سعر الدولار الآن.. مفاجأة في أول تحديث للأخضر ببداية الأسبوع    هاني سري الدين: خطة التنمية الاقتصادية والاجتماعية طموحة لكن ينقصها التنفيذ المؤسسي الفعال    سويلم يوجه بإزالة تعدٍ بحرم النهر بأسوان ومحاسبة المتسببين في تلوث مصرف السيل    عاجل- الوفد الإسرائيلي يواصل مفاوضات الدوحة وسط تعثر التقدم ومقترحات لإنهاء الحرب وتجريد غزة من السلاح    مشاجرة دامية بسبب خلافات جيرة بالقليوبية.. والداخلية تضبط المتورطين    محافظ الدقهلية يفتتح الوحدة الصحية بالشيخ زايد بمدينة جمصة    التعليم العالي: قافلة طبية من المركز القومي للبحوث تخدم 3200 مريض    استعادة 27 فدانًا من أراضي الدولة في الوادي الجديد -صور    خذوا احتياطاتكم.. قطع الكهرباء عن هذه المناطق في الدقهلية الثلاثاء المقبل لمدة 3 ساعات    متجاهلًا اعتراض إسرائيل.. كواليس القرار الأمريكي لرفع العقوبات عن سوريا    أوكرانيا تعلن ارتفاع عدد قتلى وجرحى الجيش الروسي إلى 973 ألفا و730 فردا    فيديو.. لحظة اصطدام سفينة بجسر في نيويورك ومقتل وإصابة العشرات    "ما يحدث حاليا مسرحية".. نجم الزمالك السابق يطلق تصريحات نارية    موعد مباراة المغرب وجنوب أفريقيا في نهائي كأس أمم أفريقيا للشباب    "مجانا".. هل يكون مهند علي أولى صفقات الزمالك؟    مجلس الشيوخ يحيل 12 تقريرا من اللجان النوعية إلى الحكومة    السلطات السعودية تحذر الحجاج من ظاهرة منتشرة تعيق حركة الطائفين والمصلين    متروكة ومتهالكة في الشوارع.. رفع 48 سيارة ودراجة نارية بالقاهرة والجيزة    ننشر مواصفات امتحان مادة اللغة العربية للصف الخامس الابتدائي الترم الثاني 2025    بعد عرض "كله مسموح".. كارول سماحة تشكر فريق المسرحية والجمهور    "راقب جسمك".. احذر 5 علامات تشير إلى فشل كليتيك    هل سيتم منع سير الميكروباص أعلى الدائري بالكامل 1 يونيو؟.. مصدر يكشف التفاصيل    هل تتعارض البصمة الوراثية مع مقاصد الشريعة؟.. رئيس جامعة القاهرة السابق يوضح    مجلس الوزراء يستعرض جهود الدولة في دعم التحول الرقمي.. إنفوجراف    رومانيا.. انتخابات رئاسية تهدد بتوسيع خلافات انقسامات الأوروبي    موعد وصول رسالة الأولوية للمتقدمين لحجز شقق سكن لكل المصريين    اليوم.. نظر استئناف المتهم الأول بقتل «اللواء اليمني» داخل شقته بفيصل    مشادة على أولوية المرور تنتهي بطعنة في الصدر بسوهاج    نماذج امتحانات الصف الثاني الثانوي pdf الترم الثاني 2025 جميع المواد    سالي عبد المنعم: المتحف القومي للحضارة يعكس ثروتنا الحقيقية في الإنسان والتاريخ    اليوم في "صاحبة السعادة" حلقة خاصة في حب نجم الكوميديا عادل إمام أحتفالا بعيد ميلادة ال 85    هيقفوا جنبك وقت الشدة.. 5 أبراج تشكل أفضل الأصدقاء    في أجندة قصور الثقافة.. قوافل لدعم الموهوبين ولقاءات للاحتفاء برموز الأدب والعروض المسرحية تجوب المحافظات    مركز الازهر للفتوى الإلكترونية يوضح عيوب الأضحية    جدول امتحانات الصف الثالث الابتدائي 2025 الترم الثاني محافظة قنا    مستشهدًا ب الأهلي.. خالد الغندور يطالب بتأجيل مباراة بيراميدز قبل نهائي أفريقيا    أشرف العربي: رغم التحسن الملموس في أداء التنمية في مصر إلا أنه لازال أقل