بعد نجاح قوات الجيش والشرطة في توجيه ضربات متتالية للجماعات الإرهابية حتى أصبحت تلك الجماعات في النزع الأخير فعمدت إلي تفجير خطوط الغاز، وكانت أخر هذه العمليات هو تفجير خط غاز في بورسعيد . وأوضح خبراء الأمن أن الإرهابيين استهدفوا خط الغاز بسيناء أكثر من 20 مرة حيث يقومون بوضع المتفجرات أسفل الخط، ويتم تفجيرها عن بعد عن طريق الهاتف المحمول أو من خلال ربط المتفجرات بتايمر يتم تفجيره بعد فترة بعد مغادرتهم المكان. وتحولت استراتيجيه الإرهابيين وتوجهوا إلى مدن القناة والوجه القبلي حيث تم تفجير أنابيب الغاز في بورسعيد ومازال البحث جاريا لمعرفة إذا ما كان ما حدث عمل إرهابي أو عملية سرقة على يد اللصوص كانوا يقوموا بسرقة المحبس الرئيسي لخط الغاز لبيعه خردة . واستطلعت بوابة أخبار اليوم أراء خبراء الأمن حول تفجيرات خطوط الغاز وكيفية تأمينها والذين أكدوا على أن هذه المحاولات فاشلة لضرب اقتصاد في مقتل وبالأخص في منطقة سيناء التي يتواجد فيها العديد من المصانع التابعة للقوات المسلحة بوسط المحافظة، كما أن هذه المنطقة منطقة خصبة للعمليات الإرهابية لان سيناء تحوى عدد كبير من التكفريين والجهاديين وعناصر من حماس وحزب الله وهذه الجماعات تريد تدمير مصر وتشتيت جهود الآمن. ووصف الخبير الأمني اللواء محمد نور أن تفجير خطوط الغاز التي يرتكبها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ما هي إلا محاولات فاشلة من قبلهم يحاولون تدمير اقتصاد البلاد لإفقار الحكومة وإجبارها لإخلاء سبيل أعضاء الإرهابية الذين يحاكمون الآن في عدة قضايا. وأضاف أن تلك الجماعة الإرهابية لم تكتفي بتفجير خطوط الغاز فقط، وإنما تقوم حاليا بتفجير أبراج الكهرباء لجعل مصر تعيش في ظلام تام وكوسيلة ضغط على الشعب المصري والحكومة. وأشار اللواء محمد نور إلى أن التعامل مع تلك الجماعات الإرهابية يوجد به شئ من التراخي فى مواجهة تلك الجماعة، وأنه من الضروري أن يكون هناك محاكمات عسكرية لتلك الجماعات الإرهابية. ومن ناحيته قال الخبير الأمني اللواء مجدى البسيونى إن العمليات الإرهابية تقلصت بشكل كبير بفضل نجاح العمليات الأمنية من قبل القوات المسلحة بالاشتراك مع قوات الأمن في سيناء. وأشار إلى أن استهداف خطوط الغاز بسيناء ما هي ألا محاولات ضعيفة من قبل الجماعات الإرهابية، مؤكدا على صعوبة تأمين خطوط الغاز. وأكد على أن الجيش في حرب مفتوحة مع الإرهاب بتوجيه ضربات متلاحقة لتلك الجماعات كان آخرها مقتل 10 وضبط 43 من العناصر التكفيرية والإرهابية بسيناء. وأشار اللواء مجدى البسيونى إلى أن وجود الإرهابيين في سيناء هو المهدد الحقيقي الذي لن يتوقف لهذه الخطوط، ولن نستطيع مواجهة عمليات التفجير إلا بالقضاء على الإرهاب في هذه المنطقة. ونوه بسيوني إلي أن تفجير خطوط الغاز ما هو إلا إثبات وجود للجماعة، وأن تفجير خطوط الغاز بسيناء هو خطوة تصعيديه متوقعة من جماعة الإخوان بعد فشلهم في تخريب خريطة الطريق بالبلاد. وطالب جميع المواطنين بسيناء أن يقوموا بالوقوف مع قوات الجيش والشرطة والإبلاغ عن العناصر الإرهابية حتى يعود الاستقرار إلى البلاد. بعد