العمل: 157 وظيفة جديدة في مجال الطاقة والاتصالات بالجيزة    «كوب 30» ودور النفط فى الاقتصاد العالمى    وزيرة التنمية المحلية: التصدي الحازم لأية تعديات أو مخالفات بناء    الأولى منذ عقود، وزير الخارجية السوري يبدأ زيارة رسمية لبريطانيا    الجامعة العربية تختتم متابعتها للمرحلة الأولى من انتخابات مجلس النواب المصري    أمور فى السياسة تستعصى على الفهم    استدعاء ثنائي جديد لمعسكر منتخب مصر الثاني    برشلونة يسعى لضم هاري كين لخلافة ليفاندوفسكي مستغلا الشرط الجزائي    ضبط 2 طن دواجن ولحوم مجمدة مجهولة المصدر وغير صالحة للاستهلاك بالقليوبية    محمد رمضان يقدم واجب العزاء في وفاة إسماعيل الليثي    محمد رمضان يقدم واجب العزاء فى إسماعيل الليثى.. صور    قصر صلاة الظهر مع الفجر أثناء السفر؟.. أمين الفتوى يجيب    هل يمكن استخدام زيت الزيتون للقلي؟ أخصائي يجيب    محافظ شمال سيناء يتفقد قسام مستشفى العريش العام    قبل مواجهة أوكرانيا.. ماذا يحتاج منتخب فرنسا للتأهل إلى كأس العالم 2026؟    وزيرالتعليم: شراكات دولية جديدة مع إيطاليا وسنغافورة لإنشاء مدارس تكنولوجية متخصصة    طلاب كلية العلاج الطبيعي بجامعة كفر الشيخ في زيارة علمية وثقافية للمتحف المصري الكبير    كندا تفرض عقوبات إضافية على روسيا    جارديان: برشلونة يستهدف هاري كين    رئيس الإدارة المركزية لمنطقة شمال سيناء يتفقد مسابقة الأزهر الشريف لحفظ القرآن الكريم بالعريش    وزير العدل الأوكراني يقدم استقالته على خلفية فضيحة فساد    الداخلية تكشف تفاصيل استهداف عناصر جنائية خطرة    رسميًا.. ستاندرد بنك يفتتح مكتبًا في مصر لتعزيز الاستثمارات بين إفريقيا والشرق الأوسط    المتحف المصري الكبير ينظم الدخول ويخصص حصة للسائحين لضمان تجربة زيارة متكاملة    أسماء جلال ترد بطريقتها الخاصة على شائعات ارتباطها بعمرو دياب    كرة يد - بعثة سموحة تصل الإمارات مكتملة تحضيرا لمواجهة الأهلي في السوبر    ضبط مصنع حلويات بدون ترخيص في بني سويف    انطلاق اختبارات «مدرسة التلاوة المصرية» بالأزهر لاكتشاف جيل جديد من قراء القرآن    ما عدد التأشيرات المخصصة لحج الجمعيات الأهلية هذا العام؟.. وزارة التضامن تجيب    سعر كرتونه البيض الأحمر والأبيض للمستهلك اليوم الأربعاء 12نوفمبر2025 فى المنيا    طريقة عمل فتة الشاورما، أحلى وأوفر من الجاهزة    البابا تواضروس الثاني يستقبل سفيرة المجر    بعد افتتاح المتحف المصري الكبير.. آثارنا تتلألأ على الشاشة بعبق التاريخ    محمد صبحي يطمئن جمهوره ومحبيه: «أنا بخير وأجري فحوصات للاطمئنان»    جنوب سيناء.. تخصيص 186 فدانا لزيادة مساحة الغابة الشجرية في مدينة دهب    بحماية الجيش.. المستوطنون يحرقون أرزاق الفلسطينيين في نابلس    حجز محاكمة متهمة بخلية الهرم لجسة 13 يناير للحكم    أثناء عمله.. مصرع عامل نظافة أسفل عجلات مقطورة بمركز الشهداء بالمنوفية    إخلاء سيدة بكفالة 10 آلاف جنيه لاتهامها بنشر الشائعات وتضليل الرأي العام في الشرقية    نجم مانشستر يونايتد يقترب من الرحيل    الرئيس السيسي يصدق على قانون الإجراءات الجنائية الجديد    رئيس الوزراء يتفقد أحدث الابتكارات الصحية بمعرض التحول الرقمي    «المغرب بالإسكندرية 5:03».. جدول مواقيت الصلاة في مدن الجمهورية غدًا الخميس 13 نوفمبر 2025    عاجل- محمود عباس: زيارتي لفرنسا ترسخ الاعتراف بدولة فلسطين وتفتح آفاقًا جديدة لسلام عادل    بتروجت يواجه النجوم وديا استعدادا لحرس الحدود    خالد النبوي يهنئ محمد عبدالعزيز لتكريمه بمهرجان القاهرة السينمائي: أهداني أول دور    الرقابة المالية تتيح لشركات التأمين الاستثمار في الذهب لأول مرة في مصر    «عندهم حسن نية دايما».. ما الأبراج الطيبة «نقية القلب»؟    