اقبال مكثف منذ الساعات الاولي قبل فتح لجان الاستفتاء علي الدستور .. حرص كبار السن و السيدات و الاطفال علي المشاركه .. امتداد طوابير الناخبين لعشرات الامتار .. وهتافات مؤيده للدستور و أخري مؤيده للقوات المسلحه و الشرطه .. ترديد الاناشيد الوطنيه واستمرار الزغاريد التي بدأت في الانطلاق منذ فتح اللجان لابوابها لاستقبال حشود المشاركين .. هذا هو أبرز ما رصدته "الأخبار" في جولتها صباح امس علي مناطق المعادي و مصر القديمه و المنيل و دار السلام , و علي الرغم مما يتعرض له الحي الهادئ "المعادي" من محاولات الجماعات الارهابيه لتحويله الي فوضي عبر استمرار المسيرات يوميا منذ ثورة 30 يونيه , الا ان قاطنيه قد خرجوا ليعبروا عن رفضم لمحاولات العوده الي الوراء . تواجد المواطنون أمام لجان الاستفتاء منذ الساعه السابعه صباحا , اي قبل فتح اللجان لابوابها بساعتين من الزمن , وأمام مدرسة المعادي الثانويه بنات و المعادي الشرقيه الابتدائيه , و حدائق المعادي القوميه , قامت السيدات بترديد العديد من الاناشيد الوطنيه و الهتافات المؤيد ه للاستقرار و الدستور و القوات المسلحه و الشرطه ومنها : " ارفع راسك فوق انت مصري .. السيسي عمهم و حارق دمهم " , " الجزيره فين ستات مصر اهم " . وفي منطقة المنيل و أمام مدرسة أحمد لطفي السيد أكد مصدر أمني ل"الأخبار" ان قوات التامين رصدت عدد من مراسلي قناة "الجزيره" الذين يحملون بطاقات مزوره تابعه لقناتي الحياه و النهار , وذلك لتجاوز قوات الجيش و الشرطه و لتلاشي الانتقادات الحاده التي وجهت لهم من قبل المشاركين في الاستفتاء , و لفت المصدر الي انه لكشف مثل هؤلاء المتنكرين , طالبت قوات الشرطه و الجيش المشاركه في عملية التامين مراسلي الصحف و القنوات الفضائيه بابراز البطاقات الشخصيه , فضلا عن بطاقة عضوية النقابه , ولا سيما التصريح الخاص بالتغطيه الاعلاميه . وفي منطقة دار السلام عززت قوات الأمن تواجدها بمحيط المدارس المخصصة للتصويت و رافضين فتح الأبواب حتي بدء الموعد المقرر لبدء عملية الانتخاب , و قامت عدد من الناخبات أمام مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنات، ، برفع الأعلام المصرية ، وإطلاق الزغاريد فرحا عقب الإدلاء بأصواتهن فى الاستفتاء على الدستور، واكدن أنها الخطوة الأولى لاستكمال خارطة الطريق، كما رددن شعارات مؤيدة للجيش والشرطة مثل"الجيش و الشرطة و الشعب ايد واحدة" . كما نظمت السيدات ، تظاهرة مؤيدة للجيش والشرطة، أمام مدرسة السلام الإعدادية بنات بمجمع المدارس بدار السلام، ورددن هتافات تحث على الوحدة الوطنية ومنها :"مسلم مسيحى أيد واحدة" وتسلم الايادي تسلم يا جيش بلادي "، بالإضافة إلى تهليلهم وإطلاق الزغاريد , واستمر الناخبون فى التوافد إلى مجمع المدارس الخاص بمنطقة دار السلام، والذى يضم مدرسة أحمد زويل ومدرسة الفيروز وجمال عبد الناصر ومدرسة محمد نجيب ومدرسة فاطمة الزهراء. و هلل الناخبون وارتفعت الهتافات المؤيدة للجيش، وذلك عند تحليق طائرتين للجيش، في حين استمرت قوات الجيش في تنظيم صفوف الناخبين الوافدين للإدلاء بأصواتهم فى عملية الاستفتاء , و من جانب اخر قامت السيدات بالاشتباة في إحدى الصحفيات بانتمائها لقناة الجزيرة، والتى أنكرت ذلك ورفضت إظهار هويتها الشخصية عند طلب الأمن والأهالى مما اثار شكوكهم و قاموا بطردها من المنطقة مرددين هتافات مناهضة لقناة الجزيرة و جماعة الاخوان . وبمنطقة مصر القديمه لم تحول لقمة العيش بين المشاركين في الاتفتاء و بين عملهم , و ذهبوا لاداء الواجب الوطني , ورغم الزحام الشديد اصر الوافدون علي المشاركه بكل جديه و التصويت بعدد من المدارس التي رصدتها " الاخبار" في جولتها ومنها الفسطاط الثانويه بنين و عمرو بن العاص و الفسطاط الثانويه العسكريه . وقالت احدي المشاركات سهير اسكندر انه علي الرغم من كونها تابعه لمحافظة الشرقيه الا انها مقيمه بمنطقة الروضه و اصرت علي التصويت ب"نعم" في لجنة الفسطاط للمغتربات لانها تري ان الدستور يستحق التصويت لدعمه العديد من حقوق المراه التي لم تكن في الدساتير السابقه. فيما استبعدت غرفة عمليات وزارة العدل وكيل نيابة من مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بمصر القديمة وذلك بسبب توجيه وتحريضه للمواطنين بالإدلاء ب "لا" على الإستفتاء , واستبدلته غرفة العمليات بقاضى احتياطى اخر من محكمة