قالت وزارة الداخلية التونسية، الثلاثاء 4 فبراير، إن شرطيًا واحدًا على الأقل ومسلحين إسلاميين اثنين قتلوا في مداهمة للشرطة لمنزل في العاصمة تونس حيث عثر على أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة. واندلعت معركة بالأسلحة النارية، عندما حاصرت الشرطة منزلا في ضاحية رواد بشمال العاصمة في محاولة لإلقاء القبض على مجموعة من المتشددين المشتبه بهم يختبئون هناك. وقال المتحدث باسم الداخلية محمد علي العروي إن المسلحين كان بحوزتهم أحزمة ناسفة ومواد متفجرة لكنه لم يذكر اسم الجماعة التي ينتمون لها. وتشن قوات الأمن التونسية حملة على أعضاء جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المتشددة منذ العام الماضي، وأدرجت واشنطن الجماعة على قائمة للمنظمات الإرهابية وأعلن زعيمها ولاءه لتنظيم القاعدة. وتحتفل تونس رسميًا بدستورها الجديد يوم الجمعة ووجهت دعوة للرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند وغيره من كبار الشخصيات لحضور مراسم الاحتفال. وبعد ثلاث سنوات من الانتفاضة التي ألهمت انتفاضات الربيع العربي تقود تونس حكومة مؤقتة جديدة تولت المسؤولية في أعقاب تخلي حزب النهضة الإسلامي المعتدل عن السلطة لإنهاء الازمة السياسية في البلاد. وخطر التشدد الإسلامي من بين التحديات الرئيسية للحكومة الجديدة. وأكد تفجير انتحاري في منتجع ساحلي في أواخر العام الماضي وهو أول هجوم من نوعه منذ عشر سنوات على ان تونس معرضة لعنف الجهاديين. واستغل متشددون تونسيون الاضطرابات في ليبيا المجاورة للحصول على الأسلحة والتدريب. وسافر بعضهم إلى سوريا للقتال مع جماعات إسلامية معارضة في الحرب الأهلية هناك. قالت وزارة الداخلية التونسية، الثلاثاء 4 فبراير، إن شرطيًا واحدًا على الأقل ومسلحين إسلاميين اثنين قتلوا في مداهمة للشرطة لمنزل في العاصمة تونس حيث عثر على أسلحة ومتفجرات وأحزمة ناسفة. واندلعت معركة بالأسلحة النارية، عندما حاصرت الشرطة منزلا في ضاحية رواد بشمال العاصمة في محاولة لإلقاء القبض على مجموعة من المتشددين المشتبه بهم يختبئون هناك. وقال المتحدث باسم الداخلية محمد علي العروي إن المسلحين كان بحوزتهم أحزمة ناسفة ومواد متفجرة لكنه لم يذكر اسم الجماعة التي ينتمون لها. وتشن قوات الأمن التونسية حملة على أعضاء جماعة أنصار الشريعة الإسلامية المتشددة منذ العام الماضي، وأدرجت واشنطن الجماعة على قائمة للمنظمات الإرهابية وأعلن زعيمها ولاءه لتنظيم القاعدة. وتحتفل تونس رسميًا بدستورها الجديد يوم الجمعة ووجهت دعوة للرئيس الفرنسي فرانسوا أولوند وغيره من كبار الشخصيات لحضور مراسم الاحتفال. وبعد ثلاث سنوات من الانتفاضة التي ألهمت انتفاضات الربيع العربي تقود تونس حكومة مؤقتة جديدة تولت المسؤولية في أعقاب تخلي حزب النهضة الإسلامي المعتدل عن السلطة لإنهاء الازمة السياسية في البلاد. وخطر التشدد الإسلامي من بين التحديات الرئيسية للحكومة الجديدة. وأكد تفجير انتحاري في منتجع ساحلي في أواخر العام الماضي وهو أول هجوم من نوعه منذ عشر سنوات على ان تونس معرضة لعنف الجهاديين. واستغل متشددون تونسيون الاضطرابات في ليبيا المجاورة للحصول على الأسلحة والتدريب. وسافر بعضهم إلى سوريا للقتال مع جماعات إسلامية معارضة في الحرب الأهلية هناك.