وظائف التعليم 2025.. رسميًا نتيجة مسابقة معلم مساعد 2025 دراسات اجتماعية (رابط مباشر)    جدول امتحانات الصف الثاني الثانوي الترم الثاني 2025 في الدقهلية    أسعار الذهب اليوم في مصر الأحد 11 مايو 2025.. عيار 18 يسجل 4062 جنيهًا    زيلينسكي: سألتقي فلاديمير بوتين في تركيا يوم الخميس المقبل    موعد وصول المدير الرياضي الجديد ل الزمالك (خاص)    مصدر بالزمالك يكشف حقيقة استدعاء زيزو للتحقيق مجددًا    هل تنكسر الموجة الحارة؟ الأرصاد تكشف تفاصيل طقس الإثنين 12 مايو 2025    رامى عاشور يهدى زوجته أغنيته الجديدة «أتجوز مين !!» (فيديو)    فتحي عبدالوهاب ضيف لميس الحديدي في "كلمة أخيرة" الثلاثاء المقبل    فرص مفاجئة.. اعرف حظ برج الجوزاء في النصف الثاني من مايو 2025    محامية: نشوز الزوج يمثل خطرًا كبيرًا على تماسك الأسرة    أمينة الفتوى: يجوز للمرأة الحائض أداء جميع مناسك الحج عدا الطواف    رئيس «الرعاية الصحية» يشارك في احتفالية اليوم العالمي للتمريض 2025 (تفاصيل)    كان تحت تأثير مخدر الآيس.. انتشال جثمان شاب سقط غريقًا في بحر يوسف بالفيوم    تفاصيل ضبط المتهم بالتعدي على الكلاب الضالة في البحيرة    وزير الخزانة الأمريكي: أحرزنا تقدما ملموسا في المفاوضات التجارية مع الصين    محافظ أسوان يوجه للإسراع بإستكمال المشروعات المدرجة ضمن خطة الرصف بنسبة 98 %    كيف تؤثر درجات الحرارة المرتفعة على صحة العيون؟    غدا.. رئيس الوزراء اليوناني يلتقي نظيرته الإيطالية في روما    مصدر مقرب من اللاعب ل في الجول: عمر فايد يرغب باستمرار مشواره الاحترافي    جنى يسري تتألق وتحرز برونزية بطولة العالم للتايكوندو للناشئين تحت 14 سنة    تبدأ الخميس.. حملة لمكافحة القوارض بعد حصاد المحاصيل الشتوية في البحيرة    الصور الأولى من فيلم هيبتا: المناظرة الأخيرة    جامعة القاهرة تبدأ استعداداتها لاستقبال مكتب تنسيق القبول بالجامعات والمعاهد    الرياضية: النصر يقترب من الموافقة على رحيل لابورت    طرح 3 شواطئ بالإسكندرية للإيجار في مزاد علني| التفاصيل والمواعيد    إقبال كثيف على القوافل التعليمية المجانية لطلاب الشهادة الإعدادية ببورسعيد -صور    "ليسيه الحرية" يشهد حفل افتتاح الدورة الرابعة من مهرجان المسرح العالمي    نائبة التنسيقية: قانون تنظيم الفتوى يضع حدًا لفوضى الفتاوى    مياه البحر الأحمر: العمل على مدار الساعة لسرعة الانتهاء من إصلاح خط الكريمات    الرواق الأزهري للطفل والأسرة بمركز شباب العطوي يواصل فعالياته التوعوية في دمياط    السكرتير العام المساعد لبني سويف يتابع سير منظومة العمل بملف التصالح بالمركز التكنولوجي في الواسطى    هشام أصلان يرصد تجربة صنع الله إبراهيم ومحطات من مشروعه الأدبي    خلف الزناتي: تنظيم دورات تدريبية للمعلمين العرب في مصر    فتح باب التسجيل للتدريبات الصيفية بمكاتب المحاماة الدولية والبنوك لطلبة جامعة حلوان    انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف والأوقاف    رئيس ائتلاف ملاك الإيجارات القديمة يرفض مشروع قانون الحكومة    محافظ الشرقية