وصفت وسائل الإعلام الصينية الأربعاء 15 يناير، طوابير المصريين في كافة محافظات مصر خلال اليوم الأول من التصويت، بأنها حولت الاستفتاء إلى "عرس ديمقراطي"، ما يؤكد رغبة الشعب المصري في الاستقرار والتي ترجح أن النتيجة النهائية ستكون "نعم" للدستور . وخلال متابعة وسائل الإعلام الصينية بالتليفزيون المركزي الصيني "سي سي تي في" وشبكة "فينكس" وتليفزيون بكين وعدد من محطات التليفزيون الصينية المحلية بالمقاطعات، إضافة لوسائل الإعلام المقروئة على شبكة الانترنت أو الورقية، كتشينا ديلى، وجلوبال تايمز، وبكين ديلى، وشبكة وصحيفة الشعب، واذاعة الصين الدولية، وشبكة الصين، وغيرها الكثير من وسائل الإعلام الصينية باللغات الصينية والانجليزية، أجمعت جميعها على أن الحالة التي تعيشها مصر هي لحظات تاريخية فارقة في حياة الشعب المصري، الذي ما زال يذهل العالم بإرادته، مستعيدة الأجواء التاريخية والوطنية التي عاشها الشعب المصري بكافة طوائفه سيدات ورجال وأطفال وشيوخ مسلمين ومسيحيين خلال 25 يناير، و30 يونيو، والتي أكدت أن المصريين لا يرضون بديلا عن الاستقرار والأمن ودفع مصر إلى مستقبل مشرق يسطرون بها صفحة مضيئة تاريخية لمصر وأجيالها المقبلة . وخلال التقارير المختلفة حرص مراسلي وسائل الاعلام الصينية على نقل صورة واقعية من الشارع المصري بإجراء لقاءات حية مع المواطنين، ومنها لقاء مع مواطن مصري يدعى ثروت ابراهيم (48 عاما)، يقف بأحد صفوف اللجان ممسكا بيده اليمنى طفله، فى مؤخرة طابور طويل يشارك فيه مئات من الأشخاص، منتظرا دوره للتصويت في الاستفتاء على مسودة الدستور المصرى، فى مشهد متكرر أمام غالبية اللجان، بشكل بدا الوضع معه كأنه "عرس ديمقراطي" وسط ترديد الأغاني الوطنية. وقال المراسل أن ثروت ابراهيم ،الذي يعمل نجارا فى منطقة المعصرة بمدينة حلوان في القاهرة، حضر إلى لجنته الانتخابية بحي المعادي المخصصة للوافدين من ابناء المحافظات الأخرى، مؤكدا بابتسامته الخجولة انه سوف يصوت ب"نعم" على مشروع الدستور لان مشروع الدستور يتضمن موادا كثيرة جيدة، ويتبقى تنفيذها بعد إقرارها. وأضاف "نحن نريد الاستقرار .. وان ينصلح حال البلد"، والدستور سوف يحقق ذلك، مشيرا إلى ان" نعم" للدستور تعني أيضا "نعم" لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذي قال انه لو ترشح في انتخابات الرئاسة القادمة فسوف ينتخبه .. موضحا أن أعمال العنف التي جرت امس من قبل عناصر جماعة (الإخوان) لتعطيل الاستفتاء بتأكيده ان "نعم للدستور تعني "لا للإخوان"، الذين وصفهم بأنه شواذ في المجتمع، حين قال " كل قاعدة ولها شواذ". وأوضح المواطن المصري انه سوف يتقبل راضيا الوقوف لساعات من اجل المشاركة في الاستفتاء، وتوقع إقرار مسودة الدستور بنسبة كبيرة في ظل الإقبال الكبير على التصويت من قبل الناخبين، وعندما سأله الصحفي الصيني عن اصطحابه لطفله البالغ من العمر (12 عاما) معه إمام لجنة الاقتراع، قال إبراهيم "ان أبني هو المستقبل، وأريده ان يتعود على المشاركة". وأشار الإعلام الصيني في تقريره إلى أن امتداد الناخبين على طول الطريق فى طابور طويل امام اللجنة، بشكل أغلق الشارع الرئيسي، دفع سلطات المرور المصرية إلى إجراء تحويلة