعامل مع مشاكل العمال بهذه السذاجة هو استمرار لسياسات تعودت أن تلف وتدور حول المشاكل العمالية، دون التفكير الجاد في اقتحام المشكلة والتفاعل معها للتوصل إلى حلول حقيقية وجذرية تقودنا بالفعل إلى اتفاقية حقيقية وليست وهمية الهدف منها الشو الإعلامي. وقالت الدار إن عمال مصر استطاعوا خلال السنوات الماضية، تكوين نقاباتهم المستقلة واتحاداتهم الحقيقية، التي تعبر عنهم بصدق ولا يحركها سوى مصالح عمالها، مطالبة الحكومة الجديدة بالتعامل، مع مشاكل العمال بالجدية الواجبة، بعيدا عن الممارسات العبثية، التي تتوارثها الحكومات والأنظمة المتعاقبة، مشددة علي أن تكف وزارة القوى العاملة عن تلك الممارسات التي لن تحل المشكلة، وعليها البحث عن أساليب جديدة وأفكار مبدعة للتعامل مع الأزمات. رفضت دار الخدمات النقابية والعمالية، "مبادرة وقف الإضرابات العمالية " التي أعلنها اتحاد عمال مصر القومي بالاتفاق مع وزارة القوي العاملة والهجرة. وقالت الدار في بيان لها، الثلاثاء 11مارس، "جاءت المبادرة المزعومة برعاية وزارة القوى العاملة لوقف الإضرابات العمالية لمدة عام، شأنها شأن الأداء المسطح والساذج للتعامل مع مشاكل العمال، دون بذل أدنى جهد للتساؤل عمن قام بإطلاق المبادرة مدعياً تمثيله للعمال المصريين، دون بذل أدنى جهد للتساؤل عن ماهية ما يسمى "بالاتحاد القومي للعمال". وأضاف البيان أن، الاتحاد القومي لمن لا يعلم قد فوجئ به الجميع مودعاً لأوراقه بوزارة القوى العاملة بعضوية لا تتجاوز 200 فرد وليس 200 نقابة، ورئيسه يعرف نفسه بأنه يعمل وزيراً مفوضاً في جامعة الدول العربية، ويتم اختياره ممثلا عن العمال في لجنة الخمسين التي أعدت الدستور المصري، ليضع كل ذلك العديد من علامات الاستفهام حول من وراء هذا الاتحاد الوهمي المزعوم". وأكدت الدار أن التعامل مع مشاكل العمال بهذه السذاجة هو استمرار لسياسات تعودت أن تلف وتدور حول المشاكل العمالية، دون التفكير الجاد في اقتحام المشكلة والتفاعل معها للتوصل إلى حلول حقيقية وجذرية تقودنا بالفعل إلى اتفاقية حقيقية وليست وهمية الهدف منها الشو الإعلامي. وقالت الدار إن عمال مصر استطاعوا خلال السنوات الماضية، تكوين نقاباتهم المستقلة واتحاداتهم الحقيقية، التي تعبر عنهم بصدق ولا يحركها سوى مصالح عمالها، مطالبة الحكومة الجديدة بالتعامل، مع مشاكل العمال بالجدية الواجبة، بعيدا عن الممارسات العبثية، التي تتوارثها الحكومات والأنظمة المتعاقبة، مشددة علي أن تكف وزارة القوى العاملة عن تلك الممارسات التي لن تحل المشكلة، وعليها البحث عن أساليب جديدة وأفكار مبدعة للتعامل مع الأزمات.