أحمد مهاب أكّد مصدر سيادي مسئول اليوم (الأحد) أن التحريات والمخابرات العسكرية تُباشر تفاصيل التحقيق المبدئي مع شبكة التجسّس الإسرائيلية التي تمّ إلقاء القبض عليها بشمال سيناء، والتي تعمل لصالح إسرائيل وتضمّ مصريين وفلسطينيين. وأشار المصدر إلى أن القضية قد يتمّ إحالتها للقضاء العسكري؛ على اعتبار أن الشبكة كانت تقوم بجمع معلومات عسكرية ونقلها لإسرائيل. وذكر موقع "نيوز 1" الإخباري الإسرائيلي أن أجهزة الأمن بشمال سيناء كشفت عن شبكة تجسّس تعمل لصالح إسرائيل، تضمّ مصريين وفلسطينيين؛ حيث ألقت القبض على المتهم الرئيسي الذي اعترف على 8 متهمين من أعضاء الشبكة. وبحسب التقرير الإسرائيلي؛ فإن الشبكة كانت تنقل معلومات عسكرية لإسرائيل، وأن المتهم الرئيسي فيها مِن سكان مدينة رفح، وكان ينقل المعلومات إلى تل أبيب. من جهة أخرى، أكّدت مصادر إسرائيلية رفيعة المستوى للموقع العبري استمرار التعاون بشكل منتظم بين الجهات الأمنية والاستخبارية في إسرائيل ومصر حول مجمل القضايا الأمنية؛ خصوصا فيما يتعلّق بالأوضاع في سيناء وإطلاق الصواريخ على إيلات. وشدّدت المصادر على أن مصر تُواصل تعزيز قواتها العسكرية على الحدود، وأن هذه التعزيزات تتواصل منذ شهر أغسطس الماضي. وقال الموقع إنه بالرغم مِن كشف شبكة التجسس؛ فإن المصادر الإسرائيلية أوضحت أن وفودا إسرائيلية على مستوى الدبلوماسيين والعسكريين تزور القاهرة من الحين للآخر؛ لمواصلة التحاور مع القيادة المصرية حول مختلف القضايا التي تهمّ البلدين. كانت تقارير إخبارية قد أكّدت اليوم قيام أجهزة الأمن في محافظة شمال سيناء بالكشف عن شبكة تجسّس لصالح إسرائيل، تضمّ مصريين وفلسطينيين.