الرئيس السيسى: مصر انتهجت مسارا دبلوماسيا نزيها بشأن السد الإثيوبى..وحماية المياه تمثل قضية مصيرية    لليوم الخامس .. فتح لجان تلقى أوراق طلبات الترشح لانتخابات مجلس النواب    وكيل "تعليم الفيوم" يشهد طابور الصباح وتحية العلم بمدرسة المسلة الإعدادية للبنات    التضامن: غلق 7 دور رعاية وتحرير 8 محاضر ضبط قضائي    اسعار الدولار اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025.. بكام النهاردة ؟    تعرف علي أسعار البنزين والسولار صباح اليوم الأحد 12 أكتوبر 2025 فى محطات الوقود    مصر تحصد ثمار التطوير.. قفزات نوعية في التصنيفات العالمية للطرق والموانئ    مصر تتسلم رئاسة المنظمة الدولية للتقييس "أيزو" لمدة 3 أعوام بعد فوز مشرف ومستحق    صحف قطرية: قمة شرم الشيخ بارقة أمل لإنهاء معاناة الفلسطينيين    انفراجة كبيرة .. 400 شاحنة مساعدات من مصر تعيد الحياة إلى قطاع غزة    60 ساعة من الأمطار تغرق المكسيك..مصرع أكثر من 41 شخصا و5 ولايات منكوبة    العراق يحقق فوزًا مهما على إندونيسيا في تصفيات كأس العالم    توروب يحضر مباراة منتخب مصر أمام غينيا بيساو من استاد القاهرة لمتابعة لاعبيه الدوليين    مواعيد مباريات اليوم الأحد 12-10- 2025 والقنوات الناقلة لها    الأرصاد الجوية : انخفاض بدرجات الحرارة اليوم وفرص أمطار ببعض المناطق والعظمى بالقاهرة 28 درجة    وزارة التعليم تحدد 3 امتحانات بالفصل الدراسى الواحد .. اعرف المواعيد    غدًا.. عرض أفلام مهرجان بردية السينمائي في ضيافة المركز القومي للسينما بالهناجر    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 12اكتوبر 2025 فى المنيا    وزير الصحة يشهد حفل توزيع جائزة «فيركو» للصحة العامة في ألمانيا    مستشفى قنا الجامعي ينقذ شاب بعد إصابته بطلق ناري نافذ بالصدر.. اعرف التفاصيل    انخفاض درجات الحرارة بشمال سيناء.. والعريش 28 درجة    مصرع 4 أشخاص وإصابة 12 آخرين إثر اصطدام أتوبيس بسيارة نقل على طريق الجلالة    وزير العمل يلتقي نظيره السوداني لتفعيل التعاون في الملفات المُشتركة    9 مرشحين حتى اليوم الرابع.. هدوء في سباق الترشح لمجلس النواب بالبحر الأحمر    أسعار الفراخ اليوم في العالي.. وتحذير من قفزات جديدة قادمة    بتهمة نشر أخبار كاذبة والإنضمام لجماعة إرهابية.. محاكمة 56 متهمًا اليوم    إعلام القاهرة تحصل على تجديد الأيزو في جودة الجهاز الإداري والصحة والسلامة المهنية وإدارة استمرارية الأعمال    الاعتراض وحده لا يكفي.. نبيل فهمي: على الدول العربية أن تبادر وتقدّم البدائل العملية لحماية أمنها القومي    عضو مجلس السيادة السوداني: الحرب ستتوقف عندما تُثبَّت أركان الدولة السودانية    محافظ الغربية يتفقد احتفالات مولد «السيد البدوي» بطنطا    «زي النهارده».. اغتيال الدكتور رفعت المحجوب 12 أكتوبر 1990    قراءة فنجان وصديق مشترك.. كيف تزوجت إيناس الدغيدي من «سوكارنو» ؟    