يشهد حفل قسم لأعضاء جدد بنقابة الأطباء بالزقازيق    وزير الخارجية: إصلاح مجلس الأمن ضرورة ونتشبث بالموقفين الإفريقي والعربي    مسؤولون أمريكيون: هناك خلافات بين ترامب ونتنياهو بشأن التعامل مع قطاع غزة وإيران    هل يجبُ عليَّ الحجُّ بمجرد استطاعتي، أم يجوزُ لي تأجيلُه؟.. الأزهر للفتوى يوضح    وفاة سيدة أثناء ولادة قيصرية بعيادة خاصة فى سوهاج    نجم نيوكاسل ينافس محمد صلاح بقائمة "ملوك الأسيست" في الدوري الإنجليزي    وزير الخارجية يؤكد على موقف مصر الداعي لضرورة إصلاح مجلس الأمن    خبر في الجول - عمر خضر يقترب من الغياب أمام غانا بسبب الإصابة    تأجيل محاكمة 41 متهم ب "لجان العمليات النوعية بالنزهة" استهدفوا محكمة مصر الجديدة    القاهرة الإخبارية: الاحتلال الإسرائيلى يواصل قصف الأحياء السكنية فى غزة    مرشح حزب سلطة الشعب بكوريا الجنوبية يسجل ترشحه للانتخابات الرئاسية    ارتفاع كميات القمح المحلي الموردة للشون والصوامع بأسيوط إلى 89 ألف طن    محافظ الدقهلية يحيل مدير مستشفى التأمين الصحي بجديلة ونائبه للتحقيق    ماذا يحدث للشرايين والقلب في ارتفاع الحرارة وطرق الوقاية    عاجل- البترول تعلن نتائج تحليل شكاوى البنزين: 5 عينات غير مطابقة وصرف تعويضات للمتضررين    ضبط 103 مخالفات تموينية في حملات مكثفة لضبط الأسواق بالفيوم    جامعة القناة تنظم برنامجا تدريبيا حول استخدام لغة الإشارة مع الأميين من ذوي الهمم (صور)    النسوية الإسلامية (وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا): مكانة الأسرة.. فى الإسلام والمجتمع! "125"    ما حكم من نسي الفاتحة أثناء الصلاة وقرأها بعد السورة؟.. أمين الفتوى يجيب    حياة كريمة بالإسماعيلية.. الكشف على 528 مواطنا خلال قافلة طبية بالقصاصين    الدوري الفرنسي.. مارسيليا وموناكو يتأهلان إلى دوري أبطال أوروبا    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



16 مليار جنيه لتطبيق قانون التأمين الصحي الجديد
الدكتور علي حجازي رئيس هيئة التأمين الصحي الجديد :
نشر في بوابة أخبار اليوم يوم 04 - 02 - 2014

تضم هيئة التأمين الصحي أكثر من 40 مستشفى تعاني من عجز مصادر التمويل، و هناك 47.8 مليون مواطن يتمتعون تحت مظلة التأمين الصحي، بما يعادل 60% من الشعب المصري ، لأن نظام الاشتراكات لم يتغير منذ إنشائها ، ومتوسط تكلفة علاج المواطن الواحد تتراوح ما بين 500و800 جنيه سنويًا ، فضلا عن مساهمة هيئة التأمين ب75% فى زراعة الكبد و100% في عمليات القوقعة .
وينتظر من قانون التأمين الصحى أن يحل كل مشاكل المرضى ، لذلك تم طرح العديد من التساؤلات على رئيس هيئة التأمين الصحى الجديد الدكتور على حجازى فى الحوار التالى:
ما هى خطة النهوض بالهيئة ؟
الهيئة تضم 40 مستشفى للتأمين الصحى بالمحافظاتن و تقدم خدمات مختلفة من زراعة الكبد والقرنية والقوقعة وعمليات قلب مفتوح ودعامات وقسطرة وغسيل كلوي وعلاج الأورام الكيماوي و الإشعاعي ، ولكن هذا يحتاج إلى 4 أضعاف الميزانية الحالية ، وخطة التطوير تقوم على تطوير وتحسين الخدمة للمواطن المصري .
