أسعار الأسماك والخضروات والدواجن اليوم 22 ديسمبر    سلاح الجو الأمريكى يعترض طائرة فوق مقر إقامة ترامب فى فلوريدا    ويتكوف: روسيا لا تزال ملتزمة تماما بتحقيق السلام فى أوكرانيا    نيجيريا: تحرير 130 تلميذا وموظفا خطفهم مسلحون من مدرسة الشهر الماضي    طائرة مسيرة روسية تقصف خزانا مليئا بزيت عباد الشمس في أوكرانيا    60 دقيقة متوسط تأخيرات القطارات بمحافظات الصعيد اليوم 22 ديسمبر 2025    التعمير والإسكان العقارية تتعاون مع شركة إي للكهرباء والطاقة لإدارة شبكات الكهرباء والمياه بمشروعاتها    محمود الليثي يشعل رأس السنة بحفل عالمي في فرنسا ويعيش أقوى فتراته الفنية    طريقة عمل شوربة العدس بالكريمة في خطوات بسيطة للتدفئة من البرد    بحضور أبطاله.. انطلاق العرض الخاص لفيلم «خريطة رأس السنة» في أجواء احتفالية    «المهن التمثيلية» تكشف تطورات الحالة الصحية للفنان إدوارد    شهداء لقمة العيش.. أهالي معصرة صاوي بالفيوم يودعون 7 من أبنائهم في حادث أليم| فيديو    المتهم بقتل زميله وشطر جثمانه 4 أجزاء ودفنهم ووضعهم بالقمامة يمثل الجريمة في الإسكندرية    مفوضي القضاء الإدارى: استلام الزمالك للأرض منذ 2004 ينفى وجود عوائق    منتخب مصر يستهل مشواره اليوم بمواجهة زيمبابوي بكأس الأمم الأفريقية    مفوضى القضاء الإدارى: ادعاءات وجود عوائق أمام تنفيذ مشروع الزمالك قول مرسل    مواقيت الصلاة اليوم الإثنين 22 ديسمبر 2025 في القاهرة والمحافظات    نقيب المحامين يترأس جلسة حلف اليمين القانونية للأعضاء الجدد اليوم    بحضور عضوي مجلس إدارة الأهلي، محمود بنتايك يحتفل بزفافه على سندس أحمد سليمان    متحدث الكهرباء: 15.5 مليار جنيه خسائر سرقات واستهلاك غير قانوني    وزير الاتصالات: مصر تقفز 47 مركزًا عالميًا بمؤشر جاهزية التحول الرقمي    بوتين يصف اتفاقية الحدود بين دول آسيا الوسطى ب"التاريخية"    تصعيد أمريكي جديد ضد فنزويلا عبر ملاحقة ناقلات النفط    ضبط سورى بجنسية مزورة يعمل داخل وزارة الدفاع الكويتية.. اعرف التفاصيل    السلفية والسياسة: التيه بين النص والواقع.. قراءة في التحولات الكبرى    ريهام عبد الغفور: خريطة رأس السنة محطة استثنائية في مسيرتي الفنية    أحمد العوضي: مدمنون كثير تعافوا وذهبوا للعلاج من الإدمان بعد مسلسلي «حق عرب»    شركة العاصمة الإدارية: لا ديون علينا.. وحققنا 80 مليار جنيه أرباحًا خلال 3 سنوات    عماد الدين أديب: ترامب ونتنياهو لا يطيقان بعضهما    سفيرة مصر بتايلاند تؤكد التزام القاهرة بدعم الجهود الدولية لمكافحة الجرائم الإلكترونية    اعترافات المتهم بقتل زميله وشطر جثمانه 4 أجزاء في الإسكندرية: فكرت في حرق جثته وخشيت رائحة الدخان    إخلاء عاجل لفندقين عائمين بعد تصادمهما في نهر النيل بإسنا    سائق يقتل زوج شقيقته إثر نزاع عائلي على شقة ميراث بالخانكة    مصرع فتاة إثر تناول قرص غلال سام بالمنيا    من حقول الطماطم إلى مشرحة زينهم.. جنازة مهيبة لسبعة من ضحايا لقمة العيش    أبناؤنا أمانة.. أوقاف بورسعيد تطلق خارطة طريق لحماية النشء من (مسجد لطفي)| صور    بيان عاجل من المتحدث العسكري ينفي صحة وثائق متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي| تفاصيل    