فجرت الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، عدة مفاجأت عند إعلانها لقائها بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكشفه عدد من الاسرار لها في حوار استمر لمده ساعتين. ونشرت الكاتبة الكويتية ملخص عن لقائها وعدد من الأسرار التي شاركها إيها الرئيس الأسبق- عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الخميس 6 فبراير-، وقالت في تغريدتها أنها وجهت سؤال مباشر للرئيس الأسبق حول من سيحكم مصر في الأيام المقبلة فأجابها "ربنا"، فاستفسرت أريد أسم الشخص الذي تتوقع أنه سيحكم مصر، قال "الناس عاوزه السيسي". واستفسرت السعيد من الرئيس مبارك عن كل الوجوه السياسيه المتواجدة في الساحة السياسية المصرية الآن، فأجاب "حُسمت الشعب يريد السيسي وإرادة الشعب ستفرض بالطبع". وسألت الإعلامية الكويتية الرئيس الأسبق أسئلة عديدة عن الأوضاع الحاليه في مصر والإخوان ففجأها بأنه مطلع على كل مايدور ويتابع القنوات الفضائيه وبرامج التوك شو. وقالت السعيد إن لقاءها بالرئيس حسني مبارك استمر ساعتين تخللها حديث طويل عن غزو الكويت وكواليس القمة العربية في 10-8-1990 وأسرار إنشاء مجلس التعاون العربي، ومن الأسرار التي قالها مبارك إن صدام حسين رفض وبشده ترؤس الشيخ صباح الأحمد لوفد الكويت في جدة قبل الغزو باعتباره عدوه الأول. وذكر مبارك أن صدام حسين سأله من سيرأس وفد الكويت إلى جدة فأجابه الشيخ صباح وزير الخارجية، فرد الرئيس العراقي قائلا "لن نحضر"، فقلت له "من تريد"، قال سعد العبدالله، واختتم مبارك كلامه في هذا الموضوع مؤكدا أن اجتماع جدة عشية الغزو لم يعقد من الأساس لأن عزة الدوري حضر الاجتماع دون أي صلاحيات تذكر. وكشف مبارك - أحد أسرار الغزو العراقي للكويت -عن برقيه التقطتها المخابرات المصرية لأحد الرؤساء يبلغ صدام بخطتهم لإفشال المؤتمر، مؤكدا أنه اطلع الملك فهد على فحوى البرقية التي أرسلها أحد الزعماء العرب لصدام حسين، فكان رده ألا أعطيه فرصة لإفشال المؤتمر. وأكدت الكاتبة الكويتية أن محبة أهل الكويت وتقديرهم لمبارك واصلة له بالكامال حيث قال "الكويتيين بالذات غاليين علي ومقدر لهم موقفهم معي بعد التنحي"، وأثنى الرئيس مبارك -وبشده- على دور الملك فهد رحمه الله في دعم الحق الكويتي وتحريرها من الاحتلال العراقي وشرح بالتفصيل مواقف الفهد العظيمة. ولفتت الكاتبة الكويتية إلى تفاجأها بأن مبارك لم يتلقى طيلة الثلاث سنوات الماضية أي زياره أو اتصال من أيا من شيوخ الخليج حتى ولو للسؤال عن صحته، مشيرة إلى أن مبارك نفى ما أشيع عن زيارة ملك البحرين له بالمستشفى أو أي من حكام وشيوخ الخليج. وأكدت السعيد أن مبارك يحمل في قلبه حب شديد للشيخ زايد رحمة الله وابناءه لمواقفهم الداعمه دائما لمصر وشعبها موضحة أنه ردد اسمه أكثر من مره باللقاء. وتحدثت الكاتبة الكويتية عن زيارتها للرئيس الأسبق قائلة "زرت الرئيس مبارك في مستشفى القوات المسلحة بعد إستئذانه فهو الآن حُر طليق هو من يحدد من يقبل زيارته ومن لايقبل بزيارته"، مؤكدة أنه من أجمل ما حدث أثناء زيارتها للقاهرة، معبرة عن سعادتها لبمقابلة الرئيس مبارك والإستماع لحديثه والأسرار التي يحملها واصفه إيها ب "الرجل ذو الذاكرة الحديدية". وتمنت من وزارة الإعلام الكويتية السعي لمقابلة الرئيس مبارك وتسجيل مذكراته عن الغزو ماقبل ومابعد، مؤكدة أن الأسرار التي يحملها يجب أن تُنشر. وأجابات لمن سأل- دون أن تذكر السؤال- "نعم الرئيس حسني مبارك لازال يحمل من الأسرار المهمة والتي لم تُنشر حتى الآن عن غزو الكويت ماقبل ومابعد. ولفتت إلى أنه على هامش اللقاء تحدثت مع سوزان مبارك -والتي حسب كلامها- لم تقابل أحد من خارج العائله منذ تنحي الرئيس سوها، وتجهت الكاتبة لها بالشكر. وأختتم الرئيس مبارك حديثه مع الكاتبة الكويتية قائلا إنه بعد ظهور براءته سيقوم بأداء العمرة، وشكر الله تعالى على البراءة وسيزور الكويت وباقي دول الخليج. في نهاية اللقاء الذي دام ساعتين اصرت الإعلامية فجر السعيد على تقبيل جبين الرئيس الأسبق لتحقق أمنيتها، قائلة "شكراً فخامة الرئيس" واختتمت تغريدتها مؤكدة