وزير دفاع إسرائيل يغلق محطة راديو عسكرية عمرها 75 عاما.. ومجلس الصحافة يهاجمه    عاجل- رئيس الوزراء يشهد توقيع مذكرة تفاهم بين مصر ولاتفيا لتعزيز التعاون فى مجالات الرعاية الصحية    موعد مباراة مصر وأوزبكستان الودية.. والقنوات الناقلة    «العمل»: التفتيش على 257 منشأة في القاهرة والجيزة خلال يوم    إطلاق قافلة زاد العزة ال71 بحمولة 8 آلاف طن مساعدات غذائية إلى غزة    استعدادًا للموسم الشتوي.. حملات ميدانية لمتابعة صرف الأسمدة بالجمعيات الزراعية في الشرقية    «لو الطلاق بائن».. «من حقك تعرف» هل يحق للرجل إرث زوجته حال وفاتها في فترة العدة؟    «وزير التنعليم»: بناء نحو 150 ألف فصل خلال السنوات ال10 الماضية    رئيس هيئة الرقابة المالية يبحث مع الأكاديمية الوطنية للتدريب تطوير كفاءات القطاع غير المصرفي    دعاء الفجر | اللهم ارزق كل مهموم بالفرج واشفِ مرضانا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



في قضية احداث مجلس الوزراء :

[ بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة امس اولى جلساتها الاجرائية..لمحاكمة 269 متهما بينهم 53 حدث يطبق عليهم قانون الطفل و 10 فتيات ومن بينهم 16 متهم محبوس على ذمة القضية و 9 هاربين في القضية المسماه اعلاميا باحداث مجلس الوزراء و حرق مبنى مجلس الشعب و المجمع العلمي المصري .. و من بين المتهمين الذين لم يحضروا جلسة امس الفنان طارق النهري المخرج السينمائي و الناشط الحقوقي احمد دومة الذي ينفذ عقوبة الحبس 3 سنوات في قضية احداث محكمة عابدين و قصر النيل و كذلك زميله المتهم طارق شمس الدين ..و قبل انعقاد الجلسة حضر عدد من المتهمين المخلى سبيلهم و لم يزيد عددهم عن 13 متهما من بينهم فتاتين و قاموا باثبات حضورهم في محضر الجلسة .. و قررت المحكمة التاجيل لجلسة
[عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة بعضوية المستشارين جمال مصطفى و ايهاب المنوفي رئيسي المحكمة بحضور يوسف عانوس رئيس النيابة و امانة سر احمد صبحي عباس و سيد حجاج.
(( مشادة ساخنة ))
[ ادخل حرس المحكمة المتهمين المحبوسين قفص الاتهام ..و تبين ان بداخل القفص متهم اخر يرتدي بدلة الحبس الاحتياطي البيضاء و تبين انه القيادي الاخواني عمرو ذكي و انه حضر في حراسة مشددة من اجل نظر امر تجديد حبسه على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع المتهمين في احداث المنصة و رابعة العدوية ..و عندما تحدث القيادي الاخواني للصحفيين و الكاميرات مطالبهم بتغطية جلسة تجديد حبسه و الالتزام بالموضوعية و المصداقية في نشر و اذاعة مظاهرات و اعتصامات الاخوان و نقلها كما هي للعالم الخارجي و الداخلي بدلا من التزييف الذي يلجا اليه بعض الاعلاميين مثل محمود سعد ووائل الابراشي وفقا لقوله ..و عندما تطرق المتهم في الهجوم على القوات المسلحة و قائدها المشير عبد الفتاح السيسي و اتهامه بقتل ما يزيد عن 3 الاف مواطن من انصار الجماعة و هو رقم كبير لم يشهده اي عصر من الرؤساء السابقين و خصوصا مبارك ..و هنا قاطعه احد المتهمين من قضية احداث مجلس الوزراء و ردد هتافات معادية ضد حكم مرشد جماعة الاخوان و قائلا انتم من قتلة جيكا و الجندي و الصحفي الحسيني ابو ضيف ..و تدخل بعض اصدقاء المتهمين لتهدئة الموقف و تدخل حرس المحكمة لاسكات المتهمين و التنبيه عليهم بالالتزام بضوابط الجلسة و الا سيتعرض المخالف للجزاء و تحرير بلاغا بالواقعة و احالته للنيابة المختصة ..و ردد بعض المتهمين بعض الاغاني الخاصة بثورة يناير و شباب الثورة و طالبوا بالافراج عنهم و بحريتهم .
((بدء الجلسة))
[ و دخلت هيئة المحكمة للقاعة في تمام الساعة 1 ظهرا و اعتلت الهيئة منصة القضاء ..و اتسمت الجلسة في بدايتها بهدوء حذر من قبل المتهمين..ثم طلب رئيس المحكمة من ممثل النيابة العامة تلاوة قرار الاحالة .
