اهتمت صحيفة "الخليج" الإماراتية في افتتاحياتها السبت 8مارس، بالعلاقات المصرية الأمريكية بعد ثورة 30يونيو، مؤكده أن مصر تريد أن تنوع علاقاتها بما يحقق مصالحها العليا، وتخرج من قيود السياسة الأمريكية. وذكرت أنه عندما يصف وزير الخارجية المصري نبيل فهمي علاقات بلاده مع الولاياتالمتحدة بأنها "صعبة" إنما يقدم توصيفا سياسياً لعلاقات تمر بأزمة قد تتحول إلى الأسوأ إذا لم تتفهم أمريكا مواقف مصر، ومصالحها، التي لم تعد هي نفسها كما كانت قبل ثورة 30 يونيو.. وأضافت الصحيفة :"علاقات صعبة.. أجل. ؛ لأن مصر بعد ثورة 30 يونيو هي غيرها قبلها، الولاياتالمتحدة تريد مصر ولكن مجرد دولة ملحقة بالسياسة الأمريكية، دولة بلا دور قومي، أو إقليمي .. أما مصر الثورة فتريد استرداد دورها وقرارها، وسيادتها، وقوتها .. تريد أن تنوع علاقاتها بما يحقق مصالحها العليا، وتخرج من قيود السياسة الأمريكية ..وهنا تكمن العقدة وهنا مكمن الصعوبة". وأوضحت أنه عندما قامت ثورة 30 يونيو، واقتلعت الإخوان من السلطة وصحح مسار 25 يناير، شعرت الولاياتالمتحدة أنها فقدت مرتكزا أساسياً من مرتكزات سياستها الإقليمية، كانت راهنت على أنه سيقوم بدوره إلى أمد غير منظور. أما صحيفة "الراية" القطرية .. فانتقدت في افتتاحيتها اليوم البيان الثلاثي من دول " السعودية، والإمارات، والبحرين " حول سحب سفرائها من قطر .. زاعمة نقلاً عما وصفته بمصادر خليجية أن " الشأن المصري هو السبب الحقيقي للخلاف الثلاثي مع قطر" على حد تعبيرها. وقالت الصحيفة - حسب رؤيتها - إن "قطر لن تقبل أملاءات، أو ضغوطاً، أو تعليمات خارجية لتحديد بوصلة سياستها ومواقفها التي يمليها الضمير الوطني ومصالح الشعوب " - على حد وصفها. وفي تدخل سافر منها في الشأن القضائي المصري، انتقدت صحيفة "الشرق" القطرية الصادرة اليوم الحكم القضائي الذي صدر مؤخراً في مصر ضد حركة حماس، وذلك بحظر كافة أنشطة الحركة في مصر والتحفظ على مقراتها .. ووصفت الحكم بانه "مسيس" على حد زعمها.