من المأمول    حفيد عبد الحليم حافظ علي فيس بوك : الواحد لو اتجوز هينكر الجواز ليه.. شيء مش عقلانى    تجديد حبس تاجر ماشية 15 يوما لاتهامه بقتل عامل فى أبو النمرس    «أنتم السادة ونحن الفقراء».. مشادة بين مصطفى الفقي ومذيع العربية على الهواء    إصابه 13 شخصا في حادث تصادم بالمنوفية    وسائل إعلام إسرائيلية: نائب الرئيس الأمريكي قد يزور إسرائيل هذا الأسبوع    1700عام من الإيمان المشترك.. الكنائس الأرثوذكسية تجدد العهد في ذكرى مجمع نيقية    زيلنسكى ونائب ترامب وميلونى.. الآلاف يحضرون حفل تنصيب البابا لاون 14    في ذكرى ميلاده ال 123، محطات فى حياة الصحفي محمد التابعي.. رئاسة الجمهورية تحملت نفقات الجنازة    متى تقام مباراة اتلتيكو مدريد ضد ريال بيتيس في الدوري الاسباني؟    الرقية الشرعية لطرد النمل من المنزل في الصيف.. رددها الآن (فيديو)    «الرعاية الصحية» تعلن اعتماد مجمع السويس الطبي وفق معايير GAHAR    10 استخدامات مذهلة للملح، في تنظيف البيت    مصطفى عسل يهزم علي فرج ويتوج ببطولة العالم للإسكواش    براتب 15 ألف جنيه.. «العمل» تعلن 21 وظيفة للشباب بالعاشر من رمضان    النسوية الإسلامية (وَامْرَأَتُهُ حَمَّالَةَ الْحَطَبِ): أم جميل.. زوجة أبو لهب! "126"    خطوة مهمة على طريق تجديد الخطاب الدينى قانون الفتوى الشرعية ينهى فوضى التضليل والتشدد    استشهاد طفل فلسطيني وإصابة اثنين بجروح برصاص إسرائيلي شمال الضفة الغربية    نشرة أخبار ال«توك شو» من المصري اليوم.. في أول ظهور له.. حسام البدري يكشف تفاصيل عودته من ليبيا بعد احتجازه بسبب الاشتباكات.. عمرو أديب يعلق على فوز الأهلي القاتل أمام البنك    سيراميكا كليوباترا يقترب من التعاقد مع كريم نيدفيد    الأزهر: الإحسان للحيوانات والطيور وتوفير مكان ظليل في الحر له أجر وثواب    حكم صيام الأيام الثمانية الأولى من ذي الحجة.. دار الإفتاء توضح    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



مصادر أمنية : شبكات التجسس نشطت في عهد "المعزول"

أعلنت سلطات الأمن المصرية القبض على شبكة تجسس جديدة تعمل لصالح إسرائيل في مصر، تتكون من 3 مصريين وإسرائيليين أثنين ، و4 ضباط من جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلي (أمان).
وأفادت السلطات أن المتهمين أمدوا المخابرات الإسرائيلية بمعلومات عن كمائن شرطية وجهاديين وخريطة أنفاق بسيناء من 2006 وسقطوا في 2013 بعدما اختلفوا حول مقابل الخيانة .
من جانبه كشف الخبير الإستراتيجي والأمني اللواء سامح سيف اليزل، أن تلك الشبكة تضم 3 مصريين أقارب من أهالي بدو سيناء الذين أرشدوا عن وجود 4 ضباط يعملون لصالح جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية ، وأشار إلى إنّ هيئة الأمن القومي التابعة للمخابرات العامة هي من ألقت القبض على شبكة التجسس.
وأضاف "اليزل" أن نيابة أمن الدولة أحالت المتهمين الذين تعاونوا مع الضباط الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات، حيث كانت مهمتهم جمع معلومات عن القوات المسلحة والحالة الأمنية في سيناء، والأنفاق وترددوا على إسرائيل وكانوا يتقاضون أموالاً ويتواصلون عبر شبكة الاتصالات الإسرائيلية.