أمم إفريقيا - محمود صابر: نهدف الوصول لأبعد نقطة في البطولة    خالد الغندور: توروب رفض التعاقد مع محمد عبد المنعم    لعبة في الجول – أمم إفريقيا.. شوت في الجول واكسب البطولة بمنتخبك المفضل    تعرف على جوائز الدورة ال7 من مهرجان القاهرة السينمائي الدولي للفيلم القصير    "بنتي بتقولي هو أنت كل سنة بتموت"، تصريحات قوية من عمرو زكي عن حالته الصحية    أستاذ بالأزهر يوضح فضائل شهر رجب ومكانته في ميزان الشرع    دوميط كامل: الدول المتقدمة تُقدّم حماية البيئة على المكاسب الاقتصادية مهما بلغت    الصحة توضح آليات التعامل مع المراكز الطبية الخاصة المخالفة    عصام الحضرى: مصر فى مجموعة صعبة.. والشناوى سيكون أساسيا أمام زيمبابوى    تامر النحاس: سعر حامد حمدان لن يقل عن 50 مليونا وصعب ديانج يروح بيراميدز    هاني البحيري: يد الله امتدت لتنقذ أمي من أزمتها الصحية    نجاح عملية معقدة لتشوه شديد بالعمود الفقرى بمستشفى جامعة كفر الشيخ    بدون تدخل جراحى.. استخراج 34 مسمارا من معدة مريضة بمستشفى كفر الشيخ العام    سلوكيات خاطئة تسبب الإصابة بالفشل الكلوي    الصحة توضح أسباب اعتداء الطلاب على زميلهم في أكتوبر    دعاء أول يوم في شهر رجب.. يزيد البركة والرزق    تعليم الغربية: عقد لجنة القيادات لتدريب 1000 معلم لقيادة المدارس كمديرين    برلمانية المؤتمر: تعديلات قانون الكهرباء خطوة ضرورية لحماية المرفق    مواقيت الصلاه اليوم الأحد 21ديسمبر 2025 فى المنيا    بعد رؤية هلال رجب.. ما هو موعد شهر شعبان ؟    الإفتاء: الدعاء في أول ليلة من رجب مستحب ومرجو القبول    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



بوابة أخبار اليوم تنشر وقائع مؤتمر وزيرا خارجية القاهرة وموسكو
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 13 - 02 - 2014

تنشر بوابة أخبار اليوم، الخميس 13 فبراير، وقائع المؤتمر الصحفى لوزيرى خارجية مصر وروسيا الاتحادية نبيل فهمي وسيرجى لافروف، في العاصمة الروسية موسكو.
وجاءت وقائع المؤتمر بكالتالي:
كلمة نبيل فهمى وزير الخارجية:-
* شكراً لروسيا على حفاوة الاستقبال للوفد المصرى.
وكما ذكر وزير الخارجية الروسى صديقى سيرجى لافروف النقاش فيما بيننا وبين وزيرى الدفاع تناول العديد من القضايا الإقليمية والثنائية، ودون تكرار ما ذكره وزير خارجية روسيا، أود أن اشير فقط إلى أن تناولنا سويا للقضايا الإقليمية كان لايجاد حلول سياسية لمختلف المشاكل وبالفعل كان للوضع فى سوريا اهتمام خاص واعتقد أن هناك توافق بيننا فى أهمية انجاح المسار السياسى لخلق مناخ جديد فى سوريا يحقق للسورين امانيهم نحو مستقبل أفضل.
* تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في المجال العسكري والاقتصادي والثقافي كما تناول النقاش تنمية العلاقات الاقتصادية في إطار انعقاد اللجنة الثنائية بين البلدين الشهر المقبل.
* عملية السلام فى الشرق الأوسط المسار الفلسطينى تحديداً كان محل اهتمام فى النقاش ونحن نأمل بالفعل أن نصل إلى اتفاقات وفقاً للشرعية الدولية .
* ودون الدخول في تفاصيل القضايا الإقليمية الاخرى كان هناك توافقا بشأن مساعدة دول المنطقة دون تدخل خارجي في التوصل لمعايير وآليات لبناء مستقبل أفضل.
