قال وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق اللواء ثروت جودة ، إن العمليات الإرهابية التي حدثت اليوم تهدف من خلالها الجماعة الإرهابية إلى تصدير صورة فوضوية للخارج عما يدور فى مصر . وأضاف فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أن الجماعة الإرهابية تهدف إلى إلقاء الضوء الإعلامى عليها لأطول فترة ممكنة لبث حالة من اليأس والإحباط والشعور بعدم الإستقرار لدى أبناء الشعب المصرى عقابا لهم على ثورتهم ضد النظام اليمينى المتطرف السابق ، وتحاول الجماعة الإرهابية أيضا من خلال تلك الأعمال الخسيسة أن تؤثر بشكل سلبى على إستكمال تنفيذ خارطة المستقبل . وأشار إلى أن تلك الجماعات المتطرفة تتحدى الشعب بالكامل وتحاول أن تجعله يرضخ إلى رغباتها ، كما أنها تهدف من تلك التفجيرات المتتابعة أيضا والتى تستهدف المنشآت الشرطية بالأساس إلى إرهاب العناصر الصغرى فى الأجهزة الأمنية كالضباط والأمناء الجدد والأفراد والجنود لتخويفهم وترويعهم حتى لا يستطيعوا القيام بواجبهم فى حفظ الأمن . وأكد "جودة" أن تلك الأحداث أسفرت عن إصرار الشعب على نبذ فصائل التيار المتأسلم والتأكيد على محاربة الإرهاب والتلاحم مع أجهزة الدولة من أجل التصدي لتلك الفصائل الإرهابية ، كما تولدت حالة من حالات الثأر لدى عناصر أجهزة الأمن تجاه هؤلاء الإرهابيين . وأضاف أن ماحدث جعل الشعب يلفظ أيضا كل التيارات والحركات المساندة لتلك الجماعات الإرهابية والتى تدور فى فلكها من أمثال حزب مصر القوية وحركة 6 أبريل والإشتراكيين الثوريين وشباب الأولتراس والأناركيين وبعض من يطلقون على أنفسهم النخب . وإستبعد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق أن تقوم القوات المسلحة بفرض حظر التجوال أو إتخاذ أي إجراءات إستثنائية ، مؤكدا أن هذه معركة وأجهزة الأمن هى من تدفع الثمن وحدها وتتحمل كامل المسؤولية حتى الآن ، وتوقع خروج المواطنين بشكل كبير غدا إلى الميادين رافضين ترويع تلك الجماعات الإرهابية . وحذر أبناء الشعب من الحرب النفسية التى تقوم بها الجماعة الإرهابية لخلق حالة من الفرقة واليأس ، مثل محاولاتهم تصدير شائعة بأن الشباب لم يشارك فى الإستفتاء مع العلم أن الأرقام تؤكد أن نسبة مشاركة الشباب وصلت إلى 60 % من إجمالى المشاركين ، واليوم حين وقعت تلك الأحداث كان أول من نزل إلى الشارع هم الشباب . وإقترح "جودة" أن تقوم وزارة الداخلية بتشكيل لجنة من مستشاري النقض وخبراء الوثائق للبحث فى ملفات أمن الدولة وفحص ملفات الإخوان وأعوانهم وإخراج مايمكن إظهاره للرأى العام عن القيادات المتأسلمة والليبرالية والإشتراكية واليسارية وغيرهم ممن خانوا الوطن وفضحهم أمام الشعب حتى يعرف حقيقتهم ، وحث أيضا الأجهزة السيادية على سرعة تقديم القضايا التى إكتملت عن عمالة بعض المصريين لدول خارجية إلى القضاء حتى تتضح صورة المؤامرة كاملة لدي جميع أبناء الشعب المصري . وطالب وزارة الداخلية بتنفيذ قانوني الإرهاب والتظاهر بشكل كامل ، مؤكدا أن تنفيذهم هو الحل الأمثل للقضاء على حالة الفوضى التى يحاول الإخوان نشرها