وأوضح أن الضباط الإسرائيليين الهاربين كانوا يعاونون الجواسيس على العبور من الحدود المصرية الإسرائيلية للتوجه إلى مكتب المخابرات العسكرية الإسرائيلية من أجل التدريب والتلقين بصورة مستمرة مشيرًا إلى أن المخابرات العامة معها مستندات كاملة لهذه القضية وستتم محاسبة المتهمين.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة أن وقائع القضية جرت خلال الفترة من ديسمبر 2006 وحتى مايو 2013، بداخل مصر وخارجها ، حيث قام المتهمون من الأول إلى الثالث، بالتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية "إسرائيل" بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، بأن اتفقوا مع المتهمين من السادس إلى التاسع، على العمل لصالح جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية، وأمدوهم بمعلومات عن أماكن انتشار القوات المسلحة ومقرات الأجهزة والأكمنة الأمنية، والقائمين على الأنفاق والمتسليين والعناصر الجهادية وكافة الأوضاع والتحركات بمنطقة رفح بشمال سيناء بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد .
وعلى الرغم من سوء الحالة الأمنية للبلاد منذ أحداث 25 يناير 2011م ، إلا أن أجهزة المخابرات المصرية كشفت العديد من شبكات التجسس خلال الثلاثة أعوام الماضية ، واستطاعت توجيه عدة ضربات قوية لأجهزة مخابرات الدول التي تتربص بمصر والتي كثفت نشاطها وتحركاتها بعد 25 يناير ظنا منهم أن أجهزة الأمن المصرية سقطت بعد نشر الفوضى التي حدثت منذ تلك الفترة .
في نهاية العام الماضي 2013م تمكنت قوات الأمن المصرية من القبض على شبكة تجسس إسرائيلية في القاهرة، والمكونة 17 شخصا سقطوا جميعا في قبضة أجهزة الأمن المصرية ، وأكدت الصحف الإسرائيلية آنذاك أن ثلاث شبكات تجسس كانت تعمل في القاهرة وعدد من المدن المصرية، وكانت مسؤولياتها الرئيسية تتركز في جمع معلومات أمنية وعسكرية، خصوصا في منطقة سيناء.
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن بعضا من المعتقلين كانوا يعملون تحت غطاء دبلوماسي، كما ألقي القبض على بعضهم وبحوزتهم كميات كبيرة من الصور حول معدات عسكرية ، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن طرد السفير التركي من مصر جاء نتيجة تورطه فى التجسس.
وفى أغسطس العام الماضي 2013م كشفت أجهزة الأمن المصرية عن تجسس المواطن التركى "رشاد أوز"، المتهم بالتخابر والتعاون مع تنظيم الإخوان لنشر التخريب والفوضى، وكشفت التحريات عن جود شبكة تجسس تركية منتشرة فى محافظات مصر لمساندة الإخوان، ونقل المعلومات للمخابرات التركية، وأن سقوط "أوز" سيسهم في القبض على أعضاء الشبكة في هذا التوقيت.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة آنذاك عن دخول المتهم مصر في نوفمبر 2011، وأنه أقام في البلاد بصورة غير شرعية لفترة طويلة، بعد أن انتهت فترة إقامته المسموح بها، ومدتها 3 أشهر، كما كشفت عن إعداده تقارير عن الأوضاع بعدد من المحافظات، وجمعه معلومات أمنية وعسكرية وإرسالها للمخابرات التركية، وأن نشاطه التجسسى تزايد بصورة واضحة عقب إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم قدم تقارير للمخابرات التركية، تتضمن سبل دعم الإخوان بعد سقوط «المعزول». وأوضحت الصور والفيديوهات، التى ضُبطت بحوزته، أنه كان موجوداً في اعتصام «رابعة العدوية» وغادره قبل فضه بساعات.
واعترف المتهم بمشاركته في عدة مسيرات لتأييد «المعزول» في بعض المحافظات، ونفى قيامه بأي أعمال تخريبية، وقال إن مهمته تتلخص فقط في التحضير لعمليات تصعيديه كانت تعد لها "الإخوان".
وفى أبريل الماضي عام 2013م تم ضبط شبكة تجسس لصالح «الموساد» الإسرائيلي، بشمال سيناء، تضُم 9 مصريين وفلسطينيين، أمدوا «الموساد» بمعلومات عسكرية تخص القوات المسلحة ، وألقت السلطات الأمنية القبض على المتهم الرئيسي بتكوين الشبكة، وهو مصري مُقيم في رفح، بعد مراقبته أكثر من 3 أشهر.
