ونحن علي أعتاب الخامس والعشرين من يناير الذي لا يفصلنا عنه سوي ساعات قلائل، لابد أن ننتبه إلي المحاولات المشبوهة من البعض، لعملية فصل تعسفية بين ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، وما يقومون به من الترويج لادعاء كاذب بوجود خلاف وتناقض بل وصراع بين الثورتين، وأن هناك سعياً للإساءة إلي المشاركين في الخامس والعشرين من يناير ومحاربة وجودهم لإبعادهم عن الصورة. وفي إطار هذه المحاولات، سعي هؤلاء لنشر وإشاعة وترديد أخبار غير مؤكدة، حول إحجام الشباب عن المشاركة الفاعلة والمؤثرة في الاستفتاء علي الدستور، نتيجة هذه الخلافات وتلك التناقضات، ...، وهذا قول خطير لما يحمله في طياته من دلالة ومعني، توحي بوجود شرخ عميق في القوي المساندة للثلاثين من يونيو، وأصحاب المصلحة فيها وهم الشباب عماد الحاضر وأمل المستقبل. ومن الواضح أن من يقف وراء هذه المحاولات المشبوهة ومن يروج لهذه الأخبار غير المؤكدة، بل وغير الصحيحة طبقاً للإحصاءات الرسمية لنتائج الاستفتاء، له مصلحة في الادعاء بوجود خلاف وتناقض وصراع بين الثورتين وله مصلحة في الترويج للادعاء بموقف سلبي من الشباب تجاه الدستور. ومن الواضح أن صاحب المصلحة في ذلك لابد أن يكون كارهاً تماماً لثورة الثلاثين من يونيو، بل وعلي عداء تام معها بحيث أنه يسعي جاهداً وبكل الطرق والوسائل الخسيسة، لخلق تناقض وخلاف بل وصراع بينها وبين الثورة الأم 52 يناير 1102، وذلك بهدف النيل من الإجماع الشعبي العام المساند للثلاثين من يونيو، باعتبارها ثورة التصحيح لمسار الثورة الأم. وأحسب أن شباب مصر وجميع القوي الشعبية المحبة لهذا الوطن والمؤمنة به علي قدر من الحكمة والبصيرة والوعي كي تدرك باليقين أن من يقف وراء هذه المحاولات المشبوهة لا يضمر خيراً لمصر وشعبها، وأنه من الكارهين للإنجاز الذي تحقق، بإقرار الدستور واسترداد الثورة والسير علي الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف الحقيقية لثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو. ونحن علي أعتاب الخامس والعشرين من يناير الذي لا يفصلنا عنه سوي ساعات قلائل، لابد أن ننتبه إلي المحاولات المشبوهة من البعض، لعملية فصل تعسفية بين ثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو، وما يقومون به من الترويج لادعاء كاذب بوجود خلاف وتناقض بل وصراع بين الثورتين، وأن هناك سعياً للإساءة إلي المشاركين في الخامس والعشرين من يناير ومحاربة وجودهم لإبعادهم عن الصورة. وفي إطار هذه المحاولات، سعي هؤلاء لنشر وإشاعة وترديد أخبار غير مؤكدة، حول إحجام الشباب عن المشاركة الفاعلة والمؤثرة في الاستفتاء علي الدستور، نتيجة هذه الخلافات وتلك التناقضات، ...، وهذا قول خطير لما يحمله في طياته من دلالة ومعني، توحي بوجود شرخ عميق في القوي المساندة للثلاثين من يونيو، وأصحاب المصلحة فيها وهم الشباب عماد الحاضر وأمل المستقبل. ومن الواضح أن من يقف وراء هذه المحاولات المشبوهة ومن يروج لهذه الأخبار غير المؤكدة، بل وغير الصحيحة طبقاً للإحصاءات الرسمية لنتائج الاستفتاء، له مصلحة في الادعاء بوجود خلاف وتناقض وصراع بين الثورتين وله مصلحة في الترويج للادعاء بموقف سلبي من الشباب تجاه الدستور. ومن الواضح أن صاحب المصلحة في ذلك لابد أن يكون كارهاً تماماً لثورة الثلاثين من يونيو، بل وعلي عداء تام معها بحيث أنه يسعي جاهداً وبكل الطرق والوسائل الخسيسة، لخلق تناقض وخلاف بل وصراع بينها وبين الثورة الأم 52 يناير 1102، وذلك بهدف النيل من الإجماع الشعبي العام المساند للثلاثين من يونيو، باعتبارها ثورة التصحيح لمسار الثورة الأم. وأحسب أن شباب مصر وجميع القوي الشعبية المحبة لهذا الوطن والمؤمنة به علي قدر من الحكمة والبصيرة والوعي كي تدرك باليقين أن من يقف وراء هذه المحاولات المشبوهة لا يضمر خيراً لمصر وشعبها، وأنه من الكارهين للإنجاز الذي تحقق، بإقرار الدستور واسترداد الثورة والسير علي الطريق الصحيح لتحقيق الأهداف الحقيقية لثورتي الخامس والعشرين من يناير والثلاثين من يونيو.