استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلا من وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي لبحث التعاون المشترك بين البلدين. وحرص الرئيس الروسي على استقبال المشير السيسي ب"الكرملين"، في حين أنه استقبل الرئيس المعزول محمد مرسي استقبالاً لا يليق بمكانة رئيس جمهورية، وبدا واضحاً من خلال تعبيرات وجه بوتين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بينهما أنه غير مقتنع به كرئيس لدولة بحجم مصر. فيما وصف بوتين قرار المشير عبد الفتاح السيسي الترشح للرئاسة في مصر بالقرار المسئول متمنيا له التوفيق. واعتبر العديد من السياسيين أن ما فعله المشير السيسي عودة لأمجاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي حرص على توطيد العلاقات مع روسيا . وذكرت إذاعة صوت روسيا الناطقة باللغة الإنجليزية، أن المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونبيل فهمى وزير الخارجية، اتفقا مع سيرجى شويجو وزير الدفاع وسيرجى لافروف وزير الخارجية الروسيين، على ضرورة أن يبدى الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي النوايا الطبية على الرغبة في استمرار المحادثات وتفادى اتخاذ أي إجراءات من جانب واحد. كما بحث الجانبان الروسي والمصري القضايا الدولية والإقليمية المهمة، وأعربا عن دعمهما للمساعي المشروعة لشعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو حياة أفضل وحقوق سياسية واجتماعية - اقتصادية واسعة، مع الأخذ بالاعتبار الخصائص التاريخية والحضارية لكل بلد، وضرورة احترام حقوق الإنسان المتعارف عليها. ولقيت تلك الزيارة ترحيب دولة روسيا باستعادة العلاقات الجيدة مع مصر، مبدين استعداد موسكو لتقديم العون الكامل لمصر في ظل محاربتها لقوى الإرهاب داخل البلاد وإنهاء حكم جماعة الإخوان الإرهابية. كما جاءت زيارة المشير السيسى بصحبة نبيل فهمى، وزير الخارجية من أجل بحث العلاقة المصرية الروسية في المجال العسكري وعقد عدد من صفقات الأسلحة والتي قدرتها بعض التقارير الروسية بأنها ستفوق الملياري دولار. ومن جانبه وجه المشير عبد الفتاح السيسى الشكر لنظيره الروسى سيرجى شويجو، وزير الدفاع، على حسن الضيافة والاستقبال الحار في روسيا، مؤكداً على تمسك القاهرة بأواصر الصداقة ومشاعر الاحترام التي تكنها مصر لروسيا. استقبل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، كلا من وزير الدفاع المشير عبد الفتاح السيسي ووزير الخارجية نبيل فهمي لبحث التعاون المشترك بين البلدين. وحرص الرئيس الروسي على استقبال المشير السيسي ب"الكرملين"، في حين أنه استقبل الرئيس المعزول محمد مرسي استقبالاً لا يليق بمكانة رئيس جمهورية، وبدا واضحاً من خلال تعبيرات وجه بوتين خلال المؤتمر الصحفي الذي عقد بينهما أنه غير مقتنع به كرئيس لدولة بحجم مصر. فيما وصف بوتين قرار المشير عبد الفتاح السيسي الترشح للرئاسة في مصر بالقرار المسئول متمنيا له التوفيق. واعتبر العديد من السياسيين أن ما فعله المشير السيسي عودة لأمجاد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر الذي حرص على توطيد العلاقات مع روسيا . وذكرت إذاعة صوت روسيا الناطقة باللغة الإنجليزية، أن المشير عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع ونبيل فهمى وزير الخارجية، اتفقا مع سيرجى شويجو وزير الدفاع وسيرجى لافروف وزير الخارجية الروسيين، على ضرورة أن يبدى الطرفان الفلسطيني والإسرائيلي النوايا الطبية على الرغبة في استمرار المحادثات وتفادى اتخاذ أي إجراءات من جانب واحد. كما بحث الجانبان الروسي والمصري القضايا الدولية والإقليمية المهمة، وأعربا عن دعمهما للمساعي المشروعة لشعوب منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا نحو حياة أفضل وحقوق سياسية واجتماعية - اقتصادية واسعة، مع الأخذ بالاعتبار الخصائص التاريخية والحضارية لكل بلد، وضرورة احترام حقوق الإنسان المتعارف عليها. ولقيت تلك الزيارة ترحيب دولة روسيا باستعادة العلاقات الجيدة مع مصر، مبدين استعداد موسكو لتقديم العون الكامل لمصر في ظل محاربتها لقوى الإرهاب داخل البلاد وإنهاء حكم جماعة الإخوان الإرهابية. كما جاءت زيارة المشير السيسى بصحبة نبيل فهمى، وزير الخارجية من أجل بحث العلاقة المصرية الروسية في المجال العسكري وعقد عدد من صفقات الأسلحة والتي قدرتها بعض التقارير الروسية بأنها ستفوق الملياري دولار. ومن جانبه وجه المشير عبد الفتاح السيسى الشكر لنظيره الروسى سيرجى شويجو، وزير الدفاع، على حسن الضيافة والاستقبال الحار في روسيا، مؤكداً على تمسك القاهرة بأواصر الصداقة ومشاعر الاحترام التي تكنها مصر لروسيا.