* كان هناك بطبيعة الحال نقاش حول العلاقات الثنائية، وهناك اهتمام بتنمية العلاقات الاقتصادية فى إطار اللجنة الثنائية الشهر القادم والتي سيكون أمامها اقتراحات محددة لمصلحة الجانبين. كما تم مناقشة التعاون فى المجال الثقافى فضلاً عن ما تم مناقشته فى وزارة الدفاع فيما يتعلق بالتعاون العسكرى.
* وختاماً اعتقد أنه كان هناك توافق حول أهمية متابعة ما ناقشناه ليترجم إلى مواقف محددة للتنفيذ، ومن ثم سيكون هناك مزيد من المشاورات بين المسئولين فى البلدين على مستويات مختلفة.
سؤال: الاهرام المصرية:
أريد أن أسال حول آلية 2+2 وتأثيرها على تعميق وتطوير العلاقات بين البلدين ولاسيما فيما يتعلق بموقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية وتحديداً قضية المياة فى أفريقيا المرشحة بكل قوة إلى التصاعد فى الفترة المقبلة.
* إجابة نبيل فهمى وزير الخارجية المصرى:-
* فى الحقيقة اعتقد أنه أى تقييم جاد لآلية 2+2 لابد أن يصل إلى أن هذه الآلية تعكس رؤية مشتركة للبلدين. وأقصد بذلك أن البلدين توجههما الاساسى لحل القضايا من خلال مسارات سياسية والمسارات السياسية بطبيعتها متشعبة الجوانب الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، أوضح مرة أخرى أى حل سياسى له جوانب متعددة ومن ثم وجود آلية 2+2 يوفر لنا حوار سياسيى اقتصادى قانونى اجتماعي، فضلاً عن الاعتبار الأمنى والعسكرى .
* بالنسبة لمسألة المياه، المياه قضية اساسية وهامة نسعى دائماً الوصول إلى حلول توافقية بين الدول المعنية، بما أنها هي أيضا مسائل ترتبط بالوجود فى دول كثيرة خاصة فيما يتعلق بالدول التى ليس لها موارد أخرى ومع هذا اريد أن اتحدث بصراحة أن الموضوع نوقش ايجابياً سعياً لدعم بعضنا البعض للوصول إلى حلول ايجابية للجميع.
* إجابة سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى:-
* بالنسبة للموضوع الذى تحدث عنه السيد الوزير نبيل فهمى للتو نعتبر هذه الآلية مفيدة للغاية حيث تعتبر هذه الآلية إمكانية لاتخاذ مواقف بناءة ومنظمة من القضايا الإقليمية والثنائية من الناحية العسكرية والسياسية والتقنية. وهذه الآلية تؤكد الثقة المتبادلة بين الطرفين وتعكس مدى وجود الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية فهذه الآلية تسمح بتبادل الاراء حول تقييم الأوضاع منطقة الشرق الأوسط، وأيضا تمكن هذه الآلية من تحديد اساليب وتدابير مشتركة من أجل معالجة الازمات بناء على المواقف والمبادىء التى تشاركها الدولتان إزاء مبدأ التدخل العسكري واتخاذ أساليب السلمية واحترام السيادة ووحدة الاراضى للدول فى اختيار مستقل لمستقبل الشعوب .
* وفيما يتعلق بقضة المياة فهذه القضية تتصاعد ليس فقط فى شمال أفريقيا ولكن فى غيرها من مناطق العالم ايضاً وننطلق من أنه لابد من حل لكل القضايا بناءً على القانون الدولى ووفقاً للاتفاقيات المشتركة بين الاطراف المعنية. وأيضا لابد من الأخذ بعين الاعتبار احتياجات المواطنين فى الموارد المائية. وانطلاقاً من هذه الرؤية قد اثبتنا موقفنا المشترك فى البيان الذى سيتم نشره اليوم.
سؤال: وكالة انتر فاكس الروسية:
السؤال للوزير الروسى: اليوم روسيا تقدمت بمشروعها إلى الأمم المتحدة للتسوية فى سوريا هل هو مشروع قرار جديد أو هو يعيد ما طرحته استراليا ولوكسمبورج. وفيما يتعلق بالحديث اثناء المؤتمر الصحفى فى يوم الثلاثاء حول الارهاب فى سوريا فهل سنصر على تبنى مشروع قرار أو نحن مستعدون للعمل على تعديلات فى المشروع الذى تقدمت به الدول الغربية.
