ناقشت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي عقدت اجتماعها التاسع في دبي علي هامش فعاليات الدورة الثانية للقمة الحكومة التي تنطلق فعالياتها اليوم في دبي تحت شعار "الريادة في الخدمات الحكومية"، أهمية توافر البيانات ومدى تأثيرها على الابتكار الحكومي. كما بحث الاجتماع الذي ينظم بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة فرص تقييم التقدم المحرز في هذا المجال وتبادل التجارب والخبرات في مجال توفير البيانات في كل دول المنطقة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وناقش المشاركون في الاجتماع تصميم السياسات المبتكرة وتطبيقها، مع التركيز على كيفية تحسين الخدمات الحكومية من خلال الحكومة الإلكترونية والبيانات المفتوحة والحكومة المتنقلة. وقال أحمد بن حميدان مدير عام حكومة دبي الذكية لاشك أن القمة الحكومية التي تعتبر الأكبر عالمياً تتيح للجميع فرصة الاستفادة من الخبرات والتجارب التي تعرض خال فعالياتها المتنوعة، حيث أنها المنصة المثالية لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات". وأكد بن حميدان أن هذا الاجتماع والذي يأتي بدعم من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يسهم في العمل على وضع خطة مستقبلية لأعمالها، كما أنها تمكن الإمارات من التعرف على أفضل الطرق لتحقيق أجندتها الوطنية والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، والذي دعا فرق العمل في جميع الجهات المحلية والاتحادية للعمل 200% خلال السنوات السبع المقبلة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات. وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى واثقة للتحول نحو الحكومة الذكية في عام 2015، تنفيذا للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مايو من العام الماضي والتي تهدف إلى توفير كافة الخدمات الحكومية عبر الأجهزة الذكية على مدار الساعة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات ضمن أكثر الدول تطوراً في العالم عبر توظيف الابتكار والتقنيات بما يحقق رضا المتعاملين. وبين بن حميدان أن الجهات الحكومية في دولة الإمارات تتمتع بالجاهزية التامة للتوافق مع متطلبات المرحلة الجديدة. وأبرزت الجلسة الأولى التي تمحورت حول الحكومة المفتوحة أهمية تبادل المعلومات بين دولة المنطقة وشمال أفريقيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تحقيق الشفافية والانفتاح بما يمكن من تحقيق التقدم في العمل الحكومي. وركزت الجلسة الثانية على دور البيانات المفتوحة في الأنشطة الحالية للقطاعين الحكومي والخاص في منطقة الشرق الأوسط ومنظمة التعاون والتنمية البلدان، ولك نظراً لأهميتها في دعم النمو الاقتصادي، وتحسين الخدمات الحكومية، وتعزيز الشفافية والمسؤولية. الجلسة الثالثة للاجتماع ركزت نقاشاتها على الحكومة الإلكترونية والحكومة المتنقلة، وناقش المشاركون في هذه الجلسة كيفية زيادة الاستفادة من المبادئ الجديدة للحكومة الإلكترونية ودعم المراجعات التي تقوم بها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للحكومات الإلكترونية مع التركيز على إمكانية تعزيز تقديم الخدمات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وناقشت الجلسة الأخيرة والتي أدت تحت عنوان الابتكار في الإدارة الحكومية استخدام الأساليب الجديدة بدءاً بتصميم السياسات وصولاً إلى تقديم الخدمات من أجل تحسين أداء وفعالية القطاع الحكومي، كما عرضت المنظمة مرصد الابتكار الحكومي وأنشطته وعلاقته بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يقوم بشكل منظم بجمع وتصنيف وتحليل وعرض الممارسات من خلال منصة بيانات تفاعلية على الإنترنت. الصورة: خلال الاجتماع