قال رئيس منظمة هيومن رايتس ووتش لرويترز إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يبذل جهودا كافية لإصلاح أنشطة المراقبة التي تقوم بها وكالة الأمن القومي وأنها تواصل انتهاك حقوق الخصوصية للأفراد. وقال المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش "كل ما عرضه أوباما هو بعض التطمينات الغامضة من انه لن يتم التنصت علي اتصالات الأشخاص إلا إذا كانت مصلحة الأمن القومي عرضة للخطر وهو معيار فضفاض وغامض جدا". وأضاف "في كل هذا لم يكن هناك اعتراف بأن غير الأمريكيين خارج الولاياتالمتحدة لهم الحق في خصوصية الاتصالات... وان كل إنسان له الحق في ألا توضع اتصالاته الالكترونية في جهاز كمبيوتر حكومي". وقالت هيومن رايتس ووتش في تقريرها العالمي السنوي أن ثمة مخاطر من أن الحكومات سترد على تصرفات الحكومة الأمريكية بان تجعل بيانات الأشخاص تقتصر على بلادهم وهو ما قد يؤدي إلى تكثيف الرقابة على الانترنت. قال رئيس منظمة هيومن رايتس ووتش لرويترز إن الرئيس الأمريكي باراك أوباما لم يبذل جهودا كافية لإصلاح أنشطة المراقبة التي تقوم بها وكالة الأمن القومي وأنها تواصل انتهاك حقوق الخصوصية للأفراد. وقال المدير التنفيذي لمنظمة هيومن رايتس ووتش "كل ما عرضه أوباما هو بعض التطمينات الغامضة من انه لن يتم التنصت علي اتصالات الأشخاص إلا إذا كانت مصلحة الأمن القومي عرضة للخطر وهو معيار فضفاض وغامض جدا". وأضاف "في كل هذا لم يكن هناك اعتراف بأن غير الأمريكيين خارج الولاياتالمتحدة لهم الحق في خصوصية الاتصالات... وان كل إنسان له الحق في ألا توضع اتصالاته الالكترونية في جهاز كمبيوتر حكومي". وقالت هيومن رايتس ووتش في تقريرها العالمي السنوي أن ثمة مخاطر من أن الحكومات سترد على تصرفات الحكومة الأمريكية بان تجعل بيانات الأشخاص تقتصر على بلادهم وهو ما قد يؤدي إلى تكثيف الرقابة على الانترنت.