. نعم نحن تقدمنا بمشروع. مشروعنا الخاص حول نفس القضية التى يتناولها مشروع قرار مطروح من لوكسمبورج واستراليا. كما نفهم هناك مجموعة من المؤلفين للمشروع وهناك حتى مؤلفين خلفيون ولكنهم لا يرفضوا علاقتهم بوضع صيغة المشروع المذكور وننطلق من أن الأزمة الانسانية تعد أشد المشاكل وناتجة عن ما يتطور فى سوريا من الاحداث ونحن نفضل الاعتماد على الافعال لا الاقوال التى تضخم اخلاقياً هذه القضية وأى تصعيد فى اللهجة لا يمكن ان يستبدل الخطوات العملية على الارض وهذا ما نحتاج إليه الان وهو ما يعمل على معالجته الوكالات الانسانية ووكالات الاغاثة الدولية. ونحن نسعى فى هذا العمل من خلال اقامة الحوار مع السلطات السورية لمعالجه القضايا المعنية وبناء على هذا العمل الهادىء والمنتظم والثابت استطعنا من حل بعض القضايا فى هذه المرحلة بما فيها ايصال الاغاثة إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين غير أنه فى كلتا الحالتين كان المسلحون يحاولون عرقلة تقديم الاغاثة إلى المحتاجين. ونعتقد ان هذه الخبرة وهذه التجربة ايجابية لابد من ان تشمل بقية مناطق سوريا بما فيها الحسكة والزهرة وهذه المناطق محاصرة من قبل المسلحين الان وندعو شركائنا الغربين وشركائنا فى دول المنطقة القادرين على التأثير على المسلحين من أجل فك حصار تلك المناطق وتوفير ايصال الاغاثة إلى المناطق المتضررة. ولذلك، إذ نقوم بتقييم الدور الذى يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة نحتكم إلى المرجعية الدولية وبما فى ذلك القانون الدولى فى المجال الانسانى، وبناءاً على قانون قد قمنا بوضعه فى اكتوبر الماضى وثيقة قد رحب بها الأمين العام للأمم المتحدة وهذه الوثيقة تتضمن كافة الخطوات التى يجب القيام بها بموجب مبادىء القانون الدولى فى المجال الانسانى.
. اما شركائنا الغربيون يعتقدون أن هذا البيان اعلان غير كافى ولابد من تبنى قرار ولكن الاختلاف بين موقفهم وموقفنا انهم يقرأون الأوضاع بصورة انتقائية حيث يحملون كل المسئولية على النظام ولا يلتفتون إلى تلك القضايا فى المجال الانسانى والمشاكل الناتجة عن تصرفات المسلحين ومشروع القرار كما قلت تم وضعه بنبره الانذارات الاخيرة وهذه الوثيقة أو مشروع هذا القرار يهدد بامكانية اتخاذ عقوبات ومخالفة لمبدأ احترام السيادة السورية من أجل توفير ايصال الاغاثة فى أى منطقة من مناطق سوريا دون الموافقة من قبل السلطة السورية وهذه الخطوة فى حد ذاتها يمكن قرأتها كنوع من العقوبة . نعم من الصعب التوصل الى اتفاق وتقديم المساعدة فى اطلاق الحوار بين الحكومة ومختلف فصائل المعارضة من أجل ايصال المساعدات إلى المناطق المتضررة، هذا أصعب من تبنى قرارات فى الجمعية العمومية، واذا كان شركائنا مقتنعون بأنه على مجلس الأمن أن يطلق كلمات جديدة فيما يتعلق بالقضايا الانسانية فى سوريا فنحن وضعنا مشروع قرارنا ومستعدون لمناقشته فى مجلس الأمن. وهذا المشروع ليس بتعديلات للمشروع التى تقدمت به استراليا ولوكسمبورج والاردن بل هى رؤيتنا للدور الذى يجب أن يلعبه مجلس الأمن إذا كنا نريد أن نساعد فى حل القضايا وليس فى التصعيد لان أى محاولة للتصعيد بين الاطراف قد تؤدى إلى المزيد من الاستقطاب وسيعتقد الطرف فى النزاع أنه مظلوم