تفاصيل ظهور «رونالدينيو» في كليب عالمي لمحمد رمضان    مسلسل «لينك» الحلقة 1.. سيد رجب يتعرض لسرقة أمواله عبر رابط مجهول    45 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات على خط «طنطا - دمياط».. الأحد 12 أكتوبر    بعد تعيين توروب.. الأهلي ينهي اتفاقه مع صفقة جديدة (تفاصيل)    اشتباكات عنيفة على الحدود الأفغانية الباكستانية    قيادي ب فتح يدعو حماس لإجراء مراجعة وإنهاء حكمهم في غزة.. ويطالب مصر باحتضان حوار فلسطيني-فلسطيني    سفارة قطر بالقاهرة تعرب عن بالغ حزنها لوفاة ثلاثة من منتسبي الديوان الأميري في حادث    موعد عرض مسلسل المؤسس أورهان الحلقة الأولى على قناة atv التركية.. والقنوات العربية الناقلة وترددها    بهدف زيدان.. العراق يفوز على إندونيسيا ويخوض مواجهة نارية أمام السعودية    نهاية عصابة «مخدرات الوراق».. المشدد 6 سنوات لأربعة عاطلين    نتيجة اختلال عجلة القيادة.. حادث مؤسف لوفد دبلوماسي قطري قبل شرم الشيخ ووفاة 3 وإصابة 3    صحة دمياط: متابعة دورية للحوامل وخدمات متكاملة داخل الوحدات الصحية    وزير الأوقاف فى الندوة التثقيفية بالإسماعيلية: الوعى أساس بناء الوطن    مثقل بمشاكل العائلة.. حظ برج الدلو اليوم 12 أكتوبر    18 معلومة عن مي فاروق: الرئيس السيسي كرمها و«تأخير» حرمها من المشاركة بمسلسل شهير وخضعت ل«عملية تكميم»    خالد عجاج ينهار باكيًا على الهواء أثناء غناء «الست دي أمي» (فيديو)    وفاة «عبدالله» بطل إنقاذ «عجوز فيصل» بعد توقف القلب والمخ.. تفاصيل الساعات الأخيرة داخل العناية المركزة    تركيا تكتسح بلغاريا بسداسية مدوية وتواصل التألق في تصفيات كأس العالم الأوروبية    خالد جلال: جون إدوارد ناجح مع الزمالك.. وتقييم فيريرا بعد الدور الأول    نجم الأهلي السابق: توروب سيعيد الانضباط للأحمر.. ومدافع الزمالك «جريء»    رسميًا.. مواعيد صرف مرتبات أكتوبر 2025 للمعلمين والأشهر المتبقية من العام وجدول الحد الأدني للأجور    4 خطوات ل تخزين الأنسولين بأمان بعد أزمة والدة مصطفى كامل: الصلاحية تختلف من منتج لآخر وتخلص منه حال ظهور «عكارة»    أوقاف الفيوم تكرم الأطفال المشاركين في البرنامج التثقيفي بمسجد المنشية الغربي    رئيس جامعة الأزهر يوضح الفرق بين العهد والوعد في حديث سيد الاستغفار    عالم أزهري يوضح أحكام صلاة الكسوف والخسوف وأدب الخلاف الفقهي    تعرف على مواقيت الصلاة اليوم السبت 11-10-2025 في محافظة الأقصر    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



اليوم ... السعودية تبدأ تطبيق الأوامر المليكة بضبط المنتمين للاخوان و8 تنظيمات ارهابية أخرى

تبدأ اليوم الأحد أجهزة الأمن السعودية تطبيق الأوامر الملكية بفرض عقوبات من 3-20 سنة ضد الاخوان المسلمين كتنظيم ارهابي و8 تنظيمات وأحزاب أخرى أطلقت على نفسها مسمى : تنظيم القاعدة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تنظيم القاعدة في اليمن تنظيم القاعدة في العراق داعش جبهة النصرة حزب الله في داخل المملكة جماعة الحوثي.
وجدد السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب تحذيراته للمصريين بالسعودية بضرورة الالتزام التام بالقواعد والانظمة والقوانين السعودية والبعد التام عن السياسة، وقال إن السعودية لها كل السلطة أن تمارس سيادتها على أرضها ولابد من كل مقيم احترام القواعد والأنظمة السعودية، وطالب كل الجمعيات والروابط الالتزام بالضوابط التي تضعها القنصلية في الرياض بانها بعيدة عن السياسي ويركز نشاطها على العمل التطوعي والمهني وشدد على ضرورة الالتزام حرفيا بما جاء في الاوامر الملكية حتى لا يضار أحدا.
