حالة من الترقب والسعادة شغلت العالم في أوائل شهر ديسمبر من العام الماضي لعودة الأمل في الحياة والشفاء عندما أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA"" عن اعتمادها لعلاج جديد للفيروس الكبدي القاتل سي. حمل العقار الجديد اسم "سوفالدي" وتوقع الخبراء أن يحسن هذا العقار بشكل كبير من نتائج العلاج للكثيرين من المرضي البالغين حيث أن التجارب التي أجريت عليه أثبتت فاعليته في العلاج بنسبة كبيرة تصل ل90% . ويعد "سوفالدي" أول عقار لعلاج فيروس الكبد الوبائي "سي" يتم تناوله عن طريق الفم وثالث عقار يعالج الفيروس بعد "الإنترفيرون طويل المفعول 180ميكروجرام"، و"الريبافيريين 1000- 1200مجم" وهو معروف علميا ب "سوفو سبيوفير" ويتم شفاء المريض بعد أخذ جرعات من سوفالدي 400 مجم لمدة 12 أسبوعًا. وقد كشفت النتائج فاعلية عقار "سوفوسبوفير" في علاج النوع الجيني الثاني والثالث، حيث لوحظ استجابة فيروسية مستدامة رائعة، عقب استخدامه بجانب عقار الريبافارين لمدة 3 أشهر، ووصلت النسبة إلى 93% بين مرضى النوع الجيني الثاني، و61% بين مرضى النوع الجيني الثالث. كما أظهرت الدراسات والتجارب الإكلينيكية فاعليته الكبيرة التي وصلت ل90% في علاج النوع الجيني الرابع الذي يعانى منه غالبية المصريين عند تناوله مع الإنترفيرون طويل المفعول وعقار الريبافارين علما بأن الإحصائيات تشير إلى انتشار مرض الفيروس الكبدي سي في مصر على نحو يتراوح مابين 8 إلى 10 مليون مريض . وقد بادرت وزيرة الصحة والسكان د.مها الرباط في وقت مبكر من اعتماد الدواء من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بالإعلان قيام الوزارة بإجراء عدد من المتابعات السريرية والمحاولات الإكلينيكية ، على بعض المرضى لمعرفة مدى استجابتهم، لعلاج ڤيروس " سى " الجديد والتأكد من فاعليته في علاج النوع الرابع من الفيروس المنتشر في مصر. وصرحت د.مها أن والوزارة تقوم بإجراء المتابعات السريرية بالتوازي مع التفاوض مع الشركات المنتجة للأدوية الجديدة للوصول إلى السعر الذي يتناسب مع إمكانيات الوزارة والمريض المصري ، مؤكدة على توفير الدواء الجديد الخاص بعلاج فيروس " سي " في مصر ، في غضون 8 أشهر ، مشيرة إلى وجود 10 أصناف دوائية جديدة تعالج الفيروس وتحقق نسبة شفاء عالية تتعدى نسبة ال 90% سيتم طرحها في خلال أشهر أيضا. واستقبلت د.مها في يوم 9 يناير الجاري وفداً من إحدى كبريات شركات الأدوية العالمية والتي قامت مؤخراً بتسجيل عقارها الجديد لعلاج ڤيروس سي بالولايات المتحدةالأمريكية. وأكدت الشركة خلال هذا اللقاء حرصها على توفير العقار للمريض المصري في أقرب فرصة ممكنة مع تعهدهم بتوفيره بسعر مناسب لوزارة الصحة المصرية. وصرحت د.مها أن الوزارة ستتبع نفس النهج في المباحثات مع شركات دولية أخرى تنتج عقارات جديدة لعلاج ڤيروس سي لتوفيرها للمريض المصري. وأوفدت وزارة الصحة بعض أعضاء اللجنة القومية للڤيروسات الكبدية للمشاركة في المؤتمر الدولي للڤيروسات الكبدية الذي عقد في باريس في الفترة من 13- 15 يناير الجاري ، وقام الوفد خلال الزيارة بعقد عدة جلسات لاستكمال المفاوضات مع الشركات المنتجة لعدد من الأدوية الحديثة لعلاج ڤيروس سي ؛ علاوة على التقاء الوفد بالبروفيسير ريمون شينازي مكتشف عدد من الأدوية الحديثة لعلاج ڤيروس سي. وأعادت وزيرة الصحة والسكان د.