ما أهم المشاكل التي تواجه خدمات التأمين الصحى ؟ وكم تبلغ ديون الهيئة؟
الهيئة أنشئت بقرار جمهورى 1964 ومر على تاريخها 50 عاما، وتكمن المشاكل فى انعدام مصادر التمويل والميزانية العامة للهيئة وهى الآن 4,7 مليار جنيه ، وتقدر ديون الهيئة بحوالي 600 مليون جنيه.
ما هو نظام الاشتراكات بالهيئة؟
بعض اشتراكات الهيئة لم يتم تحريكها منذ إنشائها ،لأن المنتفع بالخدمة يقدم طابعا ب5 قروش للتأمين الصحى بقرار وزارى من العاملين بالجهات الحكومية والمحليات والعاملين على المعاش والخحص البائع للطابع لا يأخذ ثمنه لعدم وجود عملة ب5 قروش الآن، والهيئة تقدمت بمقترح لمشروع بتغيير هذا السعر ليواكب العملات المتداولة ،وتمت الموافقة على التحريك من شهر فبراير القادم.
هل أنت راض عن أداء خدمات التأمين الصحى بالمستشفيات حاليا؟
ولا يمكن أن أكون راض بنسبة 90% ،و أداء الخدمة يشوبها بعض العوار ونحتاج إلى زيادة الموارد والعيادات ومواقع تقديم الخدمة وزيادة القوة البشرية وتدريبها وتنميتها ن وتطبيق أسلوب الثواب والعقاب مفعلا حتى تقدم الخدمة باسلوب جيد.
لماذا يتخوف الكثيرون من مستشفيات التأمين الصحى ؟
معظم المنتفعين بخدمة التأمين الصحى ليس لديهم ثقة بسبب الاجراءات البيروقراطية، و الأدوية يتم صرفها بالاسم العلمى وليس التجارى ، وخير دليل على ذلك الانترفيرون ومشكلتها أن أطباء القطاع الخاص سواء بالعيادات الخاصة يروجون لبعض الأدوية لبعض الشركات ، والبعض منهم يروج معلومات مغلوطة عن هذه الأدوية على أنها غير سليمة ومنتهية الصلاحية.
لماذا يشتكي المواطنون من الانترفيرون ويقولون أنه غير فعال مثل الأجنبى ؟
يتم شراء الانترفيرون من الشركة المصرية بمبلغ 180 مليون جنيه سنويا من خلال مناقصة لعلاج 47 ألف مريض كبد ، فضلا عن أن الانترفيرون المصرى لا يقل جودة عن الأجنبى، لأنه تم إرسال بعض العينات إلى مراقبة وتحليل الأدوية فى سويسرا وانجلترا ، وأثبتت التحاليل أنه فعال ولا يقل عن الأجنبى والمستورد لأن الدواء المستورد فاق 1000جنيه .
و تم تخفيض هامش الربح فأصبح الفارق فى السعر 950جنيها كان فى جيب أصحاب الشركات ليصبح سعره 250 جنيها، وتم تحريك السعر المصرى إلى 180 جنيها فأصبح الفارق 70 جنيها فى الأسعار ،و إذا رغب المريض فى أخذ المستورد يدفع الفرق.
هل سوء المعاملة فى المستشفيات تلعب دورا فى عدم ثقة المرضى فى الخدمات المقدمة ؟
بالتأكيد ،وتم عقد اجتماع مع مديرى هيئة التأمين الصحى لوضع خطة مستقبلية خلال الستة شهور القادمة لاتخاذ الاجراءات التى من شأنها إصلاح وتطوير منظومة العمل من خلال المديرين والوكلاء بالمحافظات.
هل شاركت فى وضع قانون التأمين الصحى الشامل المزمع الانتهاء منه ؟ وكم تبلغ تكلفته ؟
شاركت فى القانون كرئيس لهيئة التأمين الصحى خلال الأسبوع الماضى، ونحن الآن في مرحلة مناقشة المسودة النهائية للقانون ودراسة مصادر التمويل واستدامة التمويل لضمان عدم سقوط نظام التأمين بعد البدء فيه.