مرورية لمنع سيارات النقل العامة والخاصة من المرور إمام اللجنة، القريبة من محطة مترو المعادي، ما من شأنه التسهيل على الناخبين الذين يتسامرون أثناء انتظار التصويت. وقالت إن المشهد نفسه تكرر فى لجنة مدرسة (المعهد العلمي) بكورنيش مصر القديمة فى القاهرة، حيث امتد الطابور لمسافة طويلة، بشكل اثر سلبا على حركة المرور فى الطريق الممتد من حي المعادي مرورا بمصر القديمة وصولا الى ميدان "التحرير" الذى اصبح رمزا وطنيا، وأدى الزحام امام اللجنة إلى استدعاء سيارة اسعاف تحسبا لاى حالة طارئة، وتكثيف تواجد رجال المرور، لتيسير الحركة المرورية على طريق كورنيش النيل . وأوضح الاعلام الصيني أن المشهد لم يختلف فى المحافظات، ففى لجنة مدرسة (حسن الزيات) الاعدادية بمدينة طلخا فى محافظة الدقهلية شمال القاهرة، صوت ناصر غيث (48 عاما) بنعم على الدستور، حيث قال غيث، وهو محامي، إنه ذهب للتصويت بنعم هو وزوجته وبرفقتهما اطفالهما الاربعة، المرسوم على وجوههم علم مصر، لان اقرار الدستور يعنى الاستقرار ويحمى الدولة من السقوط فى حرب أهلية .. موضحا أن "نعم" للدستور تعنى ان خريطة الطريق سوف يتم استكمالها بحيث تجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية لاستكمال مؤسسات الدولة. وواصل غيث قوله ان الدولة بعد اقرار الدستور سوف تتجه إلى السلام والاستقرار، وان المصانع سوف تبدأ في العمل بعد ان توقفت بسبب المظاهرات والاضرابات، مشيرا إلى مشهد انتشار إعلام مصر إمام اللجنة، بينما سيطرت الأغاني الوطنية على المشهد الانتخابي، الذى بدا كأنه عرس، حيث اعتبر غيث ان السيسي "رجل المرحلة"، وان التصويت ب"نعم" على مسودة الدستور مؤشر ايجابي على ان الناس سوف تؤيده فى انتخابات الرئاسة اذا قرر خوضها. بدوره، قال محمد احمد وزيري (40 عاما) وهو مدرس لغة عربية، من محافظة قنا إنه صوت لصالح الدستور الذي يحافظ على الحريات مثل حرية الفكر والتعبير والعقيدة، ويرتكز على مبادئ المواطنة والمساواة، وإن جموعا غفيرة حضرت للتصويت وتلبية نداء الوطن بحثا عن الأمن والاستقرار والمستقبل. أما في محافظة الأقصر فنقلت وسائل الإعلام الصينية عن مواطن مصري يدعى مينا جرجس حنا (50 عاما) قال إنه خرج لتأييد الدستور الجديد الذى تضمن موادا تكفل حقوق الأقليات والمهمشين وذوى الاحتياجات الخاصة للمرة الأولى، ويحترم حرية التعبير والمعارضة، بينما قالت وفاء محمد رشاد (39 عاما) إنها خرجت للموافقة على الدستور الجديد لانه يكفل حقوق المرأة لاول مرة فى تاريخ مصر، وأوضحت وفاء، وهى محامية وحقوقية، أن الدستور ينص على المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات بما يتناسب مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وهى حقوق لطالما انتظرناها طويلا . لكن بشرى إسماعيل (48 عاما) قالت إنها سوف تصوت ب"لا" على الدستور لاعتراضها على توقيف عدد من ابناء قريتها بالدقهلية خلال فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة وأدعت أن الدستور الجديد يؤسس لدولة (علمانية)، الا أن رفضها لمشروع الدستور لم يمنعها من الاعتراف بأنها تعتبر ان الإقبال على التصويت "قوي"، وسط ترديد الاغاني الوطنية والهتافات المؤيدة للفريق