طالب المهندس ياسر قورة (عضو الهيئة العليا لحزب الحركة الوطنية) السلطات المصرية الحالية بضرورة الإقدام علي اتخاذ خُطوة قوية في سبيل مُعاملة "قطر" بنفس الطريقة التي تعاملت بها مصر مع "تركيا"، مشددًا على أهمية استدعاء السفير المصري من الدوحة فورًا على خلفية إصرار السلطات القطرية على التدخل في الشأن الداخلي المصري، ومُحاولة تشويه السلطات المصرية الحالية. ووصف "قورة" بيان وزارة الخارجية القطرية الأخير على كونه حلقة من حلقات الإساءة لمصر، ومُحاولة من ضمن مُحاولات تشويه صورة ثورة 30 يونيو التي قضت على أحلام الإخوان، الذين تدعمه دولة قطر بتحفيز من الولايات المُتحدة الأمريكية، قائلاً: أمريكا تستخدم ثالوث الشر؛ لإسقاط مصر، والمشكلة من (قطروتركيا والاتحاد الأوربي) للضغط على الإدارة المصرية، ومُحاولة سلب نتائج ثورة المصريين التي أطاحت بحكم الإخوان. وأوضح القيادي بالحركة الوطنية أن دولة "قطر" التي تحوي وتحمي قيادات إرهابية هاربة وعناصر التنظيم الدولي، وتستخدم قناة الجزيرة، وكذلك منابر مساجدها المختلفة للتصعيد ضد مصر، تريد أن تلعب دورًا على المشهد بالمنطقة، وقد تلاقت مصلحتها مع مصالح تنظيم الإخوان البرجماتي الإرهابي، وعليه فهي تواصل مُحاولاتها من أجل الضغط على الإدارة المصرية الحالية، لكن دون جدوى، مؤكدًا في السياق ذاته على أهمية وجود رد قوي وحازم وحاسم ضد "قطر" يصل إلى حد قطع العلاقات الدبلوماسية.