أشار نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية السفير حمدي لوزا، إلى توقعه عودة مصر لممارسة نشاطها داخل الإتحاد الأفريقى فور الانتهاء من الانتخابات الرئاسية. وأوضح أن ذلك يأتي فى ضوء التقرير الذي صدر عن اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة عمر كوناري والتى زارت مصر مرتين والذى أشار إلى قرب إصدار تقرير نهائي. مشيرًا إلى أن هذا التقرير غير ملزم خاصة وأنه يعتبر عن وجهة نظر الوفد والذى يرفعه إلى الاتحاد الأفريقى والذى يقيمه ويتخذ القرار بناء على تقييمه. وقال نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية خلال مؤتمر صحفى ظهر اليوم أن عدم قبول مشاركة مصر فى القمة الأفريقية غير صحيح مصر موضحًا أن مشاركة مصر جاءت بناء على دعوة رسمية مدرجة فى جدول الأعمال تم تسليمه للسفارة المصرية فى أثيوبيا ومدرج فيه كلمة مصر وجلسة خاصة عن مصر قائلا ليس من المنطقي أن يتم مناقشة الوضع فى دولة مع عدم وجود ممثل لهذه الدولة ليشرح ما يحدث على ارض الواقع. وقال لوزا، إنه كان هناك رغبة فى الاستماع والتعرف على الوضع الداخلى المصرى مؤكدا ان الكلمة المصرية لاقت استحسان ووصفت بالإيجابية حيث أكدت الكلمة على أن القرار المصرى حددته الإرادة المصرية ومصر بدات فعليا فى تنفيذ خارطة الطريق والتى بدأت بالاستفتاء والخطوة القادمة الانتخابات الرئاسية فمصر شعرت أنه آن الأوان أن تكمل المسيرة التى بدأتها خاصة وأن مبادرات المصالحة والحوار الوطني مصرية خالصة مازالت مفتوحة لكل من ينبذ العنف والإرهاب. وأعلن لوزا ان الدعوة مازالت قائمة للاتحاد الافريقى لمتابعة الانتخابات الرئاسية على الرغم أنه تم دعوته لمتابعة الاستفتاء ولم يستجب موضحين أن اللجنة غير مخول لها متابعة الاستفتاء متوقعا تلبية الدعوة وأن تكون الزيارة بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة حتى يكون التقرير ختاما للأعمالها. لافتا إلى أن الوفد المشارك فى القمة لمس أن غياب مصر له تأثير سلبى على الاتحاد الافريقى وأسلوب العمل ونتائج الاجتماعات وفق ما اكده عدد من كبار المسئولين بالاتحاد والمفوضية وممثلي الدول الكبرى، خاصة وأن اللجنة أقرت أن الوضع فى مصر وضع مختلف عن الدول الافريقية التى شهدت انقلابات عسكرية بجيوش تختلف عن الجيش المصرى والذى هو فى الأساس جيش وطني. وحول إن كان قرار عودة مصر لممارسة نشاطها بالاتحاد الافريقى يتم اتخاذه فى القمة القادمة قال نائب وزير الخارجية للشئون الافريقية إن القرار لا يحتاج الى الانتظار إلى انعقاد القمة القادمة خاصة وأنه اتخذ بشكل عادي وليس فى وقت انعقاد قمة. وأضاف لوزا أن التقرير الصادر عن لجنة كونارى هو تقرير موضوعى فى الأساس رصد الحالة المصرية عن طريق السرد وليس التقيم ما حدث فى مصر خلال الزيارات الخاصة بالوفد، مؤكدًا أن مصر التزمت بخريطة الطريق وتمضى قدما فى تنفيذها بداية من الاستفتاء مرورا بالانتخابات الرئاسية وصولا إلى انتخاب برلمان. وقال إن القرار لا يشمل قطع الدعوات أو عزلة مصر بالأنشطة الافريقية والدليل الزيارات المتبادلة على المستوى الوزاري وكبار المسئولين حيث تم توجيه الدعوة للرئيس فى أكثر من فعالية أفريقية والوزراء ومساعديهم ونوابهم لافتا إلى أن مصر دعيت للمشاركة فى القمة الأفريقية الأوربية المقرر انعقادها فى 1 و 2 ابريل القادم