خيم الارتباك على محاولة لبدء المحادثات المرتقبة بين باكستان وحركة طالبان الثلاثاء 5 فبراير بعدما عجز مفاوضون حكوميون في الوصول في الموعد المحدد بعد أيام من الغموض بشأن من سيمثل الحركة. وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قد فاجأ بلاده الأسبوع الماضي بأنه سيمنح محادثات السلام فرصة أخري مع تنامي التوقعات بأن الحكومة تعد لهجوم عسكري علي معاقل طالبان الباكستانية. وتحارب طالبان الباكستانية للإطاحة بالحكومة المركزية في إسلام أباد وإقامة حكم إسلامي لكنها أبدت في الآونة الأخيرة استعدادا للجلوس إلي طاولة التفاوض. ووصلت مجموعة من المفاوضين الملتحين يمثلون طالبان في مكان متفق عليه بوسط اسلام اباد لبدء أول جولة من المحادثات. وقال مولانا سمي الحق أحد مفاوضي طالبان للصحفيين وقد بدا عليه الغضب بعد انتظار دام ساعتين "وصلنا في الموعد المحدد للاجتماع لكن الجانب الحكومي لم يأت". وسمي الحق رجل دين متشدد يلقب بأبي طالبان. لكنه أضاف "أبوابنا ما زالت مفتوحة للمحادثات. إنها فرصة ذهبية ويجب ألا نهدرها". وخيم الغموض علي موقف الطرفين في الأيام السابقة،وكان من المنتظر أن يصبح اليوم تطورا تاريخيا لبدء محادثات غير رسمية مع طالبان التي رشحت قائمة من الشخصيات العامة لتمثيلها دون أن تستشيرهم أولا علي ما يبدو. ورفض لاعب الكريكت الذي تحول إلي السياسة عمران خان علي الفور طلب طالبان بتمثيلها وهو ما فعله مولانا فضل الرحمن وهو رجل دين متشدد. وقال جان اشاكزاي المتحدث باسم فضل الرحمن "لا نريد أن نكون جزءا من عملية لاستخدامنا كطعم" . وأضاف "إذا كنتم ترشحون كل من علي وجه الأرض كيف يمكنهم إجراء مفاوضات؟ إن الآلية الملائمة مهمة للغاية إذا كنتم تريدون بالفعل التواصل". ولم يتضح إذا كانت المحادثات ستستأنف، ولم يتسن الحصول علي تعليق فوري من فريق التفاوض الحكومي المكون من أربعة أشخاص. وقال سمي الحق إن الوفد الحكومي لم يأت لأنه طلب إيضاحات بشأن تشكيل وفد طالبان، وأضاف "قالوا إنهم يشعرون بالارتباك تجاه وفدنا لخفض عدد أعضائه إلي ثلاثة". ويشكك كثيرون في أن تسفر المفاوضات مع جماعة مقاتلة تشن هجمات شبه يومية في أنحاء متفرقة من باكستان عن أي نتيجة. خيم الارتباك على محاولة لبدء المحادثات المرتقبة بين باكستان وحركة طالبان الثلاثاء 5 فبراير بعدما عجز مفاوضون حكوميون في الوصول في الموعد المحدد بعد أيام من الغموض بشأن من سيمثل الحركة. وكان رئيس الوزراء الباكستاني نواز شريف قد فاجأ بلاده الأسبوع الماضي بأنه سيمنح محادثات السلام فرصة أخري مع تنامي التوقعات بأن الحكومة تعد لهجوم عسكري علي معاقل طالبان الباكستانية. وتحارب طالبان الباكستانية للإطاحة بالحكومة المركزية في إسلام أباد وإقامة حكم إسلامي لكنها أبدت في الآونة الأخيرة استعدادا للجلوس إلي طاولة التفاوض. ووصلت مجموعة من المفاوضين الملتحين يمثلون طالبان في مكان متفق عليه بوسط اسلام اباد لبدء أول جولة من المحادثات. وقال مولانا سمي الحق أحد مفاوضي طالبان للصحفيين وقد بدا عليه الغضب بعد انتظار دام ساعتين "وصلنا في الموعد المحدد للاجتماع لكن الجانب الحكومي لم يأت". وسمي الحق رجل دين متشدد يلقب بأبي طالبان. لكنه أضاف "أبوابنا ما زالت مفتوحة للمحادثات. إنها فرصة ذهبية ويجب ألا نهدرها". وخيم الغموض علي موقف الطرفين في الأيام السابقة،وكان من المنتظر أن يصبح اليوم تطورا تاريخيا لبدء محادثات غير رسمية مع طالبان التي رشحت قائمة من الشخصيات العامة لتمثيلها دون أن تستشيرهم أولا علي ما يبدو. ورفض لاعب الكريكت الذي تحول إلي السياسة عمران خان علي الفور طلب طالبان بتمثيلها وهو ما فعله مولانا فضل الرحمن وهو رجل دين متشدد. وقال جان اشاكزاي المتحدث باسم فضل الرحمن "لا نريد أن نكون جزءا من عملية لاستخدامنا كطعم" . وأضاف "إذا كنتم ترشحون كل من علي وجه الأرض كيف يمكنهم إجراء مفاوضات؟ إن الآلية الملائمة مهمة للغاية إذا كنتم تريدون بالفعل التواصل". ولم يتضح إذا كانت المحادثات ستستأنف، ولم يتسن الحصول علي تعليق فوري من فريق التفاوض الحكومي المكون من أربعة أشخاص. وقال سمي الحق إن الوفد الحكومي لم يأت لأنه طلب إيضاحات بشأن تشكيل وفد طالبان، وأضاف "قالوا إنهم يشعرون بالارتباك تجاه وفدنا لخفض عدد أعضائه إلي ثلاثة". ويشكك كثيرون في أن تسفر المفاوضات مع جماعة مقاتلة تشن هجمات شبه يومية في أنحاء متفرقة من باكستان عن أي نتيجة.