مها الرباط الأمل للمريض المصري في 19 يناير عندما أعلنت نجاح التجارب الإكلينيكية للعلاج الجديد التي أجريت على 100 مريض مشيرة إلى أن مصر يوجد بها 8 مليون شخص مصاب بالمرض ، لافتة إلى إصابة حوالي 150 ألف حالة سنويا. حالة من الترقب والسعادة شغلت العالم في أوائل شهر ديسمبر من العام الماضي لعودة الأمل في الحياة والشفاء عندما أعلنت هيئة الغذاء والدواء الأمريكية FDA"" عن اعتمادها لعلاج جديد للفيروس الكبدي القاتل سي. حمل العقار الجديد اسم "سوفالدي" وتوقع الخبراء أن يحسن هذا العقار بشكل كبير من نتائج العلاج للكثيرين من المرضي البالغين حيث أن التجارب التي أجريت عليه أثبتت فاعليته في العلاج بنسبة كبيرة تصل ل90% . ويعد "سوفالدي" أول عقار لعلاج فيروس الكبد الوبائي "سي" يتم تناوله عن طريق الفم وثالث عقار يعالج الفيروس بعد "الإنترفيرون طويل المفعول 180ميكروجرام"، و"الريبافيريين 1000- 1200مجم" وهو معروف علميا ب "سوفو سبيوفير" ويتم شفاء المريض بعد أخذ جرعات من سوفالدي 400 مجم لمدة 12 أسبوعًا. وقد كشفت النتائج فاعلية عقار "سوفوسبوفير" في علاج النوع الجيني الثاني والثالث، حيث لوحظ استجابة فيروسية مستدامة رائعة، عقب استخدامه بجانب عقار الريبافارين لمدة 3 أشهر، ووصلت النسبة إلى 93% بين مرضى النوع الجيني الثاني، و61% بين مرضى النوع الجيني الثالث. كما أظهرت الدراسات والتجارب الإكلينيكية فاعليته الكبيرة التي وصلت ل90% في علاج النوع الجيني الرابع الذي يعانى منه غالبية المصريين عند تناوله مع الإنترفيرون طويل المفعول وعقار الريبافارين علما بأن الإحصائيات تشير إلى انتشار مرض الفيروس الكبدي سي في مصر على نحو يتراوح مابين 8 إلى 10 مليون مريض . وقد بادرت وزيرة الصحة والسكان د.مها الرباط في وقت مبكر من اعتماد الدواء من هيئة الغذاء والدواء الأمريكية بالإعلان قيام الوزارة بإجراء عدد من المتابعات السريرية والمحاولات الإكلينيكية ، على بعض المرضى لمعرفة مدى استجابتهم، لعلاج ڤيروس " سى " الجديد والتأكد من فاعليته في علاج النوع الرابع من الفيروس المنتشر في مصر. وصرحت د.مها أن والوزارة تقوم بإجراء المتابعات السريرية بالتوازي مع التفاوض مع الشركات المنتجة للأدوية الجديدة للوصول إلى السعر الذي يتناسب مع إمكانيات الوزارة والمريض المصري ، مؤكدة على توفير الدواء الجديد الخاص بعلاج فيروس " سي " في مصر ، في غضون 8 أشهر ، مشيرة إلى وجود 10 أصناف دوائية جديدة تعالج الفيروس وتحقق نسبة شفاء عالية تتعدى نسبة ال 90% سيتم طرحها في خلال أشهر أيضا. واستقبلت د.مها في يوم 9 يناير الجاري وفداً من إحدى كبريات شركات الأدوية العالمية والتي قامت مؤخراً بتسجيل عقارها الجديد لعلاج ڤيروس سي بالولايات المتحدةالأمريكية. وأكدت الشركة خلال هذا اللقاء حرصها على توفير العقار للمريض المصري في أقرب فرصة ممكنة مع تعهدهم بتوفيره بسعر مناسب لوزارة الصحة المصرية. وصرحت د.مها أن الوزارة ستتبع نفس النهج في المباحثات مع شركات دولية أخرى تنتج عقارات جديدة لعلاج ڤيروس سي لتوفيرها للمريض المصري. وأوفدت وزارة الصحة بعض أعضاء اللجنة القومية للڤيروسات الكبدية للمشاركة في المؤتمر الدولي للڤيروسات الكبدية الذي عقد في باريس في الفترة من 13- 15 يناير الجاري ، وقام الوفد خلال الزيارة بعقد عدة جلسات لاستكمال المفاوضات مع الشركات المنتجة لعدد من الأدوية الحديثة لعلاج ڤيروس سي ؛ علاوة على التقاء الوفد بالبروفيسير ريمون شينازي مكتشف عدد من الأدوية الحديثة لعلاج ڤيروس سي. وأعادت وزيرة الصحة والسكان د.مها الرباط الأمل للمريض المصري في 19 يناير عندما أعلنت نجاح التجارب الإكلينيكية للعلاج الجديد التي أجريت على 100 مريض مشيرة إلى أن مصر يوجد بها 8 مليون شخص مصاب بالمرض ، لافتة إلى إصابة حوالي 150 ألف حالة سنويا.