جنوبالقاهرة . اقبال مكثف منذ الساعات الاولي قبل فتح لجان الاستفتاء علي الدستور .. حرص كبار السن و السيدات و الاطفال علي المشاركه .. امتداد طوابير الناخبين لعشرات الامتار .. وهتافات مؤيده للدستور و أخري مؤيده للقوات المسلحه و الشرطه .. ترديد الاناشيد الوطنيه واستمرار الزغاريد التي بدأت في الانطلاق منذ فتح اللجان لابوابها لاستقبال حشود المشاركين .. هذا هو أبرز ما رصدته "الأخبار" في جولتها صباح امس علي مناطق المعادي و مصر القديمه و المنيل و دار السلام , و علي الرغم مما يتعرض له الحي الهادئ "المعادي" من محاولات الجماعات الارهابيه لتحويله الي فوضي عبر استمرار المسيرات يوميا منذ ثورة 30 يونيه , الا ان قاطنيه قد خرجوا ليعبروا عن رفضم لمحاولات العوده الي الوراء . تواجد المواطنون أمام لجان الاستفتاء منذ الساعه السابعه صباحا , اي قبل فتح اللجان لابوابها بساعتين من الزمن , وأمام مدرسة المعادي الثانويه بنات و المعادي الشرقيه الابتدائيه , و حدائق المعادي القوميه , قامت السيدات بترديد العديد من الاناشيد الوطنيه و الهتافات المؤيد ه للاستقرار و الدستور و القوات المسلحه و الشرطه ومنها : " ارفع راسك فوق انت مصري .. السيسي عمهم و حارق دمهم " , " الجزيره فين ستات مصر اهم " . وفي منطقة المنيل و أمام مدرسة أحمد لطفي السيد أكد مصدر أمني ل"الأخبار" ان قوات التامين رصدت عدد من مراسلي قناة "الجزيره" الذين يحملون بطاقات مزوره تابعه لقناتي الحياه و النهار , وذلك لتجاوز قوات الجيش و الشرطه و لتلاشي الانتقادات الحاده التي وجهت لهم من قبل المشاركين في الاستفتاء , و لفت المصدر الي انه لكشف مثل هؤلاء المتنكرين , طالبت قوات الشرطه و الجيش المشاركه في عملية التامين مراسلي الصحف و القنوات الفضائيه بابراز البطاقات الشخصيه , فضلا عن بطاقة عضوية النقابه , ولا سيما التصريح الخاص بالتغطيه الاعلاميه . وفي منطقة دار السلام عززت قوات الأمن تواجدها بمحيط المدارس المخصصة للتصويت و رافضين فتح الأبواب حتي بدء الموعد المقرر لبدء عملية الانتخاب , و قامت عدد من الناخبات أمام مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بنات، ، برفع الأعلام المصرية ، وإطلاق الزغاريد فرحا عقب الإدلاء بأصواتهن فى الاستفتاء على الدستور، واكدن أنها الخطوة الأولى لاستكمال خارطة الطريق، كما رددن شعارات مؤيدة للجيش والشرطة مثل"الجيش و الشرطة و الشعب ايد واحدة" . كما نظمت السيدات ، تظاهرة مؤيدة للجيش والشرطة، أمام مدرسة السلام الإعدادية بنات بمجمع المدارس بدار السلام، ورددن هتافات تحث على الوحدة الوطنية ومنها :"مسلم مسيحى أيد واحدة" وتسلم الايادي تسلم يا جيش بلادي "، بالإضافة إلى تهليلهم وإطلاق الزغاريد , واستمر الناخبون فى التوافد إلى مجمع المدارس الخاص بمنطقة دار السلام، والذى يضم مدرسة أحمد زويل ومدرسة الفيروز وجمال عبد الناصر ومدرسة محمد نجيب ومدرسة فاطمة الزهراء. و هلل الناخبون وارتفعت الهتافات المؤيدة للجيش، وذلك عند تحليق طائرتين للجيش، في حين استمرت قوات الجيش في تنظيم صفوف الناخبين الوافدين للإدلاء بأصواتهم فى عملية الاستفتاء , و من جانب اخر قامت السيدات بالاشتباة في إحدى الصحفيات بانتمائها لقناة الجزيرة، والتى أنكرت ذلك ورفضت إظهار هويتها الشخصية عند طلب الأمن والأهالى مما اثار شكوكهم و قاموا بطردها من المنطقة مرددين هتافات مناهضة لقناة الجزيرة و جماعة الاخوان . وبمنطقة مصر القديمه لم تحول لقمة العيش بين المشاركين في الاتفتاء و بين عملهم , و ذهبوا لاداء الواجب الوطني , ورغم الزحام الشديد اصر الوافدون علي المشاركه بكل جديه و التصويت بعدد من المدارس التي رصدتها " الاخبار" في جولتها ومنها الفسطاط الثانويه بنين و عمرو بن العاص و الفسطاط الثانويه العسكريه . وقالت احدي المشاركات سهير اسكندر انه علي الرغم من كونها تابعه لمحافظة الشرقيه الا انها مقيمه بمنطقة الروضه و اصرت علي التصويت ب"نعم" في لجنة الفسطاط للمغتربات لانها تري ان الدستور يستحق التصويت لدعمه العديد من حقوق المراه التي لم تكن في الدساتير السابقه. فيما استبعدت غرفة عمليات وزارة العدل وكيل نيابة من مدرسة جمال عبد الناصر الثانوية بمصر القديمة وذلك بسبب توجيه وتحريضه للمواطنين بالإدلاء ب "لا" على الإستفتاء , واستبدلته غرفة العمليات بقاضى احتياطى اخر من محكمة جنوبالقاهرة .