اكد الدكتور اكرام لمعي رئيس المجمع الأعلى للكنيسه الإنجيليه بمصر في حوار خاص لبوابه اخبار اليوم هل اصيب المسيحيين في مصر بالذعر حينما يسمعون عن التفجيرات واستهداف الكنائس المصريه ؟ د اكرام لم يصيبنا الأمر وما تقوم به الجماعات الإرهابيه من تفجيرات وقتل رجال الشرطه ومحاوله احراق الكنائس المصريه او التعدي على السياح المسيحيين وآخرهم تفجير اتوبيس طابا كما ان الإرهاب قام بحرق 63 كنيسه في احداث 14 و15 اغسطس فهم الإرهابيين لهم في ذلك هدف الفتنه الطائفيه وحدث ذلك بشكل ملحوظ بعد احداث فض اعتصام رابعه وكان هناك احنمال قوي لخروج المسيحيين بالسلاح او طلب الحمايه من الغرب لكن المسيحيين خذلوا الجميع ورد كيد المعتدين لأن اي مصري محب لبلدة لابد ان ينبذ اي احراق لكنيسه او مسجد لأنهما يقدمان خدمات للمواطنين فالكنائس مثلا تقوم بتقديم مدارس للطلبه ومستشفيات للمواطنين وجمعيات تنمويه واشياء وطنيه كثيرة لكنني لا انكر انني انزعجت كثيرا وخشيت من حرب اهليه حتى لا يقولوا انهم بمجرد اسقاط مرسي حدث ذلك او نطلب حمايه من الخارج اشارة الى المتهم الحقيقي وراء تلك العمليات الإرهابيه من يكون ؟ هناك جماعات اسلامية والإخوان المسلمين في تعاون تام بينهم وقد افرج المعزول محمد مرسي عن المحبوسين والعفو الرئاسي عنهم ولابد ان نقول ان العفو له قواعد لابد ان تتبع ولابد ان يكون محدود ولكن ما حدث هو محاوله من النظام وقتها انه كان يسعر لإرهاب المواطنين فور محاولتهم القيام بأعمال او تظاهرات لإسقاط اتلنظام وقد حدث ذلك بالفعل من تعدى الإخوان اثناء التعديلات الدستوريه وما حدث امام القصر الرئاسي بالإتحاديه والمعروفه بأحداث الإتحاديه هل انزعجت اثناء حكم الإخوان من شيء ؟ د اكرام نعم انزعجت ولست خشيت من شيء اثناء احتفال مرسي بعيد نصر اكتوبر وتقدم قتله السادات وجلوسهم في الصفوف الأولى وانا اعتبر ذلك خيانه للتاريخ هل الداخليه او الحكومه مقصرة مع المسيحيين في توفير الأمن ؟ لمعي لم نكن نثق في الداخليه قبل 25يناير ووصلت لقمتها في حاله كنيسه القديسين في الإسكندريه والماريناب وكثير من الكنائس كان الأمن ضالع فيها وكنا وقتها نشعر شعور يقيني ان نظام مبارك كان يلهي الشعب المصري من اجل النظر بعيدا عن النظام القائم بشيئين اولهما بمحاوله الفتنه الطائفيه والثاني مباريات كرة القدم حتى يتركوا النظام يفعل ما يشاء اثناء الأحداث من تفجير الكنائس هل حاول الغرب التدخل كما علم الكثير ذلك ؟لمعي نعم الغرب حاول التدخل لصالح المسيحيين ولكننا نعلم انهم من اجل مصالحهم فقط لمحاوله منهم ان يحكم التيار الإسلامي الشرق الأوسط ومعظم المتطرفين سوف يعودون ويأخذون ادوار في بلادهم لكننا خذلنا الجميع كيف تري مستقبل المسيحيين في مصربعد زوال حكم الإخوان ؟ مستقبل المسيحيين في مصر بعد 30 يونيو وخارطه الطريق انا ارى ان الفترة القادمه هي افضل فترة في العلاقه بين المسيحيين وغيرهم في الوطن الواحد المشهد السياسي كيف يراة الدكتور اكرام لمعي ؟ الديمقراطيه النموزجيه وبرامج انتخاب اي رئيس هو امر رائع لكن الوقت الحالي لا يحتاج ذلك ولكن يحتاج لم الجراح اولا من خلال رئيس قوي ولابد ان نعترف انه لا ديمقرطيه دون امن وسياحه واقتصاد قوى ومساواه بين الناس في القضاء وسلطه تشريعيه قويه وتنفيذيه على رأسها كما قلت رئيس قوى هل تلمح الى شخص ما لقيادة تلك المرحله من حكم مصر ؟ نعم لقد كنا ولازلنا في الطريق الى الميليشيات العسكريه والإخوان حبوا ذلك حيث انهم استعوا افغان العرب وفتحوا سيناء على حماس لتكون بديلا للجيش المصري وكنا بالفعل في الطريق لذلك هل تؤيد ان يترشح السيسي رئيسا لمصر ؟ لمعي لا اخجل ان اقول واتمني ان يكون السيسي رئيسا لمصر لمدة 4 سنوات لتحقيق الأمن والتوازن هل هي آراء المسيحيين في مصر ؟ نحو ما يقرب من 75%من المسيحيين وحسب ما التقي بهم يؤيدون السيسي رئيسا لمصر حال ترشحه اذا رفض السيسي الترشح للرئاسه هل للدكتور اكرام رأي في الرئيس او الأمر لجمع مسيحيي مصر ؟ لم اري وكذلك جموع المسيحيين في مصر هناك رجل قومي وقوى قادر على اتخاذ القرار حتى الآن غير السيسي ماذا تتمنى للكنيسه في المستقبل ؟ لمعي اتمنى للكنيسه المصريه في المرحله القادمه ان تكون عندهل قدرة على القيام بدورها الإجنتماعي والثقافي وهما اهم دورين في الكنيسه اكد الدكتور اكرام لمعي رئيس المجمع الأعلى للكنيسه الإنجيليه بمصر في حوار خاص لبوابه اخبار اليوم هل اصيب المسيحيين في مصر بالذعر حينما يسمعون عن التفجيرات واستهداف الكنائس المصريه ؟ د اكرام لم يصيبنا الأمر وما تقوم به الجماعات الإرهابيه من تفجيرات وقتل رجال الشرطه ومحاوله احراق الكنائس المصريه او التعدي على السياح المسيحيين وآخرهم تفجير اتوبيس طابا كما ان الإرهاب قام بحرق 63 كنيسه في احداث 14 و15 اغسطس فهم الإرهابيين لهم في ذلك هدف الفتنه الطائفيه وحدث ذلك بشكل ملحوظ بعد احداث فض اعتصام رابعه وكان هناك احنمال قوي لخروج المسيحيين بالسلاح او طلب الحمايه من الغرب لكن المسيحيين خذلوا الجميع ورد كيد المعتدين لأن اي مصري محب لبلدة لابد ان ينبذ اي احراق لكنيسه او مسجد لأنهما يقدمان خدمات للمواطنين فالكنائس مثلا تقوم بتقديم مدارس للطلبه ومستشفيات للمواطنين وجمعيات تنمويه واشياء وطنيه كثيرة لكنني لا انكر انني انزعجت كثيرا وخشيت من حرب اهليه حتى لا يقولوا انهم بمجرد اسقاط مرسي حدث ذلك او نطلب حمايه من الخارج اشارة الى المتهم الحقيقي وراء تلك العمليات الإرهابيه من يكون ؟ هناك جماعات اسلامية والإخوان المسلمين في تعاون تام بينهم وقد افرج المعزول محمد مرسي عن المحبوسين والعفو الرئاسي عنهم ولابد ان نقول ان العفو له قواعد لابد ان تتبع ولابد ان يكون محدود ولكن ما حدث هو محاوله من النظام وقتها انه كان يسعر لإرهاب المواطنين فور محاولتهم القيام بأعمال او تظاهرات لإسقاط اتلنظام وقد حدث ذلك بالفعل من تعدى الإخوان اثناء التعديلات الدستوريه وما حدث امام القصر الرئاسي بالإتحاديه والمعروفه بأحداث الإتحاديه هل انزعجت اثناء حكم الإخوان من شيء ؟ د اكرام نعم انزعجت ولست خشيت من شيء اثناء احتفال مرسي بعيد نصر اكتوبر وتقدم قتله السادات وجلوسهم في الصفوف الأولى وانا اعتبر ذلك خيانه للتاريخ هل الداخليه او الحكومه مقصرة مع المسيحيين في توفير الأمن ؟ لمعي لم نكن نثق في الداخليه قبل 25يناير ووصلت لقمتها في حاله كنيسه القديسين في الإسكندريه والماريناب وكثير من الكنائس كان الأمن ضالع فيها وكنا وقتها نشعر شعور يقيني ان نظام مبارك كان يلهي الشعب المصري من اجل النظر بعيدا عن النظام القائم بشيئين اولهما بمحاوله الفتنه الطائفيه والثاني مباريات كرة القدم حتى يتركوا النظام يفعل ما يشاء اثناء الأحداث من تفجير الكنائس هل حاول الغرب التدخل كما علم الكثير ذلك ؟لمعي نعم الغرب حاول التدخل لصالح المسيحيين ولكننا نعلم انهم من اجل مصالحهم فقط لمحاوله منهم ان يحكم التيار الإسلامي الشرق الأوسط ومعظم المتطرفين سوف يعودون ويأخذون ادوار في بلادهم لكننا خذلنا الجميع كيف تري مستقبل المسيحيين في مصربعد زوال حكم الإخوان ؟ مستقبل المسيحيين في مصر بعد 30 يونيو وخارطه الطريق انا ارى ان الفترة القادمه هي افضل فترة في العلاقه بين المسيحيين وغيرهم في الوطن الواحد المشهد السياسي كيف يراة الدكتور اكرام لمعي ؟ الديمقراطيه النموزجيه وبرامج انتخاب اي رئيس هو امر رائع لكن الوقت الحالي لا يحتاج ذلك ولكن يحتاج لم الجراح اولا من خلال رئيس قوي ولابد ان نعترف انه لا ديمقرطيه دون امن وسياحه واقتصاد قوى ومساواه بين الناس في القضاء وسلطه تشريعيه قويه وتنفيذيه على رأسها كما قلت رئيس قوى هل تلمح الى شخص ما لقيادة تلك المرحله من حكم مصر ؟ نعم لقد كنا ولازلنا في الطريق الى الميليشيات العسكريه والإخوان حبوا ذلك حيث انهم استعوا افغان العرب وفتحوا سيناء على حماس لتكون بديلا للجيش المصري وكنا بالفعل في الطريق لذلك هل تؤيد ان يترشح السيسي رئيسا لمصر ؟ لمعي لا اخجل ان اقول واتمني ان يكون السيسي رئيسا لمصر لمدة 4 سنوات لتحقيق الأمن والتوازن هل هي آراء المسيحيين في مصر ؟ نحو ما يقرب من 75%من المسيحيين وحسب ما التقي بهم يؤيدون السيسي رئيسا لمصر حال ترشحه اذا رفض السيسي الترشح للرئاسه هل للدكتور اكرام رأي في الرئيس او الأمر لجمع مسيحيي مصر ؟ لم اري وكذلك جموع المسيحيين في مصر هناك رجل قومي وقوى قادر على اتخاذ القرار حتى الآن غير السيسي ماذا تتمنى للكنيسه في المستقبل ؟ لمعي اتمنى للكنيسه المصريه في المرحله القادمه ان تكون عندهل قدرة على القيام بدورها الإجنتماعي والثقافي وهما اهم دورين في الكنيسه