استمرار اعمال اصلاح خط المياة التي دمرة التفجير واغلاق الشوراع المؤدية لابواب المعسكر سيطرت حالة من الهدوء الحذر على شوارع السويس بعد تفجير سيارة مفخخة بجوار معسكر قوات الامن بالسويس، وقامت قوات الشرطة باغلاق الشارع الذى شهد التفجير بوضع حواجز حديدية مع تواجد لعناصر التامين وافراد الشرطة كان المعسكر قد شهد انفجار سيارة مفخخة على مسافة 12 متر من البوابة الجانبية، واعقبها قيام مسلحين اعتلوا احد العقارات تحت الانشاء المحيطة بالمعسكر واطلقوا النار من اسحلة ألية على المعسكر، واسفر التفجير عن اصابة 18 شخصا، تماثل اغلبهم للشفاء باستثناء حالتين فقط واغلقت قوات الامن صباح امس طريق ناصر فى الاتجاه المار امام المعسكر، مع تواجد عناصر التامين التابعة للجيش الثالث الميدانى، ودوريات الشرطة ويواصل مهندسو شركة المياه وفنيوها اعمال الاصلاح بخط المياه 300 ملى المغذى لمنطقتى 24 اكتوبر والمميز، والذى تعرض للكسر نتيجة لشده التفجير، ويواصل الفنيون سحب المياة واصلاح باقى أجزاء الخط التى طالته الشروخ نتيجة للموجة الانفجارية، حيث تسبب التفجير فى صنع حفرة بالطريق بقطر 3 امتار وبعمق بتجاوز مترين ونصف، واحداث تلفيات اخرى بالخط على مسافة 10 امتار من التفجير، كما قامت شركة كهرباء السويس باصلاح اعمدة الانارة بالشارع، واثر التفجير على سور المعسكر حيث بدت بعض الثقوب والشروخ البسيطة فى السور نتيجة لتطاير الاجزاء المعدنية من السيارة وقال افراد تامين البوابة الجانبية للمعسكر ان السور كان مبنى على جزئين، وسقطت بعض حجارة البيانية من الجزء العلوى، كما ان البوابة الجانبية للمعسكر كانت مجلده بالصاج ونتيجة للموجه الانتفجارية سقطت عن البوابة كما واصل فريق نيابة السويس باشراف المستشار احمد عبد الحليم المحامى العام للنيابات سؤال شهود العيان، و7 من افراد الامن الذين كانوا متواجدين قرب البوابة وقت حدوث التفجير، وذلك بعد سؤال 4 من المواطنين المصابين امس والذين ذكر احدهم انه شاهد سيارة متسوبيشى لانسر زيتى اللون تتوقف قرب باب المعسكر، وقام سائقها بمغادرتها، وكان متوسط الطول يرتدى تى شيرت ابيض وبلحية خفيفة، وتوقف قرب السيارة اقل من دقيقة ثم اتقل دراجة نارية توقف امامة وبعدها انفجرت السيارة ومن جانبة قال اللواء خليل حرب مدير أمن السويس أن فريق البحث الجنائى يواصل اجراءت التحريات الامنية وجمع المعلومات، مع اتساع دائرة الاشتباه وفحص هوية العناصر التى ضبطها المشتبة فى تورطهم فى الحادث الارهابى وعددهم 6 متهمين، ويتم فحصهم للتاكد ما اذا كان لهم علاقة بالتفجير من عدمة واضاف ان خبراء الأدلة الجنائية والمفرقعات يقومون بفحص الاجزاء المعدنية وحطام السيارة المستخدمة فى العملية الارهابية، لتحديد نوعها وبياناتها، وكمية المواد المتفجرة المستخدمة فيها وتحديد طريقة تفجيرها بالشكل الذى احدث هوة عقيقة فى الارض وكشف اللواء حرب انه أمر قوات الشرطة بالمحافظة قبل الذكرى الثالثة للثورة باتخاذ حرما آمنا بمحيط كل المنشأت الشرطة، واغلاق جزء من