ناقشت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية والتي عقدت اجتماعها التاسع في دبي علي هامش فعاليات الدورة الثانية للقمة الحكومة التي تنطلق فعالياتها اليوم في دبي تحت شعار "الريادة في الخدمات الحكومية"، أهمية توافر البيانات ومدى تأثيرها على الابتكار الحكومي. كما بحث الاجتماع الذي ينظم بالتعاون مع حكومة دولة الإمارات العربية المتحدة فرص تقييم التقدم المحرز في هذا المجال وتبادل التجارب والخبرات في مجال توفير البيانات في كل دول المنطقة ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية. وناقش المشاركون في الاجتماع تصميم السياسات المبتكرة وتطبيقها، مع التركيز على كيفية تحسين الخدمات الحكومية من خلال الحكومة الإلكترونية والبيانات المفتوحة والحكومة المتنقلة. وقال أحمد بن حميدان مدير عام حكومة دبي الذكية لاشك أن القمة الحكومية التي تعتبر الأكبر عالمياً تتيح للجميع فرصة الاستفادة من الخبرات والتجارب التي تعرض خال فعالياتها المتنوعة، حيث أنها المنصة المثالية لتبادل الأفكار والاطلاع على أفضل الممارسات". وأكد بن حميدان أن هذا الاجتماع والذي يأتي بدعم من منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يسهم في العمل على وضع خطة مستقبلية لأعمالها، كما أنها تمكن الإمارات من التعرف على أفضل الطرق لتحقيق أجندتها الوطنية والتي أعلن عنها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي "رعاه الله"، والذي دعا فرق العمل في جميع الجهات المحلية والاتحادية للعمل 200% خلال السنوات السبع المقبلة لتحقيق الأهداف الاستراتيجية لدولة الإمارات. وأشار إلى أن دولة الإمارات تسير بخطى واثقة للتحول نحو الحكومة الذكية في عام 2015، تنفيذا للمبادرة التي أطلقها صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، في مايو من العام الماضي والتي تهدف إلى توفير كافة الخدمات الحكومية عبر الأجهزة الذكية على مدار الساعة، وترسيخ مكانة دولة الإمارات ضمن أكثر الدول تطوراً في العالم عبر توظيف الابتكار والتقنيات بما يحقق رضا المتعاملين. وبين بن حميدان أن الجهات الحكومية في دولة الإمارات تتمتع بالجاهزية التامة للتوافق مع متطلبات المرحلة الجديدة. وأبرزت الجلسة الأولى التي تمحورت حول الحكومة المفتوحة أهمية تبادل المعلومات بين دولة المنطقة وشمال أفريقيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية في تحقيق الشفافية والانفتاح بما يمكن من تحقيق التقدم في العمل الحكومي. وركزت الجلسة الثانية على دور البيانات المفتوحة في الأنشطة الحالية للقطاعين الحكومي والخاص في منطقة الشرق الأوسط ومنظمة التعاون والتنمية البلدان، ولك نظراً لأهميتها في دعم النمو الاقتصادي، وتحسين الخدمات الحكومية، وتعزيز الشفافية والمسؤولية. الجلسة الثالثة للاجتماع ركزت نقاشاتها على الحكومة الإلكترونية والحكومة المتنقلة، وناقش المشاركون في هذه الجلسة كيفية زيادة الاستفادة من المبادئ الجديدة للحكومة الإلكترونية ودعم المراجعات التي تقوم بها منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية للحكومات الإلكترونية مع التركيز على إمكانية تعزيز تقديم الخدمات الذكية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا. وناقشت الجلسة الأخيرة والتي أدت تحت عنوان الابتكار في الإدارة الحكومية استخدام الأساليب الجديدة بدءاً بتصميم السياسات وصولاً إلى تقديم الخدمات من أجل تحسين أداء وفعالية القطاع الحكومي، كما عرضت المنظمة مرصد الابتكار الحكومي وأنشطته وعلاقته بمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، والذي يقوم بشكل منظم بجمع وتصنيف وتحليل وعرض الممارسات من خلال منصة بيانات تفاعلية على الإنترنت. الصورة: خلال الاجتماع