((قرار الاحالة))
[و تلا ممثل النيابة العامة يوسف عانوس قرار الاحالة الذي جاء به ان المتهمين جميعا اشتركوا مع اخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من اكثر من 5 اشخاص من شانه ان يجعل السلم العام في خطر بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على رجال السلطة العامة ((افراد القوات المسلحة و الشرطة)) حال كونهم حاملين لاسلحة و ادوات من شانها احداث الموت و الاصابات و قد وقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به الجرائم الاتية :-
[ اولا: استعملوا و اخرون مجهولون القوة و العنف مع موظفين عموميين و اشخاص مكلفين بخدمة عامة و ذلك لحملهم بغير حق على الامتناع عن اداء عمل من اعمال وظيفتهم حال كون البعض منهم حاملين اسلحة و ادوات و عبوات حارقة و حجارة من شانها احداث الموت و الاصابات بان تعدوا على ضباط و افراد و جنود القوات المسلحة و الشرطة المنوط بهم تامين مبان مجلس الوزراء و مجلسي الشعب و الشورى و باقي المنشات الحكومة المتواجدة بالمنطقة المحيطة بها لمنعهم من حمايتها مستخدمين في ذلك الادوات سالفة البيان مما احدث ببعضهم الاصابات الموصوفة بالمحاضر المرفقة باوراق القضية .
[ ثانيا : تعمدوا و اخرون مجهولون تعطيل سير وسائل النقل العامة البرية وحركة المرور بان تجمهروا بالشوارع المحيطة بمجلس الوزراء والمؤدية الى ميدان التحرير فاعاقوا بذلك سيرها بنهر الطريق .
" حرق المنشأت "
[ كما قام المتهمون من الاول الى 193بوضع مع اخرون عمدا النار في مبان حكومية كائنة بالمدن و ليست مسكونة و لا معدة للسكن بان القواء عبوات حارقة تحوى موادة معجلة للاستشعال مولوتوف و كرات لهب على مبان المجمع العلمي المصري ومجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى وهيئة الطرق والكباري والجهات الحكومية الملحقة به فاضرموا النيران بها مما نجم عنه الاضرار والتلفيات المينة بالاوراق ..كما خربوا واخرون مجهولون عمدا املاكا عامة ومبان مخصصة لمرافق عامة و هي مشنات المبينة بالوصف السابق و ذلك بان قاموا باقتحامها بالقوة و العنف و قذفوها بالمولوتوف و كرات اللهب و الحجارة مما ادى الى تدميرها و اتلاف محتوياتها و مقتنياتها و ذلك بقصد اشاعة الفوضى بالبلاد ..كما قام المتهم احمد دومة المتهم 194 مع باقي المتهمين من الاول الى 193 في حرق مبنى مجلس الشعب بان قذفه بالعبوات الحارقة التي تحوى مواد معجلة للاستشعال المولوتوف فاضرم النيران به مما نجم عنه الاضرار و التلفيات المبينة بالاوراق .
[ كما جاء بقرار الاحالة ان المتهمين من 260 الى 263 اشتركوا بطريقي التحريض و المساعدة مع المتهمين من الاول الى 193 و اخرين مجهولين في ارتكاب جرائم التعدي على رجال السلطة العامة و مقاومتهم بالقوة و العنف و حرق و تخريب و اتلاف المنشات و الاملاك العامة بان دعوهم للتجمهر و حفزوهم و حثوهم و امدوهم بالادوات و الاموال اللازمة لذلك فوقعت تلك الجرائم بناءا على ذلك التحريض ..كما قام المتهم 264طارق شمس الدين ناشط حقوقي بالاشتراك بطريقي التحريض و المساعدة مع متهمين اخرين في ارتكاب جرائم حرق مبنى هيئة الطرق والكباري وغرفة الكهرباء التابعة لها بان حثهم على ارتكابها ومنع سيارة الاطفاء الحكومية وطاقمها من الوصول لمكان الحريق لاخماده ..كما قام المتهم 265 معتز الطباخ بائع بالاشتراك بطريق التحريض في ارتكاب جرائم التعدى على افراد القوات المسلحة والشرطة المعينة بتامين المنشات الحكومية بشارع القصر العيني لمنعهم من اداء واجبهم ..كما قام المتهمان 266 و 267 احمد شرف طالب و محمد محمد ياسين نقاش بامداد باقي المتهمين بالبنزين بغرض تجهيز زجاجات المولوتوف وكرات اللهب لاستخدامها في الاعتداء على الاشخاص و المباني سالفة الذكر .