السيسي إمام لجنة الاقتراع. وصفت وسائل الإعلام الصينية الأربعاء 15 يناير، طوابير المصريين في كافة محافظات مصر خلال اليوم الأول من التصويت، بأنها حولت الاستفتاء إلى "عرس ديمقراطي"، ما يؤكد رغبة الشعب المصري في الاستقرار والتي ترجح أن النتيجة النهائية ستكون "نعم" للدستور . وخلال متابعة وسائل الإعلام الصينية بالتليفزيون المركزي الصيني "سي سي تي في" وشبكة "فينكس" وتليفزيون بكين وعدد من محطات التليفزيون الصينية المحلية بالمقاطعات، إضافة لوسائل الإعلام المقروئة على شبكة الانترنت أو الورقية، كتشينا ديلى، وجلوبال تايمز، وبكين ديلى، وشبكة وصحيفة الشعب، واذاعة الصين الدولية، وشبكة الصين، وغيرها الكثير من وسائل الإعلام الصينية باللغات الصينية والانجليزية، أجمعت جميعها على أن الحالة التي تعيشها مصر هي لحظات تاريخية فارقة في حياة الشعب المصري، الذي ما زال يذهل العالم بإرادته، مستعيدة الأجواء التاريخية والوطنية التي عاشها الشعب المصري بكافة طوائفه سيدات ورجال وأطفال وشيوخ مسلمين ومسيحيين خلال 25 يناير، و30 يونيو، والتي أكدت أن المصريين لا يرضون بديلا عن الاستقرار والأمن ودفع مصر إلى مستقبل مشرق يسطرون بها صفحة مضيئة تاريخية لمصر وأجيالها المقبلة . وخلال التقارير المختلفة حرص مراسلي وسائل الاعلام الصينية على نقل صورة واقعية من الشارع المصري بإجراء لقاءات حية مع المواطنين، ومنها لقاء مع مواطن مصري يدعى ثروت ابراهيم (48 عاما)، يقف بأحد صفوف اللجان ممسكا بيده اليمنى طفله، فى مؤخرة طابور طويل يشارك فيه مئات من الأشخاص، منتظرا دوره للتصويت في الاستفتاء على مسودة الدستور المصرى، فى مشهد متكرر أمام غالبية اللجان، بشكل بدا الوضع معه كأنه "عرس ديمقراطي" وسط ترديد الأغاني الوطنية. وقال المراسل أن ثروت ابراهيم ،الذي يعمل نجارا فى منطقة المعصرة بمدينة حلوان في القاهرة، حضر إلى لجنته الانتخابية بحي المعادي المخصصة للوافدين من ابناء المحافظات الأخرى، مؤكدا بابتسامته الخجولة انه سوف يصوت ب"نعم" على مشروع الدستور لان مشروع الدستور يتضمن موادا كثيرة جيدة، ويتبقى تنفيذها بعد إقرارها. وأضاف "نحن نريد الاستقرار .. وان ينصلح حال البلد"، والدستور سوف يحقق ذلك، مشيرا إلى ان" نعم" للدستور تعني أيضا "نعم" لوزير الدفاع الفريق أول عبدالفتاح السيسي، الذي قال انه لو ترشح في انتخابات الرئاسة القادمة فسوف ينتخبه .. موضحا أن أعمال العنف التي جرت امس من قبل عناصر جماعة (الإخوان) لتعطيل الاستفتاء بتأكيده ان "نعم للدستور تعني "لا للإخوان"، الذين وصفهم بأنه شواذ في المجتمع، حين قال " كل قاعدة ولها شواذ". وأوضح المواطن المصري انه سوف يتقبل راضيا الوقوف لساعات من اجل المشاركة في الاستفتاء، وتوقع إقرار مسودة الدستور بنسبة كبيرة في ظل الإقبال الكبير على التصويت من قبل الناخبين، وعندما سأله الصحفي الصيني عن اصطحابه لطفله البالغ من العمر (12 عاما) معه إمام لجنة الاقتراع، قال إبراهيم "ان أبني هو المستقبل، وأريده ان يتعود على المشاركة". وأشار الإعلام الصيني في تقريره إلى أن امتداد الناخبين على طول الطريق فى طابور طويل امام اللجنة، بشكل أغلق الشارع الرئيسي، دفع سلطات المرور