أكد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أحمد المسلماني، إن مصر كانت سيئة الحظ بوصول الرئيس الأسبق، حسني مبارك، إلى السلطة عام 1981. وقال المسلماني: "بعيداً عن دور مبارك العسكري في حرب أكتوبر 1973، فلم يكن يملك أى رؤية للنهضة أو مشروع للتقدم". أضاف المسلماني، إن عصر مبارك الذي امتد ثلاثين عاماً شهد التقدم الهائل لكوريا الجنوبية، وماليزيا، والبرازيل، كما شهد معجزة الصين الأسطورية، وفي الوقت الذي شهدت فيه مصر تراجعاً كبيراً، كانت تجارب أخرى تصعد وتزدهر لدول كانت في السابق تلاميذ في مدرسة الحضارة المصرية. وأشاد مستشار الرئيس، في تصريحات صحفية الثلاثاء 21 يناير، بعصر الرئيسين جمال عبدالناصر، ومحمد أنور السادات، الذين شهدا محاولات جادة لتحديث الدولة المصرية، غير أن حرب 1967 قد قطعت مشروع النهضة في عهد عبدالناصر، واغتيال الرئيس الشهيد، أنور السادات، قد قطع المشروع الوطني للاستقلال والتنمية. تابع المسلماني، إن مبارك كان شخص محدود الموهبة وبلا رؤية تقريباً، ولم تكن له مهارات خارج آلية الحفاظ على السلطة، وأن السادات – كان بحق – آخر الساسة الكبار في القرن العشرين. أكد المستشار الإعلامي لرئيس الجمهورية، أحمد المسلماني، إن مصر كانت سيئة الحظ بوصول الرئيس الأسبق، حسني مبارك، إلى السلطة عام 1981. وقال المسلماني: "بعيداً عن دور مبارك العسكري في حرب أكتوبر 1973، فلم يكن يملك أى رؤية للنهضة أو مشروع للتقدم". أضاف المسلماني، إن عصر مبارك الذي امتد ثلاثين عاماً شهد التقدم الهائل لكوريا الجنوبية، وماليزيا، والبرازيل، كما شهد معجزة الصين الأسطورية، وفي الوقت الذي شهدت فيه مصر تراجعاً كبيراً، كانت تجارب أخرى تصعد وتزدهر لدول كانت في السابق تلاميذ في مدرسة الحضارة المصرية. وأشاد مستشار الرئيس، في تصريحات صحفية الثلاثاء 21 يناير، بعصر الرئيسين جمال عبدالناصر، ومحمد أنور السادات، الذين شهدا محاولات جادة لتحديث الدولة المصرية، غير أن حرب 1967 قد قطعت مشروع النهضة في عهد عبدالناصر، واغتيال الرئيس الشهيد، أنور السادات، قد قطع المشروع الوطني للاستقلال والتنمية. تابع المسلماني، إن مبارك كان شخص محدود الموهبة وبلا رؤية تقريباً، ولم تكن له مهارات خارج آلية الحفاظ على السلطة، وأن السادات – كان بحق – آخر الساسة الكبار في القرن العشرين.