قال الحزب الديمقراطي التايلاندي المعارض إنه سيطعن على انتخابات تشريعية مثيرة للجدل أجريت مطلع الأسبوع، في الوقت الذي حققت اللجنة الانتخابية في تجاوزات أثناء الحملات الانتخابية. وفي ضربة جديدة لرئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، أعلن وزير التجارة انسحاب الصين من صفقة لشراء 1.2 مليون طن من الأرز التايلاندي وسط تحقيق في فساد مما يضيف إلى مشاكل تمويل لخطة خاصة بالدعم ساهمت في حصول شيناواترا على تأييد في الريف. وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي تشافانوند انتاراكومالياسوت، إن الديمقراطيين الذين قاطعوا الانتخابات سيقدمون شكاوى إلى المحكمة الدستورية. وأضاف "تطعن الشكوى الأولى على الانتخابات مباشرة، وسنقول إن الانتخابات انتهكت الدستور خاصة المادة 68 التي تمنع الناس من تقويض الملكية الدستورية ومحاولة انتزاع السلطة عبر أساليب غير دستورية". وتابع: "وفي التماس منفصل سنطعن من أجل حل حزب بويا تاي - الذي تنتمي إليه ينجلوك - لإعلانه حالة الطوارئ مما يعني ان الانتخابات لم تجر في ظروف عادية." وتخرج احتجاجات في الشوارع في تايلاند منذ نوفمبر الماضي، للمطالبة باستقالة ينجلوك لافساح الطريق أمام "مجلس للشعب" ليكون بالتعيين ولتغيير النظام السياسي الذي يقول المحتجون إن شقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا يستغله. وسارت انتخابات الأحد بسلام بشكل عام ولم تتكرر الفوضى التي حدثت في اليوم السابق عندما اشتبك أنصار ينجلوك مع معارضين لها في شمال بانكوك، وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات فمن غير المرجح أن تغير الوضع الحالي بعد ثماني سنوات من الاستقطاب والاضطرابات. وتجتمع اللجنة الأربعاء المقبل لمناقشة مشاكل تتعلق بالانتخابات من بينها عدم تسجيل أسماء المرشحين في 28 منطقة انتخابية بعدما أغلق محتجون مراكز تسجيل أسماء المرشحين في ديسمبر . قال الحزب الديمقراطي التايلاندي المعارض إنه سيطعن على انتخابات تشريعية مثيرة للجدل أجريت مطلع الأسبوع، في الوقت الذي حققت اللجنة الانتخابية في تجاوزات أثناء الحملات الانتخابية. وفي ضربة جديدة لرئيسة الوزراء ينجلوك شيناواترا، أعلن وزير التجارة انسحاب الصين من صفقة لشراء 1.2 مليون طن من الأرز التايلاندي وسط تحقيق في فساد مما يضيف إلى مشاكل تمويل لخطة خاصة بالدعم ساهمت في حصول شيناواترا على تأييد في الريف. وقال المتحدث باسم الحزب الديمقراطي تشافانوند انتاراكومالياسوت، إن الديمقراطيين الذين قاطعوا الانتخابات سيقدمون شكاوى إلى المحكمة الدستورية. وأضاف "تطعن الشكوى الأولى على الانتخابات مباشرة، وسنقول إن الانتخابات انتهكت الدستور خاصة المادة 68 التي تمنع الناس من تقويض الملكية الدستورية ومحاولة انتزاع السلطة عبر أساليب غير دستورية". وتابع: "وفي التماس منفصل سنطعن من أجل حل حزب بويا تاي - الذي تنتمي إليه ينجلوك - لإعلانه حالة الطوارئ مما يعني ان الانتخابات لم تجر في ظروف عادية." وتخرج احتجاجات في الشوارع في تايلاند منذ نوفمبر الماضي، للمطالبة باستقالة ينجلوك لافساح الطريق أمام "مجلس للشعب" ليكون بالتعيين ولتغيير النظام السياسي الذي يقول المحتجون إن شقيقها رئيس الوزراء الأسبق تاكسين شيناواترا يستغله. وسارت انتخابات الأحد بسلام بشكل عام ولم تتكرر الفوضى التي حدثت في اليوم السابق عندما اشتبك أنصار ينجلوك مع معارضين لها في شمال بانكوك، وبغض النظر عن نتيجة الانتخابات فمن غير المرجح أن تغير الوضع الحالي بعد ثماني سنوات من الاستقطاب والاضطرابات. وتجتمع اللجنة الأربعاء المقبل لمناقشة مشاكل تتعلق بالانتخابات من بينها عدم تسجيل أسماء المرشحين في 28 منطقة انتخابية بعدما أغلق محتجون مراكز تسجيل أسماء المرشحين في ديسمبر .