والطرف الثانى المعارضة سيعتقد أنه كل شىء مسموح بالنسبة لها لان مجلس الأمن لا يريد أن يوجه لوماً إليها وبالطبع من أكثر القضايا حده هى ظاهرة الارهاب التى تعانى منها ليس سوريا وحدها بل دول المنطقة ايضا. وهناك العديد من الحقائق التى تدل على الخطر المتزايد من قبل المجموعات المتطرفة ويزداد عددها زكل هذه الحقائق تسير قلقنا فلذلك تقدمنا وبدأنا فى مشاورات حول تقديم مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن وسيعتنى بمكافحة الارهاب فى سوريا وعندها نعتمد على المبادىء الاساسية لميثاق الأمم المتحدة وغيرها من القوانين الدولية المعنية بمكافحة الارهاب دون استثناء، ولكن ايضا اخذنا بعين الاعتبار الدعوة التى تضمنها بيان زعماء مجموعة الثمانى الذى تم تبنيه فى يونيو الماضى حول ضرورة استئصال الارهاب من الاراضى السورية. وما يثير قلقنا ايضا وما نشهده من التطور فى الموقف لدى بعض شركائنا الغربين الذين يقولون لنا نحن لابد من وضع حد من الارهاب فى سوريا ولكن الاسد فى السلطة لا نسطيع حل هذه القضية. هذا يعنى أنهم يستبعدون أو يبتعدون عن المبدأ الرئيسى وهو أنه لا تبرير إلى الإرهاب حيث يحاولون تبرير الإرهاب وتوجيه الانذارات الأخيرة فى الحقيقة لصالح من يدعم الظواهر الإرهابية فى سوريا ولذلك نحن نتقدم بهذين المشروعين للنظر فى مجلس الأمن ونحن على يقين من أنه لابد ان يكون الحديث طريحاً وأن نأخذ بعين الاعتبار كافة الوقائع والعوامل التى تؤثر على الوضع فى سوريا ودون أن تكون أى مساوامات من أجل تحريك وتفعيل الاهداف السياسية وموقفنا واضح جدا نتمسك به ونلتزم ببيان جنيف الصادر فى 30 يونيو 2012 ، ونصر على ضرورة الالتزام به وبكافة بنوده ولا نوافق على أى محاولات للتركيز فقط على نقطة من النقاط وقراءته بالشكل غير الصحيح كما يحدث الآن . قراءة بند لبيان جنيف البند المتعلق بتشكيل الهيئة القيادية الانتقالية اما بقية الأهداف المتعلقة بوقف العنف ومكافحة الارهاب والتوصل الى الهدنه المحلية لايصال المساعدات الانسانية هذه الاهداف متروكة الى الجانب ومهمشة بل يتم التركيز فقط على مهمة تشكيل الهيئة القيادية الانتقالية بقراءتها كمهمة تغيير النظام فى سوريا بل ندعو إلى الاحترام للوفاق الصعب الذى قد تم التوصل الية فى جنيف فى 30 يونيو 2012 وهذه الوثيقة قد تم التصديق عليها من قبل مجلس الامن بصيغة كاملة دون اى حذف وهذه الوثيقة أودعناها فى مفاوضات جنيف 2.
تنشر بوابة أخبار اليوم، الخميس 13 فبراير، وقائع المؤتمر الصحفى لوزيرى خارجية مصر وروسيا الاتحادية نبيل فهمي وسيرجى لافروف، في العاصمة الروسية موسكو.
وجاءت وقائع المؤتمر بكالتالي:
كلمة نبيل فهمى وزير الخارجية:-
* شكراً لروسيا على حفاوة الاستقبال للوفد المصرى.
وكما ذكر وزير الخارجية الروسى صديقى سيرجى لافروف النقاش فيما بيننا وبين وزيرى الدفاع تناول العديد من القضايا الإقليمية والثنائية، ودون تكرار ما ذكره وزير خارجية روسيا، أود أن اشير فقط إلى أن تناولنا سويا للقضايا الإقليمية كان لايجاد حلول سياسية لمختلف المشاكل وبالفعل كان للوضع فى سوريا اهتمام خاص واعتقد أن هناك توافق بيننا فى أهمية انجاح المسار السياسى لخلق مناخ جديد فى سوريا يحقق للسورين امانيهم نحو مستقبل أفضل.
