تصدرت الأزمة السورية أعمال القمة الأمريكية - الأردنية التي عقدت في وقت متأخر من الليلة الماضية ، بين الرئيس الأمريكي باراك اوباما والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، الذي يقوم بزيارة لأمريكا . وأكد اوباما أن الأزمة في سوريا تتطلب حلا سياسيا لن يتحقق على المدى القصير ، غير أنه أشار إلى ضرورة إتخاذ خطوات على المدى المتوسط للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد للتخلي عن السلطة دون تحديد تلك الخطوات ، وقال إنه بحث مع العاهل الأردني الخطط بشان كيفية إجراء تغيير في سوريا يقوم على أساس وضع حد لإعمال القتل وإحترام كافة الجماعات. وتعهد اوباما خلال مباحثاته مع الملك عبد الله التي امتدت على عشاء عمل بمطالبة الكونجرس بإقرار مساعدات جديدة للأردن ، وقال إنه سيسعى إلى توفير ضمانات قروض للأردن بمبلغ مليار دولار إضافية تعمل على تسهيل اقتراض الأردن. يذكر أن الاقتصاد الأردني يواجه عدة مشاكل خاصة بعد نزوح ما يقرب من 600 ألف سوريا يطلبون حق اللجوء إلى الأردن. وكان العاهل الاردنى قد بدأ يوم " الاثنين " الماضي زيارة عمل للولايات المتحدةالأمريكية ، لبحث علاقات البلدين وسبل البناء عليها ، بما يعزز جهود القيادتين الأردنية والأميركية في دعم فرص وجهود تحقيق وتعزيز السلام والازدهار في الشرق الأوسط. تصدرت الأزمة السورية أعمال القمة الأمريكية - الأردنية التي عقدت في وقت متأخر من الليلة الماضية ، بين الرئيس الأمريكي باراك اوباما والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني ، الذي يقوم بزيارة لأمريكا . وأكد اوباما أن الأزمة في سوريا تتطلب حلا سياسيا لن يتحقق على المدى القصير ، غير أنه أشار إلى ضرورة إتخاذ خطوات على المدى المتوسط للضغط على الرئيس السوري بشار الأسد للتخلي عن السلطة دون تحديد تلك الخطوات ، وقال إنه بحث مع العاهل الأردني الخطط بشان كيفية إجراء تغيير في سوريا يقوم على أساس وضع حد لإعمال القتل وإحترام كافة الجماعات. وتعهد اوباما خلال مباحثاته مع الملك عبد الله التي امتدت على عشاء عمل بمطالبة الكونجرس بإقرار مساعدات جديدة للأردن ، وقال إنه سيسعى إلى توفير ضمانات قروض للأردن بمبلغ مليار دولار إضافية تعمل على تسهيل اقتراض الأردن. يذكر أن الاقتصاد الأردني يواجه عدة مشاكل خاصة بعد نزوح ما يقرب من 600 ألف سوريا يطلبون حق اللجوء إلى الأردن. وكان العاهل الاردنى قد بدأ يوم " الاثنين " الماضي زيارة عمل للولايات المتحدةالأمريكية ، لبحث علاقات البلدين وسبل البناء عليها ، بما يعزز جهود القيادتين الأردنية والأميركية في دعم فرص وجهود تحقيق وتعزيز السلام والازدهار في الشرق الأوسط.