نجاح قوات الجيش والشرطة في توجيه ضربات متتالية للجماعات الإرهابية حتى أصبحت تلك الجماعات في النزع الأخير فعمدت إلي تفجير خطوط الغاز، وكانت أخر هذه العمليات هو تفجير خط غاز في بورسعيد . وأوضح خبراء الأمن أن الإرهابيين استهدفوا خط الغاز بسيناء أكثر من 20 مرة حيث يقومون بوضع المتفجرات أسفل الخط، ويتم تفجيرها عن بعد عن طريق الهاتف المحمول أو من خلال ربط المتفجرات بتايمر يتم تفجيره بعد فترة بعد مغادرتهم المكان. وتحولت استراتيجيه الإرهابيين وتوجهوا إلى مدن القناة والوجه القبلي حيث تم تفجير أنابيب الغاز في بورسعيد ومازال البحث جاريا لمعرفة إذا ما كان ما حدث عمل إرهابي أو عملية سرقة على يد اللصوص كانوا يقوموا بسرقة المحبس الرئيسي لخط الغاز لبيعه خردة . واستطلعت بوابة أخبار اليوم أراء خبراء الأمن حول تفجيرات خطوط الغاز وكيفية تأمينها والذين أكدوا على أن هذه المحاولات فاشلة لضرب اقتصاد في مقتل وبالأخص في منطقة سيناء التي يتواجد فيها العديد من المصانع التابعة للقوات المسلحة بوسط المحافظة، كما أن هذه المنطقة منطقة خصبة للعمليات الإرهابية لان سيناء تحوى عدد كبير من التكفريين والجهاديين وعناصر من حماس وحزب الله وهذه الجماعات تريد تدمير مصر وتشتيت جهود الآمن. ووصف الخبير الأمني اللواء محمد نور أن تفجير خطوط الغاز التي يرتكبها أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية ما هي إلا محاولات فاشلة من قبلهم يحاولون تدمير اقتصاد البلاد لإفقار الحكومة وإجبارها لإخلاء سبيل أعضاء الإرهابية الذين يحاكمون الآن في عدة قضايا. وأضاف أن تلك الجماعة الإرهابية لم تكتفي بتفجير خطوط الغاز فقط، وإنما تقوم حاليا بتفجير أبراج الكهرباء لجعل مصر تعيش في ظلام تام وكوسيلة ضغط على الشعب المصري والحكومة. وأشار اللواء محمد نور إلى أن التعامل مع تلك الجماعات الإرهابية يوجد به شئ من التراخي فى مواجهة تلك الجماعة، وأنه من الضروري أن يكون هناك محاكمات عسكرية لتلك الجماعات الإرهابية. ومن ناحيته قال الخبير الأمني اللواء مجدى البسيونى إن العمليات الإرهابية تقلصت بشكل كبير بفضل نجاح العمليات الأمنية من قبل القوات المسلحة بالاشتراك مع قوات الأمن في سيناء. وأشار إلى أن استهداف خطوط الغاز بسيناء ما هي ألا محاولات ضعيفة من قبل الجماعات الإرهابية، مؤكدا على صعوبة تأمين خطوط الغاز. وأكد على أن الجيش في حرب مفتوحة مع الإرهاب بتوجيه ضربات متلاحقة لتلك الجماعات كان آخرها مقتل 10 وضبط 43 من العناصر التكفيرية والإرهابية بسيناء. وأشار اللواء مجدى البسيونى إلى أن وجود الإرهابيين في سيناء هو المهدد الحقيقي الذي لن يتوقف لهذه الخطوط، ولن نستطيع مواجهة عمليات التفجير إلا بالقضاء على الإرهاب في هذه المنطقة. ونوه بسيوني إلي أن تفجير خطوط الغاز ما هو إلا إثبات وجود للجماعة، وأن تفجير خطوط الغاز بسيناء هو خطوة تصعيديه متوقعة من جماعة الإخوان بعد فشلهم في تخريب خريطة الطريق بالبلاد. وطالب جميع المواطنين بسيناء أن يقوموا بالوقوف مع قوات الجيش والشرطة والإبلاغ عن العناصر الإرهابية حتى يعود الاستقرار إلى البلاد.