قال أمين "النور" بالإسكندرية د.عبد الله بدران، إن مشاركة الحزب في التعديلات الدستورية جاءت كضرورة لمواجهة التحديات التي تمر بها مصر في الفترة الراهنة. وأشار إلى أن المشاركة في التعديلات كانت أول درجات سلم الإصلاح، وعدم المشاركة يعنى المزيد من التحديات والصعوبات التي تواجه البلاد. وأضاف بدران - خلال مؤتمر للحزب بالإسكندرية، السبت 11 يناير- أن شعب مصر تحمل الكثير من التحديات الجسام وعانى خلالها من الحرمان من ثرواته ومقدراته التي وهبها الله له، كما قاسى من الظلم والاضطهاد وتجريف خيرات الوطن. وأكد على أن التصويت ب"نعم" على الدستور أول مراحل استعادة مصر المتقدمة بالوصول إلى مرحلة الاستقرار التي تؤهل لبناء مؤسسات الدولة والدفع بعجلة التقدم إلى الأمام. وأوضح بدران أن الحديث العاطفي والحماسي دون مراعاة الشرع وتحسب العقل هو مجرد هوى نفس تدفع الإنسان لتحقيق رغباتها، ومن السهل أن ينساق الإنسان وراء عاطفته، ولكن الصعب والعسير على النفس مقاومة تلك العاطفة للوصول إلى الحديث المنطقي الذي يضع العقل في موضعه الصحيح ليجعل الإنسان يتخذ القرارات بناء على الواقع الصحيح إعلاء لمصلحة الوطن دون التحيز بمصالح حزبية أو فئوية ضيقة. ووجه بدران الدعوة لأبناء مصر المخلصين للمضي قدما إلى الأمام حيث طريق التقدم والرخاء مع عدم الالتفات أو التراجع أو إعطاء فرصة لاستدراجهم من خلال أصحاب المصالح الخاصة ممن لا يعلون مصلحة البلاد العامة، معلنا أن "النور" يحسن الظن في الجميع ويمد يديه لجميع أبناء مصر من أجل مصلحة البلاد وسكانها. قال أمين "النور" بالإسكندرية د.عبد الله بدران، إن مشاركة الحزب في التعديلات الدستورية جاءت كضرورة لمواجهة التحديات التي تمر بها مصر في الفترة الراهنة. وأشار إلى أن المشاركة في التعديلات كانت أول درجات سلم الإصلاح، وعدم المشاركة يعنى المزيد من التحديات والصعوبات التي تواجه البلاد. وأضاف بدران - خلال مؤتمر للحزب بالإسكندرية، السبت 11 يناير- أن شعب مصر تحمل الكثير من التحديات الجسام وعانى خلالها من الحرمان من ثرواته ومقدراته التي وهبها الله له، كما قاسى من الظلم والاضطهاد وتجريف خيرات الوطن. وأكد على أن التصويت ب"نعم" على الدستور أول مراحل استعادة مصر المتقدمة بالوصول إلى مرحلة الاستقرار التي تؤهل لبناء مؤسسات الدولة والدفع بعجلة التقدم إلى الأمام. وأوضح بدران أن الحديث العاطفي والحماسي دون مراعاة الشرع وتحسب العقل هو مجرد هوى نفس تدفع الإنسان لتحقيق رغباتها، ومن السهل أن ينساق الإنسان وراء عاطفته، ولكن الصعب والعسير على النفس مقاومة تلك العاطفة للوصول إلى الحديث المنطقي الذي يضع العقل في موضعه الصحيح ليجعل الإنسان يتخذ القرارات بناء على الواقع الصحيح إعلاء لمصلحة الوطن دون التحيز بمصالح حزبية أو فئوية ضيقة. ووجه بدران الدعوة لأبناء مصر المخلصين للمضي قدما إلى الأمام حيث طريق التقدم والرخاء مع عدم الالتفات أو التراجع أو إعطاء فرصة لاستدراجهم من خلال أصحاب المصالح الخاصة ممن لا يعلون مصلحة البلاد العامة، معلنا أن "النور" يحسن الظن في الجميع ويمد يديه لجميع أبناء مصر من أجل مصلحة البلاد وسكانها.