الذي يخاف عليك و يراعي شعورك ومصلحتك وفي آخر المطاف هو أراجوز يحب التنطيط و التلون و لبس الوجوه والالوان دون أن يخجل أو يشعر بأن هناك خطأً ارتكبه ففي عقيدته أن له كل الحق في أن يتصرف مع الناس بأي شكل طالما هذا يحقق مصلحته الشخصية و طظ في أي من الأمور الأخري . هذا الشخص موجود داخل كل ادارة منالادارات و داخل كل مصلحة وفي كل العائلات فهو شخص محبوب ومخلص وودود ولا يشعرك بالسكين الذى غرسه فى جنبك إلا بعد أن يكون الوقت قد فات وانتهى أمل انقاذك وعودتك للحياة. هذه الشخصية سبب الكثير مما تراه مصر الآن من تخبط وتردد وما يراه المسئولون من ضبابية الرؤية وعدم الوضوح فالعازفين على أوتار النفاق و محركى الأراجوزات لا يسعهم أن يتركوا الناس تهنأ بالاستقرار أو أن يتصور المسئول أنه يستطيع اتخاذ قرار لا يفتى فيه هؤلاء الأراجوزات . ومن صفات الاراجوز أنه يستطيع أن يضحكك ويسليك ويحكى القصص الجميلة التي تأخذ بالعقل و توحى بكثرة المعلومات والمدارك ولكن الأصل فيه أنه يضحك عليك ويريد أن تكون أحد الأراجوزات التى يحركها هو فبعد أن كان له سيد يحركه و يمسك خيوطه أراد أن يكون هو السيد و يخلق جيلا جديدا من الأراجوزات الصغيرة التى يربيها على يديه و يشربها الصنعة لتصبح خليفته فى الملاعب ويمارسون آلاعيبهم على عباد الله الغلابة. ولأن الأراجوز عروسة تحركها دائما أيادى لا يراها المشاهد ولا يعرف أهداف هذا المحرك والغرض منه أو حتى الامخاخ التى تدفع لتحريك هذه الأراجوزات من هنا كانت خطورة هذا الأراجوز المتغلغل داخل مجتمعنا و تتشابك خطوطه مع أغلب تصرفاتنا على كل المستويات من القاع إلى القمة فليس بالضرورة أن يكون الأراجوز شخص وضيع أو قليل القيمة بل أنه فى أغلب الأحيان يكون قريبا من المسئول و يستمتع بالقرب منه ويتمنى له الرضا لكى يستطيع أن يلف أحباله على كل أطراف اللعبة و يستطيع التحكم فى آخر الأمر فى قرار المسئول ليكون هو قراره دون مراعاة لصالح الناس أو ما يكلف هذا القرار المسئول من تلوث لسمعته أو حتى اهدار لما ليس من حقه . هذا هو حالنا فى مصر وهذه هى آفة الادارة في الأروقة المصرية وإذا حدث وانكشف شغل الأراجوزات امام أحد تنقلب الآية من الوداعة إلى الشراسة ويبدأ فصل جديد من التهديد والوعيد و التلويح بالمستمسكات التى على المسئول لكى يخاف و يرضخ لرغبات الاراجوز . حمى الله مصر من الاراجوزات و أتباعهم و محركيهم والدافعين لهم من أموال الغلابة والأموال القادمة لهم عبر الحدود. الذي يخاف عليك و يراعي شعورك ومصلحتك وفي آخر المطاف هو أراجوز يحب التنطيط و التلون و لبس الوجوه والالوان دون أن يخجل أو يشعر بأن هناك خطأً ارتكبه ففي عقيدته أن له كل الحق في أن يتصرف مع الناس بأي شكل طالما هذا يحقق مصلحته الشخصية و طظ في أي من الأمور الأخري . هذا الشخص موجود داخل كل ادارة منالادارات و داخل كل مصلحة وفي كل العائلات فهو شخص محبوب ومخلص وودود ولا يشعرك بالسكين الذى غرسه فى جنبك إلا بعد أن يكون الوقت قد فات وانتهى أمل انقاذك وعودتك للحياة. هذه الشخصية سبب الكثير مما تراه مصر الآن من تخبط وتردد وما يراه المسئولون من ضبابية الرؤية وعدم الوضوح فالعازفين على أوتار النفاق و محركى الأراجوزات لا يسعهم أن يتركوا الناس تهنأ بالاستقرار أو أن يتصور المسئول أنه يستطيع اتخاذ قرار لا يفتى فيه هؤلاء الأراجوزات . ومن صفات الاراجوز أنه يستطيع أن يضحكك ويسليك ويحكى القصص الجميلة التي تأخذ بالعقل و توحى بكثرة المعلومات والمدارك ولكن الأصل فيه أنه يضحك عليك ويريد أن تكون أحد الأراجوزات التى يحركها هو فبعد أن كان له سيد يحركه و يمسك خيوطه أراد أن يكون هو السيد و يخلق جيلا جديدا من الأراجوزات الصغيرة التى يربيها على يديه و يشربها الصنعة لتصبح خليفته فى الملاعب ويمارسون آلاعيبهم على عباد الله الغلابة. ولأن الأراجوز عروسة تحركها دائما أيادى لا يراها المشاهد ولا يعرف أهداف هذا المحرك والغرض منه أو حتى الامخاخ التى تدفع لتحريك هذه الأراجوزات من هنا كانت خطورة هذا الأراجوز المتغلغل داخل مجتمعنا و تتشابك خطوطه مع أغلب تصرفاتنا على كل المستويات من القاع إلى القمة فليس بالضرورة أن يكون الأراجوز شخص وضيع أو قليل القيمة بل أنه فى أغلب الأحيان يكون قريبا من المسئول و يستمتع بالقرب منه ويتمنى له الرضا لكى يستطيع أن يلف أحباله على كل أطراف اللعبة و يستطيع التحكم فى آخر الأمر فى قرار المسئول ليكون هو قراره دون مراعاة لصالح الناس أو ما يكلف هذا القرار المسئول من تلوث لسمعته أو حتى اهدار لما ليس من حقه . هذا هو حالنا فى مصر وهذه هى آفة الادارة في الأروقة المصرية وإذا حدث وانكشف شغل الأراجوزات امام أحد تنقلب الآية من الوداعة إلى الشراسة ويبدأ فصل جديد من التهديد والوعيد و التلويح بالمستمسكات التى على المسئول لكى يخاف و يرضخ لرغبات الاراجوز . حمى الله مصر من الاراجوزات و أتباعهم و محركيهم والدافعين لهم من أموال الغلابة والأموال القادمة لهم عبر الحدود.