ويعمل القانون الجديد على تغطية جموع المصريين وتقديم خدمات صحية متميزة، وكما تتراوح ميزانية المشروع ما بين 16 أو 18 مليار جنيه، وفقًا للدراسة النهائية التي أوضحت تطبيقه ما بين 8 أو 10 أعوام، على أن يعرض على مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية، لإقراره وتطبيقه تدريجيًا على المحافظات وليس دفعة واحدة.
كم يبلغ عدد العاملين بالهيئة؟
لدينا 75 ألف عامل بالهيئة ما بين أطباء وتمريض وفنيين وإداريين.
لماذا لم يشمل قانون كادر الأطباء الجديد العاملين بهيئة التأمين؟
فيما يخص الكادر، لدينا مشكلة حقيقية مع وزارتي الصحة والمالية، نظرًا لعدم شمول الكادر للعاملين بالتأمين الصحي، ولا نزال في طور المباحثات والمناقشات، إما لضم العاملين بالتأمين للكادر، وإما توفيق الأوضاع وتوفير الدعم المالي الكافي لتعويضهم ماديًا عن الكادر، فلسنا أقل من الأطباء والصيادلة الحكوميين.
ومتى سيطبق الحد الأدنى للأجور على مرتبات العاملين بالهيئة ؟
بالنسبة لتطبيق الحد الأدنى لرواتب العاملين بالهيئة، فعلى الرغم من أننا غير معنيين بهذا الأمر، باعتبارنا هيئة مستقلة، إلا أننا سنعمل على تطبيقه ابتداءً من فبراير المقبل، بعد إجراء مشاورات جدية مع وزارة الصحة.
متى سيتم ضم الفلاحين للتأمين حسبما طالبت وزارة الزراعة؟
هناك مباحثات دؤوبة بين وزارة الزراعة والهيئة، للانتهاء من حيثيات ضم الفلاحين للهيئة، والبالغ عددهم من 14 إلى 20 مليون فلاح، لتبلغ قيمة اشتراك الفلاح الواحد بالتأمين حوالي 500 جنيه سنويًا.
كم تبلغ تكلفة العلاج على نفقة الدولة؟
استطعنا خلال عام 2013 من إصدار مليون و600 ألف قرار علاج على نفقة الدولة، بتكلفة بلغت 313 مليونًا و826 ألف جنيه.
هل يتحمل التأمين تكلفة زراعة الأعضاء كاملة أم يساهم بنسب محددة؟
هناك حالات تتحمل الهيئة تكلفة زراعة الأعضاء لها داخل مستشفيات الهيئة بالكامل، والجزء الآخر تتم زراعة الأعضاء لهم بمساهمة نسبية بالتعاقد مع مستشفيات مثل: المقطم ومدينة نصر لزراعة الكلى، كما أجرت الهيئة أول 10 حالات زراعة قوقعة بمستشفى بهتيم خلال ديسمبر 2013، وأيضًا زراعة القرنية بعدد من المستشفيات.
وكم تبلف نسبة المساهمة لزراعة الكبد؟ والقوقعة ؟
تساهم الهيئة بحوالي 75 ألف جنيه للمريض، على أن يتحمل هو باقي تكلفة زراعة الكبد.و100% للقوقعة.
هل ستدعم الهيئة العقار الجديد لفيروس "سي"؟ وماذا عن إضافة الإنترفيرون الأجنبي لمرضى التأمين؟
في الواقع هذا الأمر موضع اهتمام منذ اكتشاف عقار السوفوسبوفير بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعقد اللجنة العليا اجتماعات مكثفة بجانب عمل اللجان المُشكلة لدراسة إمكانية إدخال العقار الجديد بسعر مناسب ضمن التأمين، وذلك رغم أن مواردنا ضعيفة، وأنا كعضو باللجنة العليا أستطيع أن أقول إنها لم تستقر حتى الآن على موعد دخول العقار الجديد لمصر، ولكن يحتمل دخوله بداية عام 2015.
وبالفعل، تم إضافة الإنترفيرون المستورد للتأمين، ولكن بفارق 70 جنيهًا عن الإنترفيرون المصري، يدفعهم المريض بناء على رغبته وطلبه للمستورد.