" اقتحام وزارة الداخلية "
[ كما قام المتهمون من 195 الى 214 بالشروع و اخرين مجهولين في اقتحام وزارة الداخلية بان توجهوا صوبه حاملين اسلحة و ادوات و كرات لهب قاصدين من ذلك حرقه و اوقف اثر الجريمة بسبب لا دخل في اردتهم فيه و هو ضبطهم بمعرفة افراد القوات المسلحة المعنية بتامينه ..كما قام المتهم الثاني و المتهمون من 254الى 258 بالشروع و اخرون مجهولون في حرق مبنيي المتحف المصري للاثار و مجمع التحرير الحكومي بان اعدوا لذلك مواد معجلة للاستشعال مولوتوف ..قادصين استعمالها في اضرام النيران بهما و قد اوقف اثر الجريمة بسبب لا دخل لارداتهم فيه و هو ضبطهم متلبسين بواسطة الاهالي .
[ اما المتهمون من 195 الى 204 اتلفوا واخرون مجهولون اموالا منقولة معدة للنفع العام وهي سيارة اسعاف ملك وزارة الصحة بان اضرموا النيران بها فانفجرت مما جعل حياة الناس في خطر ..كما قام المتهمن من الاول حتى 193 باتلاف اتوبيس عام التابع لوزارة النقل بان اضرموا النيران به مما ادى الى احتراقه وجعل حياة الناس في خطر ..كما اتلفوا اموالا منقولة وهي السيارة رقم 32157 نقل المنوفية المملوكة لاحمد انيس محمود بان اضرموا فيها النيران مما ادى الى حرقها ..اما المتهم 246 و يدعى حسين عبد الراضي محمد سليم احرز بقصد التعاطي جوهر البانجو ..اما المتهمن من 205 الى 214 اتلفوا و اخرون مجهولون امولا منقولة وهي سيارات المارة والقاطنين بشارع الفلكي بان قذفوا مولوتوف والحجارة مما ترتب عليه ضررا ماليا اكثر من 50 جنيها ..والمتهمان 214و 261 وهما اسلام عادل محمد ثروت غريب باحراز مخدر الترامادول في غير الاحوال المصرح بها ..اما المتهم 12 محمد مسعد جزمجي قام بسرقة طفايتي الحريق المملوكتين للهيئة العامة للطرق والكباري بواسطة الكسر من الخارج ..اما المتهمان 192 و 193 عبد الحليم مصطفى وسمير مكرم عبد الجواد صاحب مكتب للمقاولات قاما ايضا بسرقة ممتلكات هيئة الطرق والكباري .
[ كما قام المتهمان 253 و 268 جوزيف عزيز طالب محمد عايد سعد عاطل بسرقة كتب ومجلات المملوكة للمجمع العلمي المصري بواسطة الكسر والتسلل اما المتهم 168 سرق مبلغ نقدي مملوك للمجني عليه فتوح جمعة ..اما المتهمان 260 و 269 و هما فتحي احمد عبد الخالق "عاطل" واحمد جمال" طالب" زاولا مهنة الطب دون ان يكون اسمائهما مقيدين بسجل الاطباء و بجدول الاطباء ..كما ان المتهم الاخير ضبط معه الات وعدد طبية دون سبب مشروع.. ووجهت النيابة ايضا للمتهمين كريم علي سعد و احمد عادل ومحمد جمعة ابو طالب و اخرين تهمة حيازة سلاح ابيض بالمخالفة للقانون .
" اقصى عقوبة "
[و طالب ممثل النيابة العامة بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين وفقا لمواد الاتهام الورادة بقرار الاحالة.. و قام المستشار محمد ناجي بمواجهة المتهمين بالتهم الموجهة اليهم الا انهم انكروها جميعها..و قالوا محصلش يا فندم خالص ..و حلف متهم اخر بالطلاق و باولاده بانه لا يعرف طريق وزارة الداخلية حتى الان ..و متهم اخر يردد بانه يقطن في التحرير و ان الشرطة القت القبض عليه خلال عودته للمنزل دون اي ذنب له .. واثبت رئيس المحكمة انه قد وجه للمتهمين اول انذار من اجل الالتزام بضوابط الجلسة وعدم الخروج عنها .
" طلبات الدفاع "
[ و طلبت هيئة الدفاع عن المتهمين التاجيل لحين حضور المتهم احمد دومة من محبسه حيث انه مقيد الحرية على ذمة قضية احداث محكمة عابدين و قصر النيل ..و نبهت المحكمة على دفاع دومة باحضار الجلسة القادمة توكيل المحاماة الذي يفيد حضوره للدفاع عن المتهم ..وكذلك ضم نسخة من تحقيقات النيابة العسكرية المشار اليها بالصفحة رقم 38 من امر الاحالة و استخراج صورة رسمية منها لعدم وجودها بالنسخة التي صورت لهيئة الدفاع ..فاشار رئيس المحكمة بانه سيامر بضمها ..وكذلك ضم تحقيقات نيابة السيدة زينب رقم 83 جنايات جنوب القاهرة الخاصة باحداث وقائع قتل وقعت في تلك الفترة ..وضم نسخة رسمية من تقرير لجنة تقصي الحقائق بشان الاحداث محل القضية الراهنة و توصية اللجنة المشكلة لاعداد تقريرها عن تلك الاحداث التي وقعت منذ ثورة 25 يناير و حتى 30 يوليو 2012 ..فساله رئيس المحكمة هل لجنة تقصي الحقائق تعد لجنة قضائية فاجاب الدفاع بنعم فرد عليه رئيس المحكمة نعم من وجهة نظرك انتم .
