قال مسوؤل كبير إن الرئيس باراك اوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي استهدف وقف الاشتباكات الدامية بين القوات الحكومية والمحتجين في اوكرانيا بسرعة حتى تستقر البلاد. وتحدث الزعيمان هاتفيا بعد ان وقع الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش وزعماء المعارضة على اتفاقية سلام توسط فيها الاتحاد الاوروبي. وقال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "اتفقا على ضرورة تنفيذ الاتفاقية التي تم التوصل إليها اليوم بسرعة وعلى أن من المهم جدا تشجيع كل الأطراف على الامتناع عن العنف وعلى ان هناك فرصة حقيقية هنا للتوصل لنتيجة سلمية." وقال البيت الأبيض إن تفاصيل الاتفاقية تتفق مع ما حثت عليه الولاياتالمتحدة مثل عدم تصعيد أعمال العنف وإجراء تعديل دستوري وتشكيل حكومة ائتلافية وإجراء انتخابات مبكرة. ولكن مسؤول الخارجية الأمريكية حذر من أن الاتفاقية مازالت"هشة جدا جدا" وقال إن هناك حاجة للدعم الدولي للمساعدة في استقرار البلاد. وقال توني بلينكين نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي في مقابلة في محطة(سي.ان.ان) أن إدارة اوباما أوضحت لأوكرانيا انه ستكون هناك عواقب إذا استمرت أعمال العنف. وأضاف"واعتقد أن هذا كان له تأثير مهم في جعل الناس يتحركون. "أصدرنا بالفعل بعض القيود على تأشيرات دخول المسؤولين عن أعمال العنف والقمع . "وأبلغناهم أيضا انه قد تتخذ خطوات أخرى واعتقد أن هذا كان له تأثير حقيقي في تفكيرهم. ليس فقط الناس في الحكومة ولكن بعض الأشخاص الأقوياء الذين يدعمون الحكومة." وسيتوجه وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكي إلى كييف في بداية الأسبوع ومن المرجح ان تزور فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية أوكرانيا في بداية مارس ليكونا جزءا من الدعم الدولي لعملية تنفيذ الاتفاقية. وكان مسؤولون أمريكيون كبار قد اعدوا عقوبات جديدة لفرضها على الحكومة الأوكرانية بعد مقتل العشرات في كييف أثناء مظاهرات جماهيرية الأسبوع الماضي. وأكد البيت الأبيض انه لابد من محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض"لا نستبعد فرض عقوبات لمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف ولاسيما إذا وقعت أعمال عنف أخرى أو خرق للاتفاقية." وأضاف أن جهود وزراء خارجة فرنسا وبولندا وألمانيا بالإضافة إلى زعماء الولاياتالمتحدة ساعدت في التوصل للاتفاقية. وقال ان"روسيا شهدات الاتفاقية و..لعبت دورا مهما في هذا الصدد. "من مصلحة روسيا إلا تسقط أوكرانيا في أعمال عنف ..كييف او مناطق أخرى..وان تعود إلى الاستقرار وان يتم إحراز تقدم نحو مستقبل في أوكرانيا يعكس إرادة الشعب الأوكراني. "ولذلك فمن المهم جدا عدم النظر إلى ذلك على انه صراع بين الشرق والغرب او بين الولاياتالمتحدةوروسيا ." قال مسوؤل كبير إن الرئيس باراك اوباما ونظيره الروسي فلاديمير بوتين اتفقا على ضرورة تنفيذ الاتفاق الذي استهدف وقف الاشتباكات الدامية بين القوات الحكومية والمحتجين في اوكرانيا بسرعة حتى تستقر البلاد. وتحدث الزعيمان هاتفيا بعد ان وقع الرئيس الاوكراني فيكتور يانوكوفيتش وزعماء المعارضة على اتفاقية سلام توسط فيها الاتحاد الاوروبي. وقال مسئول كبير بوزارة الخارجية الأمريكية للصحفيين في مؤتمر صحفي عبر الهاتف "اتفقا على ضرورة تنفيذ الاتفاقية التي تم التوصل إليها اليوم بسرعة وعلى أن من المهم جدا تشجيع كل الأطراف على الامتناع عن العنف وعلى ان هناك فرصة حقيقية هنا للتوصل لنتيجة سلمية." وقال البيت الأبيض إن تفاصيل الاتفاقية تتفق مع ما حثت عليه الولاياتالمتحدة مثل عدم تصعيد أعمال العنف وإجراء تعديل دستوري وتشكيل حكومة ائتلافية وإجراء انتخابات مبكرة. ولكن مسؤول الخارجية الأمريكية حذر من أن الاتفاقية مازالت"هشة جدا جدا" وقال إن هناك حاجة للدعم الدولي للمساعدة في استقرار البلاد. وقال توني بلينكين نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي في مقابلة في محطة(سي.ان.ان) أن إدارة اوباما أوضحت لأوكرانيا انه ستكون هناك عواقب إذا استمرت أعمال العنف. وأضاف"واعتقد أن هذا كان له تأثير مهم في جعل الناس يتحركون. "أصدرنا بالفعل بعض القيود على تأشيرات دخول المسؤولين عن أعمال العنف والقمع . "وأبلغناهم أيضا انه قد تتخذ خطوات أخرى واعتقد أن هذا كان له تأثير حقيقي في تفكيرهم. ليس فقط الناس في الحكومة ولكن بعض الأشخاص الأقوياء الذين يدعمون الحكومة." وسيتوجه وليام بيرنز نائب وزير الخارجية الأمريكي إلى كييف في بداية الأسبوع ومن المرجح ان تزور فيكتوريا نولاند مساعدة وزير الخارجية الأمريكي للشؤون الأوروبية أوكرانيا في بداية مارس ليكونا جزءا من الدعم الدولي لعملية تنفيذ الاتفاقية. وكان مسؤولون أمريكيون كبار قد اعدوا عقوبات جديدة لفرضها على الحكومة الأوكرانية بعد مقتل العشرات في كييف أثناء مظاهرات جماهيرية الأسبوع الماضي. وأكد البيت الأبيض انه لابد من محاسبة المسؤولين عن أعمال العنف. وقال جاي كارني المتحدث باسم البيت الأبيض"لا نستبعد فرض عقوبات لمحاسبة المسؤولين عن أعمال العنف ولاسيما إذا وقعت أعمال عنف أخرى أو خرق للاتفاقية." وأضاف أن جهود وزراء خارجة فرنسا وبولندا وألمانيا بالإضافة إلى زعماء الولاياتالمتحدة ساعدت في التوصل للاتفاقية. وقال ان"روسيا شهدات الاتفاقية و..لعبت دورا مهما في هذا الصدد. "من مصلحة روسيا إلا تسقط أوكرانيا في أعمال عنف ..كييف او مناطق أخرى..وان تعود إلى الاستقرار وان يتم إحراز تقدم نحو مستقبل في أوكرانيا يعكس إرادة الشعب الأوكراني. "ولذلك فمن المهم جدا عدم النظر إلى ذلك على انه صراع بين الشرق والغرب او بين الولاياتالمتحدةوروسيا ."