ماذا عن شكاوى المرضى بشأن ضعف فاعلية أدوية التأمين؟
تحصل الهيئة على الأدوية من شركات مصرية فقط، نظرًا لواجبنا تجاه تشجيع الصناعة المصرية، ولكن المريض لديه صورة ذهنية سيئة عن الأدوية المصرية، رغم أنها نفس التركيبات مع استبدال الاسم التجاري بالاسم العلمي للدواء.
وما موقفكم من تطبيق الاسم العلمي للدواء؟
بالفعل الهيئة طبقت الاسم العلمي للدواء منذ 13 عامًا، ولكنه تسبب لنا في حدوث أزمة، نظرًا لأن ما يحدث هو أن المرضى حينما يأخذون العلاج بالاسم العلمي تنتابهم حالة نفسية تجعلهم يشككون في فعالية الدواء، وما أريد قوله هو أن لدينا جهات رقابية لتحليل الأدوية قبل المناقصات ، ولا نصرف للمريض أدوية ضعيفة المفعول.
هل يوجد أمراض لا يتم علاجها داخل مستشفيات التأمين؟
للأسف.. التأمين الصحي لا يغطي كل الأمراض بسبب العجز الشديد بالموارد المالية، مثل مرض الأعصاب المتناثرة ms، حيث لم يكن تحت مظلة التأمين، ولكن بعد انتشاره بمصر تم إدخاله مقابل مساهمة الهيئة بجزء من تكلفة العلاج تبلغ حوالي 2000 جنيه.
تضم هيئة التأمين الصحي أكثر من 40 مستشفى تعاني من عجز مصادر التمويل، و هناك 47.8 مليون مواطن يتمتعون تحت مظلة التأمين الصحي، بما يعادل 60% من الشعب المصري ، لأن نظام الاشتراكات لم يتغير منذ إنشائها ، ومتوسط تكلفة علاج المواطن الواحد تتراوح ما بين 500و800 جنيه سنويًا ، فضلا عن مساهمة هيئة التأمين ب75% فى زراعة الكبد و100% في عمليات القوقعة .
وينتظر من قانون التأمين الصحى أن يحل كل مشاكل المرضى ، لذلك تم طرح العديد من التساؤلات على رئيس هيئة التأمين الصحى الجديد الدكتور على حجازى فى الحوار التالى:
ما هى خطة النهوض بالهيئة ؟
الهيئة تضم 40 مستشفى للتأمين الصحى بالمحافظاتن و تقدم خدمات مختلفة من زراعة الكبد والقرنية والقوقعة وعمليات قلب مفتوح ودعامات وقسطرة وغسيل كلوي وعلاج الأورام الكيماوي و الإشعاعي ، ولكن هذا يحتاج إلى 4 أضعاف الميزانية الحالية ، وخطة التطوير تقوم على تطوير وتحسين الخدمة للمواطن المصري .
ما أهم المشاكل التي تواجه خدمات التأمين الصحى ؟ وكم تبلغ ديون الهيئة؟
الهيئة أنشئت بقرار جمهورى 1964 ومر على تاريخها 50 عاما، وتكمن المشاكل فى انعدام مصادر التمويل والميزانية العامة للهيئة وهى الآن 4,7 مليار جنيه ، وتقدر ديون الهيئة بحوالي 600 مليون جنيه.
ما هو نظام الاشتراكات بالهيئة؟
بعض اشتراكات الهيئة لم يتم تحريكها منذ إنشائها ،لأن المنتفع بالخدمة يقدم طابعا ب5 قروش للتأمين الصحى بقرار وزارى من العاملين بالجهات الحكومية والمحليات والعاملين على المعاش والخحص البائع للطابع لا يأخذ ثمنه لعدم وجود عملة ب5 قروش الآن، والهيئة تقدمت بمقترح لمشروع بتغيير هذا السعر ليواكب العملات المتداولة ،وتمت الموافقة على التحريك من شهر فبراير القادم.
هل أنت راض عن أداء خدمات التأمين الصحى بالمستشفيات حاليا؟
ولا يمكن أن أكون راض بنسبة 90% ،و أداء الخدمة يشوبها بعض العوار ونحتاج إلى زيادة الموارد والعيادات ومواقع تقديم الخدمة وزيادة القوة البشرية وتدريبها وتنميتها ن وتطبيق أسلوب الثواب والعقاب مفعلا حتى تقدم الخدمة باسلوب جيد.