" عدم اختصاص المحكمة "
[ و الدفع بعدم اختصاص المحكمة نوعيا لنظر القضية ..لمخالفة الدعوى الجنائية نص القانون رقم 96 لسنة 2012 ..و خاصة ان بعض المتهمين قد سجلوا لدى الدولة كمصابي ثورة ..و طلب الدفاع من المحكمة الفصل في طلب عدم اختصاصها ..و تحديد موعد لفض احراز القضية و عرض الفيديوهات التي نوهت عنها النيابة بامر الاحالة و استدعاء قائد المنطقة المركزية و مدير امن القاهرة و رئيس قطاع الامن المركزي و الضابط المسئول عن حراسة مبنيي مجلسي الشعب و الشورى و الامين العام للمجلسين خلال وقت ارتكاب تلك الاحداث و استدعاء جميع شهود الاثبات من ضباط وزارة الداخلية و الدفاع .. وقوات الدفاع المدني التي وجدت خلال تلك الاحداث ..و تمكين الدفاع من الاطلاع على قرار وزير العدل الخاص بنقل جلسة المحاكمة لمعهد امناء الشرطة بطرة .
[ وطلب المتهم مجدي محمد محمود التحدث للمحكمة ..فاشار له المستشار محمد ناجي بالتكلم ..فقال له المتهم بانه يريدون الجلوس خارج قفص الاتهام باعتبار انهم خصوم للنيابة ..فرد المستشار بانكم امام المحكمة موضع الاتهام و للمحكمة ان تقرر المكان الذي تحدد فيه وضع المتهم وهو قفص الاتهام وان النيابة العامة تجلس في المكان الذي خصصه لها القانون ..وتدخل متهم اخر قائلا بانه سوف يموت بداخل مصر و النه ليس خائنا فرد عليه رئيس المحكمة قائلا انت مواطن مصري و لا احد يتهمك بالخيانة و ان النيابة وجهت اليك اتهامات و ستحقق المحكمة فيها ..و تدخل متهم ثالثا قائلا بانه يطالب المحكمة بالتحقيق مع قيادات المجلس العسكري في عهد ثورة يناير و على راسهم المشير طنطاوي و الفريق عنان و اللواء حمدي بدين لاتهامهم بالتواطؤ في التسبب في الموقف الذي وصلت اليه مصر الان ..حيث شاهدنا الزل من خلال تواطئهم فرد عليه رئيس المحكمة بسماع الكلام حيث تستريح و تكلف محاميك بالتحدث عن طلباتك و ان عمل المحكمة ان تفصل في القضية التي امامها و في الاوراق و ليس اتهام اخرين ..و رفعت الجلسة لصدور القرار .
[ بدأت محكمة جنايات القاهرة المنعقدة بمعهد امناء الشرطة بطرة امس اولى جلساتها الاجرائية..لمحاكمة 269 متهما بينهم 53 حدث يطبق عليهم قانون الطفل و 10 فتيات ومن بينهم 16 متهم محبوس على ذمة القضية و 9 هاربين في القضية المسماه اعلاميا باحداث مجلس الوزراء و حرق مبنى مجلس الشعب و المجمع العلمي المصري .. و من بين المتهمين الذين لم يحضروا جلسة امس الفنان طارق النهري المخرج السينمائي و الناشط الحقوقي احمد دومة الذي ينفذ عقوبة الحبس 3 سنوات في قضية احداث محكمة عابدين و قصر النيل و كذلك زميله المتهم طارق شمس الدين ..و قبل انعقاد الجلسة حضر عدد من المتهمين المخلى سبيلهم و لم يزيد عددهم عن 13 متهما من بينهم فتاتين و قاموا باثبات حضورهم في محضر الجلسة .. و قررت المحكمة التاجيل لجلسة
[عقدت الجلسة برئاسة المستشار محمد ناجي شحاتة بعضوية المستشارين جمال مصطفى و ايهاب المنوفي رئيسي المحكمة بحضور يوسف عانوس رئيس النيابة و امانة سر احمد صبحي عباس و سيد حجاج.