وقد قرر أمس السبت القنصل العام المصري بالرياض السفير حسام عيسى المشرف العام على صندوق رعاية المصريين بالرياض أ تأجيل عقد الجمعية العمومية العادية للصندوق عن عام 2013م التي كان مقرر عقدها يوم الجمعة 21 مارس 2014م إلى موعد يحدد فما بعد وذلك وفقا لصلاحيات القنصلية المصرية العامة بالرياض وطبقا للائحة صندوق رعاية المصريين، وشدد القنصل العام على اهمية الالتزم بالقوانين السعودية ومنع أي عضو في هذه الجمعيات من ممارسة السياسة واكد على أن دور الصندوق وجمعياته خدمي وتطوعي.
وشدد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على نبذ هذه الجماعات وكل ما يضر الإسلام والمسلمين وهم يعرفون أن الإسلام والمسلمين في خطر في حالة تمكين مثل هذه الفرق التي نعرفها في الواقع فرقا ضالة تريد هدم الأمم وتريد نشر الفتن في المجتمعات الإسلامية مشيرا إلى أن أفراد المجتمع عليهم مسؤولية عظيمة وأن عقولهم ودينهم وأوطانهم وأمنهم واستقرارهم أمانة في أيديهم, فلا يسمعوا لكل من يريد إثارة الفتن, فإشعال النار سهل ولكن إطفاءها صعب.
وقال رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبد العزيز بن محمد النصار إن اللجنة درست بعد اجتماعاتها عدداً من الأمور التي تدعو للفكر الإلحادي أو التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي أو تحاول خلع البيعة وتشارك في التحريض على القتال أو تؤيد التنظيمات أو الجماعات أو التيارات للمنظمات الإرهابية أو المتطرفة،أو تقوم بالتبرع لها , ورفعت ما رأته إلى المقام الكريم الذي توج هذه الدراسة بالموافقة ومنح أصحاب هذا الفكر وقتاً كافياً للعودة إلى رشدهم إضافة إلى الوقت السابق.
ووصفت صحيفة "اليوم" التي تصدر من شرق السعودية، إلى تشبيه المشروع الإخواني بالنموذج الصهيوني، وقالت في هذا الصدد: كما اعتمد النموذج الصهيوني على تهويد فلسطين، عمل مشروع الشرق الأوسط الجديد على بعث الهويات ما قبل التاريخية، وأخونة الدولة والمجتمع، لتكون طائفية. وقد أريد لهذا التماهي أن يتحول إلى أمر واقع في البلدان العربية، التي سقطت رهينة لهيمنة جماعة الإخوان، بعد ما عرف بالربيع العربي. وأشارت إلى أن المحاكاة بين المشروعين الإخواني والصهيوني متماهية في أمور عدة، من حيث إن المشروعين هدفا لوضع »إسفين« يحول دون تقدم الأمة ونهضتها، ويعمل على تجزئة المجزأ وتفتيت المفتت. وقام المشروع الصهيوني على قتل المدنيين، وتشريد السكان الأصليين من ديارهم، وإقامة كيان عماده شذاذ قدموا من كل حدب وصوب، من مختلف بقاع العالم. وتابعت قائلة: وبالمثل، أسهم المشروع الإخواني -ومعه المشاريع الطائفية في البلدان التي طالها الربيع العربي- في تدمير الكيانات الوطنية، وتغليب الفوضى وغياب الأمن، وتفتيت الحواضر العربية، تحت شعارات الفيدرالية والقسمة بين الطوائف، كما في العراق واليمن وليبيا. وتعميد ذلك بقطع الرؤوس، وفرق موت تقتل على الهوية.
أما صحيفة "الشرق"، فاعتبرت أن بيان وزارة الداخلية الصادر أمس، والذي حدَّد المحظورات الأمنية والفكرية على المواطنين والمقيمين، يعكس أن الدولة لا تفرِّق بين تطرف وتطرف.. الكل سواء.. فالإرهاب والغلو مرفوضان أياً كان مصدرهما. وقالت: إن الأمر لا يتعلَّق فقط بالتطرف الذي يرفع شعارات دينية- والدين منه براء- وإنما أيضاً التطرف الذي يعبِّر عنه الفكر الإلحادي أو الفكر القائم على التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي التي قامت عليها هذه البلاد. وشددت على أن المملكة تؤكد بهذه الإجراءات أنها ترفض تسييس الدين وتقسيم الناس إلى أحزاب وجماعات، فهي تعي الإسلام بمفهومه الواسع الحاضن للجميع القائم على الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وتمني الخير للإنسانية.. وهي مفاهيم لا يعرفها البعيدون عن الوسطية. فيما وصفت صحيفة "عكاظ"، بيان وزارة الداخلية، بأنه بيان حاسم لمن باعوا أنفسهم للشيطان وأوليائه، مشددة على أن هذا الوطن يعتمد الإسلام منهجاً وسبيلا ويعتبر تشريعاته ونظمه قوانين حياة، ولأن هذه البلاد الطيبة تسعى لوأد كل ما من شأنه زعزعة استقرار مجتمعها والمجتمعات الشقيقة والصديقة. وقالت: لعل هذا البيان الذي كان منتظرا من قبل المواطنين المتطلعين إلى المضي قدماً في تحقيق أمن الوطن وأمنهم، واستقرار الوطن واستقرارهم، وتطور بلدهم ومجتمعهم.. لعله يكون حاسماً لأولئك الذين يرفضون الانضمام إلى مسيرة التنمية، ويرفضون الانسياق للواقع الذي تفرضه طبيعة بلادنا ومنهجها المعتمد على التسامح والارتقاء بالأفعال والأقوال إلى قمم النبل والشهامة الأصيلة.