لماذا يتخوف الكثيرون من مستشفيات التأمين الصحى ؟
معظم المنتفعين بخدمة التأمين الصحى ليس لديهم ثقة بسبب الاجراءات البيروقراطية، و الأدوية يتم صرفها بالاسم العلمى وليس التجارى ، وخير دليل على ذلك الانترفيرون ومشكلتها أن أطباء القطاع الخاص سواء بالعيادات الخاصة يروجون لبعض الأدوية لبعض الشركات ، والبعض منهم يروج معلومات مغلوطة عن هذه الأدوية على أنها غير سليمة ومنتهية الصلاحية.
لماذا يشتكي المواطنون من الانترفيرون ويقولون أنه غير فعال مثل الأجنبى ؟
يتم شراء الانترفيرون من الشركة المصرية بمبلغ 180 مليون جنيه سنويا من خلال مناقصة لعلاج 47 ألف مريض كبد ، فضلا عن أن الانترفيرون المصرى لا يقل جودة عن الأجنبى، لأنه تم إرسال بعض العينات إلى مراقبة وتحليل الأدوية فى سويسرا وانجلترا ، وأثبتت التحاليل أنه فعال ولا يقل عن الأجنبى والمستورد لأن الدواء المستورد فاق 1000جنيه .
و تم تخفيض هامش الربح فأصبح الفارق فى السعر 950جنيها كان فى جيب أصحاب الشركات ليصبح سعره 250 جنيها، وتم تحريك السعر المصرى إلى 180 جنيها فأصبح الفارق 70 جنيها فى الأسعار ،و إذا رغب المريض فى أخذ المستورد يدفع الفرق.
هل سوء المعاملة فى المستشفيات تلعب دورا فى عدم ثقة المرضى فى الخدمات المقدمة ؟
بالتأكيد ،وتم عقد اجتماع مع مديرى هيئة التأمين الصحى لوضع خطة مستقبلية خلال الستة شهور القادمة لاتخاذ الاجراءات التى من شأنها إصلاح وتطوير منظومة العمل من خلال المديرين والوكلاء بالمحافظات.
هل شاركت فى وضع قانون التأمين الصحى الشامل المزمع الانتهاء منه ؟ وكم تبلغ تكلفته ؟
شاركت فى القانون كرئيس لهيئة التأمين الصحى خلال الأسبوع الماضى، ونحن الآن في مرحلة مناقشة المسودة النهائية للقانون ودراسة مصادر التمويل واستدامة التمويل لضمان عدم سقوط نظام التأمين بعد البدء فيه.
ويعمل القانون الجديد على تغطية جموع المصريين وتقديم خدمات صحية متميزة، وكما تتراوح ميزانية المشروع ما بين 16 أو 18 مليار جنيه، وفقًا للدراسة النهائية التي أوضحت تطبيقه ما بين 8 أو 10 أعوام، على أن يعرض على مجلس الوزراء ورئيس الجمهورية، لإقراره وتطبيقه تدريجيًا على المحافظات وليس دفعة واحدة.
كم يبلغ عدد العاملين بالهيئة؟
لدينا 75 ألف عامل بالهيئة ما بين أطباء وتمريض وفنيين وإداريين.
لماذا لم يشمل قانون كادر الأطباء الجديد العاملين بهيئة التأمين؟
فيما يخص الكادر، لدينا مشكلة حقيقية مع وزارتي الصحة والمالية، نظرًا لعدم شمول الكادر للعاملين بالتأمين الصحي، ولا نزال في طور المباحثات والمناقشات، إما لضم العاملين بالتأمين للكادر، وإما توفيق الأوضاع وتوفير الدعم المالي الكافي لتعويضهم ماديًا عن الكادر، فلسنا أقل من الأطباء والصيادلة الحكوميين.
ومتى سيطبق الحد الأدنى للأجور على مرتبات العاملين بالهيئة ؟
بالنسبة لتطبيق الحد الأدنى لرواتب العاملين بالهيئة، فعلى الرغم من أننا غير معنيين بهذا الأمر، باعتبارنا هيئة مستقلة، إلا أننا سنعمل على تطبيقه ابتداءً من فبراير المقبل، بعد إجراء مشاورات جدية مع وزارة الصحة.