(( مشادة ساخنة ))
[ ادخل حرس المحكمة المتهمين المحبوسين قفص الاتهام ..و تبين ان بداخل القفص متهم اخر يرتدي بدلة الحبس الاحتياطي البيضاء و تبين انه القيادي الاخواني عمرو ذكي و انه حضر في حراسة مشددة من اجل نظر امر تجديد حبسه على ذمة التحقيقات التي تجريها النيابة العامة مع المتهمين في احداث المنصة و رابعة العدوية ..و عندما تحدث القيادي الاخواني للصحفيين و الكاميرات مطالبهم بتغطية جلسة تجديد حبسه و الالتزام بالموضوعية و المصداقية في نشر و اذاعة مظاهرات و اعتصامات الاخوان و نقلها كما هي للعالم الخارجي و الداخلي بدلا من التزييف الذي يلجا اليه بعض الاعلاميين مثل محمود سعد ووائل الابراشي وفقا لقوله ..و عندما تطرق المتهم في الهجوم على القوات المسلحة و قائدها المشير عبد الفتاح السيسي و اتهامه بقتل ما يزيد عن 3 الاف مواطن من انصار الجماعة و هو رقم كبير لم يشهده اي عصر من الرؤساء السابقين و خصوصا مبارك ..و هنا قاطعه احد المتهمين من قضية احداث مجلس الوزراء و ردد هتافات معادية ضد حكم مرشد جماعة الاخوان و قائلا انتم من قتلة جيكا و الجندي و الصحفي الحسيني ابو ضيف ..و تدخل بعض اصدقاء المتهمين لتهدئة الموقف و تدخل حرس المحكمة لاسكات المتهمين و التنبيه عليهم بالالتزام بضوابط الجلسة و الا سيتعرض المخالف للجزاء و تحرير بلاغا بالواقعة و احالته للنيابة المختصة ..و ردد بعض المتهمين بعض الاغاني الخاصة بثورة يناير و شباب الثورة و طالبوا بالافراج عنهم و بحريتهم .
((بدء الجلسة))
[ و دخلت هيئة المحكمة للقاعة في تمام الساعة 1 ظهرا و اعتلت الهيئة منصة القضاء ..و اتسمت الجلسة في بدايتها بهدوء حذر من قبل المتهمين..ثم طلب رئيس المحكمة من ممثل النيابة العامة تلاوة قرار الاحالة .
((قرار الاحالة))
[و تلا ممثل النيابة العامة يوسف عانوس قرار الاحالة الذي جاء به ان المتهمين جميعا اشتركوا مع اخرين مجهولين في تجمهر مؤلف من اكثر من 5 اشخاص من شانه ان يجعل السلم العام في خطر بغرض ارتكاب جرائم الاعتداء على رجال السلطة العامة ((افراد القوات المسلحة و الشرطة)) حال كونهم حاملين لاسلحة و ادوات من شانها احداث الموت و الاصابات و قد وقعت منهم تنفيذا للغرض المقصود من التجمهر مع علمهم به الجرائم الاتية :-
[ اولا: استعملوا و اخرون مجهولون القوة و العنف مع موظفين عموميين و اشخاص مكلفين بخدمة عامة و ذلك لحملهم بغير حق على الامتناع عن اداء عمل من اعمال وظيفتهم حال كون البعض منهم حاملين اسلحة و ادوات و عبوات حارقة و حجارة من شانها احداث الموت و الاصابات بان تعدوا على ضباط و افراد و جنود القوات المسلحة و الشرطة المنوط بهم تامين مبان مجلس الوزراء و مجلسي الشعب و الشورى و باقي المنشات الحكومة المتواجدة بالمنطقة المحيطة بها لمنعهم من حمايتها مستخدمين في ذلك الادوات سالفة البيان مما احدث ببعضهم الاصابات الموصوفة بالمحاضر المرفقة باوراق القضية .
[ ثانيا : تعمدوا و اخرون مجهولون تعطيل سير وسائل النقل العامة البرية وحركة المرور بان تجمهروا بالشوارع المحيطة بمجلس الوزراء والمؤدية الى ميدان التحرير فاعاقوا بذلك سيرها بنهر الطريق .
" حرق المنشأت "
[ كما قام المتهمون من الاول الى 193بوضع مع اخرون عمدا النار في مبان حكومية كائنة بالمدن و ليست مسكونة و لا معدة للسكن بان القواء عبوات حارقة تحوى موادة معجلة للاستشعال مولوتوف و كرات لهب على مبان المجمع العلمي المصري ومجلس الوزراء ومجلسي الشعب والشورى وهيئة الطرق والكباري والجهات الحكومية الملحقة به فاضرموا النيران بها مما نجم عنه الاضرار والتلفيات المينة بالاوراق ..كما خربوا واخرون مجهولون عمدا املاكا عامة ومبان مخصصة لمرافق عامة و هي مشنات المبينة بالوصف السابق و ذلك بان قاموا باقتحامها بالقوة و العنف و قذفوها بالمولوتوف و كرات اللهب و الحجارة مما ادى الى تدميرها و اتلاف محتوياتها و مقتنياتها و ذلك بقصد اشاعة الفوضى بالبلاد ..كما قام المتهم احمد دومة المتهم 194 مع باقي المتهمين من الاول الى 193 في حرق مبنى مجلس الشعب بان قذفه بالعبوات الحارقة التي تحوى مواد معجلة للاستشعال المولوتوف فاضرم النيران به مما نجم عنه الاضرار و التلفيات المبينة بالاوراق .
