أدانت الجماعة الإسلامية حادث الاعتداء علي كمين الشرطة ببني سويف أيا كانت الأهداف أو أيا كانت مبررات الجهة التي تقف ورائه. وقالت الجماعة الإسلامية في بيان أصدرته الخميس 23 يناير، إن "الدماء محرمة عند الله بغض النظر عن هوية صاحبها، وعلى الجهات المختصة سرعة التحقيق بحيادية ونزاهة للوقوف على منفذي الحادث، ونحذر من الإسراع في إلقاء الاتهامات بصورة جزافية مما يلقى بظلال من الشك في تلك الاتهامات الجزافية خاصة مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة يناير، ونؤكد على ألا يتم التعامل مع الحادث كسابقيه بصورة إعلامية وفقط دون الإعلان عن أي نتيجة للتحقيقات" . ورفضت الجماعة الإسلامية ما أسمته "توظيف البعض لهذا الحادث للزعم بأن مصر تعانى مشكلة أمنية لا يصلح معها إلا الحل الأمني" لأن الحقيقة أن الصراع الذي تعيشه البلاد فى جوهره أزمة سياسية عميقة لا يجدي معها الحل الأمني وتحتاج لحلول سياسية رشيدة يتفق عليها أبناء الوطن دون إقصاء أو انتقام، بحسب البيان. وأشارت الجماعة الإسلامية إلى أنها مازالت تؤكد على أن مثل هذه الحوادث ينبغي أن تجعل الجميع يدا واحدة ضد هذه العمليات المرفوضة ويجب أن تدفع الجميع للوصول لحل سياسي للأزمة الراهنة لأن الاستمرار فى الحل الأمني لن يأتي إلا بالمزيد من الدماء. أدانت الجماعة الإسلامية حادث الاعتداء علي كمين الشرطة ببني سويف أيا كانت الأهداف أو أيا كانت مبررات الجهة التي تقف ورائه. وقالت الجماعة الإسلامية في بيان أصدرته الخميس 23 يناير، إن "الدماء محرمة عند الله بغض النظر عن هوية صاحبها، وعلى الجهات المختصة سرعة التحقيق بحيادية ونزاهة للوقوف على منفذي الحادث، ونحذر من الإسراع في إلقاء الاتهامات بصورة جزافية مما يلقى بظلال من الشك في تلك الاتهامات الجزافية خاصة مع اقتراب الذكرى الثالثة لثورة يناير، ونؤكد على ألا يتم التعامل مع الحادث كسابقيه بصورة إعلامية وفقط دون الإعلان عن أي نتيجة للتحقيقات" . ورفضت الجماعة الإسلامية ما أسمته "توظيف البعض لهذا الحادث للزعم بأن مصر تعانى مشكلة أمنية لا يصلح معها إلا الحل الأمني" لأن الحقيقة أن الصراع الذي تعيشه البلاد فى جوهره أزمة سياسية عميقة لا يجدي معها الحل الأمني وتحتاج لحلول سياسية رشيدة يتفق عليها أبناء الوطن دون إقصاء أو انتقام، بحسب البيان. وأشارت الجماعة الإسلامية إلى أنها مازالت تؤكد على أن مثل هذه الحوادث ينبغي أن تجعل الجميع يدا واحدة ضد هذه العمليات المرفوضة ويجب أن تدفع الجميع للوصول لحل سياسي للأزمة الراهنة لأن الاستمرار فى الحل الأمني لن يأتي إلا بالمزيد من الدماء.