المصرية إلى إجراء تحويلة مرورية لمنع سيارات النقل العامة والخاصة من المرور إمام اللجنة، القريبة من محطة مترو المعادي، ما من شأنه التسهيل على الناخبين الذين يتسامرون أثناء انتظار التصويت. وقالت إن المشهد نفسه تكرر فى لجنة مدرسة (المعهد العلمي) بكورنيش مصر القديمة فى القاهرة، حيث امتد الطابور لمسافة طويلة، بشكل اثر سلبا على حركة المرور فى الطريق الممتد من حي المعادي مرورا بمصر القديمة وصولا الى ميدان "التحرير" الذى اصبح رمزا وطنيا، وأدى الزحام امام اللجنة إلى استدعاء سيارة اسعاف تحسبا لاى حالة طارئة، وتكثيف تواجد رجال المرور، لتيسير الحركة المرورية على طريق كورنيش النيل . وأوضح الاعلام الصيني أن المشهد لم يختلف فى المحافظات، ففى لجنة مدرسة (حسن الزيات) الاعدادية بمدينة طلخا فى محافظة الدقهلية شمال القاهرة، صوت ناصر غيث (48 عاما) بنعم على الدستور، حيث قال غيث، وهو محامي، إنه ذهب للتصويت بنعم هو وزوجته وبرفقتهما اطفالهما الاربعة، المرسوم على وجوههم علم مصر، لان اقرار الدستور يعنى الاستقرار ويحمى الدولة من السقوط فى حرب أهلية .. موضحا أن "نعم" للدستور تعنى ان خريطة الطريق سوف يتم استكمالها بحيث تجرى انتخابات رئاسية وبرلمانية لاستكمال مؤسسات الدولة. وواصل غيث قوله ان الدولة بعد اقرار الدستور سوف تتجه إلى السلام والاستقرار، وان المصانع سوف تبدأ في العمل بعد ان توقفت بسبب المظاهرات والاضرابات، مشيرا إلى مشهد انتشار إعلام مصر إمام اللجنة، بينما سيطرت الأغاني الوطنية على المشهد الانتخابي، الذى بدا كأنه عرس، حيث اعتبر غيث ان السيسي "رجل المرحلة"، وان التصويت ب"نعم" على مسودة الدستور مؤشر ايجابي على ان الناس سوف تؤيده فى انتخابات الرئاسة اذا قرر خوضها. بدوره، قال محمد احمد وزيري (40 عاما) وهو مدرس لغة عربية، من محافظة قنا إنه صوت لصالح الدستور الذي يحافظ على الحريات مثل حرية الفكر والتعبير والعقيدة، ويرتكز على مبادئ المواطنة والمساواة، وإن جموعا غفيرة حضرت للتصويت وتلبية نداء الوطن بحثا عن الأمن والاستقرار والمستقبل. أما في محافظة الأقصر فنقلت وسائل الإعلام الصينية عن مواطن مصري يدعى مينا جرجس حنا (50 عاما) قال إنه خرج لتأييد الدستور الجديد الذى تضمن موادا تكفل حقوق الأقليات والمهمشين وذوى الاحتياجات الخاصة للمرة الأولى، ويحترم حرية التعبير والمعارضة، بينما قالت وفاء محمد رشاد (39 عاما) إنها خرجت للموافقة على الدستور الجديد لانه يكفل حقوق المرأة لاول مرة فى تاريخ مصر، وأوضحت وفاء، وهى محامية وحقوقية، أن الدستور ينص على المساواة بين الرجل والمرأة في الحقوق والواجبات بما يتناسب مع مبادئ الشريعة الإسلامية، وهى حقوق لطالما انتظرناها طويلا . لكن بشرى إسماعيل (48 عاما) قالت إنها سوف تصوت ب"لا" على الدستور لاعتراضها على توقيف عدد من ابناء قريتها بالدقهلية خلال فض اعتصام أنصار الرئيس المعزول محمد مرسي في ميدان رابعة العدوية بالقاهرة وأدعت أن الدستور الجديد يؤسس لدولة (علمانية)، الا أن رفضها لمشروع الدستور لم يمنعها من الاعتراف بأنها تعتبر ان الإقبال على التصويت "قوي"، وسط ترديد الاغاني الوطنية والهتافات المؤيدة للفريق السيسي إمام لجنة الاقتراع.