ورصد اللجنة السعودية المكونة من وزارات الداخلية والخارجية والعدل والشؤون الاسلامية وهيئة التحقيق والادعاء العام وديوان المظالم 11 نقطة تدين أي شخص وتطبق عليه الاوامرا الملكية وهي: الدعوة للفكر الإلحادي بأي صورة كانت ، أو التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي التي قامت عليها هذه البلاد، كل من يخلع البيعة التي في عنقه لولاة الأمر في هذه البلاد، أو يبايع أي حزب، أو تنظيم، أو تيار، أو جماعة، أو فرد في الداخل أو الخارج، المشاركة، أو الدعوة، أو التحريض على القتال في أماكن الصراعات بالدول الأخرى، أو الإفتاء بذلك، كل من يقوم بتأييد التنظيمات، أو الجماعات، أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب، أو إظهار الانتماء لها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل السعودية أو خارجها، ويشمل ذلك المشاركة في جميع وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ومواقع الإنترنت،أو تداول مضامينها بأي صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، أو أي رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها، التبرع أو الدعم، سواء كان نقدياً أو عينياً، للمنظمات، أو التيارات، أو الجماعات الإرهابية أو المتطرفة، أو إيواء من ينتمي إليها، أو يروج لها داخل المملكة أو خارجها،الاتصال أو التواصل مع أي من الجماعات، أو التيارات، أو الأفراد المعادين للمملكة.،الولاء لدولة أجنبية، أو الارتباط بها، أو التواصل معها بقصد الإساءة لوحدة واستقرار أمن المملكة وشعبها، السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، أو الدعوة، أو المشاركة، أو الترويج، أو التحريض على الاعتصامات، أو المظاهرات، أو التجمعات، أو البيانات الجماعية بأي دعوى أو صورة كانت، أو كل ما يمس وحدة واستقرار المملكة بأي وسيلة كانت، حضور مؤتمرات، أو ندوات، أو تجمعات في الداخل أو الخارج تستهدف الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في المجتمع،التعرض بالإساءة للدول الأخرى وقادتها، التحريض، أو استعداء دول، أو هيئات، أو منظمات دولية ضد المملكة.
تبدأ اليوم الأحد أجهزة الأمن السعودية تطبيق الأوامر الملكية بفرض عقوبات من 3-20 سنة ضد الاخوان المسلمين كتنظيم ارهابي و8 تنظيمات وأحزاب أخرى أطلقت على نفسها مسمى : تنظيم القاعدة تنظيم القاعدة في جزيرة العرب تنظيم القاعدة في اليمن تنظيم القاعدة في العراق داعش جبهة النصرة حزب الله في داخل المملكة جماعة الحوثي.
وجدد السفير المصري لدى السعودية عفيفي عبد الوهاب تحذيراته للمصريين بالسعودية بضرورة الالتزام التام بالقواعد والانظمة والقوانين السعودية والبعد التام عن السياسة، وقال إن السعودية لها كل السلطة أن تمارس سيادتها على أرضها ولابد من كل مقيم احترام القواعد والأنظمة السعودية، وطالب كل الجمعيات والروابط الالتزام بالضوابط التي تضعها القنصلية في الرياض بانها بعيدة عن السياسي ويركز نشاطها على العمل التطوعي والمهني وشدد على ضرورة الالتزام حرفيا بما جاء في الاوامر الملكية حتى لا يضار أحدا.