أن للحديث بقية. فجرت الإعلامية الكويتية، فجر السعيد، عدة مفاجأت عند إعلانها لقائها بالرئيس الأسبق محمد حسني مبارك، وكشفه عدد من الاسرار لها في حوار استمر لمده ساعتين. ونشرت الكاتبة الكويتية ملخص عن لقائها وعدد من الأسرار التي شاركها إيها الرئيس الأسبق- عبر صفحتها الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" الخميس 6 فبراير-، وقالت في تغريدتها أنها وجهت سؤال مباشر للرئيس الأسبق حول من سيحكم مصر في الأيام المقبلة فأجابها "ربنا"، فاستفسرت أريد أسم الشخص الذي تتوقع أنه سيحكم مصر، قال "الناس عاوزه السيسي". واستفسرت السعيد من الرئيس مبارك عن كل الوجوه السياسيه المتواجدة في الساحة السياسية المصرية الآن، فأجاب "حُسمت الشعب يريد السيسي وإرادة الشعب ستفرض بالطبع". وسألت الإعلامية الكويتية الرئيس الأسبق أسئلة عديدة عن الأوضاع الحاليه في مصر والإخوان ففجأها بأنه مطلع على كل مايدور ويتابع القنوات الفضائيه وبرامج التوك شو. وقالت السعيد إن لقاءها بالرئيس حسني مبارك استمر ساعتين تخللها حديث طويل عن غزو الكويت وكواليس القمة العربية في 10-8-1990 وأسرار إنشاء مجلس التعاون العربي، ومن الأسرار التي قالها مبارك إن صدام حسين رفض وبشده ترؤس الشيخ صباح الأحمد لوفد الكويت في جدة قبل الغزو باعتباره عدوه الأول. وذكر مبارك أن صدام حسين سأله من سيرأس وفد الكويت إلى جدة فأجابه الشيخ صباح وزير الخارجية، فرد الرئيس العراقي قائلا "لن نحضر"، فقلت له "من تريد"، قال سعد العبدالله، واختتم مبارك كلامه في هذا الموضوع مؤكدا أن اجتماع جدة عشية الغزو لم يعقد من الأساس لأن عزة الدوري حضر الاجتماع دون أي صلاحيات تذكر. وكشف مبارك - أحد أسرار الغزو العراقي للكويت -عن برقيه التقطتها المخابرات المصرية لأحد الرؤساء يبلغ صدام بخطتهم لإفشال المؤتمر، مؤكدا أنه اطلع الملك فهد على فحوى البرقية التي أرسلها أحد الزعماء العرب لصدام حسين، فكان رده ألا أعطيه فرصة لإفشال المؤتمر. وأكدت الكاتبة الكويتية أن محبة أهل الكويت وتقديرهم لمبارك واصلة له بالكامال حيث قال "الكويتيين بالذات غاليين علي ومقدر لهم موقفهم معي بعد التنحي"، وأثنى الرئيس مبارك -وبشده- على دور الملك فهد رحمه الله في دعم الحق الكويتي وتحريرها من الاحتلال العراقي وشرح بالتفصيل مواقف الفهد العظيمة. ولفتت الكاتبة الكويتية إلى تفاجأها بأن مبارك لم يتلقى طيلة الثلاث سنوات الماضية أي زياره أو اتصال من أيا من شيوخ الخليج حتى ولو للسؤال عن صحته، مشيرة إلى أن مبارك نفى ما أشيع عن زيارة ملك البحرين له بالمستشفى أو أي من حكام وشيوخ الخليج. وأكدت السعيد أن مبارك يحمل في قلبه حب شديد للشيخ زايد رحمة الله وابناءه لمواقفهم الداعمه دائما لمصر وشعبها موضحة أنه ردد اسمه أكثر من مره باللقاء. وتحدثت الكاتبة الكويتية عن زيارتها للرئيس الأسبق قائلة "زرت الرئيس مبارك في مستشفى القوات المسلحة بعد إستئذانه فهو الآن حُر طليق هو من يحدد من يقبل زيارته ومن لايقبل بزيارته"، مؤكدة أنه من أجمل ما حدث أثناء زيارتها للقاهرة، معبرة عن سعادتها لبمقابلة الرئيس مبارك والإستماع لحديثه والأسرار التي يحملها واصفه إيها ب "الرجل ذو الذاكرة الحديدية". وتمنت من وزارة الإعلام الكويتية السعي لمقابلة الرئيس مبارك وتسجيل مذكراته عن الغزو ماقبل ومابعد، مؤكدة أن الأسرار التي يحملها يجب أن تُنشر. وأجابات لمن سأل- دون أن تذكر السؤال- "نعم الرئيس حسني مبارك لازال يحمل من الأسرار المهمة والتي لم تُنشر حتى الآن عن غزو الكويت ماقبل ومابعد. ولفتت إلى أنه على هامش اللقاء تحدثت مع سوزان مبارك -والتي حسب كلامها- لم تقابل أحد من خارج العائله منذ تنحي الرئيس سوها، وتجهت الكاتبة لها بالشكر. وأختتم الرئيس مبارك حديثه مع الكاتبة الكويتية قائلا إنه بعد ظهور براءته سيقوم بأداء العمرة، وشكر الله تعالى على البراءة وسيزور الكويت وباقي دول الخليج. في نهاية اللقاء الذي دام ساعتين اصرت الإعلامية فجر السعيد على تقبيل جبين الرئيس الأسبق لتحقق أمنيتها، قائلة "شكراً فخامة الرئيس" واختتمت تغريدتها مؤكدة أن للحديث بقية.