عقدت وزارة الشباب، الاثنين 24 فبراير، اجتماعاً برئاسة خالد تليمة نائب وزير الشباب، لوضع خطة زمنية لإدارة مبادرة "حملة المليون"، تستهدف الحد من ظاهرة الأمية في المجتمع المصري من خلال محو أمية مليون مواطن من مختلف المحافظات. يأتي ذلك بمشاركة عدد من القيادات بوزارة الشباب، وممثلي الجمعيات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المعنية، ومنها الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، جمعية حواء المستقبل، جمعية المرأة والمجتمع، مؤسسة تروس، هيئة إنقاذ الطفولة، المجلس القومي للمرأة، مؤسسة مصر الخير، مؤسسة واحد من الناس، الهيئة القبطية الإنجيلية وممثلين عن وزارة القوى العاملة. وأكد خالد تليمة أن وزارة الشباب ستتولى زمام المبادرة للحد من ظاهرة الأمية في المجتمع، مشيراً إلي أهمية مشاركة الشخصيات العامة الثقافية والرياضية والفنية للتوعية بخطورة مشكلة الأمية باعتبارها قضية وطنية من الدرجة الأولي تخص الجميع بكافة التيارات والانتماءات السياسية والفكرية. وأعلن تليمة عن تسخير الوزارة لكافة إمكانياتها المادية والبشرية من اجل تحقيق خطة العمل وحشد المجتمع كاملاً والتنسيق مع مجلس الوزراء وكافة الوزارات والجهات التي يمكن أن تقف خلف قضية القضاء علي الأمية، في ضوء دور الدولة في القضاء علي الأمية بموجب الدستور الجديد. كما اقترح نائب وزير الشباب تنفيذ ورشة عمل مصغرة بحضور ممثلون متخصصون من الأطراف المشاركة بالمبادرة لتحديد الرؤية والخطوات التنفيذية، والخروج بورقة عمل نهائية لعرضها على مجلس الوزراء والاتفاق على أوجه المشاركة من جانب الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى من اجل توفير الدعم السياسي وكسر الجليد بين إدارة الدولة والمواطن. وفي هذا السياق، أكدت د. أمل جمال رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب، أن فكرة المبادرة التي تنفذها الوزارة تحت شعار "المصريون يتعلمون" – جاءت انطلاقاً من خطورة ظاهرة الأمية على الفرد والمجتمع وما تخلفه من آثار سلبية على الأمن القومى، وسعياً من وزارة الشباب والجهات المشاركة إلى المساهمة فى الحد من ظاهرة الأمية. ومن جانبه، أشاد الدكتور جاسر عواد – لجنه محو الأمية بالروتاري - بدور وزارة الشباب في إطلاق زمام مبادرة " حملة المليون " للقضاء علي الأمية في المجتمع المصري، موضحاً أن تغيير الشعوب وتقدمها يتم من خلال تطوير التعليم وان هذه المبادرة تعد خطوة ايجابية لتقدم المجتمع المصري. ومن جانبها، قالت الدكتورة وفاء زعتر رئيس الإدارة المركزية للتخطيط بالهيئة العامة لمحو الأمية ان التحدي الذي تواجهه الهيئة هو الإحجام وعدم وجود الدافعية للتعلم والنابع من انخفاض قيمة التعلم نتيجة ارتفاع نسبة البطالة، بالإضافة إلى نقص التوعية الإعلامية بأهمية القضية. فيما قدمت الدكتورة سهام نجم رئيس جمعية المرأة والمجتمع، مدخلا مختلفا للقضية متسائلة عن أسباب عدم النجاح فى القضاء على الأمية أو وجود مؤشرات لمعرفة المسار التي تنتهجه مصر فى مشكلة محو الأمية، مؤكدة علي ضرورة وجود رؤية إستراتيجية شاملة تتمثل في وجود مظلة وطنية تجمع الحكومة في كافة تخصصاتها ومنها البيئة والصحة والتعليم وفرص العمل - باعتبارها العوامل الأساسية لارتفاع نسبة الأمية بالمجتمع، وكذا المنظمات غير الحكومية التي تعمل فى تلك المجالات، والتنسيق بشكل كامل بين تلك الجهات لتنفيذ الحزمة التنموية للمناطق الفقيرة . وفى كلمتها، أكدت الدكتورة سعاد الديب مقرر فرع المجلس القومي للمرأة علي ضرورة وجود خطة سريعة واستثمار كافة الطاقات الموجودة لتحقيق نتائج حقيقة على ارض الواقع، وكذا أهمية شراكة كافة الجهات المتواجدة وغيرها من اجل الوصول إلى نتائج ايجابية، مشيرة إلي أهمية تطوير الأساليب المتبعة في محو الأمية، والاستعانة بوسائل وأدوات جديدة تحقق التفاعلية بين الدارس والمعلم، وذلك من خلال دراسة المجتمع والفئات