[ كما جاء بقرار الاحالة ان المتهمين من 260 الى 263 اشتركوا بطريقي التحريض و المساعدة مع المتهمين من الاول الى 193 و اخرين مجهولين في ارتكاب جرائم التعدي على رجال السلطة العامة و مقاومتهم بالقوة و العنف و حرق و تخريب و اتلاف المنشات و الاملاك العامة بان دعوهم للتجمهر و حفزوهم و حثوهم و امدوهم بالادوات و الاموال اللازمة لذلك فوقعت تلك الجرائم بناءا على ذلك التحريض ..كما قام المتهم 264طارق شمس الدين ناشط حقوقي بالاشتراك بطريقي التحريض و المساعدة مع متهمين اخرين في ارتكاب جرائم حرق مبنى هيئة الطرق والكباري وغرفة الكهرباء التابعة لها بان حثهم على ارتكابها ومنع سيارة الاطفاء الحكومية وطاقمها من الوصول لمكان الحريق لاخماده ..كما قام المتهم 265 معتز الطباخ بائع بالاشتراك بطريق التحريض في ارتكاب جرائم التعدى على افراد القوات المسلحة والشرطة المعينة بتامين المنشات الحكومية بشارع القصر العيني لمنعهم من اداء واجبهم ..كما قام المتهمان 266 و 267 احمد شرف طالب و محمد محمد ياسين نقاش بامداد باقي المتهمين بالبنزين بغرض تجهيز زجاجات المولوتوف وكرات اللهب لاستخدامها في الاعتداء على الاشخاص و المباني سالفة الذكر .
" اقتحام وزارة الداخلية "
[ كما قام المتهمون من 195 الى 214 بالشروع و اخرين مجهولين في اقتحام وزارة الداخلية بان توجهوا صوبه حاملين اسلحة و ادوات و كرات لهب قاصدين من ذلك حرقه و اوقف اثر الجريمة بسبب لا دخل في اردتهم فيه و هو ضبطهم بمعرفة افراد القوات المسلحة المعنية بتامينه ..كما قام المتهم الثاني و المتهمون من 254الى 258 بالشروع و اخرون مجهولون في حرق مبنيي المتحف المصري للاثار و مجمع التحرير الحكومي بان اعدوا لذلك مواد معجلة للاستشعال مولوتوف ..قادصين استعمالها في اضرام النيران بهما و قد اوقف اثر الجريمة بسبب لا دخل لارداتهم فيه و هو ضبطهم متلبسين بواسطة الاهالي .
[ اما المتهمون من 195 الى 204 اتلفوا واخرون مجهولون اموالا منقولة معدة للنفع العام وهي سيارة اسعاف ملك وزارة الصحة بان اضرموا النيران بها فانفجرت مما جعل حياة الناس في خطر ..كما قام المتهمن من الاول حتى 193 باتلاف اتوبيس عام التابع لوزارة النقل بان اضرموا النيران به مما ادى الى احتراقه وجعل حياة الناس في خطر ..كما اتلفوا اموالا منقولة وهي السيارة رقم 32157 نقل المنوفية المملوكة لاحمد انيس محمود بان اضرموا فيها النيران مما ادى الى حرقها ..اما المتهم 246 و يدعى حسين عبد الراضي محمد سليم احرز بقصد التعاطي جوهر البانجو ..اما المتهمن من 205 الى 214 اتلفوا و اخرون مجهولون امولا منقولة وهي سيارات المارة والقاطنين بشارع الفلكي بان قذفوا مولوتوف والحجارة مما ترتب عليه ضررا ماليا اكثر من 50 جنيها ..والمتهمان 214و 261 وهما اسلام عادل محمد ثروت غريب باحراز مخدر الترامادول في غير الاحوال المصرح بها ..اما المتهم 12 محمد مسعد جزمجي قام بسرقة طفايتي الحريق المملوكتين للهيئة العامة للطرق والكباري بواسطة الكسر من الخارج ..اما المتهمان 192 و 193 عبد الحليم مصطفى وسمير مكرم عبد الجواد صاحب مكتب للمقاولات قاما ايضا بسرقة ممتلكات هيئة الطرق والكباري .
[ كما قام المتهمان 253 و 268 جوزيف عزيز طالب محمد عايد سعد عاطل بسرقة كتب ومجلات المملوكة للمجمع العلمي المصري بواسطة الكسر والتسلل اما المتهم 168 سرق مبلغ نقدي مملوك للمجني عليه فتوح جمعة ..اما المتهمان 260 و 269 و هما فتحي احمد عبد الخالق "عاطل" واحمد جمال" طالب" زاولا مهنة الطب دون ان يكون اسمائهما مقيدين بسجل الاطباء و بجدول الاطباء ..كما ان المتهم الاخير ضبط معه الات وعدد طبية دون سبب مشروع.. ووجهت النيابة ايضا للمتهمين كريم علي سعد و احمد عادل ومحمد جمعة ابو طالب و اخرين تهمة حيازة سلاح ابيض بالمخالفة للقانون .