متى سيتم ضم الفلاحين للتأمين حسبما طالبت وزارة الزراعة؟
هناك مباحثات دؤوبة بين وزارة الزراعة والهيئة، للانتهاء من حيثيات ضم الفلاحين للهيئة، والبالغ عددهم من 14 إلى 20 مليون فلاح، لتبلغ قيمة اشتراك الفلاح الواحد بالتأمين حوالي 500 جنيه سنويًا.
كم تبلغ تكلفة العلاج على نفقة الدولة؟
استطعنا خلال عام 2013 من إصدار مليون و600 ألف قرار علاج على نفقة الدولة، بتكلفة بلغت 313 مليونًا و826 ألف جنيه.
هل يتحمل التأمين تكلفة زراعة الأعضاء كاملة أم يساهم بنسب محددة؟
هناك حالات تتحمل الهيئة تكلفة زراعة الأعضاء لها داخل مستشفيات الهيئة بالكامل، والجزء الآخر تتم زراعة الأعضاء لهم بمساهمة نسبية بالتعاقد مع مستشفيات مثل: المقطم ومدينة نصر لزراعة الكلى، كما أجرت الهيئة أول 10 حالات زراعة قوقعة بمستشفى بهتيم خلال ديسمبر 2013، وأيضًا زراعة القرنية بعدد من المستشفيات.
وكم تبلف نسبة المساهمة لزراعة الكبد؟ والقوقعة ؟
تساهم الهيئة بحوالي 75 ألف جنيه للمريض، على أن يتحمل هو باقي تكلفة زراعة الكبد.و100% للقوقعة.
هل ستدعم الهيئة العقار الجديد لفيروس "سي"؟ وماذا عن إضافة الإنترفيرون الأجنبي لمرضى التأمين؟
في الواقع هذا الأمر موضع اهتمام منذ اكتشاف عقار السوفوسبوفير بالولايات المتحدة الأمريكية، حيث تعقد اللجنة العليا اجتماعات مكثفة بجانب عمل اللجان المُشكلة لدراسة إمكانية إدخال العقار الجديد بسعر مناسب ضمن التأمين، وذلك رغم أن مواردنا ضعيفة، وأنا كعضو باللجنة العليا أستطيع أن أقول إنها لم تستقر حتى الآن على موعد دخول العقار الجديد لمصر، ولكن يحتمل دخوله بداية عام 2015.
وبالفعل، تم إضافة الإنترفيرون المستورد للتأمين، ولكن بفارق 70 جنيهًا عن الإنترفيرون المصري، يدفعهم المريض بناء على رغبته وطلبه للمستورد.
ماذا عن شكاوى المرضى بشأن ضعف فاعلية أدوية التأمين؟
تحصل الهيئة على الأدوية من شركات مصرية فقط، نظرًا لواجبنا تجاه تشجيع الصناعة المصرية، ولكن المريض لديه صورة ذهنية سيئة عن الأدوية المصرية، رغم أنها نفس التركيبات مع استبدال الاسم التجاري بالاسم العلمي للدواء.
وما موقفكم من تطبيق الاسم العلمي للدواء؟
بالفعل الهيئة طبقت الاسم العلمي للدواء منذ 13 عامًا، ولكنه تسبب لنا في حدوث أزمة، نظرًا لأن ما يحدث هو أن المرضى حينما يأخذون العلاج بالاسم العلمي تنتابهم حالة نفسية تجعلهم يشككون في فعالية الدواء، وما أريد قوله هو أن لدينا جهات رقابية لتحليل الأدوية قبل المناقصات ، ولا نصرف للمريض أدوية ضعيفة المفعول.
هل يوجد أمراض لا يتم علاجها داخل مستشفيات التأمين؟
للأسف.. التأمين الصحي لا يغطي كل الأمراض بسبب العجز الشديد بالموارد المالية، مثل مرض الأعصاب المتناثرة ms، حيث لم يكن تحت مظلة التأمين، ولكن بعد انتشاره بمصر تم إدخاله مقابل مساهمة الهيئة بجزء من تكلفة العلاج تبلغ حوالي 2000 جنيه.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.