قال نبيل فهمي وزير الخارجيه : "نحن نستكمل ما بدأنه منذ يوليو الماضي وذكرت أنه لدينا حد أقصى عام للعمل على ثلاث محاور والمحور الاول حماية أهداف الثورتين والمحور الثاني إعادة البوصلة للسياسة الخارجية المصرية كسياسه وطنية قوية تنطلق من هوية عربية وجذور إفريقية والتأكيد على تنوع الخيارات أمام القرار المصري وحماية الأمن القومي، والمحور الثالث إعادة هيكلة عمل مصر في الخارج وتسليم الوزارة في وضع أفضل مما كانت عليه ووضع سيناريوهات نتوقع مواجهتها في العشر سنوات المقبلة. واضاف وزير الخارجية نبيل فهمي "لم نصل بعد إلى الكمال ولم نصل بعد للمستوى الذي نستهدفه ولكنا واجهنا تحديات ضخمة واستطاعنا تغيير نظرة العالم للساحة المصرية رغم الضغوط المستمرة، وقمنا بخمس جولات إفريقية في أقل من 5 أشهر ونائب وزير الخارجية قام بجولات إفريقية مختلفة وهناك اتصالات مستمرة مع العالم العربي وزيارات مختلفة بين الجانبين. وأضاف الوزير خلال اول مؤتمر صحفي له بعد حلفه اليمين في الوزاره الجديده : سوف نبني في الشهور القادمة على ما تم بنائه في الماضي ولا يوجد تحرك خارجي سريع والعمل الخارجي متشعب بطبعه ولا يمكن الفصل بين السياسة والأمن. وأوضح الوزير أن السياسة الخارجية في المرحلة القادمة سوف تستمر في تنويع الخيارات المصرية وسوف نتوسع فيها، والنقطة الثانية زيادة التركيز على إفريقيا والتي نتوقع لها أن تشهد نهضة في المرحلة القادمة. كما سنعمل على الترجمة الفعلية لإنشاء الوكالة المصرية للتنمية التي تركز على تنمية إفريقيا، ومواجهة قضية الإرهاب التي سيكون لها أولويات مصر في الخارج، مضيفا "نريد أيضا بناء مصر جديدة ولابد أن نتعامل مع القضايا الاقليمية واوضح : يجب أن نضيف للأجندة السياسية في الخارج وسنعمل على التواصل مع الخبرات المصرية في الخارج ومجموعات العمل بوزاره الخارجيه والتي ستتقدم تقريرها نهاية مارس لدراسته واشار فهمى ان منظمة الاخوان ارهابيه لكن اي فرد اخوانى سلمى فهو مواطن مصري حسب الدستور وحول الوضع فى افريقيا قال هناك تفهم أكثر بكثير لحقيقة الوضع في افريقيا وهناك تقبل وأن يكون هناك رد فعل إيجابي من الإتحاد الإفريقي أكد وزير الخارجية نبيل فهمي أنه لن يعلق على أحكام القضاء إلا بعد قراءتها بالتفصيل ونتعامل مع الفلسطينيين كأخوة، وذلك ردا على حظر نشاط حركة حماس في مصر والتحفظ على مقراتها بالقاهرة. وقال الوزير : إن المصالحة الفلسطينة معرقلة ولا مجال أصلا للمصالحة في الظرف الحالي ونحن نستضيف المصالحة والموقف الفلسطيني غير مستقل، ولكن الجانب الحمساوي أقل تحمسا للمصالحة في هذا الظرف بالتحديد". وحول تنويع الخيارات في سياستنا الخارجيه اشار فهمى الي اننا في مصر نتحرك على مدى قصير وسنتعاون مع روسيا بقدر أن هذا التعاون فيه مصلحة مشتركة ونسعي أن يكون لدينا علاقات جدية مع الجميع والتعامل مع أمريكا سينمو على حسب الاحترام بين البلدين والعلاقات ستكون موزونه بتعامل الطرف الأجنبي مع مصر. وحول العلاقات مع امريكا اشار فهمي الي ان العلاقات مع أمريكا كانت مضطربة ولازالت مضطربة وقال : ما زال الأمر في حاجه الي جهد وهناك قضايا كثيرة ويجب على الكل سواء أمريكا أو غيرها احترام رغبات المواطن المصري صاحب القرار وأن الوضع الحالي استثنائي وهذا ظرف غير طبيعي ونسعى إلى ديمقراطية كاملة وحول قضيه الارهاب قال فهمي سيكون لها اولوليه في التعامل الرسمي المصري كما ان الارهاب سيكون له وضعيه خاصه في السته اشهر القادمه كقضيه دوليه وعلي راس التحرك الدبلوماسي المصري