تكرار تفجير خطوط الغاز انتقل إلى المحافظات بعد الضربات المتتالية والناجحة للجيش والشرطة ضد الارهابيين تقلصت العمليات الارهابية بشكل كبير مما يؤكد ان الجماعة الارهابية في النزع الاخير وان العمليات التي تقوم بها في تفجير خطوط الغاز الممتدة مع الدول الاخري والتي تغذي المصانع بوسط سيناء ما هي الا محاولات يائسة يتم السيطرة عليها وكان اخر هذه العمليات التي استهدفت خطوط الغاز هو تفجير خط غاز في بورسعيد لإثارة الهلع والذعر بين الاهالي اجهزة الامن تبذل قصاري جهدها في تتبع المجرمين والقبض عليهم وتقديمهم للعدالة حتي يكونوا عبرة لامثالهم بينما يؤكد خبراء الامن ان الارهابين استهدفوا خط الغاز بسيناء اكثر من 20 مرة حيث يقومون بوضع المتفجرات اسفل الخط ويتم تفجيرها عن بعد عن طريق الهاتف المحمول او من خلال ربط المتفجرات بتايمر يتم تفجيره بعد فترة من مغادرتهم المكان وقد تحولت استراتيجية الارهابيين وتوجهوا الي مدن القناة والوجه القبلي حيث تم تفجير انابيب الغاز في بورسعيد ومازال البحث جاريا لمعرفة ما اذا ماكان ماحدث عملا ارهابيا او عملية سرقة علي يد اللصوص كانوا يقومون بسرقة المحبس الرئيسي لخط الغاز لبيعه خردة.. الاخبار استطلعت رأي خبراء الامن واكدوا جميعا ان هذه المحاولات فاشلة لضرب الاقتصاد في مقتل وبالاخص في منطقة سيناء التي يواجد فيها العديد من المصانع التابعة للقوات المسلحة بوسط سيناء كما ان هذه المنطقة منطقة خصبة للعمليات الارهابية لان سيناء تحوي عددا كبيرا من التكفريين والجهاديين وعناصر من حماس وحزب الله وهذه الجماعات تريد تدمير مصر وتشتيت جهود الامن وعدم الاستقرار كما ان هذه الجماعات يتم تحريضها بأجندات خارجية معلومة للجهات الامنية.. وقد قامت اجهزة الامن بسينا بعمل دوريات سيارة علي خطوط الغاز لمنع تفجيرها ويتم تكثيف هذه الدوريات خلال ساعات الليل والتي يستغلها الارهابيون في تنفيذ عملياتهم خسائر بالملايين تعرضت خطوط الغاز الطبيعي الخاصة بتصدير الغاز الي اسرائيل للتفجير أكثر من 20 مرة منذ ثورة يناير 2011.. وقالت مصادر بالشركة المالكة ان عمليات التفجير استهدفت محطات البلوف في عدة مواقع وبعد عمل الاحتياطات والتجهيزات الفنية والاضاءة تمت عمليات التفجير لتستهدف الانبوب الناقل للغاز وقد توقفت عمليات التفجير لاكثر من عام عقب وقف عمليات التصدير الي اسرائيل ثم عادت مرة اخري عقب عزل مرسي في 3 يوليو حيث تم تفجير الانبوب المغزي لمنطقة الصناعات الثقيلة بوسط سيناء حيث تم تنفيذ 6 عمليات تفجير واكدت المصادر ان عمليات التفجير كبدت الشركة خسائر باهظة تصل الي 50 مليون جنيه خاصةان قطع الغيار كان يتم توفيرها من الخارج لعدم وجودها في مخازن الشرطة بالقاهرة بالاضافة الي الخسائر التي لحقت بالاقتصاد القومي المصري وكذلك صناعات الاسمنت المنتج من مصانع الاسمنت بمنطقة وسط سيناء كما اثرت عمليات التفجير علي توصيل الغاز الي المنازل ومحطة توليد الكهرباء البخارية بالعريش والتي اضطرت الي العمل باستخدام المازوت المكلف. وصف اللواء محمد نور الخبير الامني ان تفجير خطوط الغاز التي يرتكبها اعضاء جماعة الاخوان الارهابية ماهي الا محاولات فاشلة من قبلهم يحاولون تدمير اقتصاد البلاد لافقار الحكومة واجبارها علي التفاوض مع الشعب المصري لاخلاء سبيل اعضاء الارهابية الذين يحاكمون الان في عدة قضاياو منهم الرئيس المعزول محمد مرسي وجماعته في قضايا كثيرة.. واشار اللواء محمد نور الي ان الشعب المصري اكتشف تلك الجماعة الارهابية علي حقيقتها بعد ان قاموا بنزع اقنعتهم الحقيقية واضاف ان تلك الجماعة الارهابية لم تكتف بتفجير خطوط الغاز فقط وانما تقوم حاليا بتفجير ابراج الكهرباء لجعل مصر تعيش في ظلام تام وكوسيلة ضغط علي الشعب المصري والحكومة لاخلاء سبيل مرسي واعضاء جماعته.. وقال اللواء محمد نور ان التعامل مع تلك الجماعات الارهابية يوجد به شيء من التراخي في مواجهة تلك الجماعة وانه لابدد ان يكون هناك محاكمات عسكرية اتلك الجماعات الارهابية . وقال اللواء مجدي البسيوني الخبير الامني إن العمليات الإرهابية تقلصت بشكل كبير بفضل نجاح العمليات الأمنية من قبل القوات المسلحة بالاشتراك مع قوات الامن في سيناء مشيرا الي ان استهداف خطوط الغاز بسيناء ما هي الا محاولات ضعيفة من قبل الجماعات الإرهابية مؤكدا ان خطوط الغاز يصعب تأمينها لافتًا إلي أن الجيش في حرب مفتوحة مع الإرهاب بتوجيه ضربات متلاحقة لتلك الجماعات كان اخرها مقتل 10 وضبط 43 من العناصر التكفيرية والارهابية بسيناء.