وقد قرر أمس السبت القنصل العام المصري بالرياض السفير حسام عيسى المشرف العام على صندوق رعاية المصريين بالرياض أ تأجيل عقد الجمعية العمومية العادية للصندوق عن عام 2013م التي كان مقرر عقدها يوم الجمعة 21 مارس 2014م إلى موعد يحدد فما بعد وذلك وفقا لصلاحيات القنصلية المصرية العامة بالرياض وطبقا للائحة صندوق رعاية المصريين، وشدد القنصل العام على اهمية الالتزم بالقوانين السعودية ومنع أي عضو في هذه الجمعيات من ممارسة السياسة واكد على أن دور الصندوق وجمعياته خدمي وتطوعي.
وشدد رئيس هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر الدكتور عبد اللطيف بن عبد العزيز آل الشيخ على نبذ هذه الجماعات وكل ما يضر الإسلام والمسلمين وهم يعرفون أن الإسلام والمسلمين في خطر في حالة تمكين مثل هذه الفرق التي نعرفها في الواقع فرقا ضالة تريد هدم الأمم وتريد نشر الفتن في المجتمعات الإسلامية مشيرا إلى أن أفراد المجتمع عليهم مسؤولية عظيمة وأن عقولهم ودينهم وأوطانهم وأمنهم واستقرارهم أمانة في أيديهم, فلا يسمعوا لكل من يريد إثارة الفتن, فإشعال النار سهل ولكن إطفاءها صعب.
وقال رئيس ديوان المظالم رئيس مجلس القضاء الإداري الشيخ عبد العزيز بن محمد النصار إن اللجنة درست بعد اجتماعاتها عدداً من الأمور التي تدعو للفكر الإلحادي أو التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي أو تحاول خلع البيعة وتشارك في التحريض على القتال أو تؤيد التنظيمات أو الجماعات أو التيارات للمنظمات الإرهابية أو المتطرفة،أو تقوم بالتبرع لها , ورفعت ما رأته إلى المقام الكريم الذي توج هذه الدراسة بالموافقة ومنح أصحاب هذا الفكر وقتاً كافياً للعودة إلى رشدهم إضافة إلى الوقت السابق.
ووصفت صحيفة "اليوم" التي تصدر من شرق السعودية، إلى تشبيه المشروع الإخواني بالنموذج الصهيوني، وقالت في هذا الصدد: كما اعتمد النموذج الصهيوني على تهويد فلسطين، عمل مشروع الشرق الأوسط الجديد على بعث الهويات ما قبل التاريخية، وأخونة الدولة والمجتمع، لتكون طائفية. وقد أريد لهذا التماهي أن يتحول إلى أمر واقع في البلدان العربية، التي سقطت رهينة لهيمنة جماعة الإخوان، بعد ما عرف بالربيع العربي. وأشارت إلى أن المحاكاة بين المشروعين الإخواني والصهيوني متماهية في أمور عدة، من حيث إن المشروعين هدفا لوضع »إسفين« يحول دون تقدم الأمة ونهضتها، ويعمل على تجزئة المجزأ وتفتيت المفتت. وقام المشروع الصهيوني على قتل المدنيين، وتشريد السكان الأصليين من ديارهم، وإقامة كيان عماده شذاذ قدموا من كل حدب وصوب، من مختلف بقاع العالم. وتابعت قائلة: وبالمثل، أسهم المشروع الإخواني -ومعه المشاريع الطائفية في البلدان التي طالها الربيع العربي- في تدمير الكيانات الوطنية، وتغليب الفوضى وغياب الأمن، وتفتيت الحواضر العربية، تحت شعارات الفيدرالية والقسمة بين الطوائف، كما في العراق واليمن وليبيا. وتعميد ذلك بقطع الرؤوس، وفرق موت تقتل على الهوية.
