أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية السفير بدر عبد العاطي أن الدولة المصرية قادرة على توفير كل السبل للمصريين الراغبين في العودة من ليبيا. ونوه عبد العاطي بأن هناك اتصالات تمت مع كل مؤسسات الدولة لعودة المصريين بتجميعهم في مكان آمن لإعادتهم لأرض الوطن. وقال عبد العاطي - فى كلمة ألقاها خلال المؤتمر الذي نظمته نقابة الصحفيين لتأبين شهداء مذبحة بني غازي - إن مصر ووزارة الخارجية لم تتهاونا في الحفاظ على حقوق الشهداء المصريين في ليبيا، مضيفا أن مصر ليست عاجزة، ولكن لا يمكن الإعلان عن كل ما يدور في الغرف المغلقة، مشددا على ضرورة تقديم الجناة إلى العدالة والحفاظ على الحقوق القانونية والمادية للشهداء. من جانبه، قال مساعد وزير الخارجية للشئون القنصلية السفير علي العشيري إن وزارة الخارجية المصرية تؤكد على اهتمامها البالغ برعاية أبنائها في الخارج، مشيرا إلى أن المادة 88 من الدستور الجديد تؤكد على رعاية والحفاظ على حقوق أبناء مصر في الخارج. وأكد أن الخارجية طالبت بالإسراع في التحقيقات وتقديم الجناة إلى العدالة، مطالبا الجانب الليبي بالتعويضات، وموضحا أن هناك لجنة تنعقد بشكل دولي لمناقشة هذا الموضوع وسيكون على رأس أولويتها. ومن جهته، قال نقيب الصحفيين الليبيين مصطفي فنوش إنه في نفس اليوم الذين استشهد فيه السبعة المصريين، استشهد أيضا 6 من أفراد الجيش والشرطة، مشيرا إلى أن الإرهاب لا دين له ولا بلد له، مؤكدا بدء التحقيقات في الجريمة البشعة. وأضاف أن العلاقة بين ليبيا ومصر ستظل علاقة جوار ومصاهرة ودم، مشيرا إلى أن مليونا و650 ألف مصري متواجد في ليبيا يعيشون مع الليبيين في سلام. وبدورها، طالبت حنان فكري عضو مجلس نقابة الصحفيين بالوقوف دقيقة حدادا على أرواح شهداء مذبحة بني غازي، وأشارت إلى أرقام اللجنة التي شكلتها الخارجية لاستقبال مكالمات المصريين الذين يستغيثون في ليبيا وهي 0225772500 - 0227739583، الفاكس 25761000.