انطلق صوت المؤذن يدوي في حنو تبعثه ميكروفونات المساجد بينما تجلس الزوجة رأسها مثقلة بالتساؤلات، فهي في حيرة من أمرها كلما تذكرت إصرار زوجها الميكانيكي وتعمده الدائم بالقضاء على آدميتها كأنثى. لم تكن تتخيل في يوم من الأيام بأنها ستقف أمام أعضاء مكتب التسوية بمحكمة الأسرة لتروي واقعة وأسباب طلبها الخُلع من زوجها الميكانيكي، والذي قتل كل المشاعر الطيبة بداخلها بسبب جهله بأمور دينه، واقتناعه بزملاء المهنة الذين فقدوا أيضا كل القيم والمعاني وحُسن العشرة مع أزواجهن. انتبهت الزوجة على صوت الحاجب وهو يطلبها للدخول إلى الخبير النفسي وأعضاء مكتب التسوية للاستماع إلي شكواها. وبخطوات ثقيلة وبعين زائغة تحاول كشف الموجودين بالمكتب، تنهار فوق أقرب مقعد وتنذرف الدموع من عينيها وتبدأ حديثها قائلة: "باختصار شديد وبدون مقدمات أنا اطلب الخُلع لأن زوجي مع كل علاقة حميمة بيننا مستغلا حبي له وإطاعة أوامره حتى لو على حساب نفسي يطلب مني أن يقوم بتصويري على الهاتف المحمول وأنا مجردة من ملابسي، ليت ذلك فقط بل يريد تصوير هذه العلاقة أيضا ونحن على فراش الزوجية وفي أحوال مختلفة." "رفضت ونهرته ومع إلحاحه الدائم وإصراره على فعل ذلك لم أتمالك أعصابي وحدثت بيننا مشادة كلامية كادت أن تصل إلى مشاجرة، انصرف بعدها ثم عاد مرة أخري، تخيلت بأنه طلبه لفعل ذلك مجرد نزوة حتى فاجئني وحاول إقناعي بأن ذلك شيء عادي جدا، ثم أخرج الهاتف وأخذ يقلب عدة لقطات لعلاقة حميمية بين زملائه وأزواجهن. ومع أول جلسة حكمت المحكمة بخُلع الزوجة وتطليقها، بعد اعتراف الزوج بمحضر الشرطة بصحة الواقعة. انطلق صوت المؤذن يدوي في حنو تبعثه ميكروفونات المساجد بينما تجلس الزوجة رأسها مثقلة بالتساؤلات، فهي في حيرة من أمرها كلما تذكرت إصرار زوجها الميكانيكي وتعمده الدائم بالقضاء على آدميتها كأنثى. لم تكن تتخيل في يوم من الأيام بأنها ستقف أمام أعضاء مكتب التسوية بمحكمة الأسرة لتروي واقعة وأسباب طلبها الخُلع من زوجها الميكانيكي، والذي قتل كل المشاعر الطيبة بداخلها بسبب جهله بأمور دينه، واقتناعه بزملاء المهنة الذين فقدوا أيضا كل القيم والمعاني وحُسن العشرة مع أزواجهن. انتبهت الزوجة على صوت الحاجب وهو يطلبها للدخول إلى الخبير النفسي وأعضاء مكتب التسوية للاستماع إلي شكواها. وبخطوات ثقيلة وبعين زائغة تحاول كشف الموجودين بالمكتب، تنهار فوق أقرب مقعد وتنذرف الدموع من عينيها وتبدأ حديثها قائلة: "باختصار شديد وبدون مقدمات أنا اطلب الخُلع لأن زوجي مع كل علاقة حميمة بيننا مستغلا حبي له وإطاعة أوامره حتى لو على حساب نفسي يطلب مني أن يقوم بتصويري على الهاتف المحمول وأنا مجردة من ملابسي، ليت ذلك فقط بل يريد تصوير هذه العلاقة أيضا ونحن على فراش الزوجية وفي أحوال مختلفة." "رفضت ونهرته ومع إلحاحه الدائم وإصراره على فعل ذلك لم أتمالك أعصابي وحدثت بيننا مشادة كلامية كادت أن تصل إلى مشاجرة، انصرف بعدها ثم عاد مرة أخري، تخيلت بأنه طلبه لفعل ذلك مجرد نزوة حتى فاجئني وحاول إقناعي بأن ذلك شيء عادي جدا، ثم أخرج الهاتف وأخذ يقلب عدة لقطات لعلاقة حميمية بين زملائه وأزواجهن. ومع أول جلسة حكمت المحكمة بخُلع الزوجة وتطليقها، بعد اعتراف الزوج بمحضر الشرطة بصحة الواقعة.