الشوراع المارة بجوار المنشات الشرطية، وأكد انه لولا الحرم الامن وتوقف السيارة بالطريق المعاكس على مسافة اكثر من 12 مترا من سور المعسكر لكان انهار سور ولتكرر ما حدث فى مديرية امن الدقهلية، لافتا الى ان سور المعسكر سليم ولحقت به تلفيات بسيطة نتيجة للموجه الانفجارية وتطاير الاجزاء المعدنية من السيارة واشار مدير امن السويس ان اللواء العربى السروى محافظ السويس انتقل عقب التفجير لموقع الحادث لمتابعة الموقف بشكل مباشر، ووفر جميع الامكانيات المتاحة معلنا حالة الطوارئ بالمحافظة لأصلاح خط المياة الذى تعرض للكسر، حيث تم الدفع بسيارات الكسح، لسحب المياه وتتواصل اعمال الاصلاح لاعادة الشئ لاصلة بالمنطقة وفى سياق متصل شهدت منطقة الخدمات بحى السويس والتى تضم ديوان عام المحافظة ومديرية الامن ومجمع المحاكم ومديريات خدمية تواجد امنى مكثف، حيث وسعت القوات من السياج الامنى بالمنطقة، وانتشرت دوريات الشرطة الراكبة بالشوارع المحيطة بالمنطقة تحسبا لأى اعمال عنف كما عززت القوات من تواجدها بمحيط منزل اسرة للواء محمد ابراهيم بضاحية الملاحة، وذلك تحسبا لاى اعمال عنف او اى محاولة للتعدى على العقار الذى يقيم فيه بعد اقاربة وفى اطار الاجراءات الاحترازية لاعمال التامين توقفت محطات الغاز الطبيعى بالسويس عن تموين السيارات، خلال الساعات الماضية، خوفا من تواجدا سيارة وقوع اى اعمال ارهابية اخرى، من المتوقع ان تعود للعمل بشكل طبيعى مساء اليوم هدوء حذر بالسويس بعد تفجير سيارة مفخخة بجوار معسكر قوات الامن استمرار اعمال اصلاح خط المياة التي دمرة التفجير واغلاق الشوراع المؤدية لابواب المعسكر سيطرت حالة من الهدوء الحذر على شوارع السويس بعد تفجير سيارة مفخخة بجوار معسكر قوات الامن بالسويس، وقامت قوات الشرطة باغلاق الشارع الذى شهد التفجير بوضع حواجز حديدية مع تواجد لعناصر التامين وافراد الشرطة كان المعسكر قد شهد انفجار سيارة مفخخة على مسافة 12 متر من البوابة الجانبية، واعقبها قيام مسلحين اعتلوا احد العقارات تحت الانشاء المحيطة بالمعسكر واطلقوا النار من اسحلة ألية على المعسكر، واسفر التفجير عن اصابة 18 شخصا، تماثل اغلبهم للشفاء باستثناء حالتين فقط واغلقت قوات الامن صباح امس طريق ناصر فى الاتجاه المار امام المعسكر، مع تواجد عناصر التامين التابعة للجيش الثالث الميدانى، ودوريات الشرطة ويواصل مهندسو شركة المياه وفنيوها اعمال الاصلاح بخط المياه 300 ملى المغذى لمنطقتى 24 اكتوبر والمميز، والذى تعرض للكسر نتيجة لشده التفجير، ويواصل الفنيون سحب المياة واصلاح باقى أجزاء الخط التى طالته الشروخ نتيجة للموجة الانفجارية، حيث تسبب التفجير فى صنع حفرة بالطريق بقطر 3 امتار وبعمق بتجاوز مترين ونصف، واحداث تلفيات اخرى بالخط على مسافة 10 امتار من التفجير، كما قامت شركة كهرباء السويس باصلاح اعمدة الانارة بالشارع، واثر التفجير على سور المعسكر حيث بدت بعض الثقوب والشروخ البسيطة فى السور نتيجة لتطاير الاجزاء المعدنية من السيارة وقال