تباينت الأراء بالشارع السويسى حول قرار د. حازم الببلاوى مجلس الوزارء تقديم أستقالة الحكومة لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور فى البداية اعتبر على امين المتحدث الاعلامى باسم جبهة الانقاذ ان قرار الببلاوى بتقديم الحكومة استقالتها جاء متاخرا وكان من المترض ان يخرج به مبكرا عقب اعلان د. زياد بهاء الدين وزير التعاون الدولى السابق استقالته، ويرى ان د. زياد كان اول من قفز من سفينه الحكومة قبل غرقها واكد ان الببلاوى اذ لم يتقدم باستقالته الان لكانت خرجت تظاهرات تطالب بذلك، امام عجزه عن تلبية المطالب وتزايد الاحتاجات والاضرابات وفشل الحكومة عن مواجهتها، فضلا عن ازمة سد النهضة التى اكتفت الحكومة بالتصريحات لمواجهتها واشار المتحدث باسم انقاذ السويس انه من الضرورى فى تلك المرحلة اذا وجد اى مسئول انه غير قادر على مواجهة متطلبات منصبة ان يتقدم باستقلته قبل ان يتفاقم الامر ومن جانبة قال الشيخ محمد خضير شيخ قبيلة العمارين ان استقالة حكومة اللبلاوى فى الوقت الحالى هروب غير اخلاقى من المسؤولية، وجاءت الاستقالة فى غير وقتها، فكان من الواجب علية كرجل دولة ان يستوعب الازمة الراهنه ولا يترك منصبة فى ظل تلك المشكلات والازمات التى تحيط بالحكومة من كل اتجاه، وكيف يمكن لرئيس الوزارء والحكومة القادمة ان تعمل فى كل تلك الضغوط التى فضل الببلاوى الهرب منها واكد خضير ان تقدم الحكومة باستقالتها فى الوقت الراهن هو تعطيل لخارطة الطريق وفرصة للمتربصين لمصر فى الداخل والخارج، الذين يدعون بالكذب ان ثورة الشعب على حكم الاخوان انقلابا على شرعية المعزول ويقول عبد الحميد كمال الباحث الاجتماعى وعضو المكتب السياسى لحزب التجمع انه جاء فى توقيت تصاعد فيه الغضب شعبى على أداء الحكومة، وفى ظروف صعبة معربا عن امله فى تشكيل حكومة جديده قوية وقادرة على تلبية مطالب المواطنين والاستحقاقات والمضى قدما فى تنفيذ خارطة الطريق لان مصر تمر الان بظروف صعبة، ونأمل ان تكون الحكومة القادمة قادرة على مواجهة الارهاب والتطرف تباينت الأراء بالشارع السويسى حول قرار د. حازم الببلاوى مجلس الوزارء تقديم أستقالة الحكومة لرئيس الجمهورية المؤقت المستشار عدلى منصور فى البداية اعتبر على امين المتحدث الاعلامى باسم جبهة الانقاذ ان قرار الببلاوى بتقديم الحكومة استقالتها جاء متاخرا وكان من المترض ان يخرج به مبكرا عقب اعلان د. زياد بهاء الدين وزير التعاون الدولى السابق استقالته، ويرى ان د. زياد كان اول من قفز من سفينه الحكومة قبل غرقها واكد ان الببلاوى اذ لم يتقدم باستقالته الان لكانت خرجت تظاهرات تطالب بذلك، امام عجزه عن تلبية المطالب وتزايد الاحتاجات والاضرابات وفشل الحكومة عن مواجهتها، فضلا عن ازمة سد النهضة التى اكتفت الحكومة بالتصريحات لمواجهتها واشار المتحدث باسم انقاذ السويس انه من الضرورى فى تلك المرحلة اذا وجد اى مسئول انه غير قادر على مواجهة متطلبات منصبة ان يتقدم باستقلته قبل ان يتفاقم الامر ومن جانبة قال الشيخ محمد خضير شيخ قبيلة العمارين ان استقالة حكومة اللبلاوى فى الوقت الحالى هروب غير اخلاقى من المسؤولية، وجاءت الاستقالة فى غير وقتها، فكان من الواجب علية كرجل دولة ان يستوعب الازمة الراهنه ولا يترك منصبة فى ظل تلك المشكلات والازمات التى تحيط بالحكومة من كل اتجاه، وكيف يمكن لرئيس الوزارء والحكومة القادمة ان تعمل فى كل تلك الضغوط التى فضل الببلاوى الهرب منها واكد خضير ان تقدم الحكومة باستقالتها فى الوقت الراهن هو تعطيل لخارطة الطريق وفرصة للمتربصين لمصر فى الداخل والخارج، الذين يدعون بالكذب ان ثورة الشعب على حكم الاخوان انقلابا على شرعية المعزول ويقول عبد الحميد كمال الباحث الاجتماعى وعضو المكتب السياسى لحزب التجمع انه جاء فى توقيت تصاعد فيه الغضب شعبى على أداء الحكومة، وفى ظروف صعبة معربا عن امله فى تشكيل حكومة جديده قوية وقادرة على تلبية مطالب المواطنين والاستحقاقات والمضى قدما فى تنفيذ خارطة الطريق لان مصر تمر الان بظروف صعبة، ونأمل ان تكون الحكومة القادمة قادرة على مواجهة الارهاب والتطرف