قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ان تعدد الطوائف ليس خلافا ولكنة تنوع جميل مشيرا الى ان الكنيسة منفتحة وكلنا نجتمع بالصلوات والترانيم فرحين بالمسيح وحضوره فى كنائسنا، والحكاية مش خلاف بل تنوع جميل يجمعنا معا، وكلمة (معا) هى كلمة ساحرة. وأضاف ان الكتاب المقدس يقول هوذا: ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة (معا) والكلمة تحمل القوة والجمال والحياة، وقال ان الاتحاد قوة، وأصابع اليد متحدة ولكنها مختلفة فى الحجم والطول والقوة، وعندما تمارس أى شئ بيديك فانك تعبر عن كلمة (معا). جاء ذلك فى عظه البابا الأسبوعية عن الوحدة ضمن فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة والذى يُعقَد تحت رعاية مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر فى يومه الخامس الذى اقيم بالكاتدرائية المرقسية مساء الاربعاء . واضاف البابا قائلا ان هناك معنى ثانى لكلمة "معا " وهى الجمال حيث إن البشر ليسوا قوالب بل أجناس وبيئات متعددة وحضارات وسكان السواحل غير ساكنى الصحراء، فالبشر لغات وأنواع وأفكار ومذاهب وفنون، لذا يقولون فى أمثال العرب: فى السفر سبع فوائد، حيث يتقابل الإنسان مع آخرين، فتزداد معرفته. واضاف ان أعضاء جسم الإنسان تعمل مع بعضها البعض، فكلمة (معا) يعلمها لنا الجسم فعندما تأكل تعمل كل أجهزة الجسد، فالأعضاء متوافقة، لتظهر الحياة والصحة التى أعطاها الله لنا. شارك فى فعاليات اليوم الخامس للصلاة من أجل الوحدة شاهر لوقا أمين مجلس كنائس الشرق الأوسط ومن الكنيسة الكاثوليكية المطران جورج شيحان مطران اللاتيين الكاثوليك والمطران كريكور كوسا مطران الأرمن الكاثوليك والأب رفيق جريش ومن الكنيسة الإنجيلية القس ثروت قادس رئيس لجنة الحوار والعلاقات المسكونية والقس بشير أنور راعى الكنيسة الإنجيلية بالجيزة رئيس مجمع القاهرة ومن الكنيسة الأسقفية المطران منير حنا رئيس الكنيسة والأب جبرائيل ينى راعى الأسقفية بالزمالك ومن كنيسة الروم الأرثوذكس الارشندميت نيقولا والآب يوسف. قال البابا تواضروس الثانى بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ان تعدد الطوائف ليس خلافا ولكنة تنوع جميل مشيرا الى ان الكنيسة منفتحة وكلنا نجتمع بالصلوات والترانيم فرحين بالمسيح وحضوره فى كنائسنا، والحكاية مش خلاف بل تنوع جميل يجمعنا معا، وكلمة (معا) هى كلمة ساحرة. وأضاف ان الكتاب المقدس يقول هوذا: ما أحسن وما أجمل أن يسكن الإخوة (معا) والكلمة تحمل القوة والجمال والحياة، وقال ان الاتحاد قوة، وأصابع اليد متحدة ولكنها مختلفة فى الحجم والطول والقوة، وعندما تمارس أى شئ بيديك فانك تعبر عن كلمة (معا). جاء ذلك فى عظه البابا الأسبوعية عن الوحدة ضمن فعاليات أسبوع الصلاة من أجل الوحدة والذى يُعقَد تحت رعاية مجلس كنائس الشرق الأوسط ومجلس كنائس مصر فى يومه الخامس الذى اقيم بالكاتدرائية المرقسية مساء الاربعاء . واضاف البابا قائلا ان هناك معنى ثانى لكلمة "معا " وهى الجمال حيث إن البشر ليسوا قوالب بل أجناس وبيئات متعددة وحضارات وسكان السواحل غير ساكنى الصحراء، فالبشر لغات وأنواع وأفكار ومذاهب وفنون، لذا يقولون فى أمثال العرب: فى السفر سبع فوائد، حيث يتقابل الإنسان مع آخرين، فتزداد معرفته. واضاف ان أعضاء جسم الإنسان تعمل مع بعضها البعض، فكلمة (معا) يعلمها لنا الجسم فعندما تأكل تعمل كل أجهزة الجسد، فالأعضاء متوافقة، لتظهر الحياة والصحة التى أعطاها الله لنا. شارك فى فعاليات اليوم الخامس للصلاة من أجل الوحدة شاهر لوقا أمين مجلس كنائس الشرق الأوسط ومن الكنيسة الكاثوليكية المطران جورج شيحان مطران اللاتيين الكاثوليك والمطران كريكور كوسا مطران الأرمن الكاثوليك والأب رفيق جريش ومن الكنيسة الإنجيلية القس ثروت قادس رئيس لجنة الحوار والعلاقات المسكونية والقس بشير أنور راعى الكنيسة الإنجيلية بالجيزة رئيس مجمع القاهرة ومن الكنيسة الأسقفية المطران منير حنا رئيس الكنيسة والأب جبرائيل ينى راعى الأسقفية بالزمالك ومن كنيسة الروم الأرثوذكس الارشندميت نيقولا والآب يوسف.