* تم بحث العلاقات الثنائية بين البلدين وخاصة في المجال العسكري والاقتصادي والثقافي كما تناول النقاش تنمية العلاقات الاقتصادية في إطار انعقاد اللجنة الثنائية بين البلدين الشهر المقبل.
* عملية السلام فى الشرق الأوسط المسار الفلسطينى تحديداً كان محل اهتمام فى النقاش ونحن نأمل بالفعل أن نصل إلى اتفاقات وفقاً للشرعية الدولية .
* ودون الدخول في تفاصيل القضايا الإقليمية الاخرى كان هناك توافقا بشأن مساعدة دول المنطقة دون تدخل خارجي في التوصل لمعايير وآليات لبناء مستقبل أفضل.
* كان هناك بطبيعة الحال نقاش حول العلاقات الثنائية، وهناك اهتمام بتنمية العلاقات الاقتصادية فى إطار اللجنة الثنائية الشهر القادم والتي سيكون أمامها اقتراحات محددة لمصلحة الجانبين. كما تم مناقشة التعاون فى المجال الثقافى فضلاً عن ما تم مناقشته فى وزارة الدفاع فيما يتعلق بالتعاون العسكرى.
* وختاماً اعتقد أنه كان هناك توافق حول أهمية متابعة ما ناقشناه ليترجم إلى مواقف محددة للتنفيذ، ومن ثم سيكون هناك مزيد من المشاورات بين المسئولين فى البلدين على مستويات مختلفة.
سؤال: الاهرام المصرية:
أريد أن أسال حول آلية 2+2 وتأثيرها على تعميق وتطوير العلاقات بين البلدين ولاسيما فيما يتعلق بموقف البلدين تجاه القضايا الإقليمية وتحديداً قضية المياة فى أفريقيا المرشحة بكل قوة إلى التصاعد فى الفترة المقبلة.
* إجابة نبيل فهمى وزير الخارجية المصرى:-
* فى الحقيقة اعتقد أنه أى تقييم جاد لآلية 2+2 لابد أن يصل إلى أن هذه الآلية تعكس رؤية مشتركة للبلدين. وأقصد بذلك أن البلدين توجههما الاساسى لحل القضايا من خلال مسارات سياسية والمسارات السياسية بطبيعتها متشعبة الجوانب الأمنية والعسكرية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية، أوضح مرة أخرى أى حل سياسى له جوانب متعددة ومن ثم وجود آلية 2+2 يوفر لنا حوار سياسيى اقتصادى قانونى اجتماعي، فضلاً عن الاعتبار الأمنى والعسكرى .
* بالنسبة لمسألة المياه، المياه قضية اساسية وهامة نسعى دائماً الوصول إلى حلول توافقية بين الدول المعنية، بما أنها هي أيضا مسائل ترتبط بالوجود فى دول كثيرة خاصة فيما يتعلق بالدول التى ليس لها موارد أخرى ومع هذا اريد أن اتحدث بصراحة أن الموضوع نوقش ايجابياً سعياً لدعم بعضنا البعض للوصول إلى حلول ايجابية للجميع.
* إجابة سيرجى لافروف وزير الخارجية الروسى:-
* بالنسبة للموضوع الذى تحدث عنه السيد الوزير نبيل فهمى للتو نعتبر هذه الآلية مفيدة للغاية حيث تعتبر هذه الآلية إمكانية لاتخاذ مواقف بناءة ومنظمة من القضايا الإقليمية والثنائية من الناحية العسكرية والسياسية والتقنية. وهذه الآلية تؤكد الثقة المتبادلة بين الطرفين وتعكس مدى وجود الشراكة الاستراتيجية بين البلدين. وفيما يتعلق بالقضايا الإقليمية فهذه الآلية تسمح بتبادل الاراء حول تقييم الأوضاع منطقة الشرق الأوسط، وأيضا تمكن هذه الآلية من تحديد اساليب وتدابير مشتركة من أجل معالجة الازمات بناء على المواقف والمبادىء التى تشاركها الدولتان إزاء مبدأ التدخل العسكري واتخاذ أساليب السلمية واحترام السيادة ووحدة الاراضى للدول فى اختيار مستقل لمستقبل الشعوب .