وقضية الجاسوس "إيلان جرابيل" مزدوج الجنسية "أمريكي إسرائيلي"، الذي احتجزنه أجهزة الأمن المصرية في 12 مايو 2011 لقيامه بالتجسس والتحريض على تخريب المنشآت العامة، وقد صادق "الكابنيت" الإسرائيلي في 24 أكتوبر من نفس العام بالإجماع، على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة لإطلاق سراح جرابيل، مقابل 25 من السجناء المصريين في إسرائيل المتهمين في قضايا سياسية، من بينهم ثلاثة أطفال معتقلين، وتمت الصفقة بعدها ب3 أيام فقط.
ربما لا تكون تلك الوقائع هي فقط التي حدثت ،ولكن هذا ما أعلن عنه ، وأهم ما يلاحظ في هذا التقرير أن شبكات التجسس قد نشطت بشكل كبير في فترة حكم المعزول محمد مرسي الذي كانت فترة حكمه بالنسبة لتلك الدول التي تتربص بمصر هي فترة إستراتيجية استطاعوا خلالها التحرك داخل مصر بحرية معتقدين خطئاً أن صقور مصر لن ترصدهم ، ولكن مصر بها أبطال يعيشون في الظل ويعملون ليل نهار من أجل أمن واستقرار هذا الوطن .
أعلنت سلطات الأمن المصرية القبض على شبكة تجسس جديدة تعمل لصالح إسرائيل في مصر، تتكون من 3 مصريين وإسرائيليين أثنين ، و4 ضباط من جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلي (أمان).
وأفادت السلطات أن المتهمين أمدوا المخابرات الإسرائيلية بمعلومات عن كمائن شرطية وجهاديين وخريطة أنفاق بسيناء من 2006 وسقطوا في 2013 بعدما اختلفوا حول مقابل الخيانة .
من جانبه كشف الخبير الإستراتيجي والأمني اللواء سامح سيف اليزل، أن تلك الشبكة تضم 3 مصريين أقارب من أهالي بدو سيناء الذين أرشدوا عن وجود 4 ضباط يعملون لصالح جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية ، وأشار إلى إنّ هيئة الأمن القومي التابعة للمخابرات العامة هي من ألقت القبض على شبكة التجسس.
وأضاف "اليزل" أن نيابة أمن الدولة أحالت المتهمين الذين تعاونوا مع الضباط الإسرائيليين إلى محكمة الجنايات، حيث كانت مهمتهم جمع معلومات عن القوات المسلحة والحالة الأمنية في سيناء، والأنفاق وترددوا على إسرائيل وكانوا يتقاضون أموالاً ويتواصلون عبر شبكة الاتصالات الإسرائيلية.
وأوضح أن الضباط الإسرائيليين الهاربين كانوا يعاونون الجواسيس على العبور من الحدود المصرية الإسرائيلية للتوجه إلى مكتب المخابرات العسكرية الإسرائيلية من أجل التدريب والتلقين بصورة مستمرة مشيرًا إلى أن المخابرات العامة معها مستندات كاملة لهذه القضية وستتم محاسبة المتهمين.
وكشفت التحقيقات التي باشرتها النيابة العامة أن وقائع القضية جرت خلال الفترة من ديسمبر 2006 وحتى مايو 2013، بداخل مصر وخارجها ، حيث قام المتهمون من الأول إلى الثالث، بالتخابر مع من يعملون لمصلحة دولة أجنبية "إسرائيل" بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد، بأن اتفقوا مع المتهمين من السادس إلى التاسع، على العمل لصالح جهاز المخابرات العسكرية الإسرائيلية، وأمدوهم بمعلومات عن أماكن انتشار القوات المسلحة ومقرات الأجهزة والأكمنة الأمنية، والقائمين على الأنفاق والمتسليين والعناصر الجهادية وكافة الأوضاع والتحركات بمنطقة رفح بشمال سيناء بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد .
وعلى الرغم من سوء الحالة الأمنية للبلاد منذ أحداث 25 يناير 2011م ، إلا أن أجهزة المخابرات المصرية كشفت العديد من شبكات التجسس خلال الثلاثة أعوام الماضية ، واستطاعت توجيه عدة ضربات قوية لأجهزة مخابرات الدول التي تتربص بمصر والتي كثفت نشاطها وتحركاتها بعد 25 يناير ظنا منهم أن أجهزة الأمن المصرية سقطت بعد نشر الفوضى التي حدثت منذ تلك الفترة .
