أكدت صحيفة "السياسة" الكويتية ان الفريق اول عبدالفتاح السيسى الذي قال انه لن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية إلا بطلب من الشعب وتفويض من الجيش ، مدعو اليوم من شعبه ، قبل الدول العربية والإسلامية ، وخصوصا دول الخليج إلى الترشح كي يكون الرئيس الإنقاذي لأكبر دولة عربية ويعيد إلى بلاده استقرارها التي منها يستمد العالم العربي اطمئنانه. وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي الاثنين 13 يناير تحت عنوان (السيسى حي على الفلاح ) للكاتب احمد الجار الله ان ارض الكنانة اليوم في احتياج إلى طبيب لا يسكن وجعها فقط ، إنما يعالج أسباب المرض ليقضى عليه ، ويشرف على مرحلة نقاهتها كي تخرج متعافية سليمة ، مشيرا إلى ان هذا يقوله لسان حال المصريين لوزير دفاعهم يطالبونه باستكمال واجب الوطني . وقال ان المصريين راهنوا بالأمس على جيشهم وكسبوا الرهان ، واليوم يعقدون الآمال مجددا على قائده الذي انحاز إليهم كي يقود الدولة إلى بر الأمان ، تماما كما في الثلاثين من يونيو الماضي ، عندما نصرهم بتصديه لطاغية صغير حوله طاغوت كبير ، قابع في مكتب إرشاد جماعة الإرهاب يثير سخرية المصريين والعرب والعالم ولفت إلى انه طوال الأشهر الماضية شحذ القائد العام للقوات المسلحة المصرية كل الهمم من اجل استتاب الأمن ملتزما قسمه العسكري في الذود عن بلاده ، مقدما في كل اجتهاداته مصلحة الوطن على مواعداها. وتابع ان عشية الاستفتاء على الدستور اتضحت الرؤية وظهرت الخيارات ، مشيرا إلى ان مصر تواقة إلى الخروج من دوامة إرهاب "الإخوان" وإصلاح ما دمروه ، ساعية إلى الشفاء من الم كبير سببته لها الجماعة التي لولا عناية الله وانتفاضة الشعب بمؤازرة الجيش لكادت دمرتها وصدرت وباءها إلى العالمين العربي والإسلامي وقال ربما بات واضحا من هو الرئيس القادم ، لذلك على المصريين وفى مقدمتهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى ان يبدءوا ورشة بناء لا تصلح فقط ما دمره "الإخوان " إنما تنفذ برامج تنمية عطلتها هيمنة جماعة التخريب على مصر طوال السنوات الثلاث الماضية ، منطلقين في ذلك من تعديل القوانين وتوفير الضمانات للاستثمار في مصر التي ليست بحاجة إلى معونات بقدر حاجتها إلى ثقة المستثمرين فيها ، خصوصا إذا كانت هناك قوانين تحترم الاتفاقات الدولية وتسكن هواجسهم واختتم مقاله قائلا : مصر المدعوة إلى استفتاء على دستور تشق به دربها إلى مستقبل بلا غربان تنعق في سمائها تنتظر من عاهد نفسه على خدمتها إلا يخيب ظن الملايين مصر بانتظار مؤذن لفجرها الجديد ، يفرج كربها مصر اليوم تفتح ذراعيها للسيسى ليعيد ما سرقه "إخوان "القتل والسلب والإرهاب في غفلة من الزمن ، والمصريون الذين يراهنون على الفريق الأول رئيسا وقائدا هم الغالبون وسيرددون خلف مؤذنهم الجديد "حي على الفلاح " أكدت صحيفة "السياسة" الكويتية ان الفريق اول عبدالفتاح السيسى الذي قال انه لن يترشح لمنصب رئيس الجمهورية إلا بطلب من الشعب وتفويض من الجيش ، مدعو اليوم من شعبه ، قبل الدول العربية والإسلامية ، وخصوصا دول الخليج إلى الترشح كي يكون الرئيس الإنقاذي لأكبر دولة عربية ويعيد إلى بلاده استقرارها التي منها يستمد العالم العربي اطمئنانه. وقالت الصحيفة في مقالها الافتتاحي الاثنين 13 يناير تحت عنوان (السيسى حي على الفلاح ) للكاتب احمد الجار الله ان ارض الكنانة اليوم في احتياج إلى طبيب لا يسكن وجعها فقط ، إنما يعالج أسباب المرض ليقضى عليه ، ويشرف على مرحلة نقاهتها كي تخرج متعافية سليمة ، مشيرا إلى ان هذا يقوله لسان حال المصريين لوزير دفاعهم يطالبونه باستكمال واجب الوطني . وقال ان المصريين راهنوا بالأمس على جيشهم وكسبوا الرهان ، واليوم يعقدون الآمال مجددا على قائده الذي انحاز إليهم كي يقود الدولة إلى بر الأمان ، تماما كما في الثلاثين من يونيو الماضي ، عندما نصرهم بتصديه لطاغية صغير حوله طاغوت كبير ، قابع في مكتب إرشاد جماعة الإرهاب يثير سخرية المصريين والعرب والعالم ولفت إلى انه طوال الأشهر الماضية شحذ القائد العام للقوات المسلحة المصرية كل الهمم من اجل استتاب الأمن ملتزما قسمه العسكري في الذود عن بلاده ، مقدما في كل اجتهاداته مصلحة الوطن على مواعداها. وتابع ان عشية الاستفتاء على الدستور اتضحت الرؤية وظهرت الخيارات ، مشيرا إلى ان مصر تواقة إلى الخروج من دوامة إرهاب "الإخوان" وإصلاح ما دمروه ، ساعية إلى الشفاء من الم كبير سببته لها الجماعة التي لولا عناية الله وانتفاضة الشعب بمؤازرة الجيش لكادت دمرتها وصدرت وباءها إلى العالمين العربي والإسلامي وقال ربما بات واضحا من هو الرئيس القادم ، لذلك على المصريين وفى مقدمتهم الفريق أول عبد الفتاح السيسى ان يبدءوا ورشة بناء لا تصلح فقط ما دمره "الإخوان " إنما تنفذ برامج تنمية عطلتها هيمنة جماعة التخريب على مصر طوال السنوات الثلاث الماضية ، منطلقين في ذلك من تعديل القوانين وتوفير الضمانات للاستثمار في مصر التي ليست بحاجة إلى معونات بقدر حاجتها إلى ثقة المستثمرين فيها ، خصوصا إذا كانت هناك قوانين تحترم الاتفاقات الدولية وتسكن هواجسهم واختتم مقاله قائلا : مصر المدعوة إلى استفتاء على دستور تشق به دربها إلى مستقبل بلا غربان تنعق في سمائها تنتظر من عاهد نفسه على خدمتها إلا يخيب ظن الملايين مصر بانتظار مؤذن لفجرها الجديد ، يفرج كربها مصر اليوم تفتح ذراعيها للسيسى ليعيد ما سرقه "إخوان "القتل والسلب والإرهاب في غفلة من الزمن ، والمصريون الذين يراهنون على الفريق الأول رئيسا وقائدا هم الغالبون وسيرددون خلف مؤذنهم الجديد "حي على الفلاح "