* وفيما يتعلق بقضة المياة فهذه القضية تتصاعد ليس فقط فى شمال أفريقيا ولكن فى غيرها من مناطق العالم ايضاً وننطلق من أنه لابد من حل لكل القضايا بناءً على القانون الدولى ووفقاً للاتفاقيات المشتركة بين الاطراف المعنية. وأيضا لابد من الأخذ بعين الاعتبار احتياجات المواطنين فى الموارد المائية. وانطلاقاً من هذه الرؤية قد اثبتنا موقفنا المشترك فى البيان الذى سيتم نشره اليوم.
سؤال: وكالة انتر فاكس الروسية:
السؤال للوزير الروسى: اليوم روسيا تقدمت بمشروعها إلى الأمم المتحدة للتسوية فى سوريا هل هو مشروع قرار جديد أو هو يعيد ما طرحته استراليا ولوكسمبورج. وفيما يتعلق بالحديث اثناء المؤتمر الصحفى فى يوم الثلاثاء حول الارهاب فى سوريا فهل سنصر على تبنى مشروع قرار أو نحن مستعدون للعمل على تعديلات فى المشروع الذى تقدمت به الدول الغربية.
. نعم نحن تقدمنا بمشروع. مشروعنا الخاص حول نفس القضية التى يتناولها مشروع قرار مطروح من لوكسمبورج واستراليا. كما نفهم هناك مجموعة من المؤلفين للمشروع وهناك حتى مؤلفين خلفيون ولكنهم لا يرفضوا علاقتهم بوضع صيغة المشروع المذكور وننطلق من أن الأزمة الانسانية تعد أشد المشاكل وناتجة عن ما يتطور فى سوريا من الاحداث ونحن نفضل الاعتماد على الافعال لا الاقوال التى تضخم اخلاقياً هذه القضية وأى تصعيد فى اللهجة لا يمكن ان يستبدل الخطوات العملية على الارض وهذا ما نحتاج إليه الان وهو ما يعمل على معالجته الوكالات الانسانية ووكالات الاغاثة الدولية. ونحن نسعى فى هذا العمل من خلال اقامة الحوار مع السلطات السورية لمعالجه القضايا المعنية وبناء على هذا العمل الهادىء والمنتظم والثابت استطعنا من حل بعض القضايا فى هذه المرحلة بما فيها ايصال الاغاثة إلى مخيم اليرموك للاجئين الفلسطينين غير أنه فى كلتا الحالتين كان المسلحون يحاولون عرقلة تقديم الاغاثة إلى المحتاجين. ونعتقد ان هذه الخبرة وهذه التجربة ايجابية لابد من ان تشمل بقية مناطق سوريا بما فيها الحسكة والزهرة وهذه المناطق محاصرة من قبل المسلحين الان وندعو شركائنا الغربين وشركائنا فى دول المنطقة القادرين على التأثير على المسلحين من أجل فك حصار تلك المناطق وتوفير ايصال الاغاثة إلى المناطق المتضررة. ولذلك، إذ نقوم بتقييم الدور الذى يمكن أن تلعبه الأمم المتحدة نحتكم إلى المرجعية الدولية وبما فى ذلك القانون الدولى فى المجال الانسانى، وبناءاً على قانون قد قمنا بوضعه فى اكتوبر الماضى وثيقة قد رحب بها الأمين العام للأمم المتحدة وهذه الوثيقة تتضمن كافة الخطوات التى يجب القيام بها بموجب مبادىء القانون الدولى فى المجال الانسانى.