التي سوف يتم التوجه إليها. عقدت وزارة الشباب، الاثنين 24 فبراير، اجتماعاً برئاسة خالد تليمة نائب وزير الشباب، لوضع خطة زمنية لإدارة مبادرة "حملة المليون"، تستهدف الحد من ظاهرة الأمية في المجتمع المصري من خلال محو أمية مليون مواطن من مختلف المحافظات. يأتي ذلك بمشاركة عدد من القيادات بوزارة الشباب، وممثلي الجمعيات والمؤسسات ومنظمات المجتمع المدني المعنية، ومنها الهيئة العامة لمحو الأمية وتعليم الكبار، جمعية حواء المستقبل، جمعية المرأة والمجتمع، مؤسسة تروس، هيئة إنقاذ الطفولة، المجلس القومي للمرأة، مؤسسة مصر الخير، مؤسسة واحد من الناس، الهيئة القبطية الإنجيلية وممثلين عن وزارة القوى العاملة. وأكد خالد تليمة أن وزارة الشباب ستتولى زمام المبادرة للحد من ظاهرة الأمية في المجتمع، مشيراً إلي أهمية مشاركة الشخصيات العامة الثقافية والرياضية والفنية للتوعية بخطورة مشكلة الأمية باعتبارها قضية وطنية من الدرجة الأولي تخص الجميع بكافة التيارات والانتماءات السياسية والفكرية. وأعلن تليمة عن تسخير الوزارة لكافة إمكانياتها المادية والبشرية من اجل تحقيق خطة العمل وحشد المجتمع كاملاً والتنسيق مع مجلس الوزراء وكافة الوزارات والجهات التي يمكن أن تقف خلف قضية القضاء علي الأمية، في ضوء دور الدولة في القضاء علي الأمية بموجب الدستور الجديد. كما اقترح نائب وزير الشباب تنفيذ ورشة عمل مصغرة بحضور ممثلون متخصصون من الأطراف المشاركة بالمبادرة لتحديد الرؤية والخطوات التنفيذية، والخروج بورقة عمل نهائية لعرضها على مجلس الوزراء والاتفاق على أوجه المشاركة من جانب الوزارات والهيئات الحكومية الأخرى من اجل توفير الدعم السياسي وكسر الجليد بين إدارة الدولة والمواطن. وفي هذا السياق، أكدت د. أمل جمال رئيس الإدارة المركزية للبرامج الثقافية والتطوعية بوزارة الشباب، أن فكرة المبادرة التي تنفذها الوزارة تحت شعار "المصريون يتعلمون" – جاءت انطلاقاً من خطورة ظاهرة الأمية على الفرد والمجتمع وما تخلفه من آثار سلبية على الأمن القومى، وسعياً من وزارة الشباب والجهات المشاركة إلى المساهمة فى الحد من ظاهرة الأمية. ومن جانبه، أشاد الدكتور جاسر عواد – لجنه محو الأمية بالروتاري - بدور وزارة الشباب في إطلاق زمام مبادرة " حملة المليون " للقضاء علي الأمية في المجتمع المصري، موضحاً أن تغيير الشعوب وتقدمها يتم من خلال تطوير التعليم وان هذه المبادرة تعد خطوة ايجابية لتقدم المجتمع المصري. ومن جانبها، قالت الدكتورة وفاء زعتر رئيس الإدارة المركزية للتخطيط بالهيئة العامة لمحو الأمية ان التحدي الذي تواجهه الهيئة هو الإحجام وعدم وجود الدافعية للتعلم والنابع من انخفاض قيمة التعلم نتيجة ارتفاع نسبة البطالة، بالإضافة إلى نقص التوعية الإعلامية بأهمية القضية. فيما قدمت الدكتورة سهام نجم رئيس جمعية المرأة والمجتمع، مدخلا مختلفا للقضية متسائلة عن أسباب عدم النجاح فى القضاء على الأمية أو وجود مؤشرات لمعرفة المسار التي تنتهجه مصر فى مشكلة محو الأمية، مؤكدة علي ضرورة وجود رؤية إستراتيجية شاملة تتمثل في وجود مظلة وطنية تجمع الحكومة في كافة تخصصاتها ومنها البيئة والصحة والتعليم وفرص العمل - باعتبارها العوامل الأساسية لارتفاع نسبة الأمية بالمجتمع، وكذا المنظمات غير الحكومية التي تعمل فى تلك المجالات، والتنسيق بشكل كامل بين تلك الجهات لتنفيذ الحزمة التنموية للمناطق الفقيرة . وفى كلمتها، أكدت الدكتورة سعاد الديب مقرر فرع المجلس القومي للمرأة علي ضرورة وجود خطة سريعة واستثمار كافة الطاقات الموجودة لتحقيق نتائج حقيقة على ارض الواقع، وكذا أهمية شراكة كافة الجهات المتواجدة وغيرها من اجل الوصول إلى نتائج ايجابية، مشيرة إلي أهمية تطوير الأساليب المتبعة في محو الأمية، والاستعانة بوسائل وأدوات جديدة تحقق التفاعلية بين الدارس والمعلم، وذلك من خلال دراسة المجتمع والفئات التي سوف يتم التوجه إليها.