افراد تامين البوابة الجانبية للمعسكر ان السور كان مبنى على جزئين، وسقطت بعض حجارة البيانية من الجزء العلوى، كما ان البوابة الجانبية للمعسكر كانت مجلده بالصاج ونتيجة للموجه الانتفجارية سقطت عن البوابة كما واصل فريق نيابة السويس باشراف المستشار احمد عبد الحليم المحامى العام للنيابات سؤال شهود العيان، و7 من افراد الامن الذين كانوا متواجدين قرب البوابة وقت حدوث التفجير، وذلك بعد سؤال 4 من المواطنين المصابين امس والذين ذكر احدهم انه شاهد سيارة متسوبيشى لانسر زيتى اللون تتوقف قرب باب المعسكر، وقام سائقها بمغادرتها، وكان متوسط الطول يرتدى تى شيرت ابيض وبلحية خفيفة، وتوقف قرب السيارة اقل من دقيقة ثم اتقل دراجة نارية توقف امامة وبعدها انفجرت السيارة ومن جانبة قال اللواء خليل حرب مدير أمن السويس أن فريق البحث الجنائى يواصل اجراءت التحريات الامنية وجمع المعلومات، مع اتساع دائرة الاشتباه وفحص هوية العناصر التى ضبطها المشتبة فى تورطهم فى الحادث الارهابى وعددهم 6 متهمين، ويتم فحصهم للتاكد ما اذا كان لهم علاقة بالتفجير من عدمة واضاف ان خبراء الأدلة الجنائية والمفرقعات يقومون بفحص الاجزاء المعدنية وحطام السيارة المستخدمة فى العملية الارهابية، لتحديد نوعها وبياناتها، وكمية المواد المتفجرة المستخدمة فيها وتحديد طريقة تفجيرها بالشكل الذى احدث هوة عقيقة فى الارض وكشف اللواء حرب انه أمر قوات الشرطة بالمحافظة قبل الذكرى الثالثة للثورة باتخاذ حرما آمنا بمحيط كل المنشأت الشرطة، واغلاق جزء من الشوراع المارة بجوار المنشات الشرطية، وأكد انه لولا الحرم الامن وتوقف السيارة بالطريق المعاكس على مسافة اكثر من 12 مترا من سور المعسكر لكان انهار سور ولتكرر ما حدث فى مديرية امن الدقهلية، لافتا الى ان سور المعسكر سليم ولحقت به تلفيات بسيطة نتيجة للموجه الانفجارية وتطاير الاجزاء المعدنية من السيارة واشار مدير امن السويس ان اللواء العربى السروى محافظ السويس انتقل عقب التفجير لموقع الحادث لمتابعة الموقف بشكل مباشر، ووفر جميع الامكانيات المتاحة معلنا حالة الطوارئ بالمحافظة لأصلاح خط المياة الذى تعرض للكسر، حيث تم الدفع بسيارات الكسح، لسحب المياه وتتواصل اعمال الاصلاح لاعادة الشئ لاصلة بالمنطقة وفى سياق متصل شهدت منطقة الخدمات بحى السويس والتى تضم ديوان عام المحافظة ومديرية الامن ومجمع المحاكم ومديريات خدمية تواجد امنى مكثف، حيث وسعت القوات من السياج الامنى بالمنطقة، وانتشرت دوريات الشرطة الراكبة بالشوارع المحيطة بالمنطقة تحسبا لأى اعمال عنف كما عززت القوات من تواجدها بمحيط منزل اسرة للواء محمد ابراهيم بضاحية الملاحة، وذلك تحسبا لاى اعمال عنف او اى محاولة للتعدى على العقار الذى يقيم فيه بعد اقاربة وفى اطار الاجراءات الاحترازية لاعمال التامين توقفت محطات الغاز الطبيعى بالسويس عن تموين السيارات، خلال الساعات الماضية، خوفا من تواجدا سيارة وقوع اى اعمال ارهابية اخرى، من المتوقع ان تعود للعمل بشكل طبيعى مساء اليوم