في نهاية العام الماضي 2013م تمكنت قوات الأمن المصرية من القبض على شبكة تجسس إسرائيلية في القاهرة، والمكونة 17 شخصا سقطوا جميعا في قبضة أجهزة الأمن المصرية ، وأكدت الصحف الإسرائيلية آنذاك أن ثلاث شبكات تجسس كانت تعمل في القاهرة وعدد من المدن المصرية، وكانت مسؤولياتها الرئيسية تتركز في جمع معلومات أمنية وعسكرية، خصوصا في منطقة سيناء.
وذكرت التقارير الإسرائيلية أن بعضا من المعتقلين كانوا يعملون تحت غطاء دبلوماسي، كما ألقي القبض على بعضهم وبحوزتهم كميات كبيرة من الصور حول معدات عسكرية ، وذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية أن طرد السفير التركي من مصر جاء نتيجة تورطه فى التجسس.
وفى أغسطس العام الماضي 2013م كشفت أجهزة الأمن المصرية عن تجسس المواطن التركى "رشاد أوز"، المتهم بالتخابر والتعاون مع تنظيم الإخوان لنشر التخريب والفوضى، وكشفت التحريات عن جود شبكة تجسس تركية منتشرة فى محافظات مصر لمساندة الإخوان، ونقل المعلومات للمخابرات التركية، وأن سقوط "أوز" سيسهم في القبض على أعضاء الشبكة في هذا التوقيت.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة آنذاك عن دخول المتهم مصر في نوفمبر 2011، وأنه أقام في البلاد بصورة غير شرعية لفترة طويلة، بعد أن انتهت فترة إقامته المسموح بها، ومدتها 3 أشهر، كما كشفت عن إعداده تقارير عن الأوضاع بعدد من المحافظات، وجمعه معلومات أمنية وعسكرية وإرسالها للمخابرات التركية، وأن نشاطه التجسسى تزايد بصورة واضحة عقب إسقاط الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأوضحت التحقيقات أن المتهم قدم تقارير للمخابرات التركية، تتضمن سبل دعم الإخوان بعد سقوط «المعزول». وأوضحت الصور والفيديوهات، التى ضُبطت بحوزته، أنه كان موجوداً في اعتصام «رابعة العدوية» وغادره قبل فضه بساعات.
واعترف المتهم بمشاركته في عدة مسيرات لتأييد «المعزول» في بعض المحافظات، ونفى قيامه بأي أعمال تخريبية، وقال إن مهمته تتلخص فقط في التحضير لعمليات تصعيديه كانت تعد لها "الإخوان".
وفى أبريل الماضي عام 2013م تم ضبط شبكة تجسس لصالح «الموساد» الإسرائيلي، بشمال سيناء، تضُم 9 مصريين وفلسطينيين، أمدوا «الموساد» بمعلومات عسكرية تخص القوات المسلحة ، وألقت السلطات الأمنية القبض على المتهم الرئيسي بتكوين الشبكة، وهو مصري مُقيم في رفح، بعد مراقبته أكثر من 3 أشهر.
وقضية الجاسوس "إيلان جرابيل" مزدوج الجنسية "أمريكي إسرائيلي"، الذي احتجزنه أجهزة الأمن المصرية في 12 مايو 2011 لقيامه بالتجسس والتحريض على تخريب المنشآت العامة، وقد صادق "الكابنيت" الإسرائيلي في 24 أكتوبر من نفس العام بالإجماع، على الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين إسرائيل ومصر والولايات المتحدة لإطلاق سراح جرابيل، مقابل 25 من السجناء المصريين في إسرائيل المتهمين في قضايا سياسية، من بينهم ثلاثة أطفال معتقلين، وتمت الصفقة بعدها ب3 أيام فقط.
ربما لا تكون تلك الوقائع هي فقط التي حدثت ،ولكن هذا ما أعلن عنه ، وأهم ما يلاحظ في هذا التقرير أن شبكات التجسس قد نشطت بشكل كبير في فترة حكم المعزول محمد مرسي الذي كانت فترة حكمه بالنسبة لتلك الدول التي تتربص بمصر هي فترة إستراتيجية استطاعوا خلالها التحرك داخل مصر بحرية معتقدين خطئاً أن صقور مصر لن ترصدهم ، ولكن مصر بها أبطال يعيشون في الظل ويعملون ليل نهار من أجل أمن واستقرار هذا الوطن .


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.