" اقصى عقوبة "
[و طالب ممثل النيابة العامة بتوقيع اقصى عقوبة على المتهمين وفقا لمواد الاتهام الورادة بقرار الاحالة.. و قام المستشار محمد ناجي بمواجهة المتهمين بالتهم الموجهة اليهم الا انهم انكروها جميعها..و قالوا محصلش يا فندم خالص ..و حلف متهم اخر بالطلاق و باولاده بانه لا يعرف طريق وزارة الداخلية حتى الان ..و متهم اخر يردد بانه يقطن في التحرير و ان الشرطة القت القبض عليه خلال عودته للمنزل دون اي ذنب له .. واثبت رئيس المحكمة انه قد وجه للمتهمين اول انذار من اجل الالتزام بضوابط الجلسة وعدم الخروج عنها .
" طلبات الدفاع "
[ و طلبت هيئة الدفاع عن المتهمين التاجيل لحين حضور المتهم احمد دومة من محبسه حيث انه مقيد الحرية على ذمة قضية احداث محكمة عابدين و قصر النيل ..و نبهت المحكمة على دفاع دومة باحضار الجلسة القادمة توكيل المحاماة الذي يفيد حضوره للدفاع عن المتهم ..وكذلك ضم نسخة من تحقيقات النيابة العسكرية المشار اليها بالصفحة رقم 38 من امر الاحالة و استخراج صورة رسمية منها لعدم وجودها بالنسخة التي صورت لهيئة الدفاع ..فاشار رئيس المحكمة بانه سيامر بضمها ..وكذلك ضم تحقيقات نيابة السيدة زينب رقم 83 جنايات جنوب القاهرة الخاصة باحداث وقائع قتل وقعت في تلك الفترة ..وضم نسخة رسمية من تقرير لجنة تقصي الحقائق بشان الاحداث محل القضية الراهنة و توصية اللجنة المشكلة لاعداد تقريرها عن تلك الاحداث التي وقعت منذ ثورة 25 يناير و حتى 30 يوليو 2012 ..فساله رئيس المحكمة هل لجنة تقصي الحقائق تعد لجنة قضائية فاجاب الدفاع بنعم فرد عليه رئيس المحكمة نعم من وجهة نظرك انتم .
" عدم اختصاص المحكمة "
[ و الدفع بعدم اختصاص المحكمة نوعيا لنظر القضية ..لمخالفة الدعوى الجنائية نص القانون رقم 96 لسنة 2012 ..و خاصة ان بعض المتهمين قد سجلوا لدى الدولة كمصابي ثورة ..و طلب الدفاع من المحكمة الفصل في طلب عدم اختصاصها ..و تحديد موعد لفض احراز القضية و عرض الفيديوهات التي نوهت عنها النيابة بامر الاحالة و استدعاء قائد المنطقة المركزية و مدير امن القاهرة و رئيس قطاع الامن المركزي و الضابط المسئول عن حراسة مبنيي مجلسي الشعب و الشورى و الامين العام للمجلسين خلال وقت ارتكاب تلك الاحداث و استدعاء جميع شهود الاثبات من ضباط وزارة الداخلية و الدفاع .. وقوات الدفاع المدني التي وجدت خلال تلك الاحداث ..و تمكين الدفاع من الاطلاع على قرار وزير العدل الخاص بنقل جلسة المحاكمة لمعهد امناء الشرطة بطرة .
[ وطلب المتهم مجدي محمد محمود التحدث للمحكمة ..فاشار له المستشار محمد ناجي بالتكلم ..فقال له المتهم بانه يريدون الجلوس خارج قفص الاتهام باعتبار انهم خصوم للنيابة ..فرد المستشار بانكم امام المحكمة موضع الاتهام و للمحكمة ان تقرر المكان الذي تحدد فيه وضع المتهم وهو قفص الاتهام وان النيابة العامة تجلس في المكان الذي خصصه لها القانون ..وتدخل متهم اخر قائلا بانه سوف يموت بداخل مصر و النه ليس خائنا فرد عليه رئيس المحكمة قائلا انت مواطن مصري و لا احد يتهمك بالخيانة و ان النيابة وجهت اليك اتهامات و ستحقق المحكمة فيها ..و تدخل متهم ثالثا قائلا بانه يطالب المحكمة بالتحقيق مع قيادات المجلس العسكري في عهد ثورة يناير و على راسهم المشير طنطاوي و الفريق عنان و اللواء حمدي بدين لاتهامهم بالتواطؤ في التسبب في الموقف الذي وصلت اليه مصر الان ..حيث شاهدنا الزل من خلال تواطئهم فرد عليه رئيس المحكمة بسماع الكلام حيث تستريح و تكلف محاميك بالتحدث عن طلباتك و ان عمل المحكمة ان تفصل في القضية التي امامها و في الاوراق و ليس اتهام اخرين ..و رفعت الجلسة لصدور القرار .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.