موجة الارهاب والقتل والتفجير التي نراها الآن هي نتاج حالة الجنون المتردية التي اصابت الجماعة الارهابية وجعلتها تفقد عقلها تماما، بل واصابتها بحالة سعار مرضية، فراحت ترتكب جميع الجرائم البشعة والخسيسة، في اطار الحرب التي تشنها ضد مصر عقابا لجموع الشعب علي رفضهم الخضوع لسيطرتها وانتقاما منهم لخلاصهم من حكمها الفاشل والفاشستي. ورغم بشاعة الجرائم وخسة العمليات الدنيئة التي تقوم بها جماعة القتل والتخريب، الا انها اصبحت تدرك تماما انها تخوض معركتها الاخيرة علي ارض مصر، وانها لن تحصد سوي الندامة والخسارة والانحسار، وانها بالقطع ليس امامها الان سوي الانتحار او الاستسلام. الجماعة الارهابية تدرك باليقين الان انها سائرة في طريق الانتحار بما تقوم به من عمليات قتل وتخريب الان ضد الدولة والشعب المصري، وتعلم ان الشعب لن يغفر لها علي الاطلاق جرائمها، وانها ستلقي جزاءها الرادع علي ما ارتكبته من آثام، وانها قد كتبت نهايتها بيدها في ذات اللحظة التي تصورت فيها انها يمكن ان ترغم الشعب المصري علي الخضوع لارادتها، والقبول بحكمها بالقوة والعنف والتهديد. والمثير للانتباه في هذه الحالة من الجنون والسعار التي انتابت الجماعة، هو انها اثبتت بما لا يدع مجالا للشك انها غريبة عن شعب مصر، ولم تعرفه علي الاطلاق في يوم من الايام، وانها عاجزة عن ادراك طبيعة الشعب،...، ورغم وجودها بيننا تعيش علي نفس الارض الا انها علي جهل تام بحقيقة وجوهر الشخصية المصرية الرافضة لكل اشكال ووسائل القهر والارغام والتهديد. وكان من نتيجة هذا الجهل وذلك القصور، وقوع الجماعة في اخطاء فادحة، هي في الواقع خطايا جسيمة، حيث تصورت ان الشعب المصري سيظل مخدوعا فيها الي الابد، ولن يكتشف حقيقتها المتطرفة والتسلطية والفاشستية،...، وهو ما لم يحدث، حيث اكتشف الشعب بشاعتها فور توليها الحكم واستيلائها علي الرئاسة. كما تصورت ايضا انها تستطيع بالارهاب والقتل والتفجير اجبار الشعب علي الخضوع لها والقبول بعودتها للحكم،...، وهو ما ثبتت عدم صحته علي الاطلاق، وبقي علي الجماعة ان تدرك الان انها لن تحصد سوي الفشل والهزيمة في حربها الارهابية ضد مصر وشعبها. «وللحديث بقية» موجة الارهاب والقتل والتفجير التي نراها الآن هي نتاج حالة الجنون المتردية التي اصابت الجماعة الارهابية وجعلتها تفقد عقلها تماما، بل واصابتها بحالة سعار مرضية، فراحت ترتكب جميع الجرائم البشعة والخسيسة، في اطار الحرب التي تشنها ضد مصر عقابا لجموع الشعب علي رفضهم الخضوع لسيطرتها وانتقاما منهم لخلاصهم من حكمها الفاشل والفاشستي. ورغم بشاعة الجرائم وخسة العمليات الدنيئة التي تقوم بها جماعة القتل والتخريب، الا انها اصبحت تدرك تماما انها تخوض معركتها الاخيرة علي ارض مصر، وانها لن تحصد سوي الندامة والخسارة والانحسار، وانها بالقطع ليس امامها الان سوي الانتحار او الاستسلام. الجماعة الارهابية تدرك باليقين الان انها سائرة في طريق الانتحار بما تقوم به من عمليات قتل وتخريب الان ضد الدولة والشعب المصري، وتعلم ان الشعب لن يغفر لها علي الاطلاق جرائمها، وانها ستلقي جزاءها الرادع علي ما ارتكبته من آثام، وانها قد كتبت نهايتها بيدها في ذات اللحظة التي تصورت فيها انها يمكن ان ترغم الشعب المصري علي الخضوع لارادتها، والقبول بحكمها بالقوة والعنف والتهديد. والمثير للانتباه في هذه الحالة من الجنون والسعار التي انتابت الجماعة، هو انها اثبتت بما لا يدع مجالا للشك انها غريبة عن شعب مصر، ولم تعرفه علي الاطلاق في يوم من الايام، وانها عاجزة عن ادراك طبيعة الشعب،...، ورغم وجودها بيننا تعيش علي نفس الارض الا انها علي جهل تام بحقيقة وجوهر الشخصية المصرية الرافضة لكل اشكال ووسائل القهر والارغام والتهديد. وكان من نتيجة هذا الجهل وذلك القصور، وقوع الجماعة في اخطاء فادحة، هي في الواقع خطايا جسيمة، حيث تصورت ان الشعب المصري سيظل مخدوعا فيها الي الابد، ولن يكتشف حقيقتها المتطرفة والتسلطية والفاشستية،...، وهو ما لم يحدث، حيث اكتشف الشعب بشاعتها فور توليها الحكم واستيلائها علي الرئاسة. كما تصورت ايضا انها تستطيع بالارهاب والقتل والتفجير اجبار الشعب علي الخضوع لها والقبول بعودتها للحكم،...، وهو ما ثبتت عدم صحته علي الاطلاق، وبقي علي الجماعة ان تدرك الان انها لن تحصد سوي الفشل والهزيمة في حربها الارهابية ضد مصر وشعبها. «وللحديث بقية»