. اما شركائنا الغربيون يعتقدون أن هذا البيان اعلان غير كافى ولابد من تبنى قرار ولكن الاختلاف بين موقفهم وموقفنا انهم يقرأون الأوضاع بصورة انتقائية حيث يحملون كل المسئولية على النظام ولا يلتفتون إلى تلك القضايا فى المجال الانسانى والمشاكل الناتجة عن تصرفات المسلحين ومشروع القرار كما قلت تم وضعه بنبره الانذارات الاخيرة وهذه الوثيقة أو مشروع هذا القرار يهدد بامكانية اتخاذ عقوبات ومخالفة لمبدأ احترام السيادة السورية من أجل توفير ايصال الاغاثة فى أى منطقة من مناطق سوريا دون الموافقة من قبل السلطة السورية وهذه الخطوة فى حد ذاتها يمكن قرأتها كنوع من العقوبة . نعم من الصعب التوصل الى اتفاق وتقديم المساعدة فى اطلاق الحوار بين الحكومة ومختلف فصائل المعارضة من أجل ايصال المساعدات إلى المناطق المتضررة، هذا أصعب من تبنى قرارات فى الجمعية العمومية، واذا كان شركائنا مقتنعون بأنه على مجلس الأمن أن يطلق كلمات جديدة فيما يتعلق بالقضايا الانسانية فى سوريا فنحن وضعنا مشروع قرارنا ومستعدون لمناقشته فى مجلس الأمن. وهذا المشروع ليس بتعديلات للمشروع التى تقدمت به استراليا ولوكسمبورج والاردن بل هى رؤيتنا للدور الذى يجب أن يلعبه مجلس الأمن إذا كنا نريد أن نساعد فى حل القضايا وليس فى التصعيد لان أى محاولة للتصعيد بين الاطراف قد تؤدى إلى المزيد من الاستقطاب وسيعتقد الطرف فى النزاع أنه مظلوم والطرف الثانى المعارضة سيعتقد أنه كل شىء مسموح بالنسبة لها لان مجلس الأمن لا يريد أن يوجه لوماً إليها وبالطبع من أكثر القضايا حده هى ظاهرة الارهاب التى تعانى منها ليس سوريا وحدها بل دول المنطقة ايضا. وهناك العديد من الحقائق التى تدل على الخطر المتزايد من قبل المجموعات المتطرفة ويزداد عددها زكل هذه الحقائق تسير قلقنا فلذلك تقدمنا وبدأنا فى مشاورات حول تقديم مشروع قرار جديد إلى مجلس الأمن وسيعتنى بمكافحة الارهاب فى سوريا وعندها نعتمد على المبادىء الاساسية لميثاق الأمم المتحدة وغيرها من القوانين الدولية المعنية بمكافحة الارهاب دون استثناء، ولكن ايضا اخذنا بعين الاعتبار الدعوة التى تضمنها بيان زعماء مجموعة الثمانى الذى تم تبنيه فى يونيو الماضى حول ضرورة استئصال الارهاب من الاراضى السورية. وما يثير قلقنا ايضا وما نشهده من التطور فى الموقف لدى بعض شركائنا الغربين الذين يقولون لنا نحن لابد من وضع حد من الارهاب فى سوريا ولكن الاسد فى السلطة لا نسطيع حل هذه القضية. هذا يعنى أنهم يستبعدون أو يبتعدون عن المبدأ الرئيسى وهو أنه لا تبرير إلى الإرهاب حيث يحاولون تبرير الإرهاب وتوجيه الانذارات الأخيرة فى الحقيقة لصالح من يدعم الظواهر الإرهابية فى سوريا ولذلك نحن نتقدم بهذين المشروعين للنظر فى مجلس الأمن ونحن على يقين من أنه لابد ان يكون الحديث طريحاً وأن نأخذ بعين الاعتبار كافة الوقائع والعوامل التى تؤثر على الوضع فى سوريا ودون أن تكون أى مساوامات من أجل تحريك وتفعيل الاهداف السياسية وموقفنا واضح جدا نتمسك به ونلتزم ببيان جنيف الصادر فى 30 يونيو 2012 ، ونصر على ضرورة الالتزام به وبكافة بنوده ولا نوافق على أى محاولات للتركيز فقط على نقطة من النقاط وقراءته بالشكل غير الصحيح كما يحدث الآن . قراءة بند لبيان جنيف البند المتعلق بتشكيل الهيئة القيادية الانتقالية اما بقية الأهداف المتعلقة بوقف العنف ومكافحة الارهاب والتوصل الى الهدنه المحلية لايصال المساعدات الانسانية هذه الاهداف متروكة الى الجانب ومهمشة بل يتم التركيز فقط على مهمة تشكيل الهيئة القيادية الانتقالية بقراءتها كمهمة تغيير النظام فى سوريا بل ندعو إلى الاحترام للوفاق الصعب الذى قد تم التوصل الية فى جنيف فى 30 يونيو 2012 وهذه الوثيقة قد تم التصديق عليها من قبل مجلس الامن بصيغة كاملة دون اى حذف وهذه الوثيقة أودعناها فى مفاوضات جنيف 2.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.