يمول الاتحاد الأوروبي للتعاون بين دول الاتحاد ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، مشروع يهدف الى استخدام التكنولوجيات المبدعة التي تتوافق مع وسائل اعلام متعددة في التعامل مع التراثين الثقافي والطبيعي للبحر الأبيض المتوسط. التكنولوجيا المستخدمة ستؤدي فعليا الى بعث الحياة في الحجارة القديمة ،لتخلق مشهداً يحبس الأنفاس فيقع الناظر تحت سحر العرض الذي لا يستغرق الا بضع دقائق. صرح ايوب برق – نائب رئيس بلدية جبيل – لدينا المواقع الأثرية والمرفأ والأسواق ولكن كنا بحاجة لحدث غير اعتيادي لتحريك السياحة وخلق فرص جديدة بوجه عام وفرص عمل بوجه خاص. لذلك تم اختيار القلعة البحرية الواقعة قرب المرفأ كموقع رائد. ويتابع برق، بما أن المشروع يمتد على مدى ثلاث سنوات، فقد اخترنا لهذه السنة التاريخ الألفي لمدينة جبيل (بيبلوس) ، من عهد الفينيقيين الى يومنا هذا، مروراً بالحقبات اليونانية والرومانية والعربية والصيلبية والعثمانية... ويعد فيديو رسم الخرائط جزء من المشروع International Augmented Med (I AM) الذي يهدف الى تطبيق تكنولوجياالوسائط المتعددة المبدعة في ادارة التراثين الثقافي والطبيعي. يقول دانيال اسمر الاستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت أحد شركاء المشروع في لبنان مع بلدية جبيل : يضم المشروع أربعة عشر شريكاً ينتمون الى سبعة بلدان مختلفة وهو جزء من برنامج «BC Med. وأضاف، يهتم المشروع، بشكل أساسي، بتراث دول البحر المتوسط الثقافي : فبالاضافة الى قلعة جبيل ستتاح للزائرين فرصة اخرى لاستكشاف غيرها من المواقع – مكتبة الأسكندرية (مصر) أو المتحف الأثري في دار السرايا (الاردن)- بمنظور جديد. وتشرح الماكاردي عضو مجلس بلدية الغيرو في ايطاليا ان المشروع رأى النور بفضل مبادرة من خبيرين في تكنولوجيا معلومات الوسائط المتعددةانزو جنتيلي وباولو سيرفي، الذين أدركا في وقت سابق الامكانيات الكبيرة الكامنة في التكنولوجيا لاظهار قيمة المواقع الثقافية في سردينيا. وقد عمّم ذلك ليشمل كامل حوض البحر الأبيض المتوسط". ويضيف انزو جنتيلي أن "الهدف منهذه المشاريع الصغيرة هو أيضاً تقوية الصداقة وحسن الجوار في أرجاء حوض البحر الأبيض المتوسط". وما يلفت الانتباه هو أن كل بلد يتمكن من تطوير تصوراته وأفكاره حسب امكاناته وقدراته. ويصر باولو سيرفي، من جهته، ان "الهدف هو إثراء القدرات المحلية بمساندة الشركاء الأخرين في المشروع لاستحداث صلات مستعرضة بين البلدان المختلفة". وهناك الكثير من الوسائل التكنولوجية للوصول الى الهدف المنشود. أولى الابتكارات هيرسم الخرائط المعمارية(The Architectural mapping) يليها IAM (International Augmented Med) المتعلق بإعادة الانشاء بالأبعاد الثلاثة(3D)، دون نسيان الأنظمة المتفاعلة. يمول الاتحاد الأوروبي للتعاون بين دول الاتحاد ودول حوض البحر الأبيض المتوسط، مشروع يهدف الى استخدام التكنولوجيات المبدعة التي تتوافق مع وسائل اعلام متعددة في التعامل مع التراثين الثقافي والطبيعي للبحر الأبيض المتوسط. التكنولوجيا المستخدمة ستؤدي فعليا الى بعث الحياة في الحجارة القديمة ،لتخلق مشهداً يحبس الأنفاس فيقع الناظر تحت سحر العرض الذي لا يستغرق الا بضع دقائق. صرح ايوب برق – نائب رئيس بلدية جبيل – لدينا المواقع الأثرية والمرفأ والأسواق ولكن كنا بحاجة لحدث غير اعتيادي لتحريك السياحة وخلق فرص جديدة بوجه عام وفرص عمل بوجه خاص. لذلك تم اختيار القلعة البحرية الواقعة قرب المرفأ كموقع رائد. ويتابع برق، بما أن المشروع يمتد على مدى ثلاث سنوات، فقد اخترنا لهذه السنة التاريخ الألفي لمدينة جبيل (بيبلوس) ، من عهد الفينيقيين الى يومنا هذا، مروراً بالحقبات اليونانية والرومانية والعربية والصيلبية والعثمانية... ويعد فيديو رسم الخرائط جزء من المشروع International Augmented Med (I AM) الذي يهدف الى تطبيق تكنولوجياالوسائط المتعددة المبدعة في ادارة التراثين الثقافي والطبيعي. يقول دانيال اسمر الاستاذ في الجامعة الأميركية في بيروت أحد شركاء المشروع في لبنان مع بلدية جبيل : يضم المشروع أربعة عشر شريكاً ينتمون الى سبعة بلدان مختلفة وهو جزء من برنامج «BC Med. وأضاف، يهتم المشروع، بشكل أساسي، بتراث دول البحر المتوسط الثقافي : فبالاضافة الى قلعة جبيل ستتاح للزائرين فرصة اخرى لاستكشاف غيرها من المواقع – مكتبة الأسكندرية (مصر) أو المتحف الأثري في دار السرايا (الاردن)- بمنظور جديد. وتشرح الماكاردي عضو مجلس بلدية الغيرو في ايطاليا ان المشروع رأى النور بفضل مبادرة من خبيرين في تكنولوجيا معلومات الوسائط المتعددةانزو جنتيلي وباولو سيرفي، الذين أدركا في وقت سابق الامكانيات الكبيرة الكامنة في التكنولوجيا لاظهار قيمة المواقع الثقافية في سردينيا. وقد عمّم ذلك ليشمل كامل حوض البحر الأبيض المتوسط". ويضيف انزو جنتيلي أن "الهدف منهذه المشاريع الصغيرة هو أيضاً تقوية الصداقة وحسن الجوار في أرجاء حوض البحر الأبيض المتوسط". وما يلفت الانتباه هو أن كل بلد يتمكن من تطوير تصوراته وأفكاره حسب امكاناته وقدراته. ويصر باولو سيرفي، من جهته، ان "الهدف هو إثراء القدرات المحلية بمساندة الشركاء الأخرين في المشروع لاستحداث صلات مستعرضة بين البلدان المختلفة". وهناك الكثير من الوسائل التكنولوجية للوصول الى الهدف المنشود. أولى الابتكارات هيرسم الخرائط المعمارية(The Architectural mapping) يليها IAM (International Augmented Med) المتعلق بإعادة الانشاء بالأبعاد الثلاثة(3D)، دون نسيان الأنظمة المتفاعلة.