أما صحيفة "الشرق"، فاعتبرت أن بيان وزارة الداخلية الصادر أمس، والذي حدَّد المحظورات الأمنية والفكرية على المواطنين والمقيمين، يعكس أن الدولة لا تفرِّق بين تطرف وتطرف.. الكل سواء.. فالإرهاب والغلو مرفوضان أياً كان مصدرهما. وقالت: إن الأمر لا يتعلَّق فقط بالتطرف الذي يرفع شعارات دينية- والدين منه براء- وإنما أيضاً التطرف الذي يعبِّر عنه الفكر الإلحادي أو الفكر القائم على التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي التي قامت عليها هذه البلاد. وشددت على أن المملكة تؤكد بهذه الإجراءات أنها ترفض تسييس الدين وتقسيم الناس إلى أحزاب وجماعات، فهي تعي الإسلام بمفهومه الواسع الحاضن للجميع القائم على الدعوة بالحكمة والموعظة الحسنة وتمني الخير للإنسانية.. وهي مفاهيم لا يعرفها البعيدون عن الوسطية. فيما وصفت صحيفة "عكاظ"، بيان وزارة الداخلية، بأنه بيان حاسم لمن باعوا أنفسهم للشيطان وأوليائه، مشددة على أن هذا الوطن يعتمد الإسلام منهجاً وسبيلا ويعتبر تشريعاته ونظمه قوانين حياة، ولأن هذه البلاد الطيبة تسعى لوأد كل ما من شأنه زعزعة استقرار مجتمعها والمجتمعات الشقيقة والصديقة. وقالت: لعل هذا البيان الذي كان منتظرا من قبل المواطنين المتطلعين إلى المضي قدماً في تحقيق أمن الوطن وأمنهم، واستقرار الوطن واستقرارهم، وتطور بلدهم ومجتمعهم.. لعله يكون حاسماً لأولئك الذين يرفضون الانضمام إلى مسيرة التنمية، ويرفضون الانسياق للواقع الذي تفرضه طبيعة بلادنا ومنهجها المعتمد على التسامح والارتقاء بالأفعال والأقوال إلى قمم النبل والشهامة الأصيلة.
ورصد اللجنة السعودية المكونة من وزارات الداخلية والخارجية والعدل والشؤون الاسلامية وهيئة التحقيق والادعاء العام وديوان المظالم 11 نقطة تدين أي شخص وتطبق عليه الاوامرا الملكية وهي: الدعوة للفكر الإلحادي بأي صورة كانت ، أو التشكيك في ثوابت الدين الإسلامي التي قامت عليها هذه البلاد، كل من يخلع البيعة التي في عنقه لولاة الأمر في هذه البلاد، أو يبايع أي حزب، أو تنظيم، أو تيار، أو جماعة، أو فرد في الداخل أو الخارج، المشاركة، أو الدعوة، أو التحريض على القتال في أماكن الصراعات بالدول الأخرى، أو الإفتاء بذلك، كل من يقوم بتأييد التنظيمات، أو الجماعات، أو التيارات، أو التجمعات، أو الأحزاب، أو إظهار الانتماء لها، أو التعاطف معها، أو الترويج لها، أو عقد اجتماعات تحت مظلتها، سواء داخل السعودية أو خارجها، ويشمل ذلك المشاركة في جميع وسائل الإعلام المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ووسائل التواصل الاجتماعي بشتى أنواعها، المسموعة، أو المقروءة، أو المرئية، ومواقع الإنترنت،أو تداول مضامينها بأي صورة كانت، أو استخدام شعارات هذه الجماعات والتيارات، أو أي رموز تدل على تأييدها أو التعاطف معها، التبرع أو الدعم، سواء كان نقدياً أو عينياً، للمنظمات، أو التيارات، أو الجماعات الإرهابية أو المتطرفة، أو إيواء من ينتمي إليها، أو يروج لها داخل المملكة أو خارجها،الاتصال أو التواصل مع أي من الجماعات، أو التيارات، أو الأفراد المعادين للمملكة.،الولاء لدولة أجنبية، أو الارتباط بها، أو التواصل معها بقصد الإساءة لوحدة واستقرار أمن المملكة وشعبها، السعي لزعزعة النسيج الاجتماعي واللحمة الوطنية، أو الدعوة، أو المشاركة، أو الترويج، أو التحريض على الاعتصامات، أو المظاهرات، أو التجمعات، أو البيانات الجماعية بأي دعوى أو صورة كانت، أو كل ما يمس وحدة واستقرار المملكة بأي وسيلة كانت، حضور مؤتمرات، أو ندوات، أو تجمعات في الداخل أو الخارج تستهدف الأمن والاستقرار وإثارة الفتنة في المجتمع،التعرض بالإساءة للدول الأخرى وقادتها، التحريض، أو استعداء دول، أو هيئات، أو منظمات دولية ضد المملكة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.