فى الشارع المصري . قال وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق اللواء ثروت جودة ، إن العمليات الإرهابية التي حدثت اليوم تهدف من خلالها الجماعة الإرهابية إلى تصدير صورة فوضوية للخارج عما يدور فى مصر . وأضاف فى تصريح خاص لبوابة أخبار اليوم أن الجماعة الإرهابية تهدف إلى إلقاء الضوء الإعلامى عليها لأطول فترة ممكنة لبث حالة من اليأس والإحباط والشعور بعدم الإستقرار لدى أبناء الشعب المصرى عقابا لهم على ثورتهم ضد النظام اليمينى المتطرف السابق ، وتحاول الجماعة الإرهابية أيضا من خلال تلك الأعمال الخسيسة أن تؤثر بشكل سلبى على إستكمال تنفيذ خارطة المستقبل . وأشار إلى أن تلك الجماعات المتطرفة تتحدى الشعب بالكامل وتحاول أن تجعله يرضخ إلى رغباتها ، كما أنها تهدف من تلك التفجيرات المتتابعة أيضا والتى تستهدف المنشآت الشرطية بالأساس إلى إرهاب العناصر الصغرى فى الأجهزة الأمنية كالضباط والأمناء الجدد والأفراد والجنود لتخويفهم وترويعهم حتى لا يستطيعوا القيام بواجبهم فى حفظ الأمن . وأكد "جودة" أن تلك الأحداث أسفرت عن إصرار الشعب على نبذ فصائل التيار المتأسلم والتأكيد على محاربة الإرهاب والتلاحم مع أجهزة الدولة من أجل التصدي لتلك الفصائل الإرهابية ، كما تولدت حالة من حالات الثأر لدى عناصر أجهزة الأمن تجاه هؤلاء الإرهابيين . وأضاف أن ماحدث جعل الشعب يلفظ أيضا كل التيارات والحركات المساندة لتلك الجماعات الإرهابية والتى تدور فى فلكها من أمثال حزب مصر القوية وحركة 6 أبريل والإشتراكيين الثوريين وشباب الأولتراس والأناركيين وبعض من يطلقون على أنفسهم النخب . وإستبعد وكيل جهاز المخابرات العامة الأسبق أن تقوم القوات المسلحة بفرض حظر التجوال أو إتخاذ أي إجراءات إستثنائية ، مؤكدا أن هذه معركة وأجهزة الأمن هى من تدفع الثمن وحدها وتتحمل كامل المسؤولية حتى الآن ، وتوقع خروج المواطنين بشكل كبير غدا إلى الميادين رافضين ترويع تلك الجماعات الإرهابية . وحذر أبناء الشعب من الحرب النفسية التى تقوم بها الجماعة الإرهابية لخلق حالة من الفرقة واليأس ، مثل محاولاتهم تصدير شائعة بأن الشباب لم يشارك فى الإستفتاء مع العلم أن الأرقام تؤكد أن نسبة مشاركة الشباب وصلت إلى 60 % من إجمالى المشاركين ، واليوم حين وقعت تلك الأحداث كان أول من نزل إلى الشارع هم الشباب . وإقترح "جودة" أن تقوم وزارة الداخلية بتشكيل لجنة من مستشاري النقض وخبراء الوثائق للبحث فى ملفات أمن الدولة وفحص ملفات الإخوان وأعوانهم وإخراج مايمكن إظهاره للرأى العام عن القيادات المتأسلمة والليبرالية والإشتراكية واليسارية وغيرهم ممن خانوا الوطن وفضحهم أمام الشعب حتى يعرف حقيقتهم ، وحث أيضا الأجهزة السيادية على سرعة تقديم القضايا التى إكتملت عن عمالة بعض المصريين لدول خارجية إلى القضاء حتى تتضح صورة المؤامرة كاملة لدي جميع أبناء الشعب المصري . وطالب وزارة الداخلية بتنفيذ قانوني الإرهاب والتظاهر بشكل كامل ، مؤكدا أن تنفيذهم هو الحل الأمثل للقضاء على حالة الفوضى التى يحاول الإخوان نشرها فى الشارع المصري .