فى بروكسيل. أشار نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية السفير حمدي لوزا، إلى توقعه عودة مصر لممارسة نشاطها داخل الإتحاد الأفريقى فور الانتهاء من الانتخابات الرئاسية. وأوضح أن ذلك يأتي فى ضوء التقرير الذي صدر عن اللجنة الأفريقية رفيعة المستوى برئاسة عمر كوناري والتى زارت مصر مرتين والذى أشار إلى قرب إصدار تقرير نهائي. مشيرًا إلى أن هذا التقرير غير ملزم خاصة وأنه يعتبر عن وجهة نظر الوفد والذى يرفعه إلى الاتحاد الأفريقى والذى يقيمه ويتخذ القرار بناء على تقييمه. وقال نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية خلال مؤتمر صحفى ظهر اليوم أن عدم قبول مشاركة مصر فى القمة الأفريقية غير صحيح مصر موضحًا أن مشاركة مصر جاءت بناء على دعوة رسمية مدرجة فى جدول الأعمال تم تسليمه للسفارة المصرية فى أثيوبيا ومدرج فيه كلمة مصر وجلسة خاصة عن مصر قائلا ليس من المنطقي أن يتم مناقشة الوضع فى دولة مع عدم وجود ممثل لهذه الدولة ليشرح ما يحدث على ارض الواقع. وقال لوزا، إنه كان هناك رغبة فى الاستماع والتعرف على الوضع الداخلى المصرى مؤكدا ان الكلمة المصرية لاقت استحسان ووصفت بالإيجابية حيث أكدت الكلمة على أن القرار المصرى حددته الإرادة المصرية ومصر بدات فعليا فى تنفيذ خارطة الطريق والتى بدأت بالاستفتاء والخطوة القادمة الانتخابات الرئاسية فمصر شعرت أنه آن الأوان أن تكمل المسيرة التى بدأتها خاصة وأن مبادرات المصالحة والحوار الوطني مصرية خالصة مازالت مفتوحة لكل من ينبذ العنف والإرهاب. وأعلن لوزا ان الدعوة مازالت قائمة للاتحاد الافريقى لمتابعة الانتخابات الرئاسية على الرغم أنه تم دعوته لمتابعة الاستفتاء ولم يستجب موضحين أن اللجنة غير مخول لها متابعة الاستفتاء متوقعا تلبية الدعوة وأن تكون الزيارة بالتزامن مع إجراء الانتخابات الرئاسية القادمة حتى يكون التقرير ختاما للأعمالها. لافتا إلى أن الوفد المشارك فى القمة لمس أن غياب مصر له تأثير سلبى على الاتحاد الافريقى وأسلوب العمل ونتائج الاجتماعات وفق ما اكده عدد من كبار المسئولين بالاتحاد والمفوضية وممثلي الدول الكبرى، خاصة وأن اللجنة أقرت أن الوضع فى مصر وضع مختلف عن الدول الافريقية التى شهدت انقلابات عسكرية بجيوش تختلف عن الجيش المصرى والذى هو فى الأساس جيش وطني. وحول إن كان قرار عودة مصر لممارسة نشاطها بالاتحاد الافريقى يتم اتخاذه فى القمة القادمة قال نائب وزير الخارجية للشئون الافريقية إن القرار لا يحتاج الى الانتظار إلى انعقاد القمة القادمة خاصة وأنه اتخذ بشكل عادي وليس فى وقت انعقاد قمة. وأضاف لوزا أن التقرير الصادر عن لجنة كونارى هو تقرير موضوعى فى الأساس رصد الحالة المصرية عن طريق السرد وليس التقيم ما حدث فى مصر خلال الزيارات الخاصة بالوفد، مؤكدًا أن مصر التزمت بخريطة الطريق وتمضى قدما فى تنفيذها بداية من الاستفتاء مرورا بالانتخابات الرئاسية وصولا إلى انتخاب برلمان. وقال إن القرار لا يشمل قطع الدعوات أو عزلة مصر بالأنشطة الافريقية والدليل الزيارات المتبادلة على المستوى الوزاري وكبار المسئولين حيث تم توجيه الدعوة للرئيس فى أكثر من فعالية أفريقية والوزراء ومساعديهم ونوابهم لافتا إلى أن مصر دعيت للمشاركة فى القمة الأفريقية الأوربية المقرر انعقادها فى 1 و 2 ابريل القادم فى بروكسيل.