رحب رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، بزيارة رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق صدقي صبحي لدولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم العلاقات والتعاون العسكري بين البلدين. وأكد زايد في بيان له الثلاثاء 11 فبراير،على أهمية الزيارة في الوقت الراهن، نظرا للتحديات التي تواجه المنطقة بعد الإطاحة بمشروع الشرق الأوسط الجديد، مشيرا إلى أن تأييد دول مجلس التعاون الخليجي لثورة 30 يونيو ودعمهم لمصر جعل الغرب يتجه للشراكة الإيرانية ويلوح بها في المنطقة، بعد أن أطلق يدها اقتصاديا ومعنويا من أجل تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد. وأشاد زايد بتصريحات الفريق صدقي صبحي بأن أمن الخليج بالنسبة لمصر خط أحمر وأن أمن الخليج من أمن مصر، وكانت الرسالة موجهة لكل من يحاول العبث بالمنطقة، مشيرا إلى أن هذا غير كافي ويجب تدعيم العلاقات بين مصر ودول مجلس التعاون باتفاقات أمنية على جميع المستويات لأن الطرف الأخر يتحرك بسرعة في سوريا واليمن ولبنان وغيرهم، ويجب على مصر ودول المجلس تحمل مسؤولياتهم تجاه شعوبهم وعدم السماح بتقسيم الوطن العربي. وأوضح زايد أن الغرب اعتمد على إيران كلاعب أساسي في تنفيذ المشروع، وكان دورها واضحا في احتلال العراق وما يحدث سوريا، وكانت أمريكا تحاول مع مصر ولكن الشعب المصري أحبط كل المحاولات بثورة 30 يونيو. وقال زايد كان يجب على إيران أن تتفهم المخطط الغربي، وأنها مستغلة لتنفيذ المخطط الذي يهدف لتقسيم المنطقة العربية والقضاء على قوتها القتالية لتصبح الهيمنة لإسرائيل، مشيرا إلى أن المكاسب التي ستحصل عليها إيران بسيطرتها على العراقوسوريا مؤقتة، وسرعان ما ستنفرد بها أمريكا في النهاية لتنفيذ مخططها وتقسيم إيران نفسها. طالب زايد إيران بتدارك الموقف في أسرع وقت وأن تعود لجيرانها في المنطقة بحكم الجيرة والإسلام الذي يجمع بيننا، مع الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الأخر، وعليها أن تعلم أن حربها مع العراق كانت مرتبة لزرع الكراهية ضدها وهو المطلوب لتنفيذ مخططات الغرب. رحب رئيس حزب النصر الصوفي المهندس محمد صلاح زايد، بزيارة رئيس أركان القوات المسلحة المصرية الفريق صدقي صبحي لدولة الإمارات العربية المتحدة، لدعم العلاقات والتعاون العسكري بين البلدين. وأكد زايد في بيان له الثلاثاء 11 فبراير،على أهمية الزيارة في الوقت الراهن، نظرا للتحديات التي تواجه المنطقة بعد الإطاحة بمشروع الشرق الأوسط الجديد، مشيرا إلى أن تأييد دول مجلس التعاون الخليجي لثورة 30 يونيو ودعمهم لمصر جعل الغرب يتجه للشراكة الإيرانية ويلوح بها في المنطقة، بعد أن أطلق يدها اقتصاديا ومعنويا من أجل تنفيذ مشروع الشرق الأوسط الجديد. وأشاد زايد بتصريحات الفريق صدقي صبحي بأن أمن الخليج بالنسبة لمصر خط أحمر وأن أمن الخليج من أمن مصر، وكانت الرسالة موجهة لكل من يحاول العبث بالمنطقة، مشيرا إلى أن هذا غير كافي ويجب تدعيم العلاقات بين مصر ودول مجلس التعاون باتفاقات أمنية على جميع المستويات لأن الطرف الأخر يتحرك بسرعة في سوريا واليمن ولبنان وغيرهم، ويجب على مصر ودول المجلس تحمل مسؤولياتهم تجاه شعوبهم وعدم السماح بتقسيم الوطن العربي. وأوضح زايد أن الغرب اعتمد على إيران كلاعب أساسي في تنفيذ المشروع، وكان دورها واضحا في احتلال العراق وما يحدث سوريا، وكانت أمريكا تحاول مع مصر ولكن الشعب المصري أحبط كل المحاولات بثورة 30 يونيو. وقال زايد كان يجب على إيران أن تتفهم المخطط الغربي، وأنها مستغلة لتنفيذ المخطط الذي يهدف لتقسيم المنطقة العربية والقضاء على قوتها القتالية لتصبح الهيمنة لإسرائيل، مشيرا إلى أن المكاسب التي ستحصل عليها إيران بسيطرتها على العراقوسوريا مؤقتة، وسرعان ما ستنفرد بها أمريكا في النهاية لتنفيذ مخططها وتقسيم إيران نفسها. طالب زايد إيران بتدارك الموقف في أسرع وقت وأن تعود لجيرانها في المنطقة بحكم الجيرة والإسلام الذي يجمع بيننا، مع الاحترام المتبادل وعدم التدخل في شؤون الأخر، وعليها أن تعلم أن حربها مع العراق كانت مرتبة لزرع الكراهية ضدها وهو المطلوب لتنفيذ مخططات الغرب.